أحمد الحمد
عضو بلاتيني
في صحيفة الاندبندنت نطالع تقريرا عن محاكمة أبو حمزة المصري التي اتخذت منحى مفاجئا حين طلب فريق الدفاع عرض وثائق من الشرطة البريطانية "سكوتلاند يارد" يتضح منها أنه تعاون معها وجهاز الاستخبارات الداخلية"MI5
ولم توافق القاضية الأمريكية على عرض فريق الدفاع الوثائق التي حصل عليها من "سكوتلاند يارد" والتي يظهر منها أن أبو حمزة قام بمهام محددة بطلب من سكوتلاند يارد وجهاز الأمن (MI5) من أجل كبح جماح أتباعه وجعل الشارع البريطاني أكثر أمنا.
وبدأت محاكمة أبو حمزة في نيويورك في منتصف شهر أبريل / نيسان الماضي بعد أن قامت بريطانيا بترحيله إلى الولايات المتحدة.
وينفي أبو حمزة جميع التهم الموجهة إليه والتي تتراوح بين التآمر لاختطاف سياح في اليمن وإرسال مقاتلين للقتال في صفوف القاعدة وتقديم دعم مادي لحركة طالبان في أفغانستان.
http://www.bbc.co.uk/arabic/inthepress/2014/05/140507_in_the_press_on_thursday.shtml
التعليق:
وهذه صورة اخرى من صور نفاق شيوخ التطرف والارهاب الذين لا يتورعون عن العمل مع مخابرات بعض الدول وحتى التجسس على بعضهم البعض. وحتى لا يقول البعض باننا نكذب على شيخ السوء هذا ، فأنا اكرر ما قالته الجريدة واطالبهم بتفسير معنى جملة "يتضح منها أنه تعاون معها (اي الشرطة) وجهاز الاستخبارات الداخلية"MI5.
ففي نفس الوقت الذي كان هذا الشيخ يحرض المجاهدين على استهداف وسفك دماء ليس فقط غير المسلمين بل حتى المسلمين والسنّة انفسهم ، كان يتعاون مع الاجهزة الامنية لكي يضمن سلامته.
يبدو ان السكوتلانديار والاستخبارات الداخلية البريطانية كانت ترغب بمعرفة اسرار الفول مدمس او الملوخية وكشف خلطتها السرية ولهذا استعانت بخبرات الشيخ. او انهم ، والعلم عند الله ، قد ارادوا معرفة عدد ركعات صلاة الميت.
خلاصة الكلام ، اتمنى ان يشرب شيوخ التطرف والتكفير هؤلاء من نفس الكأس الذي كانوا ولازالوا يسقونه لشبابنا عندما يغررون بهم باسم الاسلام والجهاد ويبعثون بهم للقتال والقتل كالاضاحي.
يبدو ان عزلة بوق القاعدة والناهق السابق باسمها سليمان ابو غيث ستنتهي قريباً حيث سيجتمع مع زميله بالتطرف والتكفير ابو حمزة في زنزانة واحدة . فرصة حتى يسلوا بعض ويونسوا بعض.
ملاحظة: اقترح على مطبلي القاعدة وبناتها (داعش والنصرة وغيرها) ممن سيتطوعون للدفاع عن هذا الشيخ المنافق او الرعديد الاخر أبا غيث بان يبعثوا لهم هدية عبارة عن "عيش وحلاوة" يعني خبز وحلاوة. ولان الشيخ أبا حمزة مصري الجنسية اقول "ياشماتة أبلة ظاظا فيك"
ولم توافق القاضية الأمريكية على عرض فريق الدفاع الوثائق التي حصل عليها من "سكوتلاند يارد" والتي يظهر منها أن أبو حمزة قام بمهام محددة بطلب من سكوتلاند يارد وجهاز الأمن (MI5) من أجل كبح جماح أتباعه وجعل الشارع البريطاني أكثر أمنا.
وبدأت محاكمة أبو حمزة في نيويورك في منتصف شهر أبريل / نيسان الماضي بعد أن قامت بريطانيا بترحيله إلى الولايات المتحدة.
وينفي أبو حمزة جميع التهم الموجهة إليه والتي تتراوح بين التآمر لاختطاف سياح في اليمن وإرسال مقاتلين للقتال في صفوف القاعدة وتقديم دعم مادي لحركة طالبان في أفغانستان.
http://www.bbc.co.uk/arabic/inthepress/2014/05/140507_in_the_press_on_thursday.shtml
التعليق:
وهذه صورة اخرى من صور نفاق شيوخ التطرف والارهاب الذين لا يتورعون عن العمل مع مخابرات بعض الدول وحتى التجسس على بعضهم البعض. وحتى لا يقول البعض باننا نكذب على شيخ السوء هذا ، فأنا اكرر ما قالته الجريدة واطالبهم بتفسير معنى جملة "يتضح منها أنه تعاون معها (اي الشرطة) وجهاز الاستخبارات الداخلية"MI5.
ففي نفس الوقت الذي كان هذا الشيخ يحرض المجاهدين على استهداف وسفك دماء ليس فقط غير المسلمين بل حتى المسلمين والسنّة انفسهم ، كان يتعاون مع الاجهزة الامنية لكي يضمن سلامته.
يبدو ان السكوتلانديار والاستخبارات الداخلية البريطانية كانت ترغب بمعرفة اسرار الفول مدمس او الملوخية وكشف خلطتها السرية ولهذا استعانت بخبرات الشيخ. او انهم ، والعلم عند الله ، قد ارادوا معرفة عدد ركعات صلاة الميت.
خلاصة الكلام ، اتمنى ان يشرب شيوخ التطرف والتكفير هؤلاء من نفس الكأس الذي كانوا ولازالوا يسقونه لشبابنا عندما يغررون بهم باسم الاسلام والجهاد ويبعثون بهم للقتال والقتل كالاضاحي.
يبدو ان عزلة بوق القاعدة والناهق السابق باسمها سليمان ابو غيث ستنتهي قريباً حيث سيجتمع مع زميله بالتطرف والتكفير ابو حمزة في زنزانة واحدة . فرصة حتى يسلوا بعض ويونسوا بعض.
ملاحظة: اقترح على مطبلي القاعدة وبناتها (داعش والنصرة وغيرها) ممن سيتطوعون للدفاع عن هذا الشيخ المنافق او الرعديد الاخر أبا غيث بان يبعثوا لهم هدية عبارة عن "عيش وحلاوة" يعني خبز وحلاوة. ولان الشيخ أبا حمزة مصري الجنسية اقول "ياشماتة أبلة ظاظا فيك"