عادت أفواج السياح الإيرانيين إلى مصر ، بعد تعليق استمر عدة أشهر عقب احتجاجات معارِضة للرئيس المنتخب محمد مرسى واتهامات بأنها محاولة اختراق شيعية لمصر، خاصة من قبل حزب النور السلفي، المؤيد للسلطات الحالية.
وضم فوج سياحى وصل إلى أسوان 18 إيرانياً زاروا معبد إدفو اليوم ، ضمن جولة سياحية بدأت بزيارة السد العالى ومعبد فيلة.
وتجول الفوج بالأماكن السياحية بمصر ، حيث زار الوفد معبدي رمسيس الثاني في مدينة أبوسمبل السياحية، ثم أبحر على متن الباخرة "برنسيس سارة" إلى مدينة كوم أمبو لزيارة معبد كوم أمبو. منهياً جولته السياحية بزيارة معبد أدفو، متجهًا إلى مدينة الأقصر لزيارة البر الغربي والمغادرة منها إلى القاهرة عبر مطار الأقصر، بحسب صحيفة المصريون.
وفي إبريل من العام الماضي قررت مصر، التي لا توجد بينها وبين إيران علاقات دبلوماسية ، تعليق رحلات المجموعات السياحية الإيرانية بعد تظاهرات رافضة لجماعات سلفية مصرية.
ووقع البلدان في العام الماضي اتفاقية للتعاون السياحي نصت بالخصوص على تسيير رحلات سياحية بين الدولتين عن طريق شركات القطاع الخاص السياحية أو مكاتب خدمات السفر والسياحة.
إلا أن بعض التيارات الإسلامية هددت بمحاصرة المطارات التي تستقبل السياح الإيرانيين وإجبارهم على العودة إلى بلادهم على متن الطائرات التي تقلهم إلى مصر وحذرت من أن إيران تسعى لاستغلال هذا التقارب لنشر المذهب الشيعي٬ وهو ما دفع بالسلطات المصرية لإعادة النظر في هذا الملف.
والملاحظ أنه مع عودة أفواج السياحة الإيرانية لمصر، لم يتم رصد أي أصوات معارضة، كما كان الحال أيام مرسي.
وبادر الرئيس المنتخب محمد مرسي إلى زيارة إيران في أواخر أغسطس من العام قبل الماضي وذلك للمشاركة في قمة دول عدم الانحياز. وأثارت زيارة أحمدي نجاد الرئيس الإيراني السابق إلى القاهرة في فبراير من العام الماضي، والتي كانت الأولى من نوعها لرئيس إيراني لمصر منذ أكثر من ثلاثين عاما، جدلا خاصة عند زيارته للجامع الأزهر.
وخلال الزيارة ألغى أحمدي نجاد تأشيرات دخول السياح والتجار المصريين لبلاده من جانب واحد، وألمح إلى إمكانية توسيع إلغاء التأشيرة ليشمل العلماء والجامعيين
المصدر: مفكرة الاسلام
وضم فوج سياحى وصل إلى أسوان 18 إيرانياً زاروا معبد إدفو اليوم ، ضمن جولة سياحية بدأت بزيارة السد العالى ومعبد فيلة.
وتجول الفوج بالأماكن السياحية بمصر ، حيث زار الوفد معبدي رمسيس الثاني في مدينة أبوسمبل السياحية، ثم أبحر على متن الباخرة "برنسيس سارة" إلى مدينة كوم أمبو لزيارة معبد كوم أمبو. منهياً جولته السياحية بزيارة معبد أدفو، متجهًا إلى مدينة الأقصر لزيارة البر الغربي والمغادرة منها إلى القاهرة عبر مطار الأقصر، بحسب صحيفة المصريون.
وفي إبريل من العام الماضي قررت مصر، التي لا توجد بينها وبين إيران علاقات دبلوماسية ، تعليق رحلات المجموعات السياحية الإيرانية بعد تظاهرات رافضة لجماعات سلفية مصرية.
ووقع البلدان في العام الماضي اتفاقية للتعاون السياحي نصت بالخصوص على تسيير رحلات سياحية بين الدولتين عن طريق شركات القطاع الخاص السياحية أو مكاتب خدمات السفر والسياحة.
إلا أن بعض التيارات الإسلامية هددت بمحاصرة المطارات التي تستقبل السياح الإيرانيين وإجبارهم على العودة إلى بلادهم على متن الطائرات التي تقلهم إلى مصر وحذرت من أن إيران تسعى لاستغلال هذا التقارب لنشر المذهب الشيعي٬ وهو ما دفع بالسلطات المصرية لإعادة النظر في هذا الملف.
والملاحظ أنه مع عودة أفواج السياحة الإيرانية لمصر، لم يتم رصد أي أصوات معارضة، كما كان الحال أيام مرسي.
وبادر الرئيس المنتخب محمد مرسي إلى زيارة إيران في أواخر أغسطس من العام قبل الماضي وذلك للمشاركة في قمة دول عدم الانحياز. وأثارت زيارة أحمدي نجاد الرئيس الإيراني السابق إلى القاهرة في فبراير من العام الماضي، والتي كانت الأولى من نوعها لرئيس إيراني لمصر منذ أكثر من ثلاثين عاما، جدلا خاصة عند زيارته للجامع الأزهر.
وخلال الزيارة ألغى أحمدي نجاد تأشيرات دخول السياح والتجار المصريين لبلاده من جانب واحد، وألمح إلى إمكانية توسيع إلغاء التأشيرة ليشمل العلماء والجامعيين
المصدر: مفكرة الاسلام