إلى د. الهاشمي الحامدي المستميت في الدفاع عن مرسي : أذكرك وأعيد ذاكرتك .
إلى د. محمد الهاشمي الحامدي المستميت في الدفاع عن مرسي : أذكرك وأعيد ذاكرتك .
( 1 )
بعد مشاهدتي للحلقة المعنونة تحت اسم " أردوغان ضد الانقلاب : ما مستقبل العلاقات مع مصر والسعودية " ... على فضائية " المستقلة " ... بتاريخ مساء الأربعاء 24 / 1 / 1435 هـ ـ 27 / 11 / 2013 م ... تقديم : الدكتور محمد الهاشمي الحامدي .
أعيد ذاكرة " القراء الكرام ، والدكتور محمد الهاشمي الحامدي " إلى الماضي التليد من واقع الجماعات الحزبية البدعية ... وأقول :
بعد ان أعلنت " الصهيونية العالمية قيام دولة إسرائيل عام 1948 م .
سمتها " إسرائيل ( إنتصـــــاراً ) .
وسماها القوميون العرب ( نكبــــة ) ! .
هزمت سبع دول عربية مجتمعة بسبب الخيانات والشعارات الكفرية
ـــ آمنت بالبعث رباً لا شريك له .. . . .. وبالعروبة ديناً ما له ثاني
ـــ سـلام على كفر يوحد بيننا .. .. .. وأهلاً وسـهلاً بعده بجهنم
وضاعت نصف فلسطين ، وبقي حوالي الآخر المكونة من ( غزة ، والضفة الغربية لنهر الأردن ، ومدينة القدس القديمة ) .
ثم احتلت إسرائيل بقية الأرض الفلسطينية في حرب 1967 .
ضاعت فلسطين يوم ضاعت الراية الإسلامية الحقيقية القائمة على الكتاب والسنة المطهرة ، وحلّت بدلاً منها الحزبية الإسلامية القومية العربية والعلمانية ، والبعثية .
منذ تلك الحقبة عام 1948 ، وبعد مضي " 65 " سنة .. .. .. وخدعة التباكي على فلسطين هي أم " الشعارات " ، بل صارت القضية الفلسطينية ، قضية متاجرة ، حيث تاجر واكتسب من ورائها الأغلبية ، بل إن أكثرهم رفعوا شعارها كي يبقى على كرسي حكمة أطول وقت ممكن ، وبالذات من قِبَل رؤساء الأنطمة الشمولية .
منذ " 65 " سنة ... والكل يأكل بالقضية الفلسطينية ، وببريق التعارك مع إسرائيل " الكيان الصهيوني " .
فهم يعرفون مدى كراهية الشارع العربي والإسلامي لإسرائيل المحتلة .
فيستثمرون هذا الجانب ، ليس من اجل نصرة الشعب الفلسطيني وحسب ، بل من اجل تحريك الشارع العربي وإحراج الخصوم العرب أمام شعوبهم .. لعبة تفتقد الأساس الأخلاقي وتجسد بكل عري المتاجرة بدماء ودموع المساكين والمسكينات في أرض فلسطين .
منذ " 65 " سنة .. .. .. ما سمعنا من الحزبين الاسلاميين والقوميين العرب إلا هذه المفردات والمصطلحات :
ندين .. .. .. نشجب .. .. .. نستنكر .. .. .. نرفض .
نطلب قمة عربية عاجلة .
نطلب اجتماعا طارئا لمنظمة الدول العربية .
نطلب اجتماعا عاجلا لجامعة الدول العربية .
ويتمسك دائماً قادة : ( الحركات الحزبية الإسلامية والقوميون العرب ) .
باللطم والشجب " مُتحصنين " بكوادر تُرمى في ساحات المواجهة ، وهم في " مؤخرة " الركب ! .
ولنا وقفة مع تنظيم ( الاخوان المفلسين ) خلال مسيرتهم المظلمة ، وتاريخهم ملىء بالشواهد ، أنهم يدعون الطهورية والمثالية ، وأنهم حماة الإسلام ...........
