إلى د. الهاشمي الحامدي المستميت في الدفاع عن مرسي : أذكرك وأعيد ذاكرتك .

الجروان

عضو مميز
إلى د. الهاشمي الحامدي المستميت في الدفاع عن مرسي : أذكرك وأعيد ذاكرتك .
إلى د. محمد الهاشمي الحامدي المستميت في الدفاع عن مرسي : أذكرك وأعيد ذاكرتك .

( 1 )

بعد مشاهدتي للحلقة المعنونة تحت اسم " أردوغان ضد الانقلاب : ما مستقبل العلاقات مع مصر والسعودية " ... على فضائية " المستقلة " ... بتاريخ مساء الأربعاء 24 / 1 / 1435 هـ ـ 27 / 11 / 2013 م ... تقديم : الدكتور محمد الهاشمي الحامدي .

أعيد ذاكرة " القراء الكرام ، والدكتور محمد الهاشمي الحامدي " إلى الماضي التليد من واقع الجماعات الحزبية البدعية ... وأقول :

بعد ان أعلنت " الصهيونية العالمية قيام دولة إسرائيل عام 1948 م .

سمتها " إسرائيل ( إنتصـــــاراً ) .

وسماها القوميون العرب ( نكبــــة ) ! .

هزمت سبع دول عربية مجتمعة بسبب الخيانات والشعارات الكفرية

ـــ آمنت بالبعث رباً لا شريك له .. . . .. وبالعروبة ديناً ما له ثاني

ـــ سـلام على كفر يوحد بيننا .. .. .. وأهلاً وسـهلاً بعده بجهنم

وضاعت نصف فلسطين ، وبقي حوالي الآخر المكونة من ( غزة ، والضفة الغربية لنهر الأردن ، ومدينة القدس القديمة ) .

ثم احتلت إسرائيل بقية الأرض الفلسطينية في حرب 1967 .

ضاعت فلسطين يوم ضاعت الراية الإسلامية الحقيقية القائمة على الكتاب والسنة المطهرة ، وحلّت بدلاً منها الحزبية الإسلامية القومية العربية والعلمانية ، والبعثية .

منذ تلك الحقبة عام 1948 ، وبعد مضي " 65 " سنة .. .. .. وخدعة التباكي على فلسطين هي أم " الشعارات " ، بل صارت القضية الفلسطينية ، قضية متاجرة ، حيث تاجر واكتسب من ورائها الأغلبية ، بل إن أكثرهم رفعوا شعارها كي يبقى على كرسي حكمة أطول وقت ممكن ، وبالذات من قِبَل رؤساء الأنطمة الشمولية .

منذ " 65 " سنة ... والكل يأكل بالقضية الفلسطينية ، وببريق التعارك مع إسرائيل " الكيان الصهيوني " .

فهم يعرفون مدى كراهية الشارع العربي والإسلامي لإسرائيل المحتلة .

فيستثمرون هذا الجانب ، ليس من اجل نصرة الشعب الفلسطيني وحسب ، بل من اجل تحريك الشارع العربي وإحراج الخصوم العرب أمام شعوبهم .. لعبة تفتقد الأساس الأخلاقي وتجسد بكل عري المتاجرة بدماء ودموع المساكين والمسكينات في أرض فلسطين .

منذ " 65 " سنة .. .. .. ما سمعنا من الحزبين الاسلاميين والقوميين العرب إلا هذه المفردات والمصطلحات :

ندين‮ .. .. .. ‬نشجب‮ .. .. .. ‬نستنكر‮ .. .. .. ‬نرفض‮ .‬
نطلب قمة عربية عاجلة‮ .‬
نطلب اجتماعا طارئا لمنظمة الدول العربية ‮.‬
نطلب اجتماعا عاجلا لجامعة الدول العربية ‮.‬

ويتمسك دائماً قادة : ( الحركات الحزبية الإسلامية والقوميون العرب ) .

