ملك القروض
عضو بلاتيني
من بداية مهرجان مايسمونه هلا فبراير .. حتى هذا اليوم .. للأسف لم يكُن لبرامج هذه الإحتفالات أية مفهوم للوطنية ولاتمت بصلة لها .. برامج قائمة على إختزال حب الأوطان على التهريج والغناء وقلة الأدب والحياء في المسارح .. فرفع الأعلام تتم في الميادين الوطنية في ساحات الوطن المكشوفة ..وليس في سهرات مغلقة الأبواب ..حين يغني مطرب أو مطربة أغاني ليست معنية بالوطنية ويتم رفع الأعلام وسط نشوة الطرب وليس نشوة الولاء للوطن والتعبير عن حب هذا الوطن وإحترامه..ماأساء لرمزية العلم الذي لانقدسه بل نحترمه كونه يمثل علم دولة حرة مستقلة ذات سيادة كادت تمحى يوماً من الأيام من الخارطة العالمية إبان الغزو والإحتلال العراقي الغادر .. الإنجاز والفخر بالوطن وتنميته لم يكن حاضراً أبداً فبطولات الشهداء والأسرى والمفقودين غابت في هذا المهرجان.. حقبة مهمة في تاريخ الكويت وفي عز إحتفالاتها الوطنية تغيب عن أذهان المنظمين والقائمين على هذه اللجان المسئولة عن هذه البرامج .. وشعراء أخذهم جانب الغزل في المسارح أكثر من جانب الوطن .. فأضاعوا الجادة ففقدوا الإبداع وقتلوا الشعر نشازاً .. تاريخ الوطن أكبر بكثيرمن هذه اللجان التي أعدت هذه البرامج.. فالكويت كوطن عشقٌ كبير في وجدان الشعب الكويتي الحرّ الذي يرفض الإساءة لوطنه وتاريخه وتراثه عبر هذه الإحتفالات الوطنية بهذه الصور المخزية ..هذا قليلٌ من كثير وكما يقال في القلب غصة ياااكويت ...وعمااار ياااوطن