الإمام علي وآل البيت والخلفاء وأبنائهم رضوان الله عليهم تزاوجوا وتصاهروا وكانوا أشبه ببيت واحد.إذا؟؟

بو فاطمة

عضو بلاتيني
يابوفاطمة لايوجد تشابه , فنبي الله موسى عليه السلام لم يصف أخيه هارون عليه السلام بأنه :

ظالم .فاجر, كاذب,خائن,غادر, أثم !
طيب ما هو السبب من أخذ رأس أخيه و لحيته عليهما السلام

ثانيا
لم يكن و صفهم و ظنهم في مكانه و إلا ماذا تفسر لجوئهم للفصل لما إختلفوا إليه في إختلافهم مرة أخرى
 

kojack

عضو فعال
احيانا أقول لو ترك أبو بكر رضي الله عنه الخلافة لسعد بن عبادة لما حدثت كل هذه الصراعات السياسية والتي تم توظيف الدين لخدمتها ،،،،،
مجرد رأي واجتهاد ،،


ماكان لابي بكر ان يعصي قول الرسول صلى الله عليه وسلم بان قريش ولاة هذا الامر اي ان الاماره في قريش
 
ماكان لابي بكر ان يعصي قول الرسول صلى الله عليه وسلم بان قريش ولاة هذا الامر اي ان الاماره في قريش
لو كانت الامارة في قريش لما ذهبوا الانصار الى سقيفة بني ساعدة وبايعوا سعد بن عبادة وهم اكثر الناس طاعة لأوامر الرسول ،،والامة مجتمعه على أن الرسول عليه الصلاة والسلام مات ولم يولي أحد ،،،،،،،،،
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
لو كانت الامارة في قريش لما ذهبوا الانصار الى سقيفة بني ساعدة وبايعوا سعد بن عبادة وهم اكثر الناس طاعة لأوامر الرسول ،،والامة مجتمعه على أن الرسول عليه الصلاة والسلام مات ولم يولي أحد ،،،،،،،،،
لعل الأنصار لم تبلغهم أحاديث الخلافة فيمن تكون

فلذلك إنقادوا لما أستدل علهم أبي بكر الصديق رضى الله عنهم أجمعين


شرح صحيح البخاري لابن بطال (8/210):