وبعد سنوات الكذب والدجل والغدر والخيانة تضيع الطهورية والمثالية ودماء الأبناء من أجل : لعبة الكراســــــــــي !!! .
ففي المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس المكتب السياسي وقادة حركة حماس يوم 28 / 1 / 2006 في دمشق .
قالوا عن الكيان الصهيوني والصليبي :
( الحركة لا تريد إلغاء إسرائيل " الكيان الصهيوني " ) !!! .
( حماس ستفي بالتعهدات التي قدمتها السلطة لإسرائيل " الكيان الصهيوني " ) ! .
( الحركة ســــتتعامل بواقعية مع الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل " الكيان الصهيوني " وضمنها الأمنية ) !!! .
( أميركا ليست عدواً ونحن مستعدون للحوار معها ) .
( حماس مستعدة لهدنة طويلة ) .
( لن نتصادم مع عباس إذا استأنف المفاوضات ) .
وجاءت الطامة الكبرى وثالثة الأثافي المصيبة العظيمة الكارثة أن خاطب الاخونجي " محمد مرسي " العدو الصهيوني المجرم " شيمون بيريز " برسالة أرسلها إليه قائلاً :
بـ : " عزيزي وصديقي العظيم " .
و " صديقكم الوفي " ...
و " صاحب الفخامة " .
ثم يختمها بتمنياته لشخص شيمون بيريز بالسعادة ولدولة " إسرائيل " بالرغد .
تنبع خطورة هذه الرسالة من الاعتراف الصحيح من قبل محمد مرسي بالكيان الصهيوني وتمنياته لها بالرغد وكذلك تعبيره عن المجرم شيمون بيريز بالصديق الوفي ، هذا الاعتراف الذي لطالما كافحت إسرائيل للحصول عليه من قبل الدول العربية ، فإذا هو يأتيها على طبق من ذهب إذا من قبل نظام سياسي يضع شعار " الإسلام هو الحل " ! .
كل هذه الجريمة النكراء أتت وسط أجواء " صمت القبور " من قبل " اخوانيي العالم " على وجه الأرض ، وأثبتت أنهم النموذج الصارخ على البراجماتية النفعية من أجل بقاء الحزب ، الضاربون بعرض الحائط كل القيم والمبادىء والأخلاق .
ووافقهم د. " محمد الهاشمي " ! ، الذي صدع رؤوسنا ليل نهار عبر فضائيته " المستقلة " دفاعاً مستميتاً عن " مرسي " وجماعته " الاخوان المفلسون " ، بعد الاطاحة والانقلاب عليه من قبل الجيش المصري في يوم الأربعاء 24 / 8 / 1434 هـ ـ 3 / 7 / 2013 م ، والذي تولى منصب رئيس جمهورية مصر العربية ، يوم الأحد 4 / 8 / 1433 هـ ـ 24 / 6 / 2012 م .
وأقول للدكتور " محمد الهاشمي " التي يتباكى عبر فضائيته ليل نهار على الديمقراطيات والانتخابات وقرارات الشعوب ، وصناديق الاقتراع ، من إصدار " محمد مرسي " إعلانًا دستوريًا جديدًا مساء يوم الخميس 22 / 11 / 2012 م ، يقضي بمنع حل الجمعية التأسيسية ، ويحصن قرارات رئيس الجمهورية ، ويجعلها نهائية ونافذة ، ولا يمكن وقف تنفيذها أمام أي جهة قضائية . ؟!!! .
بل أين كنت يا " محمد الهاشمي " من أقوى رد فعل ضد " مرسي والاخوان " بعد تجاهلهم القوى الإسلامية التي وقفت إلى جانبهم فى الانتخابات الرئاسية .
حيث قال المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى" الجماعة الإسلامية " : ( إن جماعة " الإخوان المسلمين " لن تجد حلفاء لها فى المستقبل سواء من الإسلاميين أو غيرهم إذا استمرت على نهجها الإقصائى لجميع القوى السياسيةوالإسلامية ومحاولة " التكويش " على جميع المناصب الحساسة ) .
