الفكر التكفيري السعودي

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
الفكر التكفيري السعودي
نقلا عن موقع سبر

43935200px.png

21-12-2013 د.صلاح الفضلي 09:21 ص

قبل أكثر من سنة قدر المبعوث الأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي عدد "الجهاديين" من الأجانب بأكثر من 40 ألف مقاتل، ومن المؤكد أن هذا العدد تزايد بشكل أكبر بكثير خلال السنة الماضية التي تحول فيها الصراع في سوريا إلى الشكل الطائفي الصارخ بعد دخول مقاتلين من حزب الله والعراق للقتال في سوريا، وهو ما ساعد على زيادة تدفق "الجهاديين" إلى سوريا. بحسب تقديرات بعض تقارير الاستخبارات الغربية فإن التونسيين والليبيين والسعوديين يتصدرون قائمة أعداد "الجهاديين" في سوريا حيث يصل عدد التونسيين والليبيين ما يقرب من 15 ألف لكل منهما، ويليهم بعد ذلك السعوديين. ورغم التعدد الكبير في الجنسيات التي تتوافد منها قوافل «الجهاديين»، إلا أن السعوديين يحتلون مركز القيادة في التنظيمات «الجهادية»، وهم خزّان منفذي العمليات الانتحارية، وهم أيضاً العصب الأساسي للجماعات التكفيرية الأكثر تشدداً مثل داعش وجبهة النصرة، وبحسب متابعين فإن السعوديين كانوا طلائع "الجهاديين الذين وصلوا إلى سوريا، ولكن وتيرة توجه الجهاديين السعوديين إزدادت بشكل كبير بعد إعلان النفير العام من قبل رجال دين سعوديين وأبرزهم الداعية محمد العريفي الذي أعلن ذلك في القاهرة في شهر يونيو الماضي، بل أن العديد من الدعاة الإسلاميين وصلوا إلى سوريا، وقد يكون أبرزهم الشيخ عبدالله المحيسني، وكذلك اساتذة جامعة مثل الشيخ عثمان آل نازح وأيضاً ضباط في الجيش السعودي أو اقرباء ضباط. فقد قتل قبل أسابيع عدة في دير عطية عادل نايف الشمري وهو ضابط برتبة رائد في حرس الحدود السعودي، وكذلك قتل في حلب مطلق المطلق الذي تبين أنه نجل اللواء عبدالله مطلق السديري مدير مركز الضباط.
ما يضفي سمة "السعودة" على الفكر السلفي الجهادي الذي يحمله مقاتلو الجماعات التكفيرية في سوريا ومن قبلها العراق أن هذا الفكر نشأ وترعرع في السعودية في بداية التسعينيات، وكان للدعم المالي الذي يحظى به من قبل تجار كبار بل وحتى من بعض الأمراء السعوديين دور كبير في تقوية هذا الفكر، ولعل أبرز ثمرات هذا الفكر هو تنظيم القاعدة الذي أسسه السعودي أسامة بن لادن. ورغم أن التوجه الرسمي للسعودية يعارض الفكر السلفي الجهادي إلا أن المدارس والجامعات الدينية المنتشرة في السعودية والتي تزخر بعدد كبير من رجال الدين المتشددين، وأيضاً نتيجة لتوافد أعداد كبيرة من شتى الجنسيات العربية وغيرها على السعودية للدراسة الدينية في هذه المراكز لكونهم ينظرون إلى السعودية باعتبارها مركز الفكر الديني في العالم جعلت من السعودية خزان التكفير الذي لا ينضب، فاغلب الجهاديين إما درسوا في المراكز الدينية السعودية أو أنهم تأثروا بمن ذهب إلى هناك.
الخطر التكفيري يتضاعف عندما يقترن بحمل السلاح، وقد ظهرت في الأشهر الأخيرة شواهد كثيرة على وحشية أتباع هذا الفكر من قطع للرؤس والقيام بعمليات إنتحارية وخطف للأبرياء وتدمير لدور العبادة وقتل الأطفال وأخرهم إبراهيم قسوم الصبي المختل عقليا الذي قتل على يد جبهة النصرة في محافظة أدلب فقط لأنه قال "شو أنا رب المازوت". هؤلاء الجهاديون يتحولون إلى "دراكولات" متعطشة للدماء، وهي عندما لا تجد فريسة ترتد على صاحبها لتمتص دمه، وهذا ما سنراه عن قريب.

....................................................................................................................................