باب الأمَرَاءُ مِنْ قُرَيْشٍ

3فيه : مُعَاوِيَةَ أَنَّه بلغه أَنَّ عَبْدَاللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَيَكُونُ مَلِكٌ مِنْ قَحْطَانَ ، فَغَضِبَ ، فَقَامَ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّهُ بَلَغَنِى أَنَّ رِجَالا مِنْكُمْ يُحَدِّثُونَ أَحَادِيثَ لَيْسَتْ فِى كِتَابِ اللَّهِ ، وَلا تُوثَرُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وسلم ) ، وَأُولَئِكَ جُهَّالُكُمْ ، فَإِيَّاكُمْ وَالأمَانِىَّ الَّتِى تُضِلُّ أَهْلَهَا ، فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وسلم ) ، يَقُولُ : ( إِنَّ هَذَا الأمْرَ فِى قُرَيْشٍ لا يُعَادِيهِمْ أَحَدٌ إِلا كَبَّهُ اللَّهُ فِى النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ ، مَا أَقَامُوا الدِّينَ ) .
4 - وفيه : ابْنُ عُمَرَ : قَالَ النَّبىُّ ( صلى الله عليه وسلم ) : ( لا يَزَالُ هَذَا الأمْرُ فِى قُرَيْشٍ مَا بَقِىَ مِنْهُمُ اثْنَانِ ) . قال المؤلف : هذا يرد قول النظام وضرار ومن وافقهما من الخوارج أن الإمام ليس من شرطه أن يكون قرشيا . قالوا : وإنما استحق لإمامة من كان قائمًا بالكتاب والسنة من أفناء الناس من العجم وغيرهم . قال ضرار : وإن اجتمع رجلان قرشى ونبطى ولَّينا النبطى ؛ لأنه أقل عشيرة ، فإذا عصى الله وأردنا خلعه كانت شوكته علينا أهون . قال أبو بكر بن الطيب : وهذا قول ساقط لم يعرج المسلمون عليه ، وقد ثبت عن النبى ( صلى الله عليه وسلم ) أن الخلافة فى قريش ، وعمل بذلك المسلمون قرنًا بعد قرن فلا معنى لقولهم ، وقد صح عن النبى ( صلى الله عليه وسلم ) أنه أوصى بالأنصار ، وقال : ( من ولى منكم من هذا الأمر شيئًا فليتجاوز عن مسيئهم ) ولو كان الأمر إليهم كما أوصى بهم . ومما يشهد لصحة هذه الأحاديث احتجاج أبى بكر وعمر بها على رءوس الأنصار فى السقيفة ، وما كان من إذعان الأنصار ، وخنوعهم لها عند سماعها وإذكارهم بها حتى قال سعد بن عبادة : منا الوزراء ، ومنكم الأمراء . ورجعت الأنصار عما كانوا عليه حين تبين لهم الحق بعد أن نصبوا الحرب ، وقال الحباب بن المنذر : أنا جذيلها المحكك ، وعذيقها المرجب . وانقادوا لأبى بكر مذعنين . ولولا علمهم بصحة هذه الأخبار لم يلبثوا أن يقدحوا فيها ، ويتعاطوا ردها ، ولا كانت قريش بأسرها تقر كذبًا يدعى عليها ؛ لأن العادة جرت فيما لم يثبت من الأخبار أن يقع الخلاف والقدح فيها عند التنازع ، ولا سيما إذا احتج به فى هذا الأمر العظيم مع إشهار السيوف ، واختلاط القول . ومما يدل على كون الإمام قريشا اتفاق الأمة فى الصدر الأول وبعده من الأعصار على اعتبار ذلك فى صفة الإمام قبل حدوث الخلاف فى ذلك ، فثبت أن الحق فى اجتماعها وإبطال قول من خالفها ، وسيأتى فى كتاب الرجم فى باب الرجم للحبلى من الزنا إذا أحصنت شىء من هذا المعنى . قال المهلب : وأما حديث عبد الله بن عمرو أنه سيكون ملك من قحطان ، فيحتمل أن يكون ملكًا غير خليفة على الناس من غير رضا به ، وإنما أنكر ذلك معاوية لئلا يظن أحد أن الخلافة تجوز فى غير قريش ، ولو كان عند أحد فى ذلك علم من النبى ( صلى الله عليه وسلم ) لأخبر به معاوية حين خطب بإنكار ذلك عليهم.ا.هـ
شرح النووي علي صحيح مسلم:
( كتاب الإمارة )

( باب الناس تبع لقريش والخلافة في قريش)

قوله صلى الله عليه و سلم: ( الناس تبع لقريش في هذا الشأن مسلمهم لمسلمهم وكافرهم لكافرهم ) وفي رواية:" الناس تبع لقريش في الخير والشر" وفي رواية:" لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي من الناس اثنان"، وفي رواية البخاري "ما بقي منهم اثنان".

هذه الأحاديث وأشباهها دليل ظاهر أن الخلافة مختصة بقريش لا يجوز عقدها لأحد من غيرهم، وعلى هذا انعقد الاجماع في زمن الصحابة فكذلك بعدهم ومن خالف فيه من أهل البدع أو عرض بخلاف من غيرهم فهو محجوج بإجماع الصحابة والتابعين فمن بعدهم بالأحاديث الصحيحة، قال القاضي: اشتراط كونه قرشيا هو مذهب العلماء كافة، قال: وقد احتج به أبو بكر وعمر رضي الله عنهم على الأنصار يوم السقيفة فلم ينكره أحد، قال القاضي :وقد عدها العلماء في مسائل الإجماع ولم ينقل عن أحد من السلف فيها قول ولا فعل يخالف ما ذكرنا، وكذلك من بعدهم في جميع الأعصار، قال :ولا اعتداد بقول النظام ومن وافقه من الخوارج وأهل البدع أنه يجوز كونه من غير قريش، ولا بسخافة ضرار بن عمرو في قوله أن غير القرشي من النبط وغيرهم يقدم على القرشي لهوان خلعه إن عرض منه أمر! وهذا الذي قاله من باطل القول وزخرفه مع ماهو عليه من مخالفة إجماع المسلمين والله أعلم.ا.هـ

أبو العبــاس
جزاك الله خيراً ..

