بل التهمة عليكم ثابتة يا ( العريفي ) فأنتم من قبضتم وأكلتم على كل الموائد .

الجروان

عضو مميز
بل التهمة عليكم ثابتة يا ( العريفي ) فأنتم من قبضتم وأكلتم على كل الموائد .

بل التهمة عليكم ثابتة يا ( العريفي ) فأنتم من قبضتم من كل الاتجاهات وأكلتم على كل الموائد

( 1 )

الأربعاء 11 / 12 / 1434 هـ ـ 16 / 10 / 2013 م .
قناة : الجزيرة مباشر مصر .... الساعة السادسة والنصف مساءً .
موضوع اللقاء : " الحج عظات وعبر ودروس مستفادة " .
لقاء خاص مع الداعية الإسلامي الدكتور محمد العريفي .

المقطع : 30 : 23 / 31 : 05

قال " العريفي " : ( يعني المشكلة يا أخي الآن إذا قرأت في الوسائل التي يتخاطب الشعوب مع بعضهم البعض من خلالها ، الشعوب تتخاطب اليوم عبر وســــــــــــائل التواصل الاجتماعي في " الفيسبوك " و " التويتر " ، ربما ليس كلهم يستطيعون أن يصلوا إلى القنوات الفضائية ، وبالتالي إذا أردت أن تتطلع على آرائهم أنظر في صفحاتهم في هذه ، تجد يا أخي سبحان الله أن هناك من يقصد أن يفسد بينهم ، بعد ما كان يا أخي بيننا مصاهرات وقرابات ومحبة ، وإذا تكلمت مثلاً عن مصر وجدت لي منها أساتذة ومشايخ ، تكلمت عن دول الخليج وجدت لي منها أصدقاء ، وربما أصهار وشركاء في تجارة وأبناء عم وأبناء خال .

إذا تكلمت عن بقية الدول العربية تجد لي منهم أصدقاء درسوا معي أو درست معهم ، سبحان الله خلال الفترة الأخيرة تلاحظ أن هناك من يحاول أن يدق إسفين الخصومه والعراك بينهم بحيث أنه يعني تفتح هذه الصفحات فتجد السباب بعدما كانت ألفة ومحبة ومزاح بدأ السباب بينهم .

مع أنني أتوقع ، بل أكاد أجزم أن الذين يسب بعضهم بعضا خلال هذه الصفحات ، ويثير هذه الأمور ليفسد ما بين الشعوب العربية والإسلامية ويجعلها تتقاتل ، أنا أجزم بأنهم أقوامٌ يعني هم مسيسون لذلك ، مدفوع لهم راتب ، وأنه وظيفتك أن تسب فلاناً لتستثيره وأصحابه فيسبوك وأن تفعل كذا وكذا ) .

التعليق :

نقول وبالله التوفيق :

أولاً : قال الله تعالى : " ستُكتب شهادتُهُم ويُسألون " سورة الزخرف ، الآية 19 .

وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وإن الرجل ليَصْدُقُ ؛ حتى يُكْتَبَ عند الله صِدِّيقًا ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل لَيَكْذِبُ ، حتى يكْتَبَ عند الله كذابًا ) متفق عليه .

ثانياً : العريفي وأمثاله أكدوا للعالم " انتهازيتهم ونفاقهم " " إلى أبعد درجة ...

فقبضوا وأكلوا على موائد " بن علي والقذافي وبشار وعلي عبدالله صالح " !.. .. ..
ولما قامت الثورة في تونس وليبيا واليمن وسوريا .. .. .. انتقلوا إلى القبض والأكل على موائد الثوار !!! .

ثالثاً : لم يزل الناس بخير ما كان فيهم من يقول الحق ويبين أوامر الرسول " صلى الله عليه وسلم " ، وإذا رد عليك ناصح لله ورسوله بحق ولم يسؤك ذلك فهذا برهان الإيمان ، ودليل على أن الله ورسوله احب إليك مما سواهما .

وإنكار الردود إفساد للدين ، لأن الردود تصان بها الشريعة عن الأهواء .. .. ..

قال الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله :

( ومن هنا رد الصحابة ومن بعدهم من العلماء على كل من خالف سنة صحيحة ، وربما أغلظوا في الرد ، لا بغضاً له ، بل هو محبوب عندهم معظّم في نفوسهم ، لكن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أحب إليهم ، أمره فوق أمر كل مخلوق ) .

