هكذا الاخوان الخونة ... يجازون ويكافئون أمثال حسان وعمرو !
( 1 )
قال الكاتب الاخونجي الكبير " محمد جلال القصاص " ... في مقالته المعنونة تحت اسم : " عبد الحليم حافظ نموذجًا " ... والمنشورة في ( مجموعة عبدالعزيز قاسم البريدية " 2 " ) ... بتاريخ 5 / 4 / 1453 هـ ـ 5 / 2 / 2014 م .
( عملت النخبة المتخصصة على هذه الفكرة الرئيسية ، فاستخدمت هذه الأدوات في تنفيذ هذه الوصية الشيطانية التي أوصى بها فقهاء الصراع ، فأنتجوا رموزًا كثيرةً في شتى المجالات .. في الفن ، والكتابة ، والدين ، ومن خلال " الرموز" المزيفة – أو الموافقة لهم - نشروا الفكرة الرئيسية التي تتكئ عليها حضارتهم من خلال تلك الأدوات وتيك " الرموز " ، وهاجموا حضارتنا وقوضوا ما تبقى في المجتمع من ثقافتنا بتلك " الرموز "، وأربكوا المصلحين بهذه الضوضاء المنتشرة في كل مكان ، واقتصر دورهم على حراسة فكرتهم وأدواتهم كي لا يستعملها المصلحون لإنتاج رموز حقيقية ونشر مفاهيم ربانية .
وكل ما حولك يشهد لي لو أنك أعدت النظر فيه مرة بعد مرة ؛ فلا تحسب أنه من قبيل الصدفة أن يسود فينا أمثال : " طه حسين " ، و " عباس العقاد " ، و " عبد الحليم حافظ " ، و " أم كلثوم " ، و " عمرو خالد " ، و " محمد حسان " . ويُغمر " رفاعي سرور "، و " عبد المجيد الشاذلي " ) .
التعليق :
85 عاما والاخوان يعدون الناس بالمن والسلوى وحل كل مشاكلهم عند وصولهم للحكم تحت شعار " الإسلام هو الحل " .
اختفت شعاراتهم منذ الدقيقة الاولى لتسلمهم الحكم في مصر حين انهار الاقتصاد وانتشرت الفوضى .
ــــ فشلوا في إدارة " مصر " سياسياً وأمنياً واجتماعياً واقتصادياً .
ـــ ارتموا في أحضان الدولة الصفوية إيران .
ـــ طمأنوا الكيان الصهيوني بالاستمرار في ضخ الغاز المصري لها .
ـــ أصدر الرئيس الإخواني " مرسي " الاعلان الدستوري المحصن لقراراته وسياساته لتمريرها ، مما جعل الشعب المصري بأحزابه وحركاته السياسية وجمعياته المدنية وشرائحه المجتمعية يرفضون هذه المسارات ويحتجون عليها ويتظاهرون ضدها .
بل " الاخوان " مع ضعفهم و عجزهم ، وفي مواجهة العسكر بعد استيلائهم على الحكم ، حشروا معهم الضعفة من اﻷطفال والنساء ! .
وهنا يجب التمعن والأخذ في الاعتبار أنه مع خيانات الاخوان والتي بدأت بالتوجه الأمريكي الصريح المعلن ، بعد أن صجوا آذاننا عشرات السنوات بـ " معاداة الغرب وأميركا " ، وبعد انتهاء دور بريطانيا في المنطقة .
سمعنا كيف كان يصرخ " صفوت حجازي " من منصة رابعة : " نعم سنستدعي أميركا وغير أميركا لاستعادة الشرعية " ! .
بل استنجدوا واستقووا بأميركا والغرب ، وتباكوا أمام القنوات الغربية مثلCNN المتعاطفة معهم وطلبوا تدخلهم ، وسعوا إلى وساطة الاتحاد الأوروبي من أجل تمكينهم للعودة إلى السلطة ! .
( 1 )
قال الكاتب الاخونجي الكبير " محمد جلال القصاص " ... في مقالته المعنونة تحت اسم : " عبد الحليم حافظ نموذجًا " ... والمنشورة في ( مجموعة عبدالعزيز قاسم البريدية " 2 " ) ... بتاريخ 5 / 4 / 1453 هـ ـ 5 / 2 / 2014 م .
( عملت النخبة المتخصصة على هذه الفكرة الرئيسية ، فاستخدمت هذه الأدوات في تنفيذ هذه الوصية الشيطانية التي أوصى بها فقهاء الصراع ، فأنتجوا رموزًا كثيرةً في شتى المجالات .. في الفن ، والكتابة ، والدين ، ومن خلال " الرموز" المزيفة – أو الموافقة لهم - نشروا الفكرة الرئيسية التي تتكئ عليها حضارتهم من خلال تلك الأدوات وتيك " الرموز " ، وهاجموا حضارتنا وقوضوا ما تبقى في المجتمع من ثقافتنا بتلك " الرموز "، وأربكوا المصلحين بهذه الضوضاء المنتشرة في كل مكان ، واقتصر دورهم على حراسة فكرتهم وأدواتهم كي لا يستعملها المصلحون لإنتاج رموز حقيقية ونشر مفاهيم ربانية .
وكل ما حولك يشهد لي لو أنك أعدت النظر فيه مرة بعد مرة ؛ فلا تحسب أنه من قبيل الصدفة أن يسود فينا أمثال : " طه حسين " ، و " عباس العقاد " ، و " عبد الحليم حافظ " ، و " أم كلثوم " ، و " عمرو خالد " ، و " محمد حسان " . ويُغمر " رفاعي سرور "، و " عبد المجيد الشاذلي " ) .
التعليق :
85 عاما والاخوان يعدون الناس بالمن والسلوى وحل كل مشاكلهم عند وصولهم للحكم تحت شعار " الإسلام هو الحل " .
اختفت شعاراتهم منذ الدقيقة الاولى لتسلمهم الحكم في مصر حين انهار الاقتصاد وانتشرت الفوضى .
ــــ فشلوا في إدارة " مصر " سياسياً وأمنياً واجتماعياً واقتصادياً .
ـــ ارتموا في أحضان الدولة الصفوية إيران .
ـــ طمأنوا الكيان الصهيوني بالاستمرار في ضخ الغاز المصري لها .
ـــ أصدر الرئيس الإخواني " مرسي " الاعلان الدستوري المحصن لقراراته وسياساته لتمريرها ، مما جعل الشعب المصري بأحزابه وحركاته السياسية وجمعياته المدنية وشرائحه المجتمعية يرفضون هذه المسارات ويحتجون عليها ويتظاهرون ضدها .
بل " الاخوان " مع ضعفهم و عجزهم ، وفي مواجهة العسكر بعد استيلائهم على الحكم ، حشروا معهم الضعفة من اﻷطفال والنساء ! .
وهنا يجب التمعن والأخذ في الاعتبار أنه مع خيانات الاخوان والتي بدأت بالتوجه الأمريكي الصريح المعلن ، بعد أن صجوا آذاننا عشرات السنوات بـ " معاداة الغرب وأميركا " ، وبعد انتهاء دور بريطانيا في المنطقة .
سمعنا كيف كان يصرخ " صفوت حجازي " من منصة رابعة : " نعم سنستدعي أميركا وغير أميركا لاستعادة الشرعية " ! .
بل استنجدوا واستقووا بأميركا والغرب ، وتباكوا أمام القنوات الغربية مثلCNN المتعاطفة معهم وطلبوا تدخلهم ، وسعوا إلى وساطة الاتحاد الأوروبي من أجل تمكينهم للعودة إلى السلطة ! .