باللطم والشجب " مُتحصنين " بكوادر تُرمى في ساحات المواجهة ، وهم في " مؤخرة " الركب ! .

ولنا وقفة مع تنظيم ( الاخوان المفلسين ) خلال مسيرتهم المظلمة ، وتاريخهم ملىء بالشواهد ، أنهم يدعون الطهورية والمثالية ، وأنهم حماة الإسلام ...........

وبعد سنوات الكذب والدجل والغدر والخيانة تضيع الطهورية والمثالية ودماء الأبناء من أجل : لعبة الكراســــــــــي !!! .

ففي المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس المكتب السياسي وقادة حركة حماس يوم 28 / 1 / 2006 في دمشق .

قالوا عن الكيان الصهيوني والصليبي :

( الحركة لا تريد إلغاء إسرائيل " الكيان الصهيوني " ) !!! .

( حماس ستفي بالتعهدات التي قدمتها السلطة لإسرائيل " الكيان الصهيوني " ) ! .

( الحركة ســــتتعامل بواقعية مع الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل " الكيان الصهيوني " وضمنها الأمنية ) !!! .

( أميركا ليست عدواً ونحن مستعدون للحوار معها ) .

( حماس مستعدة لهدنة طويلة ) .

( لن نتصادم مع عباس إذا استأنف المفاوضات ) .

وجاءت الطامة الكبرى وثالثة الأثافي المصيبة العظيمة الكارثة أن خاطب الاخونجي " محمد مرسي " العدو الصهيوني المجرم " شيمون بيريز " برسالة أرسلها إليه قائلاً :

بـ : " عزيزي وصديقي العظيم " .
و " صديقكم الوفي " ...
و " صاحب الفخامة " .
ثم يختمها بتمنياته لشخص شيمون بيريز بالسعادة ولدولة " إسرائيل " بالرغد .


تنبع خطورة هذه الرسالة من الاعتراف الصحيح من قبل محمد مرسي بالكيان الصهيوني وتمنياته لها بالرغد وكذلك تعبيره عن المجرم شيمون بيريز بالصديق الوفي ، هذا الاعتراف الذي لطالما كافحت إسرائيل للحصول عليه من قبل الدول العربية ، فإذا هو يأتيها على طبق من ذهب إذا من قبل نظام سياسي يضع شعار " الإسلام هو الحل " ! .

كل هذه الجريمة النكراء أتت وسط أجواء " صمت القبور " من قبل " اخوانيي العالم " على وجه الأرض ، وأثبتت أنهم النموذج الصارخ على البراجماتية النفعية من أجل بقاء الحزب ، الضاربون بعرض الحائط كل القيم والمبادىء والأخلاق .

ووافقهم د. " محمد الهاشمي " ! ، الذي صدع رؤوسنا ليل نهار عبر فضائيته " المستقلة " دفاعاً مستميتاً عن " مرسي " وجماعته " الاخوان المفلسون " ، بعد الاطاحة والانقلاب عليه من قبل الجيش المصري في يوم الأربعاء 24 / 8 / 1434 هـ ـ 3 / 7 / 2013 م ، والذي تولى منصب رئيس جمهورية مصر العربية ، يوم الأحد 4 / 8 / 1433 هـ ـ 24 / 6 / 2012 م .

وأقول للدكتور " محمد الهاشمي " التي يتباكى عبر فضائيته ليل نهار على الديمقراطيات والانتخابات وقرارات الشعوب ، وصناديق الاقتراع ، من إصدار " محمد مرسي " إعلانًا دستوريًا جديدًا مساء يوم الخميس 22 / 11 / 2012 م ، يقضي بمنع حل الجمعية التأسيسية ، ويحصن قرارات رئيس الجمهورية ، ويجعلها نهائية ونافذة ، ولا يمكن وقف تنفيذها أمام أي جهة قضائية . ؟!!! .

