السلام عليكم
بمثل هذه الايام من العام الماضي صدر قرار بالمملكة العربية السعودية
بمنع
تصدير الخضروات الى خارج اراضيها جوا وبرا وبحرا وقيل وقتها ان هناك مساعي خليجية لثني السعودية عن هذا القرار
ولكن يبدوا واضحا ان هذا القرار ماضي بالتطبيق ولا نية للسعودية بالتراجع عنه والدليل انه اصبح نافذا منذ شهر سبتمبر الماضي!
الدليل الاخر
هو ذلك الاضطراب الشديد بأسعار الخضار بالأسواق الكويتية منذ مايقارب على العام متأثرا بالقرار السعودي
فالمنتج اليوم بدينار وبعد غد يقفز 200% و 300%
نعم من غير مبالغة
فمثلا صندوق الطماط قبل الاسبوعين الماضيين على سبيل المثال والى هذا اليوم بيع بأسعار مختلفة ومتفاوتة بشكل مزعج
وتراوحت اسعارة من دينار الى ثلاث دنانير ونصف!!
فالمراقب والمتعامل لاحظ هذا الاضطراب الشديد بأغلب أسعار الخضروات
ويبدوا أن هذا الأضطراب ماهو الا لتأسيس جديد لأسعار جديدة والثبوت عليها
مثل الأضطراب الذي حدث لأسعار الاغنام وماتبعه من قفزة بالاسعار والثبات عليها
الدليل الأخر
كذلك لوحظ دخول منتجات جديدة من باكستان وبنغلادش والصين لسد النقص بالمنتجات الزراعية
وهنا تقع قمة المسخرة وعدم المبالاة من القائمين على شؤون الوطن والمواطن!
تخيل عزيزي المواطن وخصوصا المواطن الفداوي الذي يسبح بحمد السلطة ليلا ونهارا ويردد مقولة
الله لايغير علينا
يتم استيراد خضار وفواكة من الصين وباكستان والهند وبنغلادش وتشيلي وامريكا وشتى اصقاع الأرض
وهذة الخضار والفواكة تدر ارباحا كبيرة على مصدريها
السؤال المهم ولب الموضوع هو
لماذا لاتتحرك السلطة الخايبة بإنشاء شركة مساهمة تطرح للأكتتاب العام 51% من أسهمها تساهم بها الدولة
حتى لا احد يستطيع ان يسيطر عليها
و49% تطرح اكتتاب عام للمواطنين ويكون هدف الشركة
إنشاء مراعي ومزارع وتكون هذة المزارع والمراعي بالدول العربية
مصر -الصومال -السودان - جيبوتي
تخيلوا معاي شركة حكومية عندها ثلاث سفن تداوم ذهابا وايابا الى هذة الدول
التى تتفق معها بإنشاء هذة المزارع والمراعي مما يساهم بتوفير فرص عمل كبيرة وخلق وظائف لمواطنين هذة الدول
خصوصا وان عرفنا ان هذة الدول هي دول زراعية بإمتياز وبها مراعي شاسعة!
حتى ان المشوار سيكون بسيط جدا من خلال هذة السفن فهي لن تضطر لعبور محيطات
المسألة فقط من الخليج العربي الى البحر الأحمر
وخلال هذا المشوار ستمر سفن الشركة بهذة الدول التى ستغطي وتضمن الأمن الغذائي للكويت
واجزم ان الكميات ستزيد عن حاجة الكويت وهذا لايمنع بان يتم توزيع الفائض منها
على دول الخليج عبر الموانئ اثناء رجوع هذة السفن محمله بالمنتجات الزراعية والحيوانية
وخير دليل على نجاح هذه الشركة
هي شركة كويتية "معروفة" تستورد الأغنام وتملك سفن ومراعي "بآخر" العالم
وتربح ارباح مهولة رغم التلاعب والسرقات بها
اخيرا
أجزم انكم آخر اهتمامات السلطة الخايبة ومثل ماعودتكم هذة السلطة على الاسعار الجديدة والجنونية للأسماك واللحوم
سوف تعودكم على الاسعار الجديدة والجنونية للخضار والفواكة
واعتقد ان بظل مثل هذة السلطة ستأكلون العيش من غير مرق توفيرا لسعر الخضار
صب روب ياولد
بمثل هذه الايام من العام الماضي صدر قرار بالمملكة العربية السعودية
بمنع
تصدير الخضروات الى خارج اراضيها جوا وبرا وبحرا وقيل وقتها ان هناك مساعي خليجية لثني السعودية عن هذا القرار
ولكن يبدوا واضحا ان هذا القرار ماضي بالتطبيق ولا نية للسعودية بالتراجع عنه والدليل انه اصبح نافذا منذ شهر سبتمبر الماضي!
