فريق التواصل الالكتروني
عضو فعال
نشر فرع تنظيم القاعدة في اليمن مقطعا دعائيا تحت عنوان ردع العدوان في محاولة يائسة من قيادات التنظيم للدفاع عن عملياتهم التي تستهدف المدنيين وغير المدنيين من أبناء الشعب اليمني والتي تنفذها عناصر أجنبية من مرتزقة القاعدة. وقد حرص الذين انتجوا المقطع على ان يختاروا بحذر شديد الصور واللقطات التي تضمنها المقطع لكي يغطوا على الحقيقة التي رأها العالم كله حين أقدم أولئك المرتزقة على قتل المدنيين من المرضى والطبيبات والممرضين والممرضات بدم بارد حيث لاحقوهم وفتشوا عنهم في كل غرفة وردهة وصالة عمليات وسرير في مستشفى العرضي ليفرغوا رصاصهم الجبان في رؤوس الابرياء ويمزقوا ويحرقوا اجسادهم بالقنابل اليدوية. ولكن في الحقيقة فأن القاعدة تحاول تحقيق هدف اخر من خلال هذه العروض الهزيلة والدراما الركيكة. فالقاعدة تخشى من هروب وتراجع الارهابيين الجدد الذين يتم تجنيدهم للقيام بالعمليات الانتحارية تحت مسمى الدفاع عن الاسلام أذا ما هم شاهدوا وسمعوا ان الهجمات التي نفذها رفاقهم السابقون كانت تستهدف المسلمين. وهو ما حصل عندما عاد السعودي سليمان السبيعي الى السعودية من سوريا حيث كان يقاتل مع القاعدة ولكنه تركهم عندما اكتشف انه كان مخدوعا وانه مع كثيرين اخرين كانوا مضللين حول حقيقة القاعدة. لذلك تجتهد القاعدة وتخصص الكثير من جهدها ووقتها لمثل هذه الدعايات حتى لا تفقد كل المغرر بهم الذين تستخدمهم كوقود لحربها على الاسلام والمسلمين بهدف السيطرة على بلادهم والتحكم بمصائرهم.