بل أين كنت يا " محمد الهاشمي " من أقوى رد فعل ضد " مرسي والاخوان " بعد تجاهلهم القوى الإسلامية التي وقفت إلى جانبهم فى الانتخابات الرئاسية .

حيث قال المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى" الجماعة الإسلامية " : ( إن جماعة " الإخوان المسلمين " لن تجد حلفاء لها فى المستقبل سواء من الإسلاميين أو غيرهم إذا استمرت على نهجها الإقصائى لجميع القوى السياسيةوالإسلامية ومحاولة " التكويش " على جميع المناصب الحساسة ) .
 
وجاءت الطامة الكبرى وثالثة الأثافي المصيبة العظيمة الكارثة أن خاطب الاخونجي " محمد مرسي " العدو الصهيوني المجرم " شيمون بيريز " برسالة أرسلها إليه قائلاً :

بـ : " عزيزي وصديقي العظيم " .
و " صديقكم الوفي " ...
و " صاحب الفخامة " .
ثم يختمها بتمنياته لشخص شيمون بيريز بالسعادة ولدولة " إسرائيل " بالرغد .

تنبع خطورة هذه الرسالة من الاعتراف الصحيح من قبل محمد مرسي بالكيان الصهيوني وتمنياته لها بالرغد وكذلك تعبيره عن المجرم شيمون بيريز بالصديق الوفي ، هذا الاعتراف الذي لطالما كافحت إسرائيل للحصول عليه من قبل الدول العربية ، فإذا هو يأتيها على طبق من ذهب إذا من قبل نظام سياسي يضع شعار " الإسلام هو الحل " ! .

كل هذه الجريمة النكراء أتت وسط أجواء " صمت القبور " من قبل " اخوانيي العالم " على وجه الأرض ، وأثبتت أنهم النموذج الصارخ على البراجماتية النفعية من أجل بقاء الحزب ، الضاربون بعرض الحائط كل القيم والمبادىء والأخلاق .

الأخ الفاضل / جروان .

كافي كافي ، خنقت الإخوان وأذنابهم .:D

المضحك أنهم يقولون :

مبارك عميل لليهود ، فيجب الخروج عليه .:mad:

ومرسي ليس بعميل لليهود ، فلا يجوز الخروج عليه .:D

مع أن مرسي هدم الأنفاق ، وأقصى ما فعله مبارك هو إغلاقها .:D

ماذا بقي لهم ليرقعوا شرعية هذا الخروف ؟!

شرعية الصندوق .:شراب:

تذكرت ( عديلة صندوق ) .:D

فليكن اسم رئيسهم :

مرسي صندوق .:D

ابتلشنا بالمتصندقين .:D
 

الجروان

عضو مميز
( 2 )

يا د. محمد الهاشمي الحامدي ... أقاموا الدنيا على الشـــــيخ بن باز " رحمه الله " ... وخنسوا وخنست عند قول " محمد مرسي " : ( عزيزى وصديقى العظيم السيد شيمون بيريز ) !!! .

أقاموا الدنيا على الشيخ بن باز " رحمه الله " ، ظلماً وجوراً ، مع ردود فعل مستهجنه في الأوساط الجماعات الحزبية !!!

فظهر علينا القرضاوي المتهور يرد على العلامة ابن باز ـ رحمه الله ـ عندما قال بجواز الصلح مع اليهود .. .. ..

وذلك بعد الحوار الذي أجراه رئيس تحرير جريدة " المسلمون " ... بتاريخ الجمعة 21 / رجب " 7 " / 1415 هـ ـ 23 / 12 / 1994 م ، مع سماحته حول الصلح مع اليهود جواز الهدنة مع الأعداء مطلقة ومؤقتة إذا رأى ولي الأمر المصلحة في ذلك .

س 1 : سماحة الوالد : المنطقة تعيش اليوم مرحلة السلام واتفاقياته ، الأمر الذي آذى كثيرا . من المسلمين مما حدا ببعضهم معارضته والسعي لمواجهة الحكومات التي تدعمه عن . طريق الاغتيالات أو ضرب الأهداف المدنية للأعداء ، ومنطقهم يقوم على الآتي :

أ ـ أن الإسلام يرفض مبدأ المهادنة .

