أيها القارئ ,, إنْ ساءك كلامي أو لمحتَ منه تسطيحاً ، فخذ مثالاً غيره:
- نظرية السلام الديمقراطية التي تدعو إليها الإدارة الأمريكية ,, لا تتنافى عندهم مع الحروب الوقائية، حيث يرون أنَّ ذلك هو الوسيلة الوحيدة إلى تحقيق السلام والأمن الدولي.
وبالفعل ,, أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية سنة 2002م عن حقها المطلق في ( تغيير الأنظمة ) بمعنى الإطاحة القسرية بها,, أعلنت ذلك في وثيقتها الاستراتيجية للأمن القومي.
فلا مانع باسم الديمقراطية أن تسيء لحقوق الإنسان وتنتهك مبدأ سيادة الدول والقانون الدولي ,, بالسعي لاستبدال نظام قائم بآخر جديد بشكل علني فج ,, وأنى حقق ذلك الاستقرار في بلاد الأفغان أو العراق ؟؟؟
مراجع:
Dieter Janssen
Preventive Defense and Forcible Regime Change
vOL.3
PP. 105-128