يجب ان يكون التركيز في هذه المرحلة على الشبيحة ومن يقف ورائهم فقط اقليما ودوليا
القوات الشيعية تأتي سورية لتقاتل بني أمية، وستخسف “حرستا” تمهيداً لعودة المهدي
وهذه هي التفاصيل
على وقع المجازر الدموية تنشط قوات النظام مدعومة بـ قوات إيرانية وعناصر من حزب الله، ولواء أبو الفضل العباس، فتدور مرويات عن خروج مرتقب لـ ” المهدي” محدد بالأسم وغائب عن الأنظار منذ قرون ليواجه شخصية ” السفياني” الذي ينحدر من نسل بني أمية، الذين يضعهم الشيعة في موضع الخصومة التاريخية، ما يعني عودة المواجهة بين الجانبين بعد إنقطاع لأكثر من 1200 سنة.
ويقول الشيخ ” علي الكوراني” الأستاذ في حوزة دينية في قم الإيرانية حول شخصية تدعى ” السفياني” الذي يسارع بعد تصفيته خصومه والسيطرة على بلاد الشام إلى إرسال قواته إلى العراق، كما يكون له قوات في الحجاز للمساعدة في القضاء على حركة المهدي.
ويقول الكوراني أن المعركة الفاصلة تقع عندما يتوجه المهدي إلى سورية “لفتح فلسطين، ويكون وراء السفياني فيها اليهود والروم وتنتهي بهزيمته وقتله، وانتصار المهدي الذي يدخل بعدها القدس”
ويورد الكوراني نصاً يورده العالم الشيعي محمد بن إبراهيم النعماني قبل قرابة ألف سنة نقلا عن “الإمام الباقر” الذين يرويه عن الإمام “علي بن أبي طالب” جاء فيه: “إذا اختلف الرمحان بالشام لم تنجلِ إلا عن آية من آيات الله . قيل: وما هي.. قال: رجفة تكون بالشام يهلك فيها أكثر من مائة ألف، يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذاباً على الكافرين.” ويتابع النص: “فإذا كان ذلك فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب المحذوفة، والرايات الصفر تقبل من المغرب حتى تحل بالشام ، وذلك عند الجزع الأكبر والموت الأحمر. فإذا كان ذلك فانظروا خسف قرية من دمشق يقال لها حرستا، فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس، حتى يستوي على منبر دمشق، فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي.”
ويوضح الكوراني أن “بعض أهل الخبرة” يشيرون إلى أن “الوادي اليابس” الذي ورد ذكره في النص يمتد من درعا قرب حدود سوريا مع الأردن الى قرب نابلس، أما حرستا فهي بلدة معروفة في ريف دمشق، ويقول الشيخ الشيعي، جلال الدين الصغير، إن ذكر حصول “الرجفة” التي يهلك فيها مائة ألف في ذلك الموقع هو إشارة إلى“تفجير نووي” ولعل ما يوضح الربط بين تلك المناطق – وفق هذا النص الشيعي- وروده في نشيد ديني شيعي.
ورغم عدم نص الحديث على المهدي بالاسم، إلا أن الكاتب أدرجه في باب “المهدي”، ما يدفع للاعتقاد بأن جيشا من أهل الشام سيحاول قتل المهدي، الأمر الذي يدل على أن “حاكم الشام” في ذلك الوقت لا يمكن أن يكون من مؤيدي التوجهات السياسية والدينية لمن يقاتلون اليوم مدفوعين بالأحاديث السنية.
أما على الجانب الشيعي فيقول البعض إن من مصلحة التنظيمات المتشددة عدم الوقوف إلى جانب النظام السوري، على فرض أنه يقاتل أتباع “السفياني” باعتبار أن انتصار الأخير سيعجل بظهور المهدي وتسيده الأرض، وقد سبق أن نقلت صحيفة “الشرق” السعودية مطلع العام الجاري عن مصادرها أن حزب الله “عمّم على أتباعه الامتناع عن الخوض في هذه الأحاديث باعتبار أن بعضهم قال بضرورة الدعاء لتسريع سقوط الأسد حتى يتحقق الوعد الإلهي بظهور المهدي.