ب ـ أن الإسلام يدعو لمواجهة الأعداء بغض النظر عن حال الأمة والمسلمين من ضعف أو قوة . نرجو بيان الحق ، وكيف نتعامل مع هذا الواقع بما يكفل سلامة الدين وأهله ؟

ج ـ : تجوز الهدنة مع الأعداء مطلقة ومؤقتة ، إذا رأى ولي الأمر المصلحة في ذلك ؛ لقول الله سبحانه : وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

ولأن النبي صلى الله عليه وسلم فعلهما جميعا ، كما صالح أهل مكة على ترك الحرب عشر سنين ، يأمن فيها الناس ، ويكف . بعضهم عن بعض ، وصالح كثيرا من قبائل العرب صلحا مطلقا ، فلما فتح الله عليه مكة نبذ إليهم عهودهم ، وأجل من لا عهد له أربعة أشهر ، كما في قول الله سبحانه : بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ الآية .

وبعث صلى الله عليه وسلم المنادين بذلك عام تسع من الهجرة بعد الفتح مع الصديق لما حج رضي الله عنه ، ولأن الحاجة والمصلحة الإسلامية قد تدعو إلى الهدنة المطلقة ثم قطعها عند زوال الحاجة ، كما فعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد بسط العلامة ابن القيم - رحمه الله- القول في ذلك في كتابه ( أحكام أهل الذمة ) ، واختار ذلك شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية جماعة من أهل العلم . والله ولي التوفيق .

فقال " القرضاوي " فض الله فاه :

ـــ ألا تفقه الواقع يا ابن باز ؟!
ـــ ألا تعلم أن إسرائيل ! يوجد فيها المستوطنات اليهودية ؟!
ـــ لا أظنك يا ابن باز تفقه الواقع ولا تفقه المستوطنات ولا أظنك في هذا السن تسمح لأحد أن يعلمك الواقع والمستوطنات ؟!

فرد عليه العلامة ابن باز " رحمه الله " بكلام يقطر أدباً وعلماً وحكمة .

ولا ننســـــــــى .. .. .. الدكتور همام سعيد والدكتور محمد أبو فارس من الأردن

ولا ننســـــــــى أيضاً .. .. .. التعليق الذي جاء عند انعقاد مؤتمر مدريد في صورة رسالة موجهة إلى الشـــــــــيخ بن باز ، " رحمه الله تعالى " ، من مجموعة من دعاة الصحوة المزعومة في السعودية .

عبدالله بن حسن القعود ، حمود بن عبدالله بن عقلا الشعيبي ، عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين ، عبدالله الحمد الجلالي ، محمد بن صالح المنصور ، سلمان بن فهد العودة ، عبدالله بن حمود التويجري ، ناصر بن عبدالكريم العقل ، عبدالله بن صالح بن عبدالله الخضيري ، عائض بن عبدالله القرني ، علي بن محمد الدخيل الله ، عبدالله بن محمد بن خنين ، صالح بن محمد الونيان ، إبراهيم بن محمد الونيان ، صالح بن محمد السلطان ، سعيد بن مبارك آل زعير ، سعد بن عبدالله الحميد ، محمد بن سعيد القحطاني ، عبدالله بن إبراهيم الطريقي ، عبدالوهاب بن ناصر الطريري ، سعيد بن ناصر الغامدي ، عبدالرحمن بن ناصر البراك .

ثم ما إن مرت أعوام ... وإذا ( حماس ) تعلن الهدنة مع الكيان الصهيوني مرات ومرات !!! .

فخنســـــوا جميعاً ، وكان صراخهم ناجم عن عقدة لتوكيد الذات لا عن قوة في الحجة والدليل .
 

