أكبر فصائل المعارضة العسكرية تعلن نيتها تأسيس «دولة إسلامية»

أحمد الحمد

عضو بلاتيني
الجيش الحر: لا يحق لأي فصيل مهما كان حجمه تحديد شكل الدولة السورية

بيروت: «الشرق الأوسط»


أعلنت «الجبهة الإسلامية»، وتضم سبع كتائب إسلامية معارضة تقاتل نظام الرئيس السوري بشار الأسد، أن مشروعها هو إقامة «دولة إسلامية» في سوريا، متعهدة بحماية حقوق الأقليات «في ظل الشريعة» وإقامة نظام حكم أساسه الشورى. وأبدت الجبهة، في بيان ميثاقي نشرته أول من أمس، رفضها لإقامة «الدولة المدنية»، وكذلك «العلمانية كونها تمثل فصل الدين عن الحياة والمجتمع وحصره في طقوس وعادات وتقاليد»، ما عدته «مناقضا للإسلام الذي ينظم شؤون الفرد والمجتمع والدولة».


وفي حين عدت الجبهة «التراب السوري يضم نسيجا متنوعا من الأقليات العرقية والدينية تقاسمته مع المسلمين لمئات السنين في ظل الشريعة الغراء التي صانت حقوقها»، أشارت إلى نبذها «الديمقراطية وبرلماناتها لأنها تقوم على أساس أن التشريع حق للشعب عبر مؤسساتها التمثيلية، بينما في الإسلام يكون الحكم لله وهذا لا يعني أننا نريد نظاما استبداديا تسلطيا، بل لا يصلح أمر هذا الأمة إلا بالشورى مبدأ وتطبيقا».


ويعد إعلان الجبهة التي تأسست منذ أيام باندماج سبعة فصائل إسلامية مسلحة، لرغبتها في تأسيس دولة إسلامية بمثابة تحد واضح لـ«الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» الذي يؤكد ضرورة إنشاء دولة مدنية وديمقراطية.




وفي هذا السياق، يشير المنسق الإعلامي والسياسي في الجيش السوري الحر لؤي المقداد لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «تغيير شكل الدولة مسألة يقررها غالبية الشعب السوري ولا يحق لفصيل أو مجموعة مهما صغر أم كبر حجمها أو قوتها العسكرية أن تحدد شكل الدولة من دون الرجوع إلى الشعب».


وأوضح المقداد أن «هيئة أركان الجيش الحر تؤكد احترامها لحرية الرأي وحرية المعتقد، لا سيما أن غالبية الشعب السوري مسلم ومعتدل، يعرف دينه تماما كما يعرف حقوقه وواجباته».


وعرفت الجبهة عن نفسها في الميثاق الصادر عنها بأنها «تكوين عسكري سياسي اجتماعي إسلامي شامل يهدف إلى إسقاط النظام الأسدي في سوريا إسقاطا كاملا وبناء دولة إسلامية تكون السيادة فيها لشرع الله وحده مرجعا وحاكما وموجها وناظما لتصرفات الفرد والمجتمع والدولة». وأفادت في ميثاقها بعنوان «مشروع أمة»، بأن «تحقيق أهداف الجبهة في ظل تجبر النظام الأسدي وطغيانه والخذلان العالمي لقضية الشعب السوري العادلة لا يتحقق إلا بتفعيل الحراك العسكري المسلح الذي يتكفل بإسقاط النظام الأسدي».


ورحبت الجبهة بـ«أي وسيلة أو دعم يساعد في إسقاط النظام بشرط ألا يكون مسيسا أو يهدف لحرف مسار الثورة أو يحتوي أي إملاءات خارجية تصادر قرارها»، مشددة على أن «كل عملية سياسية لا تعترف بأن التشريع حق لله وحده لا شريك له هي مناقضة للدين ووسيلة غير مشروعة لا يمكن للجبهة المشاركة فيها أو الاعتراف بها أو الركون إليها».


وفي حين وصف لؤي المقداد في تصريحاته لـ«الشرق الأوسط» عناصر الجبهة الإسلامية بالـ«الإخوة والمجاهدين الذين قدموا تضحيات ثمينة لأجل الثورة»، لفت إلى أن «ميثاق الجبهة يحض على مبدأ الشورى، ما يعني الأخذ برأي الناس». وأعرب عن اعتقاده أن «الظروف غير مواتية لطرح هذه الأمور حاليا، ومن المستحسن تأجيل النقاش حولها إلى مرحلة ما بعد سقوط نظام الأسد».


وفي موازاة إعلانها عن أهدافها بإقامة «دولة إسلامية»، وجهت الجبهة الإسلامية التي تضم في عداد مكوناتها فصيلا كرديا إسلاميا، رسائل طمأنة إلى الأقليات، فأكدت أنها إذ «تسعى إلى أن ينال الإخوة الأكراد حقوقهم في ظل حكم إسلامي، ترفض أي مشروع لتقسيم التراب السوري على أساس قومي أو عرقي».


