أحمد الحمد
عضو بلاتيني
صور للجوائز المجانية
بغداد: «الشرق الأوسط»
سخر مسؤول في قوات «الصحوة» التي شكلتها الحكومة العراقية بالتعاون مع أبناء العشائر لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» وقبله «القاعدة» في محافظة الأنبار، من الأنباء التي تحدثت عن تنظيم «داعش» رحلات سياحية لعناصره بين شمال سوريا وغرب العراق.
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن ناشطين قولهم إن تنظيم «داعش» وعقب إعلان أبو بكر البغدادي «دولة الخلافة» بدأ بتنظيم هذه «الرحلات السياحية» لتعريف عناصرها على الأراضي التي يسيطر عليها. وورد أن بعض الجهاديين يستغلون هذه الرحلات التي تجرى في حافلات ترفع رايات التنظيم السود، لقضاء شهر عسل مع زوجاتهم في محافظة الأنبار العراقية، بحسب ناشطين من مدينة الرقة، أبرز معاقل التنظيم في شمال سوريا. ويقول ناشط يقدم نفسه باسم هادي سلامة إن أبو عبد الرحمن الشيشاني (26 سنة)، وهو مقاتل في صفوف التنظيم، أمضى وزوجته الثانية شهر عسل في الأنبار. ويوضح الناشط أن الشيشاني شارك في إحدى هذه الرحلات برفقة زوجته السورية «بعد وقت قصير من زواجهما»، مضيفا بسخرية: «هؤلاء الجهاديون رومانسيون إلى حد كبير».
إلا أنه، وبحسب الناشط، لم يجلس الشيشاني وزوجته جنبا إلى جنب داخل الحافلة، «لأن النساء يجلسن في الخلف، والرجال في المقدمة». ويشير إلى أن سائق الحافلة «يقوم ببث أناشيد جهادية طوال الرحلة».
ويقول سلامة إن رحلة الحافلات «تنطلق من مدينة تل أبيض (في ريف الرقة على الحدود التركية) وصولا إلى محافظة الأنبار، ويمكن للراغبين النزول في أي مكان يرغبون، ولا حاجة لجوازات سفر لعبور الحدود». وأكد أن هذه الرحلات «ليست مجانية، إلا أن السعر يختلف بحسب المسافة التي يعبرها الركاب».
ويوضح أبو قتيبة العكيدي، وهو قائد ميداني لمجموعة مقاتلة معارضة في محافظة دير الزور، أن غالبية المشاركين في هذه «الرحلات» هم من الجهاديين الأجانب. ويقول: «غالبيتهم أجانب. يتحدث بعضهم مع بعض باللغة الإنجليزية ويرتدون ملابس أفغانية، ويرافقهم مترجم بالزي الأفغاني الأسود يشرح لهم عن المناطق التي يزورونها». ويضيف أن بعض هؤلاء شوهدوا وهم يحملون كتيبات عن «شعارات الخلافة الإسلامية وتاريخها وأسباب نشأتها وعودة أمجادها»، مؤكدا أن المقاتلين لا يحملون أسلحتهم في الحافلات، إلا أن عربات التنظيم المزودة بأسلحة رشاشة تواكب الحافلات.
ويوضح ناشط يقدم نفسه باسم أبو إبراهيم الرقاوي أن الرحلات «تنظم مرتين أسبوعيا، يومي الأربعاء والأحد. وهي تشبه إلى حد كبير أي رحلة تنظمها شركة سياحية، باستثناء أنها تقتصر على مناطق سيطرة (الدولة الإسلامية) الموزعة بين بلدين، ويجري التعامل معها على أنها أرض واحدة». ويشير إلى أن هذه الرحلات بدأت تحظى ببعض «الشعبية» في أوساط المدنيين السوريين الذين لديهم أقارب على الجانب الآخر من الحدود. ويقول إن «العديد من الناس المقيمين (في شمال سوريا وشرقها) ينتمون إلى عشائر منتشرة في سوريا والعراق، ويستخدمون الحافلات لزيارة أقاربهم».
ولم يكن في الإمكان الحصول على معلومات حول هذه الرحلات من تنظيم «الدولة الإسلامية» نفسه. إلا أن حساب «ولاية نينوى» التابع لـ«الدولة الإسلامية» على «تويتر»، نشر صورا لحافلات كتب عليها: «مشروع النقل المجاني الخيري»، وبدت صور أشخاص وهم يدخلون الحافلات التي ألصقت عليها أعلام «الدولة الإسلامية»، مع تعليقات بينها: «إقبال المسلمين على النقل في الحافلات».
ويقول الرقاوي إن رحلات التنظيم إلى العراق بدأت تستقطب أيضا أشخاصا عاديين من سوريا «بعضهم يذهبون للقيام بأعمال تجارية، في حين أن آخرين يريدون فقط أن يأخذوا إجازة من القصف المتواصل في سوريا».
لكن الشيخ سامي الفهداوي، القيادي في صحوات الأنبار، قال في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «هذه الأنباء ليست عارية عن الصحة فقط، وإنما مثيرة للسخرية لأسباب كثيرة، أبرزها أن عناصر تنظيم (داعش) يتلقون ضربات في الأنبار بطريقة يومية، وأن وجودهم في مناطق المحافظة بدأ في الانحسار، وأنهم سينتهون في الأنبار قبل صلاح الدين والموصل». وتابع: «كما أن مفهوم الرحلات السياحية إذا كان يقصد به المفهوم المعروف للسياحة، فإنه لا يوجد في كل محافظة الأنبار فندق واحد، لأن الطبيعة العشائرية للمحافظة لا تسمح بذلك».
http://classic.aawsat.com/details.asp?section=4&article=780518&issueno=13022#.U9DqZ0pWk3E
التعليق:
يقال ، وعلى ذمة القائل ، بان فرع القاعدة التابع لأمير التافهين وخليفة المراهقين يقوم بتقديم فقرات ترفهية لهؤلاء السواح. حيث يشمل البرنامج مشاعر حية لعمليات قطع رؤوس السنّة الذين رفضوا الخضوع ليسطرة القاعدة وجلد وصلب كل من يجرء على انتقاد فكرها المنحرف. هذا ولا ننسى اهم فقرة في البرنامج وهي القيام بجولة في بيوت المسيحين وبقية الاقليات التي تم الاستيلاء عليها وسرقة ممتلاكاتها بعد استهداف اهلها وتهديدهم بالقتل بالسيف.
وبمناسبة هذه الرحلات السياحية ، فأنا اقترح على مطبلي القاعدة والمدافعين عن جرائمها بحق المسلمين المشاركة في تلك الرحلات للتعرف وعن قرب على "جنة القاعدة" التي تبشر بها وعن "الحريات" التي يتمتع بها أهل السنة هناك على ايدي قطاع الطرق والمجرمين من الشيشان والافغان وبقية الخرفان. فقد يكونوا محظوظين ويتمكنوا من الفوز باحدى الجوائز المجانية للحصول على حزام ناسف او سيارة مفخخة او حتى انتحاري جاهز او يتمنكوا من الاستفادة من خدمات المجانية مثل الجلد والصلب وقطع الرؤوس التي يوفرها التنظيم.
ملاحظة: يمكن للفائزين باحدى الجوائز اعلاه من اصطحاب جوائزهم معهم لبلدانهم لتقاسمها مع اهلهم وعشيرتهم. يعني يمكنهم ان يفجروا الحزام الناسف او السيارة المفخخة او الانتحاري الجاهز وسط اهلهم واصحابهم .