بقلم//ياسين شملان الحساوي
وللوطن روح أيضا
مع النهار الكويتية
للأوطان أرواح ألا وهي الشعوب.. فالأوطان تحلم كما الإنسان بان تنعم بحياة آمنة وسعيدة.. ومن تملك أرواحاً طموحة تحلم بالاستقرار والهناء لتكون الأفضل بين بقية الأوطان فيتقدم بها العلم ليرتقي بها شعبها حرية وعلماً وثقافة.. وتكون في أعلى مستويات الأرض قدوة للأوطان الاخرى التي تتبعها وتتبع منهاج مسيرة حياتها.
وبنظرة إلى روح وطننا في هذا الزمن المؤلم تذرف العيون دموعها والقلوب دماءها.. فأرواح وطننا شذًت عن طبائعها المتسامحة الخلاقة للتميز والحب.. حتى أصبحنا دمية بيد من لا يريد لنا الخير والامان خوفاً من ان يعاود وطننا الارتقاء فتتبعنا ارواح الشعوب الاخرى، كما كان في الماضي.. فكيف يحدث هذه الأمر المشين لروح وطني التي كانت تهنأ بالعلم والريادة؟
أرواح وطني أغلقت ابواب ونوافذ العقول عن ضوء الفكر المستنير وعن شعاع تطور مستجدات الحياة.. لتتفرغ بين الردهات المظلمة لمعادات وقتال بعضها بعضاً بلا رحمة او احترام لتاريخ أرواح الوطن البناءة ..
فعقول أرواح وطني اختارت التناقض في جميع أوجه حياتنا والأدهى والأخطر اختارت عدم الالتقاء الفكري والمهني والعقائدي.. وتوزعت العقول المتحابة المتآلفة إلى عقليات متفرقة تهاجم بعضها بعضاً وتهين بعضها بعضاً.. ما ولد الكراهية المقيتة بعد المحبة المحمودة.
لماذا اصبح عقلك يرفض عقلي وعقلي يرفض عقلك باصرار عنيد؟
لماذا لا تفكر لحظة بقبول إيجابية واحدة من عقلي على الأقل.
وأفكر أنا بايجابية من عقلك؟ متى تلتقي ارواحنا في موضع ايجابي على الأقل؟ فخذ مني ايجابية وآخذ منك اخرى في صالح وطننا وشعبنا.. وتأكد باننا سنتنبه للسلبيات ونعالجها إذا تصافت النفوس وصدقت القلوب؟
لقد ضاقت الصدور التي كانت ارحب من البساتين الغناء في قبول الاخر.. فانت تتهمني بكرة وعشية.. ببيع وخيانة الوطن وانا اجاريك في هذا الاتجاه القاتل بلا ادنى مسؤولية حقيقية لوحدة ارواح الوطن والبقاء على حياته.
انها ليست عبارات وتساؤلات انشائية لمن سيدعي ذلك بل نبضات قلب وشهقات روح على هذا الوطن الجميل الذي كان يجمعنا في السراء والضراء والافراح والاتراح.
ان استمرت هذه المحن السوداء دون ظهور من يئدها من حكماء أطياف شعبي المتقاتلة لنقل على استقرارنا السلام وعلى ارواحنا الفناء وعلى وطننا الانعدام.
حماك الله يا وطني وحمى شعبي من الظلام والانهزام فمثلكما يستحق العيش بفخر وكرامة وعزة.
مع النهار الكويتية
للأوطان أرواح ألا وهي الشعوب.. فالأوطان تحلم كما الإنسان بان تنعم بحياة آمنة وسعيدة.. ومن تملك أرواحاً طموحة تحلم بالاستقرار والهناء لتكون الأفضل بين بقية الأوطان فيتقدم بها العلم ليرتقي بها شعبها حرية وعلماً وثقافة.. وتكون في أعلى مستويات الأرض قدوة للأوطان الاخرى التي تتبعها وتتبع منهاج مسيرة حياتها.
وبنظرة إلى روح وطننا في هذا الزمن المؤلم تذرف العيون دموعها والقلوب دماءها.. فأرواح وطننا شذًت عن طبائعها المتسامحة الخلاقة للتميز والحب.. حتى أصبحنا دمية بيد من لا يريد لنا الخير والامان خوفاً من ان يعاود وطننا الارتقاء فتتبعنا ارواح الشعوب الاخرى، كما كان في الماضي.. فكيف يحدث هذه الأمر المشين لروح وطني التي كانت تهنأ بالعلم والريادة؟
أرواح وطني أغلقت ابواب ونوافذ العقول عن ضوء الفكر المستنير وعن شعاع تطور مستجدات الحياة.. لتتفرغ بين الردهات المظلمة لمعادات وقتال بعضها بعضاً بلا رحمة او احترام لتاريخ أرواح الوطن البناءة ..
فعقول أرواح وطني اختارت التناقض في جميع أوجه حياتنا والأدهى والأخطر اختارت عدم الالتقاء الفكري والمهني والعقائدي.. وتوزعت العقول المتحابة المتآلفة إلى عقليات متفرقة تهاجم بعضها بعضاً وتهين بعضها بعضاً.. ما ولد الكراهية المقيتة بعد المحبة المحمودة.
لماذا اصبح عقلك يرفض عقلي وعقلي يرفض عقلك باصرار عنيد؟
لماذا لا تفكر لحظة بقبول إيجابية واحدة من عقلي على الأقل.
وأفكر أنا بايجابية من عقلك؟ متى تلتقي ارواحنا في موضع ايجابي على الأقل؟ فخذ مني ايجابية وآخذ منك اخرى في صالح وطننا وشعبنا.. وتأكد باننا سنتنبه للسلبيات ونعالجها إذا تصافت النفوس وصدقت القلوب؟
لقد ضاقت الصدور التي كانت ارحب من البساتين الغناء في قبول الاخر.. فانت تتهمني بكرة وعشية.. ببيع وخيانة الوطن وانا اجاريك في هذا الاتجاه القاتل بلا ادنى مسؤولية حقيقية لوحدة ارواح الوطن والبقاء على حياته.
انها ليست عبارات وتساؤلات انشائية لمن سيدعي ذلك بل نبضات قلب وشهقات روح على هذا الوطن الجميل الذي كان يجمعنا في السراء والضراء والافراح والاتراح.
ان استمرت هذه المحن السوداء دون ظهور من يئدها من حكماء أطياف شعبي المتقاتلة لنقل على استقرارنا السلام وعلى ارواحنا الفناء وعلى وطننا الانعدام.
حماك الله يا وطني وحمى شعبي من الظلام والانهزام فمثلكما يستحق العيش بفخر وكرامة وعزة.