وفي ما يتعلق بالجهاديين الذين جاءوا إلى سوريا من مختلف بلدان العالم للقتال في صفوف كتائب المعارضة وبينهم قسم مرتبط بتنظيم «القاعدة» أو موال له، عدت الجبهة أن هؤلاء «المهاجرين هم إخوة ناصرونا في الجهاد وجهادهم مقدر ومشكور ويفرض علينا الحفاظ عليهم وعلى كرامتهم وجهادهم».


وتشكل «الجبهة الإسلامية» القوة العسكرية الأبرز ضمن المعارضة المسلحة، إذ تضم «لواء التوحيد»، أقوى الكتائب المعارضة في حلب، ولواء «أحرار الشام» الأوسع انتشارا في المناطق «المحررة»، ولواء «صقور الشام»، ولواء الإسلام الذي يتمركز في ريف دمشق، كما تضم فصيلي «لواء الحق» و«أنصار الشام» و«الجبهة الإسلامية الكردية». ويتولى زهران علوش، قائد «جيش الإسلام» سابقا، منصب المسؤول العسكري للجبهة، في حين يترأس حسان عبود قائد «أحرار الشام» هيئتها السياسية.


http://aawsat.com/details.asp?section=4&article=751891&issueno=12784#.Upi6iUof5Lg


التعليق:


السؤال هو ما الفرق بين الدولة الاسلامية التي تنوي فصائل المعارضة تلك تأسيسها وبين الدولة الاسلامية التي تنادي بها داعش (الدولة الاسلامية في العراق والشام)؟ ولماذا لم يتم دعوة داعش للانضمام لهذه الجبهة؟


هناك بعض الاشاعات التي تقول بان المجهول البغدادي سوف يعلن الخلافة الاسلامية في سورية قريباً. والسؤال هو هل سيقوم البغدادي بالانضمام للجبهة الاسلامية او انه سيعلن دولته الخاصة ؟ وهل سيطلب من فصائل الجبهة الاسلامية وغيرها اعلان البيعة له والاعتراف به خليفة؟ وهل سيعتبر كل من يرفض ذلك مرتد يجب استهدافه وقتله؟ اي هل سيقوم تنظيم داعش المجرم بفرض نفسه على المعارضة والشعب السوريين بالقوة؟
 

ksa21

عضو مميز
وين مجلس الامن وين قوائم الارهاب ههههههههه .. الا اذا بتكون الدولة الإسلامية العبيكانية العلمانية فهذي لا تهش ولا تنش

روح الشريعة في العدل والجهاد فإذا كانت دولة شريعة بقطع الايدي والرؤوس (صغار القوم) لم تكن شريعة بل يجب عليك البصق على رئيسها الذي يزعم انه على الجادة

كما يجب عليك تجميع البصقة على كبيرهم الذي يزعم انه الإسلام المتجسد ببلاده المسماه على اسم جده البريطاني

لا تقوم دولة إسلامية من غير نسف الدولة العبرية وقطع الطريق على الملاحدة الكفرة وطردهم من جزيرة العرب لا ان تستضيف الجيش الفرنسي ليتدرب في مهبط الوحي

اذا انت صادق ويهمك امر الاسلام والمسلمين وترى ان ال سعود احفاد البريطاني (ابن كلب النار) خونه للمسلمين روح تظاهر امام السفاره السعوديه في الكويت وطالب بطرد السفير السعودي

الجيش الفرنسي ليتدرب في مهبط الوحي

ومنهو اللي يدرب الجيش الكويتي ملائكه السماء!!! ولا الاسلام لازم يطبق بس داخل بلاد الحرمين
بلادك استضافت جيوش الغرب وفتحت اراضيها لهم وساهمت بإحتلال بلد عربي مسلم
انا صحيح ضد سياسه الحكومه الفاشله لكن بعد اكره المنافقين
 

أحمد الحمد

عضو بلاتيني
يا السلطان العثماني ،

ما علاقة الموضوع بالسعودية؟ الموضوع يتحدث عن نيّة بعض فصائل المعارضة تشكيل "دولة اسلامية" وكيف انهم تجاهلوا حتى مجرد ذكر تنظيم داعش الارهابي.

اما بالنسب لل "ب ....ق" ، فان قادة داعش المختبئين الجبناء الذين يحتمون وراء الاطفال احق به. والاحق به هو كل من ينتقد ويتطاول على السعودية حكومة وشعباً وعلى بقية الدول ولكنه يخاف من انتقاد حتى اصغر موظف في بلده.
 
أعلى