الدليل الاخر
هو ذلك الاضطراب الشديد بأسعار الخضار بالأسواق الكويتية منذ مايقارب على العام متأثرا بالقرار السعودي
فالمنتج اليوم بدينار وبعد غد يقفز 200% و 300%
نعم من غير مبالغة
فمثلا صندوق الطماط قبل الاسبوعين الماضيين على سبيل المثال والى هذا اليوم بيع بأسعار مختلفة ومتفاوتة بشكل مزعج
وتراوحت اسعارة من دينار الى ثلاث دنانير ونصف!!
فالمراقب والمتعامل لاحظ هذا الاضطراب الشديد بأغلب أسعار الخضروات
ويبدوا أن هذا الأضطراب ماهو الا لتأسيس جديد لأسعار جديدة والثبوت عليها
مثل الأضطراب الذي حدث لأسعار الاغنام وماتبعه من قفزة بالاسعار والثبات عليها
الدليل الأخر
كذلك لوحظ دخول منتجات جديدة من باكستان وبنغلادش والصين لسد النقص بالمنتجات الزراعية
وهنا تقع قمة المسخرة وعدم المبالاة من القائمين على شؤون الوطن والمواطن!
تخيل عزيزي المواطن وخصوصا المواطن الفداوي الذي يسبح بحمد السلطة ليلا ونهارا ويردد مقولة
الله لايغير علينا
يتم استيراد خضار وفواكة من الصين وباكستان والهند وبنغلادش وتشيلي وامريكا وشتى اصقاع الأرض
وهذة الخضار والفواكة تدر ارباحا كبيرة على مصدريها
السؤال المهم ولب الموضوع هو
لماذا لاتتحرك السلطة الخايبة بإنشاء شركة مساهمة تطرح للأكتتاب العام 51% من أسهمها تساهم بها الدولة
حتى لا احد يستطيع ان يسيطر عليها
و49% تطرح اكتتاب عام للمواطنين ويكون هدف الشركة
إنشاء مراعي ومزارع وتكون هذة المزارع والمراعي بالدول العربية
مصر -الصومال -السودان - جيبوتي
تخيلوا معاي شركة حكومية عندها ثلاث سفن تداوم ذهابا وايابا الى هذة الدول
التى تتفق معها بإنشاء هذة المزارع والمراعي مما يساهم بتوفير فرص عمل كبيرة وخلق وظائف لمواطنين هذة الدول
خصوصا وان عرفنا ان هذة الدول هي دول زراعية بإمتياز وبها مراعي شاسعة!
حتى ان المشوار سيكون بسيط جدا من خلال هذة السفن فهي لن تضطر لعبور محيطات
المسألة فقط من الخليج العربي الى البحر الأحمر
وخلال هذا المشوار ستمر سفن الشركة بهذة الدول التى ستغطي وتضمن الأمن الغذائي للكويت
واجزم ان الكميات ستزيد عن حاجة الكويت وهذا لايمنع بان يتم توزيع الفائض منها
على دول الخليج عبر الموانئ اثناء رجوع هذة السفن محمله بالمنتجات الزراعية والحيوانية
وخير دليل على نجاح هذه الشركة
هي شركة كويتية "معروفة" تستورد الأغنام وتملك سفن ومراعي "بآخر" العالم
وتربح ارباح مهولة رغم التلاعب والسرقات بها
اخيرا
أجزم انكم آخر اهتمامات السلطة الخايبة ومثل ماعودتكم هذة السلطة على الاسعار الجديدة والجنونية للأسماك واللحوم
سوف تعودكم على الاسعار الجديدة والجنونية للخضار والفواكة
واعتقد ان بظل مثل هذة السلطة ستأكلون العيش من غير مرق توفيرا لسعر الخضار
صب روب ياولد