في اعماق كل انسان ( روحه -عقله - قلبه )
تتوزع شتى المشاعر وغالباً يكون وجودها فوضوياً بلا ترتيب ولاتنظيم
ولأنه مجرد بشر وليس آله.. فالفوضويه هي الاصل وهي الامر الطبيعي
لذا فالتحكم بهذه المشاعر فيه من الصعوبه الكثير ...
تعتري ارواحنا وقلوبنا وعقولنا انفعالات مختلفه حسب مانواجهه في معترك الحياة
وتختلف درجة انفعالنا وتفاعلنا معها بحسب اولوية وجودها في هرم فوضى المشاعر
كذلك يختلف كيفية هذا التفاعل من شخص لآخر رغم انهم قد يواجهون نفس الظروف ..
""وحتى لايضيع المعنى في طرح شمولي سوف اركز على ناحية معينه للتوضيح فقط
والا هذا الامر يشمل كل نواحي الحياة ""
حينما يقرأ الف قارئ كتاب ما فأن كل واحد منهم يقرأه باحساس مختلف
ثم قد يخرج منه بانطباع مغاير وقد يكون تأثيره عليه لايشابه تأثيره على غيره
رغم ان الكتاب واحد والمضمون واحد ..
فللقراءة فوضى خاصه بها ...
فهناك من سوف يمتزج مع الحرف والكلمه كما تمتزج الوان لوحة الرسام
ومن يتنافر معها وتتضاد مشاعره المختلفه معهما
وهناك من يشعر بما بين السطور ..ومن لايرى حتى السطور !!
وهناك من يحتل موقع الكاتب فيقرأ بعينه وقلبه
ومن يحتل موقع المعارض او المحايد او الغير مبالي
اقرأ أنا وتقرأ أنت ويقرأ الآخر ونخرج بنتائج مختلفه واحاسيس متناقضه
اذن عملية القراءة والتفاعل مع المفردة ناجم عما يسكننا من فوضى مشاعر
وينطبق ذلك على كل مايقرأ ( مقال ، شعر ، روايه ..الخ )
بل وعلى كل شئ حولنا من امور الحياة
فالخبر المحزن قد تختلف درجة تقبلك له حسب ماانت عليه لحظتها !!
تلك هي فلسفة خاصة بي لا ازعم بصحتها..
وهذه ال:وردة: للمارين من هنا ...!!
تتوزع شتى المشاعر وغالباً يكون وجودها فوضوياً بلا ترتيب ولاتنظيم
ولأنه مجرد بشر وليس آله.. فالفوضويه هي الاصل وهي الامر الطبيعي
لذا فالتحكم بهذه المشاعر فيه من الصعوبه الكثير ...
تعتري ارواحنا وقلوبنا وعقولنا انفعالات مختلفه حسب مانواجهه في معترك الحياة
وتختلف درجة انفعالنا وتفاعلنا معها بحسب اولوية وجودها في هرم فوضى المشاعر
كذلك يختلف كيفية هذا التفاعل من شخص لآخر رغم انهم قد يواجهون نفس الظروف ..
""وحتى لايضيع المعنى في طرح شمولي سوف اركز على ناحية معينه للتوضيح فقط
والا هذا الامر يشمل كل نواحي الحياة ""
حينما يقرأ الف قارئ كتاب ما فأن كل واحد منهم يقرأه باحساس مختلف
ثم قد يخرج منه بانطباع مغاير وقد يكون تأثيره عليه لايشابه تأثيره على غيره
رغم ان الكتاب واحد والمضمون واحد ..
فللقراءة فوضى خاصه بها ...
فهناك من سوف يمتزج مع الحرف والكلمه كما تمتزج الوان لوحة الرسام
ومن يتنافر معها وتتضاد مشاعره المختلفه معهما
وهناك من يشعر بما بين السطور ..ومن لايرى حتى السطور !!
وهناك من يحتل موقع الكاتب فيقرأ بعينه وقلبه
ومن يحتل موقع المعارض او المحايد او الغير مبالي
اقرأ أنا وتقرأ أنت ويقرأ الآخر ونخرج بنتائج مختلفه واحاسيس متناقضه
اذن عملية القراءة والتفاعل مع المفردة ناجم عما يسكننا من فوضى مشاعر
وينطبق ذلك على كل مايقرأ ( مقال ، شعر ، روايه ..الخ )
بل وعلى كل شئ حولنا من امور الحياة
فالخبر المحزن قد تختلف درجة تقبلك له حسب ماانت عليه لحظتها !!
تلك هي فلسفة خاصة بي لا ازعم بصحتها..
وهذه ال:وردة: للمارين من هنا ...!!