فايق الرمثاوي
عضو فعال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحليل: تطهير صفوف المجاهدين من العملاء والمتسللين
الكاتب: فايق الرمثاوي
تحليل: تطهير صفوف المجاهدين من العملاء والمتسللين
الكاتب: فايق الرمثاوي
اللهم ارحم المجاهدین و احفظهم من كل شر
سؤال إلى الإخوة على الشبكة الكويتية:
تشكل عملية اختراق المخابرات لصفوف المجاهدين تهديدا خطيرا لمستقبل المعارضة و الشعب السوري. فكيف يمكن مجابهة هذه الإختراقات و تطهير صفوف المجاهدون من العملاء و المتسللين للحفاظ على الوحدة؟
لقد أصبح جليا في الأشهر الماضية خبر اندساس و خرق المخابرات الإقليمية لبعض جماعات المعارضة سعيا في تشويه و تلطيخ سمعة كل المجاهدين. و لقد كان لهذا عواقب وخيمة، خاصة أن الطاغوت وحلفائه يعتمدون في الوقت الراهن على عملية دس العملاء و استغلال الإعلام الكاذب لمنع حصول المعارضة على المزيد من المكاسب القتالية و الميدانية.
وصلت الأمور إلى تبادل بعض الجماعات للإتهامات حول الإختراقات المخابراتية. مؤخرا تداول الناس أخبار اعدام قائد بارز في المجلس العسكري تابع للجيش الحر، و اشتباكات ضاحية بين بعض الجماعات المعارضة، و مقتل أحد الضباط بأحرار الشام، و الأن هدم صلبان الكنائس في الرقة. كما يجب أن نذكر الجميع بالمقابلة الأخيرة مع رجل انتحل شخصية المتحدث باسم جيش الاسلام (لواء الإسلام) و الذي أعلن الحرب على الدولة الإسلامية و بعدها بيوم، كشف أمر هذا المندس و المحتال الذي حاول زرع الفتنة بين المجاهدين.
ونحن نعرف ان هذه الأفعال ليست من شيم المجاهدين الشرفاء بل هي محاولات فردية و معزولة مقترفة من الجماعات المخترقة من قبل الطاغوت و حلفائه.
هنا نقف لنسأل أنفسنا عن كيفية تجنب و منع المجاهدين لمثل هذه الإختراقات الخطيرة؟ كيف يصفي المجاهدون صفوفهم؟ كيف يجابه المجاهدون كل ما يشوه صورتهم عبر وسائلهم الإعلامية الخاصة لتجنب الكذب والتلفيق؟
أخوكم
فايق الرمثاوي