أحمد الحمد
عضو بلاتيني
قال أحد قادة مجلس العشائر العسكري، إن "تنظيم داعش لديه هدف أكبر وأخطر من طرد المسيحيين، وهو يتوسع بشكل خبيث ويحاول سرقة ما أنجزناه، وهذا يثبت لنا صحة ما ذهبنا إليه من أن هدف "داعش" تشويه الثورات وتأليب العالم، كما فعل في سورية، ومَن يريد إعادة المسيحيين عليه أن يتفاوض مع امريكا ، فهي الراعي الرسمي لداعش".
وأضاف القيادي، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: "نسعى لمنح داعش مهلة زمنية لبيان موقفه والتراجع عن تصرفاته، وإلا فسيكون لنا موقف منه ونطرده".
وكانت قد تواردت انباء كثيرة حول خلافات كبيرة بين تنظيم داعش الارهابي بزعامة ابوبكر البغدادي وسرايا حزب البعث بزعامة عزت الدوري .
وكانت قد اعلنت سرايا الجيش وجهاز المخابرات النظام البعثي السابق في محافظة صلاح الدين، عن " تأسيس كتائب اطلقوا عليها "سيف الحق" لمقاتلة تنظيم "داعش".
وقال احد ضباط الجيش السابق في حديث صحفي، إن "عدداً من ضباط الجيش العراقي السابق وجهاز المخابرات السابق شكلوا كتائب سيف الحق في مناطق الزاب والساحل الايسر في قضاء الشرقاط (120كم شمال تكريت) والزوية (40 كم شمال تكريت) لمقاتلة تنظيم داعش" موضحآ ان " هذا الامر جاء على خلفية المشادات والخلافات التي حصلت بين المجاميع المسلحة بزعامة ابو بكر البغدادي و عزت الدوري ".
وأضاف الضابط الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "كتائب سيف الحق تمكنت، اليوم، من قتل احد المتعاونين مع داعش بعد ان رصدت حركته في قضاء بيجي (40كم شمال تكريت)".
http://www.alkashf.org/news.php?action=view&id=2093
التعليق:
يقول المثل ما اشبه اليوم بالبارحة وأنا اقول ما اشبه تصرفات القاعدة ومخلفاتها الحمقاء البارحة في سوريا مع تصرفاتها اليوم في العراق.
الكل يتذكر كيف قامت القاعدة وخصوصاً فرعها التابع لأمير التكفيريين وخليفة الارهابيين باضعاف المعارضة السورية وطعنها بالظهر عن طريق استهداف وخطف وقتل قادتها. وها هو ابن القاعدة المتمرد وخليفة المراهقين يكرر نفس اخطائه الغبية وذلك عن طريق فرض نفسه وفكره المنحرف على أهل السنة في الموصل والانبار وصلاح الدين.
لقد كشفت وسائل الاعلام بالصوت والصورة كيف قام ارهابيي القاعدة بتهجير المسيحين وبقية الطوائف في الموصل وسرقة ممتلكاتهم.
يبدو بان الغباء قد اصبح صفة دائمة تجمع جميع قادة القاعدة حيث لم يستفد هؤلاء القادة المعوقين فكرياً من دروس العراق السابقة او دروس سوريا. وها هم بغبائهم ورعونهم يثيرون عداء العشائر السنية في العراق وبقية الفصائل العراقية كحزب البعث ورجال الطريقة النقشبندية. صدق من قال بان الاحمق عدو نفسه وقد اثبتت قاعدة الارهاب والتكفير بانها هي التي ستدمر نفسها بنفسها وتهزم نفسها بنفسها عن طريق استعداء الكل واعلان الحرب على الجميع.
صدق شيخنا الفاضل أل الشيخ حين قال بان القاعدة هي الفئة الباغية ودعاة ارهاب وتكفير. وهذا الكلام ينطبق على جميع مخلفات القاعدة وكل من يستهدف الابرياء.
وأضاف القيادي، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: "نسعى لمنح داعش مهلة زمنية لبيان موقفه والتراجع عن تصرفاته، وإلا فسيكون لنا موقف منه ونطرده".
وكانت قد تواردت انباء كثيرة حول خلافات كبيرة بين تنظيم داعش الارهابي بزعامة ابوبكر البغدادي وسرايا حزب البعث بزعامة عزت الدوري .
وكانت قد اعلنت سرايا الجيش وجهاز المخابرات النظام البعثي السابق في محافظة صلاح الدين، عن " تأسيس كتائب اطلقوا عليها "سيف الحق" لمقاتلة تنظيم "داعش".
وقال احد ضباط الجيش السابق في حديث صحفي، إن "عدداً من ضباط الجيش العراقي السابق وجهاز المخابرات السابق شكلوا كتائب سيف الحق في مناطق الزاب والساحل الايسر في قضاء الشرقاط (120كم شمال تكريت) والزوية (40 كم شمال تكريت) لمقاتلة تنظيم داعش" موضحآ ان " هذا الامر جاء على خلفية المشادات والخلافات التي حصلت بين المجاميع المسلحة بزعامة ابو بكر البغدادي و عزت الدوري ".
وأضاف الضابط الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "كتائب سيف الحق تمكنت، اليوم، من قتل احد المتعاونين مع داعش بعد ان رصدت حركته في قضاء بيجي (40كم شمال تكريت)".
http://www.alkashf.org/news.php?action=view&id=2093
التعليق:
يقول المثل ما اشبه اليوم بالبارحة وأنا اقول ما اشبه تصرفات القاعدة ومخلفاتها الحمقاء البارحة في سوريا مع تصرفاتها اليوم في العراق.
الكل يتذكر كيف قامت القاعدة وخصوصاً فرعها التابع لأمير التكفيريين وخليفة الارهابيين باضعاف المعارضة السورية وطعنها بالظهر عن طريق استهداف وخطف وقتل قادتها. وها هو ابن القاعدة المتمرد وخليفة المراهقين يكرر نفس اخطائه الغبية وذلك عن طريق فرض نفسه وفكره المنحرف على أهل السنة في الموصل والانبار وصلاح الدين.
لقد كشفت وسائل الاعلام بالصوت والصورة كيف قام ارهابيي القاعدة بتهجير المسيحين وبقية الطوائف في الموصل وسرقة ممتلكاتهم.
يبدو بان الغباء قد اصبح صفة دائمة تجمع جميع قادة القاعدة حيث لم يستفد هؤلاء القادة المعوقين فكرياً من دروس العراق السابقة او دروس سوريا. وها هم بغبائهم ورعونهم يثيرون عداء العشائر السنية في العراق وبقية الفصائل العراقية كحزب البعث ورجال الطريقة النقشبندية. صدق من قال بان الاحمق عدو نفسه وقد اثبتت قاعدة الارهاب والتكفير بانها هي التي ستدمر نفسها بنفسها وتهزم نفسها بنفسها عن طريق استعداء الكل واعلان الحرب على الجميع.
صدق شيخنا الفاضل أل الشيخ حين قال بان القاعدة هي الفئة الباغية ودعاة ارهاب وتكفير. وهذا الكلام ينطبق على جميع مخلفات القاعدة وكل من يستهدف الابرياء.