البناء بدون خرسانة

البناء بدون خرسانة مسلحة

بعد اذن صاحب الموضوع

منقول

عندما رفع سعر حديد التسليح منذ عدة سنوات إلى الضعف أفلس آلاف من المقاولين المصريين، وعندما رفع سعر الحديد منذ أيام بنسبة 25% دفعة واحدة بالإضافة إلى إرتفاع سعر الأسمنت أصبح تكلفة المتر المكعب من الخرسانة المسلحة ثلاثة أضعاف سعره منذ خمس سنوات، وأصبح سعر أصغر وحدة سكنية خمسين ألف جنيه، فكيف يستطيع شبابنا المسكين أن يمتلك شقة ليتزوج ويعف نفسه، ولو إقترح أحد أن يؤجرها فما ظنك بإيجار شقة ثمنها أكثر من خمسين ألف جنيه، لن يقل عن خمسمائة جنيه شهرياً، فكم شاب يستطيع دفع هذا الإيجار، علماً بأن الإيجار يجب ألا يتعدى ثلث الدخل الشهري، لأن هناك المأكل والملبس والمواصلات ومصاريف المدارس.... إلخ.


ورغم أنني ألوم الحكومة غير القادرة على إيقاف جشع المنتجين وتجار الحديد والأسمنت إلا أنني أؤمن بقول الكاتب الكبير/مصطفى أمين رحمه الله "أوقد شمعة واحدة خير لك من أن تلعن الظلام" ورغم أن آلاف المقاولون الذين أفلسوا يلعنون من رفع أسعار الحديد والأسمنت، ورغم أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب إلا أن الله يمهل للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته.

ولكي أساهم في إيقاد شمعة أقترح البناء بدون خرسانة مسلحة لتخفيض التكلفة، هل هذا ممكن؟ نعم ممكن جداً، وهناك العديد من الأبحاث التي شاركت فيها في الهيئة العامة لبحوث البناء والإسكان (جهة حكومية) وكلية الهندسة بالمطرية، جامعة حلوان (جهة حكومية كذلك) أثبتت فاعلية البناء بالطوب والحجر، وهناك العديد من أبحاث الماجستير والدكتوراه في مجال إستخدام الحوائط الحاملة بلاً من المباني الهيكلية وحتى إرتفاع خمسة طوابق، ومزايا البناء بالطوب والحجر كثيرة منها:


1-
إستخدام مواد رخيصة من البيئة وبالذات الحجر الجيري الذي تنتشر محاجره في طول البلاد وعرضها، وهناك أنواع منه ذات صلادة عاليه تصلح للبناء بها لإرتفاع خمسة طوابق بسمك حوائط 25سم فقط.البناء بدون خرسانة مسلحة
2-
العزل الحراري والصوتي أفضل من مثيلاتها في المباني الهيكلية إذا إستخدمنا حوائط من الحجر الأقل صلادة بسمك 40سم وفي هذا الصدد أدعو إلى العودة إلى المباني من الحوائط الحاملة بإرتفاع الطابق 3.5 – 4م لأننا بلد حار وإرتفاع السقف أفضل للتهوية من الإرتفاع الحالي وهو 3م.3-
تقليل التكلفة إلى حد كبير، ليس فقط لعدم إستخدام الخرسانة المسلحة ولكن أيضاً يمكن إلغاء البياض والدهانات وإستعمال حجر ظاهر سواء أبيض أو بيج ملصوق بمونة أسمنت أبيض، ويمكن أن يتم وضع أسلاك الكهرباء في مواسير وإستخدام مواسير التغذية بالمياه والصرف الصحي ظاهرة أو في داخل دكتات.4-
تحسين الأداء البيئي للمنازل والمدارس بإستخدام نظام الأسقف بالقباب والأقبية التي توفر تهوية طبيعية فلا يحتاج المنزل إلى تكييف وبالذات عند إستخدام نظام ملقف الهواء المعروف للمعماريين الذين يؤيدون البناء بالطوب والحجر.5-
المقاطعة الشعبية للذين يحتكرون صناعة حديد التسليح وصناعة الأسمنت وتتوالى زيادتهم لإسعارها بدون وازع من دين أو ضمير، ولو تبنينا البناء بالطوب والحجر لكل مدارسنا ومبانينا حتى خمسة طوابق بنظام القباب والأقبية لأنخفض إستهلاكنا لحديد التسليح إلى النصف أو أقل.

وأحب أن أوضح أن يلداً متقدماً كالولايات المتحدة الأمريكية لاتزال نسبة المباني من الحوائط الحاملة بها تقارب 30%، أما نحن في مصر فقد تخلينا عن هذه الطريقة التي أنتجت أجمل المنازل في القاهرة وعواصم المحافظات (لاحظ القصور القديمة كلها بالطوب والحجر)، حتى في الريف أصبح المزارع يتفاخر بأنه صار يبني بالمسلح.

وأخيراً أوجه النظر إلى أن هذه ليست دعوه حديثة، فقد شاركت منذ تخرجي من جامعة القاهرة منذ أكثر من 35 سنة في أبحاث تطوير البناء بالطوب والحجر في معهد بحوث البناء كما كان لي شرف عضوية لجنة الكود العربي للبناء بالطوب والحجر، أي أننا نملك العلم والكود اللازمين لتطبيق هذه الطريقة.