إلى د. محمد الهاشمي الحامدي المستميت في الدفاع عن مرسي : أذكرك وأعيد ذاكرتك .
( 1 )
بعد مشاهدتي للحلقة المعنونة تحت اسم " أردوغان ضد الانقلاب : ما مستقبل العلاقات مع مصر والسعودية " ... على فضائية " المستقلة " ... بتاريخ مساء الأربعاء 24 / 1 / 1435 هـ ـ 27 / 11 / 2013 م ... تقديم : الدكتور محمد الهاشمي الحامدي .
أعيد ذاكرة " القراء الكرام ، والدكتور محمد الهاشمي الحامدي " إلى الماضي التليد من واقع الجماعات الحزبية البدعية ... وأقول :
بعد ان أعلنت " الصهيونية العالمية قيام دولة إسرائيل عام 1948 م .
سمتها " إسرائيل ( إنتصـــــاراً ) .
وسماها القوميون العرب ( نكبــــة ) ! .
هزمت سبع دول عربية مجتمعة بسبب الخيانات والشعارات الكفرية
ـــ آمنت بالبعث رباً لا شريك له .. . . .. وبالعروبة ديناً ما له ثاني
ـــ سـلام على كفر يوحد بيننا .. .. .. وأهلاً وسـهلاً بعده بجهنم
وضاعت نصف فلسطين ، وبقي حوالي الآخر المكونة من ( غزة ، والضفة الغربية لنهر الأردن ، ومدينة القدس القديمة ) .
ثم احتلت إسرائيل بقية الأرض الفلسطينية في حرب 1967 .
ضاعت فلسطين يوم ضاعت الراية الإسلامية الحقيقية القائمة على الكتاب والسنة المطهرة ، وحلّت بدلاً منها الحزبية الإسلامية القومية العربية والعلمانية ، والبعثية .
منذ تلك الحقبة عام 1948 ، وبعد مضي " 65 " سنة .. .. .. وخدعة التباكي على فلسطين هي أم " الشعارات " ، بل صارت القضية الفلسطينية ، قضية متاجرة ، حيث تاجر واكتسب من ورائها الأغلبية ، بل إن أكثرهم رفعوا شعارها كي يبقى على كرسي حكمة أطول وقت ممكن ، وبالذات من قِبَل رؤساء الأنطمة الشمولية .
منذ " 65 " سنة ... والكل يأكل بالقضية الفلسطينية ، وببريق التعارك مع إسرائيل " الكيان الصهيوني " .
فهم يعرفون مدى كراهية الشارع العربي والإسلامي لإسرائيل المحتلة .
فيستثمرون هذا الجانب ، ليس من اجل نصرة الشعب الفلسطيني وحسب ، بل من اجل تحريك الشارع العربي وإحراج الخصوم العرب أمام شعوبهم .. لعبة تفتقد الأساس الأخلاقي وتجسد بكل عري المتاجرة بدماء ودموع المساكين والمسكينات في أرض فلسطين .
منذ " 65 " سنة .. .. .. ما سمعنا من الحزبين الاسلاميين والقوميين العرب إلا هذه المفردات والمصطلحات :
ندين .. .. .. نشجب .. .. .. نستنكر .. .. .. نرفض .
نطلب قمة عربية عاجلة .
نطلب اجتماعا طارئا لمنظمة الدول العربية .
نطلب اجتماعا عاجلا لجامعة الدول العربية .
ويتمسك دائماً قادة : ( الحركات الحزبية الإسلامية والقوميون العرب ) .
باللطم والشجب " مُتحصنين " بكوادر تُرمى في ساحات المواجهة ، وهم في " مؤخرة " الركب ! .
ولنا وقفة مع تنظيم ( الاخوان المفلسين ) خلال مسيرتهم المظلمة ، وتاريخهم ملىء بالشواهد ، أنهم يدعون الطهورية والمثالية ، وأنهم حماة الإسلام ...........
