أحمد الحمد
عضو بلاتيني
أعلنت جماعة لواء التوحيد السورية المعارضة وفاة قائدها عبد القادر صالح، متأثرا بإصابته في غارة للطيران الحكومي على مدينة حلب الأسبوع الماضي.
ويعد لواء التوحيد من أبرز فصائل المعارضة المسلحة في سوريا، ويعتقد أنه يضم أكثر من 10 آلاف شخص، بقيادة عبد القادر صالح، الذي كان في سن الثلاثين، وكان يعمل قبل وفاته على حشد المقاتلين في حلب لمواجهة تقدم القوات الحكومية.
وقال المتحدث باسم الجماعة، أكرم الهلبي، إنه تم تعيين عبد العزيز سلامة لخلافة صالح في قيادة الجماعة.
وتلقت المعارضة المسلحة ضربات موجعة في الفترة الأخيرة، في هجمات شنتها القوات الحكومية، التي تحاول استعادة العديد من المواقع قرب العاصمة دمشق ومدينة حلب تحديدا.
وفي وقت سابق، قال صالح في حديث لقناة تلفزيونية معارضة: "لن نسمح لإيران وحزب الله التقدم إلا على جثثنا".
وكان صالح، وهو تاجر من ريف حلب، قد وحّد عشرات الجماعات المسلحة المعارضة لتكون لواء التوحيد.
وانضم لواء التوحيد إلى البيان المشترك الذي أصدرته فصائل المعارضة السورية المسلحة تدعو فيه إلى التجييش من أجل التصدي للقوات الحكومية التي تعد للسيطرة على مدينة حلب.
ورأى ناشطون معارضون هذا البيان دليلا على وعي المعارضة المسلحة بخطورة أن تجتاح قوات النظام مدعومة بمليشيات مدينة حلب وتحكم سيطرتها عليها.
وساءت العلاقات بين لواء التوحيد وجماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام، المرتبطة بتنظيم القاعدة، واندلعت اشتباكات بينهما في الأشهر الماضية شمالي سوريا، كما اندلعت اشتباكات بين جماعة النصرة، والجيش السوري الحر.
وعمقت الحرب الدائرة في سوريا الشقاق بين الشيعة والسنة، حيث أن دول الخليج العربية وتركيا تدعم المعاضة المسلحة السنية بينما تساند إيران وحزب الله اللبناني نظام الرئيس بشار الأسد، الذي ينتمي إلى طائفة شيعية.
وتجد الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، التي تساند المعارضة في سوريا، نفسها في موقف حرج بسبب تزايد نفوذ جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة، على غرار دولة الإسلام في العراق والشام، وجماعة النصرة.
وكان أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، قال في خطاب الخميس الماضي، إن "عناصر حزبه المقاتلين سيبقون في سوريا، ما تطلب الأمر بقاءهم".
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2013/11/131118_syria_tawheed_dies.shtml
التعليق:
إنا لله وإنا اليه راجعون. ان استشهد صالح فهناك الاف بل ملايين من السوريين الشجعان وكلهم عبدالقادر صالح وهم اقوى واشد على الشبيحة ومليشيات القتل الطائفية.
أليس من الغريب ان يكون اغلب من استشهد او يستشهد من الجيش الحر وبقية فصائل المجاهدين بينما أغلب قادة تنظيم داعش (الدولة اللااسلامية في العراق والشام) مجاهيل مختبئين لا يعرف بهم احد؟
وأليس غريباً انه بينما تنشغل المعارضة في قتال الشبيحة نجد تنظيم داعش يقوم في استهداف وقتل المجاهدين والتفاخر بقطع رؤوسهم والتركّيز على السيطرة على المناطق المحررة بدل مقاتلة الشبيحة والمليشيات المجرمة؟
رحم الله الشهيد باذن الله عبدالقادر صالح وبقية شهداء الثورة السورية وغفر لهم واسكنهم فسيح جناته ومنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.
