عبدالعزيز KSA
عضو فعال
التمرين شهد عمليات نوعية للقوات البرية السعودية والفرنسية
بالصور.. في "نيزك 3" قفز حر بالأسلحة من طائرات سي 130
عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: نفذت وحدات القوات البرية الملكية السعودية، ممثلة بوحدات المظليين والقوات الخاصة، ونظيرتها الفرنسية في اليومين الماضيين، العديد من التدريبات العملية ضمن فعاليات تمرين (النيزك 3) المقام في المنطقة الشمالية الغربية في تبوك شملت التدريبات تنفيذ عمليات خاصة لقوات محمولة جواً تؤدي القفز الحر التكتيكي من ارتفاع 12 ألف قدم من طائرات النقل سي 130 وبكامل عتادهم وأسلحتهم، للوصول لنقاط قريبة من مواقع حيوية ومهمة كعملية استطلاع واقترابهم لمنطقة مبان افتراضية، ومراقبة العناصر العدائية، بحيث يستمرون لمدة تتجاوز ليلة كاملة، في حين تستعد وحدات للوصول للهدف واقتحامه باستخدام طائرات الهيلكوبتر.
الجنود السعوديون والفرنسيون نفذوا التدريبات الأولية باستخدام أجهزة المشبهات لتفيذ عملياتها الخاصة، وقد شوهد الجنود وهم ينزلون بالحبال من طائرات (بلاك هوك) التابعة للقوات البرية، وينفذون تكتيكات معينة للاقتراب من العدو الافتراضي مستخدمين الرماية التشبيهية.
وفي موقع آخر تدرب الجنود على عمليات الرماية بالذخيرة الحية بأسلوب المسارات والوقفات، ولوحظ استخدام الجنود معدات وتقنيات حديثة لتحديد المواقع والاتصال.
يذكر أن التدريبات شملت دروساً نظرية مكثفة طبقها الطرفان قبل تنفيذ العمليات، وتدير تلك العمليات خلية مختلطة من السعوديين والفرنسيين.
العقيد الركن حسن بن عبدالله الشهري، قائد التمرين، أوضح أن هذا التمرين نوعي، وقال: يأتي التمرين ضمن سلسلة تمارين ننفذها مع الجانب الفرنسي وتنفذ فيه تطبيقات متعددة تتطلب من الطرفين توحيد المفاهيم، والتمرين فرصة ممتازة لكلا الطرفين لتطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم، ويركز التمرين على تكثيف العمل بالليل، وأضاف الشهري: نعمل في بيئة مشتركة مع القوات الجوية الملكية السعودية، ونستخدم أجهزة ومعدات المشبهات لمحاكات التدريب بالواقع التي تعتبر في غاية الأهمية حيث إن المشبهات تمكننا من معرفة السلبيات والإيجابيات وكذلك نستخدم الرماية بالذخيرة الحية.
وقال النقيب جيوم بوليه (من الجانب الفرنسي): لاحظنا أثناء التمارين السابقة والحالية أنه توجد نقاط التقاء رئيسية بيننا وبين السعوديين في مجال العمليات الخاصة، واجتهدنا قدر الإمكان لنصل إلى معرفة التكتيك للوصول إلى القدرة على العمل المشترك لتنفيذ عمليات خاصة تدريبية، وأضاف: التدريب الليلي هو المحك الأساسي لنا وللسعوديين لتنفيذ عمليات خاصة، وحتى نستطيع تقييم أعمالنا في ظروف الرؤية المحدودة.
تعليق :
الجنود السعوديين عندهم القدرة على التدريب التحدي اهم شي يعطون الفرصه الحوافز المشجعه
والبعد عن الضغوط النفسيه وفق الله ابطالنا درع الوطن وحماه الحرمين
بالصور.. في "نيزك 3" قفز حر بالأسلحة من طائرات سي 130
عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: نفذت وحدات القوات البرية الملكية السعودية، ممثلة بوحدات المظليين والقوات الخاصة، ونظيرتها الفرنسية في اليومين الماضيين، العديد من التدريبات العملية ضمن فعاليات تمرين (النيزك 3) المقام في المنطقة الشمالية الغربية في تبوك شملت التدريبات تنفيذ عمليات خاصة لقوات محمولة جواً تؤدي القفز الحر التكتيكي من ارتفاع 12 ألف قدم من طائرات النقل سي 130 وبكامل عتادهم وأسلحتهم، للوصول لنقاط قريبة من مواقع حيوية ومهمة كعملية استطلاع واقترابهم لمنطقة مبان افتراضية، ومراقبة العناصر العدائية، بحيث يستمرون لمدة تتجاوز ليلة كاملة، في حين تستعد وحدات للوصول للهدف واقتحامه باستخدام طائرات الهيلكوبتر.
الجنود السعوديون والفرنسيون نفذوا التدريبات الأولية باستخدام أجهزة المشبهات لتفيذ عملياتها الخاصة، وقد شوهد الجنود وهم ينزلون بالحبال من طائرات (بلاك هوك) التابعة للقوات البرية، وينفذون تكتيكات معينة للاقتراب من العدو الافتراضي مستخدمين الرماية التشبيهية.
وفي موقع آخر تدرب الجنود على عمليات الرماية بالذخيرة الحية بأسلوب المسارات والوقفات، ولوحظ استخدام الجنود معدات وتقنيات حديثة لتحديد المواقع والاتصال.
يذكر أن التدريبات شملت دروساً نظرية مكثفة طبقها الطرفان قبل تنفيذ العمليات، وتدير تلك العمليات خلية مختلطة من السعوديين والفرنسيين.
العقيد الركن حسن بن عبدالله الشهري، قائد التمرين، أوضح أن هذا التمرين نوعي، وقال: يأتي التمرين ضمن سلسلة تمارين ننفذها مع الجانب الفرنسي وتنفذ فيه تطبيقات متعددة تتطلب من الطرفين توحيد المفاهيم، والتمرين فرصة ممتازة لكلا الطرفين لتطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم، ويركز التمرين على تكثيف العمل بالليل، وأضاف الشهري: نعمل في بيئة مشتركة مع القوات الجوية الملكية السعودية، ونستخدم أجهزة ومعدات المشبهات لمحاكات التدريب بالواقع التي تعتبر في غاية الأهمية حيث إن المشبهات تمكننا من معرفة السلبيات والإيجابيات وكذلك نستخدم الرماية بالذخيرة الحية.
وقال النقيب جيوم بوليه (من الجانب الفرنسي): لاحظنا أثناء التمارين السابقة والحالية أنه توجد نقاط التقاء رئيسية بيننا وبين السعوديين في مجال العمليات الخاصة، واجتهدنا قدر الإمكان لنصل إلى معرفة التكتيك للوصول إلى القدرة على العمل المشترك لتنفيذ عمليات خاصة تدريبية، وأضاف: التدريب الليلي هو المحك الأساسي لنا وللسعوديين لتنفيذ عمليات خاصة، وحتى نستطيع تقييم أعمالنا في ظروف الرؤية المحدودة.
تعليق :
الجنود السعوديين عندهم القدرة على التدريب التحدي اهم شي يعطون الفرصه الحوافز المشجعه
والبعد عن الضغوط النفسيه وفق الله ابطالنا درع الوطن وحماه الحرمين