الجروان

عضو مميز
( 3 )

وأبدأ معك توضيحاً وبياناً يا د. محمد الهاشمي من بعد .. .. .. " الخريف الموحش الكئيب الذي تحول إلى شـــتاء قارس ! " ... عفواً " الربيع العربي " .

وبعد وصول الاخوان إلى ســدة الحكم في مصر ، وإذا بالرمز الاخواني الرئيس " محمد مرسي " ومن وراءه حكومة الظل " حكومة التنظيم العالمي للإخوان المسلمين المصرية " يعلنون في الخفاء علاقة الصداقة والمحبة مع الكيان الصهيوني .. .. ..

إلا أن الله سبحانة وتعالى أبى إلا ان يكشف زيف هذا التنظيم البدعي الخبيث .

فســـــــربت صحيفة إسرائيلية رسالة الرئيس المصري " محمد مرسي " إلى نظيره الإسرائيلي " شيمون بيريز " بشأن اعتماد السفير المصري الجديد لدى دولة العدو الصهيوني ، مما أثار ضجة كبيرة في وسائل الإعلام بســـــــبب نص الرسالة .

وقد أعطى مرسي لـ " بيريز " في الرسالة صفة " عزيزي وصديقي العظيم " .

وتضمنت الرسالة دعوةً لتطوير علاقة الصداقة والمحبة بين مصر وإسرائيل .

وتمنيات " مرسي " لإسرائيل بالعيش الرغد .

ومضمون كلام " مرسي " وكلام سفيره في إسرائيل ، يدلان على أن " مرسي " يسير على خطى " السادات " و " مبارك " فيما يتصل بالعلاقة مع الكيان الصهيوني .

كما يشيران إلى سقوط إدعاءات " الاخوان المسلمين " حول عدائهم للصهاينة والسبب في ذلك خضوعهم للغرب والعلاقة التي تربطهم به .

هذا وقد شرب السفير المصري " عاطف محمد سالم سيد الأهل " " الخمر !!! " مع " الرئيس الإسرائيلي " نخب السلام ، وتعبيراً عن الصداقة والمحبة .

فخنسوا جميعاً دعاة الصحوة المزعومة من المحيط إلى الخليج .

خنسوا أيضاً بعد : ( 17 سنة ... و7 شهور ... و 27 يوما ) .

أي من وقت الحوار المذكور في جريدة " المسلمون " مع الشيخ بن باز " رحمه الله تعالى " بتاريخ : 21 / 7 / 1415 هـ ـ 23 / 12 / 1994 م ... إلى وقت ارسال " مرسي " رسالته إلى بيريز بتاريخ : 29 / 8 / 1433 هـ ـ 19 / 7 / 2012 م .

خنسوا أؤلئك الأفاكون الخونة الذين من خلال تاريخهم الأسود لم يكن لهم هم ولا بال إلا محاربة دعاة السلفية الحقة ، وإلقاء التهم عليهم جزافاً وإتهامهم ورميهم بالعمالة والخيانة ، مع العلم أن أرصدة وأموال وبيوت مشايخنا الكرام ، تقول العكس .

وفي المقابل كانت أحوال مشايخ السوء معروفة للجميع وهي تبرهن أنهم هم العملاء والخونة

ولم يعتاد مشايخنا الكرام النفاق أو التزلف لا للدول ولا لأحد كائن من كان ، ومواقفهم لم تتغير بتاتا ، كما هي مواقف دعاة الصحوة المزعومة التي كانت تتغير بحسب المصالح والمكاسب .

وإلى الله المشــــــــــــــــــــــــــــــــتكى .

بتاريخ مساء الأربعاء 17 / 10 / 2012 م ، نشر الموقع الإلكترونى لـ "بوابة الأهرام " صورة للخطاب الذي أرسله رئيس الجمهورية د. محمد مرسى، إلى نظيره الإسرائيلى شيمون بيريز

وأوضح موقع الأهرام نقلا عن صحيفة " ذا تايم أوف إسرائيل " ، أن الخطاب حمله السفير المصرى الجديد، لدى تل أبيب ، عاطف سالم ليسلمه إلى بيريز .