وبعد سنوات الكذب والدجل والغدر والخيانة تضيع الطهورية والمثالية ودماء الأبناء من أجل : لعبة الكراســــــــــي !!! .
ففي المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس المكتب السياسي وقادة حركة حماس يوم 28 / 1 / 2006 في دمشق .
قالوا عن الكيان الصهيوني والصليبي :
( الحركة لا تريد إلغاء إسرائيل " الكيان الصهيوني " ) !!! .
( حماس ستفي بالتعهدات التي قدمتها السلطة لإسرائيل " الكيان الصهيوني " ) ! .
( الحركة ســــتتعامل بواقعية مع الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل " الكيان الصهيوني " وضمنها الأمنية ) !!! .
( أميركا ليست عدواً ونحن مستعدون للحوار معها ) .
( حماس مستعدة لهدنة طويلة ) .
( لن نتصادم مع عباس إذا استأنف المفاوضات ) .
وجاءت الطامة الكبرى وثالثة الأثافي المصيبة العظيمة الكارثة أن خاطب الاخونجي " محمد مرسي " العدو الصهيوني المجرم " شيمون بيريز " برسالة أرسلها إليه قائلاً :
بـ : " عزيزي وصديقي العظيم " .
و " صديقكم الوفي " ...
و " صاحب الفخامة " .
ثم يختمها بتمنياته لشخص شيمون بيريز بالسعادة ولدولة " إسرائيل " بالرغد .
تنبع خطورة هذه الرسالة من الاعتراف الصحيح من قبل محمد مرسي بالكيان الصهيوني وتمنياته لها بالرغد وكذلك تعبيره عن المجرم شيمون بيريز بالصديق الوفي ، هذا الاعتراف الذي لطالما كافحت إسرائيل للحصول عليه من قبل الدول العربية ، فإذا هو يأتيها على طبق من ذهب إذا من قبل نظام سياسي يضع شعار " الإسلام هو الحل " ! .
كل هذه الجريمة النكراء أتت وسط أجواء " صمت القبور " من قبل " اخوانيي العالم " على وجه الأرض ، وأثبتت أنهم النموذج الصارخ على البراجماتية النفعية من أجل بقاء الحزب ، الضاربون بعرض الحائط كل القيم والمبادىء والأخلاق .
ووافقهم د. " محمد الهاشمي " ! ، الذي صدع رؤوسنا ليل نهار عبر فضائيته " المستقلة " دفاعاً مستميتاً عن " مرسي " وجماعته " الاخوان المفلسون " ، بعد الاطاحة والانقلاب عليه من قبل الجيش المصري في يوم الأربعاء 24 / 8 / 1434 هـ ـ 3 / 7 / 2013 م ، والذي تولى منصب رئيس جمهورية مصر العربية ، يوم الأحد 4 / 8 / 1433 هـ ـ 24 / 6 / 2012 م .
وأقول للدكتور " محمد الهاشمي " التي يتباكى عبر فضائيته ليل نهار على الديمقراطيات والانتخابات وقرارات الشعوب ، وصناديق الاقتراع ، من إصدار " محمد مرسي " إعلانًا دستوريًا جديدًا مساء يوم الخميس 22 / 11 / 2012 م ، يقضي بمنع حل الجمعية التأسيسية ، ويحصن قرارات رئيس الجمهورية ، ويجعلها نهائية ونافذة ، ولا يمكن وقف تنفيذها أمام أي جهة قضائية . ؟!!! .
بل أين كنت يا " محمد الهاشمي " من أقوى رد فعل ضد " مرسي والاخوان " بعد تجاهلهم القوى الإسلامية التي وقفت إلى جانبهم فى الانتخابات الرئاسية .
حيث قال المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى" الجماعة الإسلامية " : ( إن جماعة " الإخوان المسلمين " لن تجد حلفاء لها فى المستقبل سواء من الإسلاميين أو غيرهم إذا استمرت على نهجها الإقصائى لجميع القوى السياسيةوالإسلامية ومحاولة " التكويش " على جميع المناصب الحساسة ) .