وتابع .. وأنا متابع

وجزاكم خيرا...

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في المنهاج (5/346):

وقد ذكر غير واحد مثل منصور بن عبد الجبار السمعاني وغيره إجماع أهل العلم على أن الصديق أعلم الأمة. وهذا بيِّن فإن الأمة لم تختلف في ولايته في مسألة إلا فصَّلها هو بعلم يبينه لهم وحجة يذكرها لهم من الكتاب والسنة، كما بين لهم موت النبي صلى الله عليه وسلم وتثبيتهم على الإيمان، وقراءته عليهم الآية ثم بين لهم موضع دفنه، وبين لهم قتال مانعي الزكاة لما استراب فيه عمر، وبيَّن لهم أن الخلافة في قريش في سقيفة بني ساعدة لما ظنَّ مِنْ ظنَّ أنها تكون في غير قريش.ا.هـ

وقال في المنهاج (5/360):

وأما كون الخلافة في قريش فلما كان هذا من شرعه ودينه كانت النصوص بذلك معروفة منقولة مأثورة يذكرها الصحابة .ا.هـ

_وقال ابن القيم في حادي الأرواح (1/289):
و لا نشهد على أحد من أهل القبلة انه في النار لذنب عمله و لا لكبيرة أتاها إلا أن يكون في ذلك حديث كما جاء في حديث ولا بنص الشهادة، و لا نشهد لأحد انه في الجنة بصالح عمله و لا لخير أتاه إلا أن يكون في ذلك حديث كما جاء على ما روي و لا بنص الشهادة، و الخلافة في قريش ما بقي من الناس اثنان و ليس لأحد من الناس أن ينازعهم فيها و لا نخرج عليهم و لا نقر لغيرهم بها إلى قيام الساعة.ا.هـ


والأمر فيهم إذا ما تمسكوا بالمنهج ، أما في حال الإنحراف عن المنهج، فقال صلى الله عليه وسلم كما في السلسلة الصحيحة :

1552 - " أما بعد يا معشر قريش ! فإنكم أهل هذا الأمر ما لم تعصوا الله ، فإذا عصيتموه بعث إليكم من يلحاكم كما يلحى هذا القضيب - لقضيب في يده " .

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 69 :
أخرجه أحمد ( 1 / 458 ) : حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن صالح قال ابن شهاب : حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عتيبة أن عبد الله بن مسعود قال : " بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في قريب من ثمانين رجلا من قريش ، ليس فيهم إلا قرشي ، لا و الله ما رأيت صفيحة وجوه رجال قط أحسن من وجوههم يومئذ ، فذكروا النساء ، فتحدثوا فيهن ، فتحدث معهم ، حتى أحببت أن يسكت ، قال : ثم أتيته فتشهد ، ثم قال : ( فذكره ) ، ثم لحى قضيبه ، فإذا هو أبيض يصلد ".
قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين . و قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 5 / 192 ) : " رواه أحمد و أبو يعلى و الطبراني في " الأوسط " و رجال أحمد رجال الصحيح ، و رجال أبي يعلى ثقات " . و رواه القاسم بن الحارث عن عبيد الله فقال : عن أبي مسعود الأنصاري . أخرجه أحمد ( 4 / 118 و 5 / 274 و 274 - 275 )و ابن أبي عاصم في " السنة " ( 1118 و 1119 - بتحقيقي ) . و القاسم هذا مجهول كما بينته في " تخريج السنة " فقوله : " أبي مسعود " مكان " ابن مسعود " ، وهم منهم لا يلتفت إليه .
( يلحى ) : أي يقشر . و هذا الحديث علم من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم ،فقد استمرت الخلافة في قريش عدة قرون ، ثم دالت دولتهم ، بعصيانهم لربهم ،و اتباعهم لأهوائهم ، فسلط الله عليهم من الأعاجم من أخذ الحكم من أيديهم و ذل المسلمون من بعدهم ، إلا ما شاء الله . و لذلك فعلى المسلمين إذا كانوا صادقين في سعيهم لإعادة الدولة الإسلامية أن يتوبوا إلى ربهم ، و يرجعوا إلى دينهم ،و يتبعوا أحكام شريعتهم ، و من ذلك أن الخلافة في قريش بالشروط المعروفة في كتب الحديث و الفقه ، و لا يحكموا آراءهم و أهواءهم ، و ما وجدوا عليه أباءهم وأجدادهم ، و إلا فسيظلون محكومين من غيرهم ، و صدق الله إذ قال : *( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )* . و العاقبة للمتقين .ا.هـ



{فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّونَهُ شَيْئاً إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ} (هود
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
لو كانت الامارة في قريش لما ذهبوا الانصار الى سقيفة بني ساعدة وبايعوا سعد بن عبادة وهم اكثر الناس طاعة لأوامر الرسول ،،والامة مجتمعه على أن الرسول عليه الصلاة والسلام مات ولم يولي أحد ،،،،،،،،،
لعل الأنصار لم تبلغهم أحاديث الخلافة فيمن تكون

فلذلك إنقادوا لما أستدل علهم أبي بكر الصديق رضى الله عنهم أجمعين


شرح صحيح البخاري لابن بطال (8/210):


باب الأمَرَاءُ مِنْ قُرَيْشٍ
٣فيه : مُعَاوِيَةَ أَنَّه بلغه أَنَّ عَبْدَاللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَيَكُونُ مَلِكٌ مِنْ قَحْطَانَ ، فَغَضِبَ ، فَقَامَ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّهُ بَلَغَنِى أَنَّ رِجَالا مِنْكُمْ يُحَدِّثُونَ أَحَادِيثَ لَيْسَتْ فِى كِتَابِ اللَّهِ ، وَلا تُوثَرُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وسلم ) ، وَأُولَئِكَ جُهَّالُكُمْ ، فَإِيَّاكُمْ وَالأمَانِىَّ الَّتِى تُضِلُّ أَهْلَهَا ، فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وسلم ) ، يَقُولُ : ( إِنَّ هَذَا الأمْرَ فِى قُرَيْشٍ لا يُعَادِيهِمْ أَحَدٌ إِلا كَبَّهُ اللَّهُ فِى النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ ، مَا أَقَامُوا الدِّينَ ) .
4 - وفيه : ابْنُ عُمَرَ : قَالَ النَّبىُّ ( صلى الله عليه وسلم ) : ( لا يَزَالُ هَذَا الأمْرُ فِى قُرَيْشٍ مَا بَقِىَ مِنْهُمُ اثْنَانِ ) . قال المؤلف : هذا يرد قول النظام وضرار ومن وافقهما من الخوارج أن الإمام ليس من شرطه أن يكون قرشيا . قالوا : وإنما استحق لإمامة من كان قائمًا بالكتاب والسنة من أفناء الناس من العجم وغيرهم . قال ضرار : وإن اجتمع رجلان قرشى ونبطى ولَّينا النبطى ؛ لأنه أقل عشيرة ، فإذا عصى الله وأردنا خلعه كانت شوكته علينا أهون . قال أبو بكر بن الطيب : وهذا قول ساقط لم يعرج المسلمون عليه ، وقد ثبت عن النبى ( صلى الله عليه وسلم ) أن الخلافة فى قريش ، وعمل بذلك المسلمون قرنًا بعد قرن فلا معنى لقولهم ، وقد صح عن النبى ( صلى الله عليه وسلم ) أنه أوصى بالأنصار ، وقال : ( من ولى منكم من هذا الأمر شيئًا فليتجاوز عن مسيئهم ) ولو كان الأمر إليهم كما أوصى بهم . ومما يشهد لصحة هذه الأحاديث احتجاج أبى بكر وعمر بها على رءوس الأنصار فى السقيفة ، وما كان من إذعان الأنصار ، وخنوعهم لها عند سماعها وإذكارهم بها حتى قال سعد بن عبادة : منا الوزراء ، ومنكم الأمراء . ورجعت الأنصار عما كانوا عليه حين تبين لهم الحق بعد أن نصبوا الحرب ، وقال الحباب بن المنذر : أنا جذيلها المحكك ، وعذيقها المرجب . وانقادوا لأبى بكر مذعنين . ولولا علمهم بصحة هذه الأخبار لم يلبثوا أن يقدحوا فيها ، ويتعاطوا ردها ، ولا كانت قريش بأسرها تقر كذبًا يدعى عليها ؛ لأن العادة جرت فيما لم يثبت من الأخبار أن يقع الخلاف والقدح فيها عند التنازع ، ولا سيما إذا احتج به فى هذا الأمر العظيم مع إشهار السيوف ، واختلاط القول . ومما يدل على كون الإمام قريشا اتفاق الأمة فى الصدر الأول وبعده من الأعصار على اعتبار ذلك فى صفة الإمام قبل حدوث الخلاف فى ذلك ، فثبت أن الحق فى اجتماعها وإبطال قول من خالفها ، وسيأتى فى كتاب الرجم فى باب الرجم للحبلى من الزنا إذا أحصنت شىء من هذا المعنى . قال المهلب : وأما حديث عبد الله بن عمرو أنه سيكون ملك من قحطان ، فيحتمل أن يكون ملكًا غير خليفة على الناس من غير رضا به ، وإنما أنكر ذلك معاوية لئلا يظن أحد أن الخلافة تجوز فى غير قريش ، ولو كان عند أحد فى ذلك علم من النبى ( صلى الله عليه وسلم ) لأخبر به معاوية حين خطب بإنكار ذلك عليهم.ا.هـ
شرح النووي علي صحيح مسلم:
( كتاب الإمارة )