ويظهر فى صورة الخطاب ، توقيع باسم الرئيس محمد مرسى وتوقيع وإمضاء وزير الخارجية المصرى ، محمد كامل عمرو ، وأيضًا توقيع رئيس ديوان رئيس الجمهورية .

وجاء فى نص الخطاب :

بسم الله الرحمن الرحيم

محمد مرسى رئيس الجمهورية

صاحب الفخامة السيد شيمون بيريز ، رئيس دولة إسرائيل

عزيزى وصديقى العظيم ..

لما لى من شديد الرغبة فى أن أطور علاقات المحبة ، التى تربط لحسن الحظ بلدينا ، قد اخترت السيد السفير عاطف محمد سالم سيد الأهل ، ليكون سفيرا فوق العادة ، ومفوضا من قبلى لدى فخامتكم ، وإن ما خبرته من إخلاصه وهمته ، وما رأيته من مقدرته فى المناصب العليا ، التى تقلدها ، مما يجعل لى وطيد الرجاء فى أن يكون النجاح نصيبه فى تأدية المهمة، التى عهدت إليه فيها.

ولاعتمادى على غيرته ، وعلى ما سيبذل من صادق الجهد ، ليكون أهلا لعطف فخامتكم وحسن تقديرها ، أرجو من فخامتكم أن تتفضلوا فتحوطوه بتأييدكم ، وتولوه رعايتكم ، وتتلقوا منه بالقبول وتمام الثقة ، ما يبلغه إليكم من جانبى ، ولا سيما إن كان لى الشرف بأن أعرب لفخامتكم عما أتمناه لشخصكم من السعادة ، ولبلادكم من الرغد .

صديقك الوفى
محمد مرسى

تحريرا بقصر الجمهورية بالقاهرة
فى 29 شعبان 1433
19يوليو 2012
رئيس ديوان رئيس الجمهورية
وزير الخارجية

235074049.jpg


وبعد نشر نص الخطاب المذكور .

بدأ القطط السمان .. مسيلمو العصر من قيادات ورموز الاخوان ، والحمقى والمغفلين من أتباع الاخوان المفسدون بالشجب والاستنكار على أن هذا الخطاب المذكور " كذب وزور وبهتان "

وبتاريخ مساء الخميس 18 / 10 / 2012 م .. .. .. أكد محمد العرابي ، وزير خارجية مصر الأسبق ، أن الخطاب الذي حمله عاطف سالم ، السفير الجديد لمصر لدى اسرائيل هو خطاب تقليدي يحمله كل سفير مصري ، لرئيس الدولة التي سيعمل بها ، مضيفاً أن كل السفراء المصريين السابقين لاسرائيل حملوا نفس الخطاب.

وشدد العرابى ، في مداخلة هاتفية له ببرنامج " حدوتة مصرية " على فضائية " المحور " مساء الخميس 18 / 10 / 2012 م ، على أنه كان من الممكن التعديل في الصياغة بعض الشيء في الخطابات التي ترسل مع السفراء لتل أبيب ، مؤكداً أنه من الخطأ وضع نفس الصياغة التقليدية للسفير الذي يذهب لتل أبيب لأنه بهذه الصيغة يعطى لاسرائيل اعترافا جديدا من النظام الجديد المصري الذي ينتمي حاليًا لتيار الإسلام السياسي .

وأكد " العرابي " أن خطابات اعتماد السفراء تتم كتابتها في وزارة الخارجية ثم ترسل إلى رئاسة الجمهورية لاعتمادها لأنها هي الجهة المسئولة عن اعتماد السفراء .. .. ..

فلم تخنس تلك القطط السمان الخبيثة إلا بعد إعلان الرئاسة : خطاب مرسي لرئيس إسرائيل صحيح 100% .. .. ..