القوات الشيعية تأتي سورية لتقاتل بني أمية، وستخسف “حرستا” تمهيداً لعودة المهدي
وهذه هي التفاصيل
على وقع المجازر الدموية تنشط قوات النظام مدعومة بـ قوات إيرانية وعناصر من حزب الله، ولواء أبو الفضل العباس، فتدور مرويات عن خروج مرتقب لـ ” المهدي” محدد بالأسم وغائب عن الأنظار منذ قرون ليواجه شخصية ” السفياني” الذي ينحدر من نسل بني أمية، الذين يضعهم الشيعة في موضع الخصومة التاريخية، ما يعني عودة المواجهة بين الجانبين بعد إنقطاع لأكثر من 1200 سنة.
ويقول الشيخ ” علي الكوراني” الأستاذ في حوزة دينية في قم الإيرانية حول شخصية تدعى ” السفياني” الذي يسارع بعد تصفيته خصومه والسيطرة على بلاد الشام إلى إرسال قواته إلى العراق، كما يكون له قوات في الحجاز للمساعدة في القضاء على حركة المهدي.
ويقول الكوراني أن المعركة الفاصلة تقع عندما يتوجه المهدي إلى سورية “لفتح فلسطين، ويكون وراء السفياني فيها اليهود والروم وتنتهي بهزيمته وقتله، وانتصار المهدي الذي يدخل بعدها القدس”
ويورد الكوراني نصاً يورده العالم الشيعي محمد بن إبراهيم النعماني قبل قرابة ألف سنة نقلا عن “الإمام الباقر” الذين يرويه عن الإمام “علي بن أبي طالب” جاء فيه: “إذا اختلف الرمحان بالشام لم تنجلِ إلا عن آية من آيات الله . قيل: وما هي.. قال: رجفة تكون بالشام يهلك فيها أكثر من مائة ألف، يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذاباً على الكافرين.” ويتابع النص: “فإذا كان ذلك فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب المحذوفة، والرايات الصفر تقبل من المغرب حتى تحل بالشام ، وذلك عند الجزع الأكبر والموت الأحمر. فإذا كان ذلك فانظروا خسف قرية من دمشق يقال لها حرستا، فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس، حتى يستوي على منبر دمشق، فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي.”
ويوضح الكوراني أن “بعض أهل الخبرة” يشيرون إلى أن “الوادي اليابس” الذي ورد ذكره في النص يمتد من درعا قرب حدود سوريا مع الأردن الى قرب نابلس، أما حرستا فهي بلدة معروفة في ريف دمشق، ويقول الشيخ الشيعي، جلال الدين الصغير، إن ذكر حصول “الرجفة” التي يهلك فيها مائة ألف في ذلك الموقع هو إشارة إلى“تفجير نووي” ولعل ما يوضح الربط بين تلك المناطق – وفق هذا النص الشيعي- وروده في نشيد ديني شيعي.
ورغم عدم نص الحديث على المهدي بالاسم، إلا أن الكاتب أدرجه في باب “المهدي”، ما يدفع للاعتقاد بأن جيشا من أهل الشام سيحاول قتل المهدي، الأمر الذي يدل على أن “حاكم الشام” في ذلك الوقت لا يمكن أن يكون من مؤيدي التوجهات السياسية والدينية لمن يقاتلون اليوم مدفوعين بالأحاديث السنية.
أما على الجانب الشيعي فيقول البعض إن من مصلحة التنظيمات المتشددة عدم الوقوف إلى جانب النظام السوري، على فرض أنه يقاتل أتباع “السفياني” باعتبار أن انتصار الأخير سيعجل بظهور المهدي وتسيده الأرض، وقد سبق أن نقلت صحيفة “الشرق” السعودية مطلع العام الجاري عن مصادرها أن حزب الله “عمّم على أتباعه الامتناع عن الخوض في هذه الأحاديث باعتبار أن بعضهم قال بضرورة الدعاء لتسريع سقوط الأسد حتى يتحقق الوعد الإلهي بظهور المهدي.