عاشق الكتب
عضو مميز
بما أن الديمقراطية لا تعترف بثوابت الروافض : ( العصمة ) و ( الوصية ) و ( التحكم في ذرات الكون عدا شرطة العباسيين ) .
وبما أن مفردات الديمقراطية أكثر تطوراً من مفردات التراث الرافضي ، فمثلاً : السرداب يقابله في الديمقراطية : الصندوق ، فمن خرج من السرداب عند الروافض ، فهو الحاكم الشرعي ، ومن خرج من الصندوق في الديمقراطية ، فهو الحاكم الشرعي .
فأنت ما بين أمرين : التسردب أو الصندقة ، وقد يؤدي كلا الأمرين في بعض الأحوال إلى الزندقة ، ولكن الإسلام دينٌ عظيم وهو دين الحرية ، لا يحكرك في سرداب ، أو فيما هو أضيق منه ، وهو الصندوق .
لذا : كان لزاماً علينا أن ندعو أشباهنا في الخلق ( لا في الإنسانية ) ، الروافض ، أن يلغوا من عقولهم ( إن كانت موجودة ) فكرة الحاكم المستبد الذي يذبح أكثر العرب ( لعلمهم المسبق أن العرب لن يقبلوا بمتسردب بل بمتصندق ) .
لنلجأ إلى ( صندوق الاقتراع ) ليكون حكماً بيننا ، محمد بن الحسن العسكري مواطن كغيره ، لا يحق له أن يفرض علينا استيلاءه على السلطة ، بدعوى أنه خرج من السرداب وأنه معصوم و ( مسجل ) في الوصية ، لو ادعى أنه متصندق وأنه شرعيته جاءت بالصندوق ، لقبلنا على مضض .
ولكن ، الوضع لا يتحمل مثل هذا العبث التاريخي الذي يمارسه ( السبئيون ) ، لا بد من نشر الوعي عندهم ، وإيصال فكرة لهم وهي ، لا أمل بتاتاً لمحمد بن الحسن العسكري في الحكم ما لم يدخل الانتخابات وتكون لديه حملة انتخابية ، بل ويكون لديه برنامج انتخابي .
لا يهم ما هو برنامجه الانتخابي ، هدم الحرمين الشريفين ، إخرج الشيخين من قبرهما وقتلهما مرة أخرى ، ينتقم لأمه فاطمة ، قتل أكثر الناخبين العرب ، لا يهم ، المهم أن يطرح برنامجه على وسائل الإعلام ، وسوف نضمن له مساحة عادلة في جميع القنوات الفضائية لطرح برنامجه الانتخابي الدموي ، ولن يجد زوار الفجر ( شرطة العباسيين ) في انتظاره عند بوابة مقر قناة mbc مثلاً ، أنا شخصياً أضمن له ذلك .
محمد بن الحسن العسكري مواطن بلغ السن القانوني للترشيح وتعداه بألف سنة ، وله الحق الكامل في طرح برنامجه الانتخابي وله حقوق مدنية ، ومن حقه أن يصدر جريدة سيارة أو قناة فضائية باسمه أو باسم جده علي : بوسي ، وأنا أتوقع لها الانتشار الهائل ، لما في الاسم من إغراء ، الروافض أذكياء ، ضمنوا نجاح مرشحهم قبل ألف سنة من ظهور نظام الترشيح ، يا لبعد النظر عندهم !
ولكن هذه المعضلة التي لم ينتبه لها أكثر البشر ، أن الطريق للتحكم في رقاب البشر قد انتهى - بالرغم من كل التطور - إلى وسيلتين عقيمتين : إما أن تكون متصندقاً أو متسردباً ، فإن لم تقبل بإحديهما ، فأنت متزندق والعياذ بالله .
رحابة الإسلام وعدم حكره للحاكم في ظرف مكاني ضيق تجعلني أفتخر به .