الخزي والعار لقتلة الشعب السوري من ارهابيي داعش او الطاغية وحلفائه من مليشيات الغدر الطائفية الجبانة.
ويعد لواء التوحيد من أبرز فصائل المعارضة المسلحة في سوريا، ويعتقد أنه يضم أكثر من 10 آلاف شخص، بقيادة عبد القادر صالح، الذي كان في سن الثلاثين، وكان يعمل قبل وفاته على حشد المقاتلين في حلب لمواجهة تقدم القوات الحكومية.
وقال المتحدث باسم الجماعة، أكرم الهلبي، إنه تم تعيين عبد العزيز سلامة لخلافة صالح في قيادة الجماعة.
وتلقت المعارضة المسلحة ضربات موجعة في الفترة الأخيرة، في هجمات شنتها القوات الحكومية، التي تحاول استعادة العديد من المواقع قرب العاصمة دمشق ومدينة حلب تحديدا.
وفي وقت سابق، قال صالح في حديث لقناة تلفزيونية معارضة: "لن نسمح لإيران وحزب الله التقدم إلا على جثثنا".
وكان صالح، وهو تاجر من ريف حلب، قد وحّد عشرات الجماعات المسلحة المعارضة لتكون لواء التوحيد.
وانضم لواء التوحيد إلى البيان المشترك الذي أصدرته فصائل المعارضة السورية المسلحة تدعو فيه إلى التجييش من أجل التصدي للقوات الحكومية التي تعد للسيطرة على مدينة حلب.
ورأى ناشطون معارضون هذا البيان دليلا على وعي المعارضة المسلحة بخطورة أن تجتاح قوات النظام مدعومة بمليشيات مدينة حلب وتحكم سيطرتها عليها.
وساءت العلاقات بين لواء التوحيد وجماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام، المرتبطة بتنظيم القاعدة، واندلعت اشتباكات بينهما في الأشهر الماضية شمالي سوريا، كما اندلعت اشتباكات بين جماعة النصرة، والجيش السوري الحر.
وعمقت الحرب الدائرة في سوريا الشقاق بين الشيعة والسنة، حيث أن دول الخليج العربية وتركيا تدعم المعاضة المسلحة السنية بينما تساند إيران وحزب الله اللبناني نظام الرئيس بشار الأسد، الذي ينتمي إلى طائفة شيعية.
وتجد الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، التي تساند المعارضة في سوريا، نفسها في موقف حرج بسبب تزايد نفوذ جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة، على غرار دولة الإسلام في العراق والشام، وجماعة النصرة.
وكان أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، قال في خطاب الخميس الماضي، إن "عناصر حزبه المقاتلين سيبقون في سوريا، ما تطلب الأمر بقاءهم".
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2013/11/131118_syria_tawheed_dies.shtml
التعليق:
إنا لله وإنا اليه راجعون. ان استشهد صالح فهناك الاف بل ملايين من السوريين الشجعان وكلهم عبدالقادر صالح وهم اقوى واشد على الشبيحة ومليشيات القتل الطائفية.
أليس من الغريب ان يكون اغلب من استشهد او يستشهد من الجيش الحر وبقية فصائل المجاهدين بينما أغلب قادة تنظيم داعش (الدولة اللااسلامية في العراق والشام) مجاهيل مختبئين لا يعرف بهم احد؟
وأليس غريباً انه بينما تنشغل المعارضة في قتال الشبيحة نجد تنظيم داعش يقوم في استهداف وقتل المجاهدين والتفاخر بقطع رؤوسهم والتركّيز على السيطرة على المناطق المحررة بدل مقاتلة الشبيحة والمليشيات المجرمة؟
رحم الله الشهيد باذن الله عبدالقادر صالح وبقية شهداء الثورة السورية وغفر لهم واسكنهم فسيح جناته ومنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.
الخزي والعار لقتلة الشعب السوري من ارهابيي داعش او الطاغية وحلفائه من مليشيات الغدر الطائفية الجبانة.