وعلى طريقة : ( رقع يا مرقع ... قالوا : شيء يترقع وشيء ما يترقع ) .
أكد الدكتور " ياسر على " المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية صحة الخطاب الموجه إلى الرئيس الإسرائيلي من الرئيس مرسي لترشيح السفير الجديد لمصر بتل أبيب
.

وقال ياسر علي في مؤتمر صحفي عقد برئاسة الجمهورية مساء الخميس 2 / 12 / 1433 هـ ـ 18 / 10 / 2012 م ، إن الخطاب الصادر يوم 17 يوليو لإسرائيل لا يُقصد به شخص بعينه ولكن تصاغ خطابات من الخارجية المصرية وفقا للبروتوكول المصري ، ولا يقصد بها مواقف شخصية ، مشيرا إلي أن الرئيس في نفس اليوم الذي وقع فيه علي خطاب تكليف السفير الجديد لدي إسرائيل قام بالتوقيع علي أكثر من عشرة خطابات وأنه هناك علاقات واتفاقيات مبرمة بين الدولتين.

وأوضح أن صيغة الخطابات الدبلوماسية أمر برتوكولي وأن خطابات وزارة الخارجية المصرية لترشيح السفراء الجدد موحدة وليس بها تمييز لأحد .

أقول : من المضحك المبكي إدعاء الرئاسة الاخونجية أن الخطاب هو مجرد " خطاب بروتوكولي " .

على من تكذبون أيها الفاشلون في الكذب والتزوير ، والخطاب المذكور كان ممتلئاً بعبارات الود الفائض ، والكلمات الرقيقة الدافئة المتبادلة ، والتي لا يتم تبادلها أبداً ســـــــــــــــــوى بين " الأصدقاء المخلصين " ، ولا تعكس سوى " علاقات ثنائية متينة " ! .

وتنازلاً أيها الأفاكون الكذابون نقول بقولكم : ان الخطاب مجرد " خطاب بروتوكولي " .

لكن السؤال أين تذهبون من الخطاب المماثل والتي كشفت عنه الصحافة الإسرائيلية أيضاً ، وكان يحوي شكراً من مرسي لبيريز ، رداً على برقية تهنئة بعثها الأخير للأول غداة انتخابه رئيساً ، وهو الخطاب الذي تلعثمت الرئاسة المصرية الاخونجية حين سئلت عنه ، وراحت تراوغ كثيراً ، قبل أن تعترف بصحته !!! .

وفي المقابل ... اسرائيل و" ونشطاء إسرائيليون " رشحوا مرسى لنوبل للسلام !

عرض التليفزيون الصهيوني في تقرير له تعقيب " ياسر علي " المتحدث الرسمي باسم الرئاسة على الرسالة التي أرسلها الرئيس محمد مرسي إلى نظيره الإسرائيلي شيمون بيريز .

وأوضح التليفزيون أن تصريحات ياسر على تثير الارتياح وتبعث على الاطمئنان ، بخاصة مع ترديده جملة معينة وهي " أن الواقع الفعلي أن مصر تعترف بدولة إسرائيل وبينهما علاقات وتمثيل دبلوماسي ومصر تحترم الاتفاقيات الثنائية ومعاهدة السلام وتؤكد ذلك دوما ".

وأشار التليفزيون إلى التبريرات التي يسوقها العديد من قيادات الإخوان المسلمين أو القيادات السياسية المقربة من الرئيس مرسي والتي ترى أن الخطاب في النهاية " بروتوكولي " ، وهو موضوع ومصمم في الرئاسة ويحمله أي سفير جديد ، إلا أنه شكك في هذه المعلومة ، بخاصة أن ما وصفته بعبارات الإطراء الشديدة وكتابة الرئيس محمد مرسي لعبارة " صديقي الوفي " لبيريز ، تؤكد أن هذا الخطاب هو رسالة غير عادية وحميمية ، وتعبر عن رغبة مصرية صادقة للارتقاء بالعلاقات المصرية - الإسرائيلية إلى أفق جديد ، ربما يكون أفقا أفضل من الأفق الذي كان موجودا في عهد الرئيس مبارك .