أبي الإسلام لا أبا لي سواه ***** إذا افتخروا بـ ( سردابٍ ) أو ( صندوقِ )
هذه هي فلسفتي في الحياة .
وبما أن مفردات الديمقراطية أكثر تطوراً من مفردات التراث الرافضي ، فمثلاً : السرداب يقابله في الديمقراطية : الصندوق ، فمن خرج من السرداب عند الروافض ، فهو الحاكم الشرعي ، ومن خرج من الصندوق في الديمقراطية ، فهو الحاكم الشرعي .
فأنت ما بين أمرين : التسردب أو الصندقة ، وقد يؤدي كلا الأمرين في بعض الأحوال إلى الزندقة ، ولكن الإسلام دينٌ عظيم وهو دين الحرية ، لا يحكرك في سرداب ، أو فيما هو أضيق منه ، وهو الصندوق .
لذا : كان لزاماً علينا أن ندعو أشباهنا في الخلق ( لا في الإنسانية ) ، الروافض ، أن يلغوا من عقولهم ( إن كانت موجودة ) فكرة الحاكم المستبد الذي يذبح أكثر العرب ( لعلمهم المسبق أن العرب لن يقبلوا بمتسردب بل بمتصندق ) .
لنلجأ إلى ( صندوق الاقتراع ) ليكون حكماً بيننا ، محمد بن الحسن العسكري مواطن كغيره ، لا يحق له أن يفرض علينا استيلاءه على السلطة ، بدعوى أنه خرج من السرداب وأنه معصوم و ( مسجل ) في الوصية ، لو ادعى أنه متصندق وأنه شرعيته جاءت بالصندوق ، لقبلنا على مضض .
ولكن ، الوضع لا يتحمل مثل هذا العبث التاريخي الذي يمارسه ( السبئيون ) ، لا بد من نشر الوعي عندهم ، وإيصال فكرة لهم وهي ، لا أمل بتاتاً لمحمد بن الحسن العسكري في الحكم ما لم يدخل الانتخابات وتكون لديه حملة انتخابية ، بل ويكون لديه برنامج انتخابي .
لا يهم ما هو برنامجه الانتخابي ، هدم الحرمين الشريفين ، إخرج الشيخين من قبرهما وقتلهما مرة أخرى ، ينتقم لأمه فاطمة ، قتل أكثر الناخبين العرب ، لا يهم ، المهم أن يطرح برنامجه على وسائل الإعلام ، وسوف نضمن له مساحة عادلة في جميع القنوات الفضائية لطرح برنامجه الانتخابي الدموي ، ولن يجد زوار الفجر ( شرطة العباسيين ) في انتظاره عند بوابة مقر قناة mbc مثلاً ، أنا شخصياً أضمن له ذلك .
محمد بن الحسن العسكري مواطن بلغ السن القانوني للترشيح وتعداه بألف سنة ، وله الحق الكامل في طرح برنامجه الانتخابي وله حقوق مدنية ، ومن حقه أن يصدر جريدة سيارة أو قناة فضائية باسمه أو باسم جده علي : بوسي ، وأنا أتوقع لها الانتشار الهائل ، لما في الاسم من إغراء ، الروافض أذكياء ، ضمنوا نجاح مرشحهم قبل ألف سنة من ظهور نظام الترشيح ، يا لبعد النظر عندهم !
ولكن هذه المعضلة التي لم ينتبه لها أكثر البشر ، أن الطريق للتحكم في رقاب البشر قد انتهى - بالرغم من كل التطور - إلى وسيلتين عقيمتين : إما أن تكون متصندقاً أو متسردباً ، فإن لم تقبل بإحديهما ، فأنت متزندق والعياذ بالله .
رحابة الإسلام وعدم حكره للحاكم في ظرف مكاني ضيق تجعلني أفتخر به .
أبي الإسلام لا أبا لي سواه ***** إذا افتخروا بـ ( سردابٍ ) أو ( صندوقِ )
هذه هي فلسفتي في الحياة .