وينبغي للمسلم أن يفرح إذا رأى من ينصح لله ورسوله ويوقفه على خطئه ، ويرد عليه إذا كان بأدب وحق فقد روي عن الإمام أحمد انه قيل له : إن عبدالوهاب الوراق ينكر كذا وكذا ، فقال : ما نزال بخير ما دام فينا من ينكر هذا .

رابعاً : عجباً ممن لا يخجل من اتهام الناس اتهامات عشوائية من دون تمحص وتفحص فيما ينقل ويقول ؟!!

لماذا هذه المنهجية والتجني ؟! .

ليس من أخلاق المسلم إلقاء التهم جزافاُ ، ومن دون دليل على صحة ما يلقيه والتي تدفع إلى اطروحات التطرف والكراهية .

إلقاء التهم جزافاً هذا حال من أفلس عقله فلا يجد وسيلة سواها ، والأولى الترفع عن هذه اللغة السوقية .

نحن نبرأ الى الله من هذا الكلام الذي هو ساقط من القول ، والذي هو ظلم في دين الله عز وجل ، نحن نقول هذه من أعظم التهم التي يلقيها الإنسان على من يشاء ومن يريد !!! ، مع أن هذه التهمة يستطيع كل من لا خلاق له أن يتهم غيره .

ماذا تريد أنت يا " العريفي " ؟ .

أنت يا مسكين أن كنت فعلاً رجلاً ، إن كنت طالب علم ، إن كنت عالماً ، أثبت ما قلته بالأدلة والبراهين والحجج ، أما رمي التهمة جزافاً هكذا ، فهي ترهات وأراجيف من العازف على طبول الحزبية المريضة ، الذي لا يرى الأمور إلا من خلال نظارته الداكنة السوداء .
 

الجروان

عضو مميز
( 2 )

إن لم يكن قولك إدعاء : ( بحيث أنه يعني تفتح هذه الصفحات فتجد السباب ) .

السؤال : من الذي يمنع من مواجهة أؤلئك القوم بالحوار والنقاش وتهدئة الأوضاع ، وفي نهاية الأمر كشفهم وفضحهم على الملأ بالحجج والبراهين والأدلة .

ولماذا يا " العريفي " لا يرد عليهم على صفحات " الفيسبوك " و " التويتر "

يا " العريفي " .. .. .. إن اللف والدوران لا يجديان نفعاً ، وخلط الأوراق ، والضجيج والتلويح بالأقوال ، لأن ما ذهبت إليه ضعف ، لو كنت صادقاً لرددت على أؤلئك القوم ، بل الواجب عليك الرد عليهم وكشف أستارهم ، إلا أنكم دعاة زور وبهتان ، وإن إشاعة مثل هذه الاتهامات هي من أساليبكم الرخيصة من كذب وتلفيق وتلبيس وتدليس وإلقاء التهم جزافاً

أضف إلى ذلك أنكم ولا تجرءون على المواجهة ، لأنكم تخفون وراءكم ضعفاً لا مثيل له .. فكيانكم هش زائل لا محالة .

يا " العريفي " النقد الرد والمواجهة عزة وقوة . بل الواجب نصرة للحق أن ترد عليهم الكف بعشرة أمثاله ، وذلك لأن النقد من رقي الأمم .. .. ومن مهمات مسيرة الحياة البشرية ، وإذا غاب النقد ، فإن الحياة لن تستقيم ولن تسير على المنهج الصحيح .

النقد .. .. مطلب إنساني لمواجهة الانحرافات والأخطاء ، التي تتسلل إلى حياة الأمم والشعوب ، والأفراد والجماعات ، وغياب النقد معناه ـ بلا شك ـ تراكم الأخطاء وتماديها ، حتى يستحيل التصحيح بعد ذلك .

كما أن من جوانب أهمية النقد ، أنه يجلي للإنسان وللأمة والجماعة صفة نفسها وصورتها ، فهو مرآة حقيقية لا زيف فيها ولا زيادة ولا نقصان .

والنقد لابد منه التحدث بلغة " الأدلة والبراهين والحجج " التي تزيح الستار وتنتزع الأقنعة لتكشف لنا معادن البشر وتوجهاتهم وأفكارهم .

لكن حقيقة الأمر والواضح للعيان أن أكثر ما تخشونه يا " العريفي " هذه السجالات والردود العلمية الموثقة بالأدلة والبراهين والتي تدك معاقلكم دكاً ..

وهذا يعني أنك خسرت المواجهة مع من ترميهم أو من يحاولون حسب زعمك وقولك : " هناك من يحاول أن يدق إسفين الخصومه والعراك " .