( باب الناس تبع لقريش والخلافة في قريش)

قوله صلى الله عليه و سلم: ( الناس تبع لقريش في هذا الشأن مسلمهم لمسلمهم وكافرهم لكافرهم ) وفي رواية:" الناس تبع لقريش في الخير والشر" وفي رواية:" لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي من الناس اثنان"، وفي رواية البخاري "ما بقي منهم اثنان".

هذه الأحاديث وأشباهها دليل ظاهر أن الخلافة مختصة بقريش لا يجوز عقدها لأحد من غيرهم، وعلى هذا انعقد الاجماع في زمن الصحابة فكذلك بعدهم ومن خالف فيه من أهل البدع أو عرض بخلاف من غيرهم فهو محجوج بإجماع الصحابة والتابعين فمن بعدهم بالأحاديث الصحيحة، قال القاضي: اشتراط كونه قرشيا هو مذهب العلماء كافة، قال: وقد احتج به أبو بكر وعمر رضي الله عنهم على الأنصار يوم السقيفة فلم ينكره أحد، قال القاضي :وقد عدها العلماء في مسائل الإجماع ولم ينقل عن أحد من السلف فيها قول ولا فعل يخالف ما ذكرنا، وكذلك من بعدهم في جميع الأعصار، قال :ولا اعتداد بقول النظام ومن وافقه من الخوارج وأهل البدع أنه يجوز كونه من غير قريش، ولا بسخافة ضرار بن عمرو في قوله أن غير القرشي من النبط وغيرهم يقدم على القرشي لهوان خلعه إن عرض منه أمر! وهذا الذي قاله من باطل القول وزخرفه مع ماهو عليه من مخالفة إجماع المسلمين والله أعلم.ا.هـ



قال شيخ الإسلام ابن تيمية في المنهاج (5/346):

