تحولت مراكز الإستفتاء على دستور رقاصات الصوفيـة لثكنات عسكرية , قاطع الشباب المصري التصويت على دستور الدم دستور الخيانة والغدر دستور الرقاصين والحشاشين ولم يتوافد لتلك المراكز إلا عواجيز مصر ومن هم مصابين بأمراض الشيخوخـة يحملونهم على أكتافهم ليدلوا بأصواتهم داخل تلك المعسكرات !!
فقد الجيش المصري هيبتة وكسب كره الشعب بعد أن أقسم على حمايتة وبدأ ينفخ ريشة ويستعرض قوتة على المدنيين والعزل , ثلث الجيش نزل ليرأس اللجان وليستقبل بقايا ومخلفات الصوفية " العواجيز " ممن لا زالوا يؤمنون بالكرامات والخوارق والإسلام الوسطي المتمثل بالخرافات والتخلف وتحويل المساجد لمقابر يدفن فيها زنادقتهم ليعتقوا ثم مع مرور الزمن تروى عنهم حكايات يدعى فيها أنه بمقدرتهم شفاء المرضى وتوزيع الرزق والتحكم بذرات الكون ..!
مؤيدي الإنقلاب كلهم من " أيام الطيبين " من سن الأربعين فما فوق بل لما فوق الستين والسبعين , لم يعد أحد يؤمن بما يؤمن به السيسي وعلي جمعة وأحمد الطيب شباب مصر يختلفون كليا عن المسنين والعواجيز , وهذا ما جعل الأجيال القديمة تثور عليهم وتسفك دمائهم في مقرات إعتصاماتهم كما حدث في رابعة والأزهر , أغلب المتظاهرين والمعتقلين والضحايا شباب , وإعلاميي ورموز وقادة الإنقلاب وضباطهم وكهنتهم عواجيز عدى قلة قليلة من شباب الكنائس ربما هي من تسيطر في الآخر وتحكم مصر إذ أن مبدأ وخلفية الإنقلابيين الدينية تتحرج من تكفير النصارى ويوجد من رموزهم من لا يرى كفرهم كي لا يقال عنه تكفيري وفي المقابل لا يجوز الشراء من محال الإخوان ولا الصلاة خلفهم لأنهم كفار !!