من الواجب من الذين ينادون بتطبيق الشريعة الاسلامية ان يؤيدوا داعش واخوان المسلمين وجبهة النصرة وجيش الاسلام وكل الحركات الدينية التى تنادي بتطبيق الشريعة الاسلامية وعلى الذين يحرصون على اوطانهم واستقرارهم ومستقبلهم ولاينخدعون بتلك التيارات ان يحذروا تلك الحركات ويقاتلوها حتى تفنى فهؤلاء ولو ان نياتهم صادقة بتطبيق الشريعة الا انهم في النهاية سيتحولون الى مجموعة من القتله تكرارا لنسخ صدام حسين !!
لانعلم عن (نياتهم ) ..فالنيات يعلمها الله وحده ...
الإسلام دين الرحمة والعدالة ...ولا أعلم عن تلك الحركات (الدينية ) بزعمهم ..!! لكنها ..وبالأخص (داعش ) ...كمن ينتسب للإسلام ليسيء إليه ويشوّه صورته ..وليس كدينٍ وقر قلبه واعتنقه ...بل كـ(قناع ) يتستر به فيقتل ويسرق ويرتكب المجازر والجرائم وبالأخير يقول لك ( باسم الله و الله أكبر ..)!!
أي دين هذا ...!! لو لم أكن مسلمة ...وأعرف الإسلام حق المعرفة ..وأنه من هؤلاء وأمثالهم براء ...لما رغبتُ بالدخول بدين يمثله هؤلاء ..!!
لذا ..الصورة واضحة ...يريدون أن يعكسوا للعالم صورة وهمية...وأن يقولوا لهم ..(هذه الدولة الإسلامية التي تنشدون !! تريدون دولة إسلامية ..!! إذن انظروا وتمعنوا ...ثم احكموا بعدها إن كنتم لازلتم راغبين بدولة إسلامية تطبق الشريعة الإسلامية ..!!)
هم (منفرون ) لا (مرغبون ) ...
(ألا ترى كيف يرتبكون الجرائم البشعة التي لا تقبلها النفس الإنسانية بغض النظر عن دينها ومعتنقها ...ثم يأتون بألفاظ الأحكام والحدود الشرعية ..فيقول لك ..( هذا قصاص ..)!! فما معنى هذا ...!! أن الإسلام دينٌ (وحشي ) ...خال من الرحمة ..خال من الإنسانية ...!!)
فبالله عليك ..تأتي وتقول ..أنها (حركة إسلامية ) ...تنادي بتطبيق الشريعة الإسلامية ...!! ( هي بكل تأكيد حركة لا تمد للإسلام بأي صلة ..)
(وعذراا منك أخي الكريم ...كنتُ ..ولازلتُ أقصي بنفسي عن مثل هذه المواضيع ...لكن وجدتُ نفسي هنا ..فلم أرد الخروج دون إبداء وجهة نظري ..)