قصة حب يتيمه لم أجد لها عنوان مناسبا غير عنوان اغنية لأم كلثوم وهي "أنا في إنتظارك "
كنت اسمع عن الحب ولوعته منذ كنت طفلا صغيرا .. فكثيرا ما رددو المحبين امامي جملة ياريت عمري ماحبيت ! كما هي كلمات الأغنية .. واليوم أنا أقولها في هذا الموضوع نعم الفراق صعب وشي مانحبه كلنا لكن الحب أصعب بكثير فالإنسان ممكن أن يتغير ويتبدل قلبه وإحساسه فنحن نجهل معنى الإنتماء والمسؤوليه وكيف أن يكون المرء سيد نفسه وتصرفاته وقراراته ولا ولا يتسرع في الحكم ويحكم عقله على عواطفه .. ولاينجرف وراء الكلام المعسول الذي يحوي في خباياه سما قاتل يسمى الغيره المريضه! وأن يخاف الله بمن يحب ولايتخلى عنه مهما كانت الأسباب والظروف ومهما كثرت القصص حولهم ..
قصتي بدأت حينما أحببت إمرأه تكبرني بسنوات .. لاني كنت معجب بأخلاقها ورقتها وطيبتها وعفويتها .. فكنا نخرج ونتمشى مع بعض ونشتكي لبعض ونبكي مع بعض ونفرح أي كل حال كنا نعيشها سويا ...... وكنت اداري على خذا الحب العذري الطاهر الشريف الصافي كصفاء الطبيعه الخضراء الجميله لكن ارادت الاقدار ان تفرقنا ... فالأيام ارادت ان ترينا لونا اخر لم نألفه ولم نعرف غير لون الأحلام الورديه ....
قرر اخوها الكبير ان يزوجها خوفا عليها وهي ضعيفه امامه فلم تجادله لكن قتلها من الداخل وقتلتي معاها ، فاحببت التحدث معه واخباره باني اريد الزواج منها وفعلا حصل .. وقالي لي باني صغير وهي تكبرني كثيرا .. قلت له العمر ليس مهما طالما نحن متفاهمان .. لكن لم تنجح محاولاتي لاقناعه ...
فخرجت حزينا لا اعرف ماذا افعل وكانت تتصل بي لكني للمره الاولى انظر لهاتفي ولا استطيع الرد.. ماذا ساقول ماذا سيفيد .. ماذا اخذنا ماذا بقي لنا .. مافائدتها اخر مكالمه .. وانا خسرت حلمي الجميل والاماني والهوى ومن علمني معنى الهوى والعشق ..
حتى الأماكن التي كنا نجلس فيها .. تأخذني قدماي لها من حيث لا أشعر .. واتخيل طيفها وابتسامتها ونبرت صوتها الحزين يداعب فؤادي .. والوعود التي قطعناها على بعض بأن نصون الحب ونبقى مع بعض مهما حصل ..
أعرف انه ليس اختياري واختيارها اعرف انه الحياه يجب ان تستمر.. اعرف واعرف لكني لم اكن اتصور بأن الأحلام قد تخذلنا وتتحول لكوابيس واوهام ..
ومازلت جالسا في نفس المكان لليوم .. انتظر ربما تعود ! ربما انا احلم ربما وربما .. كلمة ربما لها ألف مدخل ومخرج
تطفئ ناري تاره وتاره تحرقني ....
سنين وأيام .. ستبقى في قلبي دائما مهما حصل فأنا على وعدي مثل الزمان والمكان الذي اعتدت الجلوس فيهما لم يتغيرو وهم اوفا بكثير !!
امممممم خلصت الاغنية انا قلت طول ماهي شغلله بكتب
ومازلت ارددها أنا في إنتظارك .... يا من ذهبتي وتركتي لي شي من اسمك !!
الوحده
كنت اسمع عن الحب ولوعته منذ كنت طفلا صغيرا .. فكثيرا ما رددو المحبين امامي جملة ياريت عمري ماحبيت ! كما هي كلمات الأغنية .. واليوم أنا أقولها في هذا الموضوع نعم الفراق صعب وشي مانحبه كلنا لكن الحب أصعب بكثير فالإنسان ممكن أن يتغير ويتبدل قلبه وإحساسه فنحن نجهل معنى الإنتماء والمسؤوليه وكيف أن يكون المرء سيد نفسه وتصرفاته وقراراته ولا ولا يتسرع في الحكم ويحكم عقله على عواطفه .. ولاينجرف وراء الكلام المعسول الذي يحوي في خباياه سما قاتل يسمى الغيره المريضه! وأن يخاف الله بمن يحب ولايتخلى عنه مهما كانت الأسباب والظروف ومهما كثرت القصص حولهم ..
قصتي بدأت حينما أحببت إمرأه تكبرني بسنوات .. لاني كنت معجب بأخلاقها ورقتها وطيبتها وعفويتها .. فكنا نخرج ونتمشى مع بعض ونشتكي لبعض ونبكي مع بعض ونفرح أي كل حال كنا نعيشها سويا ...... وكنت اداري على خذا الحب العذري الطاهر الشريف الصافي كصفاء الطبيعه الخضراء الجميله لكن ارادت الاقدار ان تفرقنا ... فالأيام ارادت ان ترينا لونا اخر لم نألفه ولم نعرف غير لون الأحلام الورديه ....
قرر اخوها الكبير ان يزوجها خوفا عليها وهي ضعيفه امامه فلم تجادله لكن قتلها من الداخل وقتلتي معاها ، فاحببت التحدث معه واخباره باني اريد الزواج منها وفعلا حصل .. وقالي لي باني صغير وهي تكبرني كثيرا .. قلت له العمر ليس مهما طالما نحن متفاهمان .. لكن لم تنجح محاولاتي لاقناعه ...
فخرجت حزينا لا اعرف ماذا افعل وكانت تتصل بي لكني للمره الاولى انظر لهاتفي ولا استطيع الرد.. ماذا ساقول ماذا سيفيد .. ماذا اخذنا ماذا بقي لنا .. مافائدتها اخر مكالمه .. وانا خسرت حلمي الجميل والاماني والهوى ومن علمني معنى الهوى والعشق ..
حتى الأماكن التي كنا نجلس فيها .. تأخذني قدماي لها من حيث لا أشعر .. واتخيل طيفها وابتسامتها ونبرت صوتها الحزين يداعب فؤادي .. والوعود التي قطعناها على بعض بأن نصون الحب ونبقى مع بعض مهما حصل ..
أعرف انه ليس اختياري واختيارها اعرف انه الحياه يجب ان تستمر.. اعرف واعرف لكني لم اكن اتصور بأن الأحلام قد تخذلنا وتتحول لكوابيس واوهام ..
ومازلت جالسا في نفس المكان لليوم .. انتظر ربما تعود ! ربما انا احلم ربما وربما .. كلمة ربما لها ألف مدخل ومخرج
تطفئ ناري تاره وتاره تحرقني ....
سنين وأيام .. ستبقى في قلبي دائما مهما حصل فأنا على وعدي مثل الزمان والمكان الذي اعتدت الجلوس فيهما لم يتغيرو وهم اوفا بكثير !!
امممممم خلصت الاغنية انا قلت طول ماهي شغلله بكتب
ومازلت ارددها أنا في إنتظارك .... يا من ذهبتي وتركتي لي شي من اسمك !!
الوحده