من ناحية أخرى امتلأت المنتديات الإسرائيلية ومنذ نشر نص هذا الخطاب بالكثير من ردود الفعل والتعليقات عليه، وكان أبرزها ما ردده بعض من أعضاء منتدى " حديث السلام " ، عبر الـ " فيسبوك " ، الذين اقترحوا ترشيح الرئيس محمد مرسي للفوز بجائزة نوبل للسلام، تقديرا له على هذا الخطاب بصورة خاصة وتمسكه بمسيرة التسوية مع إسرائيل بصورة عامة ، بخاصة أن الرعب سيطر على العشرات من الإسرائيليين عقب الإعلان رسميا عن فوز الرئيس محمد مرسي بالرئاسة ، واعتقد البعض آنذاك أن مسيرة التسوية بين مصر وإسرائيل باتت في حكم المسيرة " الملغاة "، إلا أن الواقع السياسي وخطاب الرئيس المصري يؤكدان عكس ذلك ، ويشير إلى احترام الرئيس محمد مرسي لإسرائيل ومسيرة السلام معها .
 

هزاع

عضو بلاتيني
مبروك يالمليجي العضو المثالي.

جروان البعث والقوميين كفرهم بن باز وقال يجب معاداتهم وبغضهم وعدهم مناصرتهم وعدم موالاتهم.
بل من ترك واحد مما ذكر ولم يفعلها يكون الشخص وقع بالمحظور وهي نواقض الأسلام العشرة اللتي
أسسها محمد عبدالوهاب المجدد وهي تعتبر مظاهرة الكفار على المسلمي.

والغريب السيسي يحلم الزعيم الروحي للقوميين العرب عبدالناصر وذكر تنبؤه بأن السيسي سوف يكون رئيس مصر.
وتدج السعودية والأمارات تخالف كلام بن باز وتدعم البعثيين القوميين وتسقط الأسلاميين ليس من أجل الخوف على الدين والعقيدة لأن الأمارات قوم أم علاية لايهمهم العقيد وهم يحاربون التمدد السلفي في بلادهم .
لاكن خوفهم على الدنا والمال والأستثمار والأقتصاد.

كيف تحل تناقض دعم السلفيين الجاميين للسيسي والليبراليين وكل متردية ونطيحة وكل راقصة وفنانة فاجرة؟؟
 

تويتر الكويت

عضو مخضرم
وجاءت الطامة الكبرى وثالثة الأثافي المصيبة العظيمة الكارثة أن خاطب الاخونجي " محمد مرسي " العدو الصهيوني المجرم " شيمون بيريز " برسالة أرسلها إليه قائلاً :

بـ : " عزيزي وصديقي العظيم " .
و " صديقكم الوفي " ...
و " صاحب الفخامة " .
ثم يختمها بتمنياته لشخص شيمون بيريز بالسعادة ولدولة " إسرائيل " بالرغد .

تنبع خطورة هذه الرسالة من الاعتراف الصحيح من قبل محمد مرسي بالكيان الصهيوني وتمنياته لها بالرغد وكذلك تعبيره عن المجرم شيمون بيريز بالصديق الوفي ، هذا الاعتراف الذي لطالما كافحت إسرائيل للحصول عليه من قبل الدول العربية ، فإذا هو يأتيها على طبق من ذهب إذا من قبل نظام سياسي يضع شعار " الإسلام هو الحل " ! .

كل هذه الجريمة النكراء أتت وسط أجواء " صمت القبور " من قبل " اخوانيي العالم " على وجه الأرض ، وأثبتت أنهم النموذج الصارخ على البراجماتية النفعية من أجل بقاء الحزب ، الضاربون بعرض الحائط كل القيم والمبادىء والأخلاق .


فضحت الاخونجية المنافقين
وهذا هو المطلوب من كل مسلم
 
أعلى