وهناك نقطة أحب أن ألفت النظر إليها وهي أن كثيراً من المهندسين (وعامة الناس) يظنون أنه لا يمكن البناء بالقباب والأقبية إلا طابق واحد فقط لأن السقف سيكون قبة كروية الشكل أو نصف إسطوانة وليس سقفاً مستوياً بحيث يمكن زيادة دور أو أدوار فوقه، وهذا خطاً شائع، فيمكن بسهولة تحويل السقف الإسطواني الشكل إلى سقف مستوي بعمل خرسانة خفيفة أو فوم بين العقود كما هو موضح بالرسم، وهذا الحل يصلح مع القباب أيضاً بحيث يمكن أن تتعدد الطوابق بأسطح مستوية ولكن لابد أن يكون إرتفاع الطابق من 3.5 – 4م وهو أفضل من الناحية البيئية ومن ناحية التهوية كذلك.





أتمنى أن تتحول هذه الفكرة إلى دعوة لمقاطعة الجشعين من منتجي الحديد وأن يتم بناء بعض المنازل بتصميمات مبتكرة بهذه الطريقة كمشروع رائد (pilot project) مع تحليل السعر ومقارنته بسعر المباني بالنظام الهيكل وأنا واثق أن نسبة التوفير في التكلفة لن تقل عن 30% .


http://www.benacity.com/forum/t4523.html منقول للفايدة

 
شركة المساكن الدولية للتطوير العقاري
تأسست شركة المساكن الدولية للتطوير العقاري في عام 1997. وتعد الشركة رائدة في تطوير العقارات والأراضي بدوله الكويت . وقد تمثلت الأنشطة الرئيسية للشركة في تملك وتطوير العقارات المعدة للسكن مثل مشاريع الإسكان التي تتوفر بها مباني سكنية جاهزة ووحدات سكنية معدة حسب مواصفات العميل وبنايات متعددة الطوابق . وتخصصت الشركة في تطوير المنازل باستخدام الطوب الأسمنتي المشبع وهو المكون الرئيسي في العملية البنائية . وتبني هذه المنازل بأعلي مقاييس ومواصفات الجودة وبأسعار مناسبة لعامة الشعب الكويتي . تأسست شركة المساكن الدولية للتطوير العقارى (شركة مساهمة كويتية مقفلة ) في عام 1998. وتتمثل الأهداف الرئيسية للشركة في تملك , وتطوير وبيع العقارات. بدأت الشركة نشاطها بفريق عمل متفاني من المهندسين أصحاب الخبرة في مجال تصميم المباني باستخدام نظام الحوائط الحاملة من الخرسانة الخلوية. وقد واجهت الشركة في بداية نشاطها في السوق العقاري العديد من التحديات وذلك بسبب الفكرة الخاطئة التي كانت لدي العملاء عن أن استخدام نظام الحوائط الحاملة من الممكن أن ينتج منازل أشبه بالصناديق والتي لا تتوافق مع الذوق العام للأسرة الكويتية , علاوة علي ذلك , اعتقد العملاء أنه سيكون من المستحيل إجراء تغييرات في المنزل بمجرد إتمامه. ولكن تلك الفكرة الخاطئة تغيرت مع مشروع مساكن 74. حيث قررت الشركة المغامرة بتقديم تصميم جديد بصورة معدله. هذا التصميم أخذ في الاعتبار هدفين جديدين: واجهة مرتفعة جديدة للمصعد , واستشارة 40أسرة كويتية للمساعدة في تفهم أوضح للمطالب الأساسية للأسرة الكويتية. غيرت الواجهة الجديدة الشكل العام للمدينة من طرازها المحافظ القديم إلي طراز هندسي عصري . وحالياً تفضل الأسرة الكويتية من 4 إلي 5 غرف نوم علي الأقل في كل منزل , وغرف معيشة تمتد بطول المنزل, بالإضافة إلي غرفة للسائق.واليوم ونظراً لمحاولات تشويه السمعة, تعرض الشركة: في كل منزل الآتي : 4 غرف نوم رئيسية , 2 غرفة نوم بحمام إضافي, مطبخين, مصعد ,غرفة للخادمات , وغرفة للسائق. المستقبل المتوقع للشركة :تزداد الفجوة بين طلب المواطنين للمساكن والعروض المقدمة من الحكومة اتساعا ، حيث كانت 39940 طلب فى ديسمبر 2005، ومن المتوقع أن تزداد الفجوة اتساعا فى السنوات القادمة . أعلنت الهيئة العامة للإسكان عن خطط لإضافة 82.866 وحدة سكنية بحلول عام 2010 ، وأعلنت الحكومة الكويتية عن طرح1000 وحدة سكنية وقطعة أرض شهريا وذلك ابتداء من 31 يناير 2008 . رؤيتنــا :لكى تستطيع الشركة أن تقابل تحديات العمل بمضاعفة معدل النمو لابد من تقديم أفضل عروض للتطوير العقاري للمستثمرين داخل وخارج الكويت. شعارنا : نحن نبنى بيتك ومستقبلك بالطريقة الصحيحة

منقول
 
أعلى