وقد ذكر غير واحد مثل منصور بن عبد الجبار السمعاني وغيره إجماع أهل العلم على أن الصديق أعلم الأمة. وهذا بيِّن فإن الأمة لم تختلف في ولايته في مسألة إلا فصَّلها هو بعلم يبينه لهم وحجة يذكرها لهم من الكتاب والسنة، كما بين لهم موت النبي صلى الله عليه وسلم وتثبيتهم على الإيمان، وقراءته عليهم الآية ثم بين لهم موضع دفنه، وبين لهم قتال مانعي الزكاة لما استراب فيه عمر، وبيَّن لهم أن الخلافة في قريش في سقيفة بني ساعدة لما ظنَّ مِنْ ظنَّ أنها تكون في غير قريش.ا.هـ

وقال في المنهاج (5/360):

وأما كون الخلافة في قريش فلما كان هذا من شرعه ودينه كانت النصوص بذلك معروفة منقولة مأثورة يذكرها الصحابة .ا.هـ

_وقال ابن القيم في حادي الأرواح (1/289):
و لا نشهد على أحد من أهل القبلة انه في النار لذنب عمله و لا لكبيرة أتاها إلا أن يكون في ذلك حديث كما جاء في حديث ولا بنص الشهادة، و لا نشهد لأحد انه في الجنة بصالح عمله و لا لخير أتاه إلا أن يكون في ذلك حديث كما جاء على ما روي و لا بنص الشهادة، و الخلافة في قريش ما بقي من الناس اثنان و ليس لأحد من الناس أن ينازعهم فيها و لا نخرج عليهم و لا نقر لغيرهم بها إلى قيام الساعة.ا.هـ
 
بو فاطمة أسمح لي كلام غير منطقي ،،،
الامة أجمعت على أن النبي صلى الله عليه وسلم مات ولم يولي أحد أو يخلف بعده أحد ،، بأستثناء جيش اسامة بن زيد الذي عقده قبل وفاته عليه السلام وكان ابو بكر وعمر فيه تبعا للقائد اسامة ،،،،،،،
2- القرآن العظيم تحدث عن الحدود وحتى على ادق التفاصيل حتى حديث المجادلة للرسول عليه الصلاة والسلام كيف يترك الله أمر جلل كهذا دون ذكره في القرآن كيف يترك الله أن يخبرنا بأن الولاية لقريش وبأن علي بن ابي طالب وأبنه الحسين هم أولى الناس بذلك وهم أفضلهم ،،،،،،،،
3- حديثك بأن ربما الانصار لم تبلغهم هذه الاحاديث كلام غير مقنع سوى من يعظمون علماء الحديث حتى النخاع ،،
وكلنا نعلم بأن الاحاديث دونت بعد اكثر من مئتين سنة وبعد حروب الفتنة وقد جماعة تزعم بأن الحق فيما تقول ،،،
ولو كانت هذه الاحاديث صحيحة لعرفها الانصار ولما انكرها العرب الذين رفضوا ولاية ابو بكر رضي الله عنه
4- ابو بكر رضي الله عنه عندما خاطب الانصار في الرويات التاريخية لم يأتي بهذه الاحاديث وأنما قال أن العرب يعلمون بأن هذه الامر في قريش ونحن اوسط العرب نسبا ....الخ وهذا الامر يعني به الدين ،،لأن النبي من قريش ،،
وقريش قبل الاسلام كانوا من اواسط العرب في كل شيء ،، ولم تكن لهم ممالك كالقحطانين كندة وحمير والغساسنة والمناذرة ولم تكن لها شوكة كتغلب وتميم وهوازن ،،
5- وكما قالها عمر رضي الله عنه ان هي الا فلته ،، كما نعلم جميعا بأن سعد بن عبادة توفى رضي الله عنه ولم يبايع ابو بكر ،،، والمحللون التاريخييون ينظرون بأن الامر سوى حسد الاوس لسعد صار لصالح ابو بكر فقط
6- هذه الاحاديث التي ذكرتها تصطدم مع مبادئ الاسلام والتي تقوم على أن النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله ورسولة بعثه بالحق فأدى الامانة وأفضى الى ربه ،، والاسلام دين المساواه وهذه الاحاديث تتحدث بأن الناس تبعا لقريش وهم ولاتهم مما يصدق ما يقوله المستشرقون عن النبي بأنه ليس نبي وإنما رجل يبحث عن ملك وثائرا اجتماعيا ،،
كما وإن من قرائتي التاريخية خاصة لدولة العباسية الثانية رأيت كيف دمرت هذا المذهب الامة وجعلها تخضع لخليفة فاسق فاشل فقط لان من يخرج عليه يجب ان يكون قريشيا ومن خرج من غير ذلك عدوه من الخوارج ،،،،،،،،
وشكرا
 