بغض النظر عن صحة الارقام عن الجهاديين الا ان اتفق مع الجزئ الثاني من المقالة
وهي اهمية دور الحكومة السعودية في تجفيف ينابيع الفكر التكفيري الذي هو خطر على الدولة السعودية نفسها.
ينبغي على اهل السنة و الجماعة و الجماعات المنتمية عرفيا لها ان تراجع افكارها و جرعة و ادبيات التكفير و التساهل الاجتماعي معها
لانه بالنهاية كما تدين تدان.
 

عادل حمد

عضو فعال
شكرا أخ عمر على نقل هذا المقال المهم. أتفق معك تماما على ضرورة مراجعة الفكر الجهادي وتحديد ضوابطه وأحكامه. ولي عودة.
 

اجتثاث

عضو بلاتيني
سبحان الله
المدعو بالفضلي في مقالة استحضر الساحة السورية ووصف ما يحدث بها فكر تفكيري سعودي
اي انه نسب التكفير بأنه سعودي وهذا يدل على سطحية تحليل
لم ياتي بالفكر الارهابي الايراني !! ودعمهم لحزب الله وبشار ؟
مادام صالح السعيد تمنى ان تضرب ايران الكويت بلده فلن نستغرب ان يخرج لنا من النشاز مثل الفضلي
ولكن ما زلت عند رأيي ان اكثر ما يحقد علينا ولديه ضغينه في قلبه
مازلت عند رايي ان هناك من اصدقائنا الكوايتة ما يحقد علينا اكثر من اليهود
ولكن ما نشره على ما دوننا
 

اجتثاث

عضو بلاتيني
تابعت تغريدات المدعو الفضلي في تويتر
فهو ايراني اكثر من الايرانيين انفسهم ويدافع عنه بشراسة
لذا لنتلمس له العذر فهو من يتلذذ بدماء الشعب السوري من وراء الفكر الارهابي الايراني
اعان الله الكويت بما ابتليت به
 

الجيش الحر

عضو بلاتيني
هذا الكاتب الذي تبرأت منه قبيلته الفضول الكرام وانكرت نسبه في الجرائد, واخذ الجنسيه زورا وهذة نتيجة التجنيس العشوائي يأتينا اناس بمثل هذا الفكر المعوق من العراق وايران مثل هذا الكاتب والمهري الذي ينكر وجود شبكات ارهابية ايرانيه في الكويت رغم اعتراف الشبكه وحكم المحكمه وغيرهم من العاهات.

بغض النظر عن هذا الموضوع تكلم هذا الكاتب عن الإرهاب وقطع الرؤوس التي لو جمعناها لن تصل الى 10 الى 100 حالة كحد اعلى مع ان من تم قطع رأسه بعضهم اعترف بإغتصاب فتيات واطفال وقتل ونحر فؤلاء يستاهلون ما جرى لهم من قطع لرؤوسهم من شدة جرائمهم ضد الانسانيه.

ورغم ان النظام مدان عالميا بعمل جرائم انسانية فهو لم يذكر هذا الشيئ وركز على محور واحد في مقالتة وهذا معروف عنه تبعيته للفكر الفارسي الصفوي فلا نستغرب منه هذا الشيئ.

ولو تكلمنا عن الجماعات المسلحة فهذا الكاتب العراقي الاصل لم يذكر الاف المسلحين الذين يتوافد من العراق وايران ولبنان وافغانستان وباكستان لدعم البعث السوري وبإشراف ودعم القيادة الايرانيه التي من نتائجها تم قتل 120 الف انسان ببراميل الموت والكيماوي والقنص ودك المدن بالدبابات والقنابل الانشطاريه.

فالفكر الصفوي الارهابي التكفيري الذي يكفر من لا يؤمن بالولايه او حتى ينكر احد الامة هو المتهم بهذة الجرائم وليس السعودي الذي يحارب هذا الفكر العفلقي الصفوي الارهابي.

ولكن تأيدا لبيان قبيلة الفضلي الكريمه نطالب ما يطالبون به وهو فتح ملف تجنيس هذا الكاتب وانتسابه لهم فالنجعل الكويت نظيفة من من يدعم الاجرام العفلقي والصفوي الارهابي.
 
التعديل الأخير:

ذات شأن

عضو فعال
ماهذا الهراء ؟

تعميم الفكر التكفيري على كل المجاهدين إما تدليس أو جهل !

واضح جداً أن المستهدف في المقالة هي السعودية وليس الفكر التكفيري .
 
أعلى