ونقول : الأولى بـك يا ( العريفي ) أن تصمت صمت القبور ، لأنك غير قادرعلى المواجهة ، وإشاعة الحق والحقيقة بين الناس .

فأنت أصلاً غير قادر على إدارة العقول الحية ، لأن تخصصك إدارة العقول الميتة !!

استمروا يا " العريفي " في خداع أنفسكم .. .. ومواجهة الحقائق بالبكاء والتشكي والتنديد والتهريج والتحريض !!! .
 

الجروان

عضو مميز
( 3 )

يا " العريفي " .. .. .. ما ذهبت إليه هو بسبب ما أصابكم من الخوف والزعر فيما ينشر ويكتب عبر وســائل التواصل الاجتماعي في " الفيسبوك " و " التويتر " من الحقائق الدامغة والفضائح الجلية عن قادة الصحوة المزعومة ، وترون في ذلك نهايتكم المحتومة ، فحركت الحزبية المقيتة التي تعشش في كيانك في الهجوم الزائف على الحق .

لكن أنى لك ذلك .. .. ..فــ " الحق أبلج والباطل لجلج " .

بل هذه دعوة صريحة منك ومن هو على شاكلتك أنكم انتهجتم وروّجتم لإلغاء باب الردود ، واعتباره مفرقا للجماعة ومبعثرا للصف ، وأنه من أسباب الفرقة والضياع ، ناسفين بذلك طريقة السلف في الردود والجرح والتعديل ، وكل ذلك حتى تبقوا وقتاً أكثر في الساحات الدعوية ....

أضف إلى أن : ( فوبيا Phobia الجامية ) أرعبكم .

وبدأت عليكم سلوكيات الهروب من المواجهة لكن هيهات هيهات فإن مشايخ الدعوة السلفية الحقة لكم بالمرصاد ، ولهم الدور الأكبر في فضح مخططات الجماعات الحزبية : " البنائية والقطبية السرورية والجهادية الخارجية والتبليغية الصوفية " .

ولم يتجاهل أقوالهم وأفعالهم عقلاء وشرفاء الأمة ، وهذا يرجع لمكانتهم المهمة في كشف الحقائق ورصد واقع المجتمعات والمساعدة في التبيين وتنوير عقول الشيب والناشئة في الأمة المحمدية .

فكشفوا زيف أصحاب المصالح الشخصية والنفوس المريضة ، الذين تحدثوا وطنطنوا وكتبوا بغباء .. .. وطرحوا أفكار وآراء بسوء قصد وضحالة فكر ، فلا أمانة ولا صدق في اطروحاتهم البدعية

فهذا يحاضر .. .. وذاك يكذب .. وثالثهم يكتب عن أكاذيبه ويضفي عليها الصدق والمسؤولية ويحولها إلى حقائق ناصعة البياض .

والمصالح الحزبية تسيطر عليهم .

وكانت الرغبة مجنونة تسيطر عليهم فأمنية الأماني عندهم الظهور في كل وسائل الإعلام على اختلاف مسمياتها .

باعوا شرفهم قبل أن يبيعوا أقلامهم ، أجادوا فن التمثيل الرخيص فمجدوا وكالوا المديح لرؤوس " أهل البدع والأهواء " ووصفوهم بما ليس فيهم .

والضحية كانوا الأتباع .. .. .. .. وهم شركاؤهم في استكمال تشويه الصور الناصعة للصدق والأمانة .. .. ..

وصاروا صورة قبيحة مشوهه لا تعبر عن آمال وتطالعات " أهل السنة والجماعة " .

إن العلاج والحل لكل أؤلئك الأتباع مقاطعة ( أؤلئك الذين خدعوهم سنوات وسنوات ) وكل من يطبّل لهم .

فقد طفح الكيل ولم يعد لأفكارهم وأطروحاتهم قيمة أو فائدة .

ويجب كشفهم .. .. ولينفض من حولهم .. .. ولا يتابع أخبارهم .. .. ولا يجالسونهم .. .. ولا يحصرون محاضراتهم وندواتهم .. .. ..

وليفضحوا ممارساتهم السرية والعلنية ويكشف خداعهم ومتاجرتهم بالدين .
 

ح / م ~

عضو بلاتيني
دع الخلق للخالق
ولاتشغل نفسك دامك تحب الخير والنصيحه الا بطاعة الله
اما هذيان الظهيره،،لا آراه الا غثاءً آحوى
فهو لايغنى ولايسمن من جوع،،
عافاك الله وشافاك
 
أعلى