التعديل الأخير:
اسمح لي كتبتها على عجل
ملاحظة قولك بأن هذا قول الخوارج لا يعني شيء فالحق احق ان يتبع ،، والخوارج فئة اسلامية لا احد ينكرها ولو انكرنا قولها فهذا يعني بأن كل الاقطار العربية والاسلامية كلهااااااااااااا خوارج وظالمين وإلا يفترض أن يأتي كل حاكم بقرشي ويضعه بدل منه ليرضي مذهب النواصب وعلماء السلطان العباسي أو يأتي برجل من ال البيت ليرضي الشيعة
وانصحك اخي ان تقرأ ثورة بن الاشعث وانظر من ساندها من العلماء لتعرف رأي اهل السنة حقيقة
 
التعديل الأخير:

بو فاطمة

عضو بلاتيني
بو فاطمة أسمح لي كلام غير منطقي ،،،
الامة أجمعت على أن النبي صلى الله عليه وسلم مات ولم يولي أحد أو يخلف بعده أحد ،، بأستثناء جيش اسامة بن زيد الذي عقده قبل وفاته عليه السلام وكان ابو بكر وعمر فيه تبعا للقائد اسامة ،،،،،،،
2- القرآن العظيم تحدث عن الحدود وحتى على ادق التفاصيل حتى حديث المجادلة للرسول عليه الصلاة والسلام كيف يترك الله أمر جلل كهذا دون ذكره في القرآن كيف يترك الله أن يخبرنا بأن الولاية لقريش وبأن علي بن ابي طالب وأبنه الحسين هم أولى الناس بذلك وهم أفضلهم ،،،،،،،،
3- حديثك بأن ربما الانصار لم تبلغهم هذه الاحاديث كلام غير مقنع سوى من يعظمون علماء الحديث حتى النخاع ،،
وكلنا نعلم بأن الاحاديث دونت بعد اكثر من مئتين سنة وبعد حروب الفتنة وقد جماعة تزعم بأن الحق فيما تقول ،،،
ولو كانت هذه الاحاديث صحيحة لعرفها الانصار ولما انكرها العرب الذين رفضوا ولاية ابو بكر رضي الله عنه
4- ابو بكر رضي الله عنه عندما خاطب الانصار في الرويات التاريخية لم يأتي بهذه الاحاديث وأنما قال أن العرب يعلمون بأن هذه الامر في قريش ونحن اوسط العرب نسبا ....الخ وهذا الامر يعني به الدين ،،لأن النبي من قريش ،،
وقريش قبل الاسلام كانوا من اواسط العرب في كل شيء ،، ولم تكن لهم ممالك كالقحطانين كندة وحمير والغساسنة والمناذرة ولم تكن لها شوكة كتغلب وتميم وهوازن ،،
5- وكما قالها عمر رضي الله عنه ان هي الا فلته ،، كما نعلم جميعا بأن سعد بن عبادة توفى رضي الله عنه ولم يبايع ابو بكر ،،، والمحللون التاريخييون ينظرون بأن الامر سوى حسد الاوس لسعد صار لصالح ابو بكر فقط
6- هذه الاحاديث التي ذكرتها تصطدم مع مبادئ الاسلام والتي تقوم على أن النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله ورسولة بعثه بالحق فأدى الامانة وأفضى الى ربه ،، والاسلام دين المساواه وهذه الاحاديث تتحدث بأن الناس تبعا لقريش وهم ولاتهم مما يصدق ما يقوله المستشرقون عن النبي بأنه ليس نبي وإنما رجل يبحث عن ملك وثائرا اجتماعيا ،،
كما وإن من قرائتي التاريخية خاصة لدولة العباسية الثانية رأيت كيف دمرت هذا المذهب الامة وجعلها تخضع لخليفة فاسق فاشل فقط لان من يخرج عليه يجب ان يكون قريشيا ومن خرج من غير ذلك عدوه من الخوارج ،،،،،،،،
وشكرا
شتت و لفقت و طعنت و من ثم تراضيت
 

hakeem

عضو ذهبي
كل آل البيت وعلى رأسهم الإمام علي والحسن والحسين رضي الله عنهم وعن الصحابة أجمعين.

جميعهم بلا أدنى شك رضوا بخلافة أبو بكر وبخلافة عمر رضي الله عنهم ومرت فترة أبو بكر وفترة عمر حتى قتل عمر رضي الله عنهم على يد المجوسي الملعون أبو لؤلؤة المجوسي وهل هناك أسوأ لفظا من أن ينتسب هذا اللعين الى المجوس حتى الآن.


فما فائدة أن الحق مع فلان أو فلان
كل هذا كلام بلا أدني فائدة :

تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ....
سورة البقرة.

فمهما كان الحق ومهما استنتج وتفنن البشر فلا فائده من كل هذا الكلام على الاطلاق.

فمن يريد الحق فليزعن راغما لما قدره الله وحدث بالفعل.

فأسلوب إعادة الأحداث وصياغتها كل واحد حسب قدراته وحسب هواه هذا ديدن الشيعه في كل حسينية وكل مجلس عزاء وما أكثرهم كل واحد يحكى مقتل الحسين رضي الله عنه بطريقته


والكلي يبكي ويدفع حتى وصل أجر المبدع في الليله الواحده 50 ألف دولار.


مالفائده الآن ان أقول لشخص ما لو كان أبوك تزوج ابنة خاله لكان أفضل له.


وأقول للآخر لو كان جدك تزوج ابنة عمته لكنتم أغنياء.

هذا هو الحاصل الآن

فدعوا ما حدث لما قدره الله وكان وتكلموا عن واقع وحاضر ومستقبل أو صحح عقيده فاسده أو إرشاد الناس لنبذ السب واللعن والتكفير لكل من يخالفك.

سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا انت نستغفرك ونتوب إليك.
 

hakeem

عضو ذهبي
لسان أهل السنة بكل العالم....

نحن أولي بسيدنا علي رضي الله عنه وأرضاه من كل شيعة العالم.

ونحن أولى بالحسين رضي الله عنه من كل شيعة العالم

فكما نحن أولي بموسى عليه السلام من اليهود

وأولى بعيسى عليه السلام من النصاري والأقباط

كذلك نقولها بأعلى صوت منذ 1400 سنة نحن أولى بكل آل البيت وبكل الصحابة رضوان الله عليهم من أى شيعي أو مدعي لحبهم.


نحن تعلمنا حبهم من نبينا صلى الله عليه وسلم ولا تصح صلاتنا إلا بقولنا في التشهد بكل صلاة

اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد

فتبا لكل أفاق أثيم يقلب الحقائق منذ أكثر من 1200 سنة

ولا يمل الكذب ولا النفاق ولا التقية

حسبنا الله ونعم الوكيل.

والله حتى اليهود والنصاري يعرفون أن الشيعه بكل مكان بالعالم هم الأقرب لهم في كل شيء

ويعلم اليهود والنصاري بالعالم كله أن الشيعة وايران هم من أدخل الأمريكان لأفغانستان والعراق


وكل قادة ايران يفتخرون بذلك ويقولون لو إيران ما دخل جندى واحد أميركي إلى العراق وأفغانستان.

فمن هو الشيطان الأكبر إذا


ومن هو الذي يحب آل البيت إذا؟؟؟
ألا يملون من الكذب والضلال آلاف منهم تركوا المذهب الشيعي والتزموا بالمذهب السني من بعد ما تبين لهم الحق.
 
أعلى