مصير غير المسلمين

!mohamed!

عضو جديد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن من بلغتهم دعوة النبي صلى الله عليه وسلم من يهود أو نصارى أو غيرهم ولم يسلموا، وماتوا على ذلك، سيخلدون في النار، لقول الله عز وجل: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)[النساء:48] وقوله تعالى: (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)[آل عمران:85] ولحديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفس محمد بيده، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة؛ يهودي، ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به، إلا كان من أصحاب النار" رواه مسلم.والله أعلم.
 

Amiradz

عضو جديد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن من بلغتهم دعوة النبي صلى الله عليه وسلم من يهود أو نصارى أو غيرهم ولم يسلموا، وماتوا على ذلك، سيخلدون في النار، لقول الله عز وجل: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)[النساء:48] وقوله تعالى: (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)[آل عمران:85] ولحديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفس محمد بيده، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة؛ يهودي، ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به، إلا كان من أصحاب النار" رواه مسلم.والله أعلم.
[/QUOT
و بالنسبة لمن لم يسمع بالاسلام ابدا مثل بعض القبائل في افريقيا و الامازون فما هو مصيرهم ?
 

خولة

عضو مخضرم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن من بلغتهم دعوة النبي صلى الله عليه وسلم من يهود أو نصارى أو غيرهم ولم يسلموا، وماتوا على ذلك، سيخلدون في النار، لقول الله عز وجل: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)[النساء:48] وقوله تعالى: (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)[آل عمران:85] ولحديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفس محمد بيده، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة؛ يهودي، ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به، إلا كان من أصحاب النار" رواه مسلم.والله أعلم.
حديث الرسول عليه الصلاة والسلام واضح .. هو قال : من سمع بدعوتي ولم يؤمن بها فهو في النار ،
 
طيب لنرتاح قليلا علينا أن نعلم :
1- أن الله عادل ، مطلق العدل ، لا يظلم مثقال ذرة ولا أدنى منها .
2- أن رحمة الله وسعت كل شيء و كتب على نفسه الرحمه ( سبحانه ) و سبقت رحمته عدله .

هذا أولا ... أما ثانيا فالمسألة تتعلق بتعريف الإيمان ، فهو ليس مجرد التصديق ، فالإيمان هو الاستسلام و الانقياد والطاعة و الحب لله و الخوف من الله وحده لا شريك الله ، أما التصديق فهو أمر ينعقد في النفس دون إرادة منها ورغما عنها لورود الأدلة الدامغة الغير قابلة للتكذيب ، فمن استسلم للحق و انقاد له فهو المؤمن ، أما من جحد الحق بعد أن استيقنته نفسه فهذا هو الكافر الذي يستحق الخلود في النار عند الله .

( وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا .... )

الآن من شروط بلوغ الرسالة هو ابلاغها بالشكل الصحيح الصريح ، و بذل الجهد و الجهاد لاقناع الناس ، فمن وصلته الرسالة ( بالشكل الصحيح ) و استيقنتها نفسه و استكبر و أبى وجحد لأي سبب كان فهذا الكافر أو المشرك الذي لا يغفر الله له شركه ، ( أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ ) .... و من لم تصله الرساله أو وصلته بشكل مشوه فأرجح الأقوال أنه من أهل الفترة ، وهؤلاء حكمهم عند ربهم ، و في بعض الرويات أنهم يبتلون ببلاءات معينه فإن سمعوا وأطاعوا فقد فازوا .

﴿قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى (49) قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى (50) قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى (51)
قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى (52)﴾

في الدنيا يعامل الجميع بناءا على الظاهر ، أي من كان كافرا لا نقول عنه لم يقتنع ، بل نقول كافر ، ويعامل معاملة الكفار من جزية و خلافه ونحاول دعوته بشتى السبل بالحكمة والموعظة الحسنة ، ومن أعلن اسلامه نقول عنه مؤمن ويعامل معاملة المسلمين ولا نقول عن أحد أنه آمن ظاهرا و قلبه كافر ، هذا بعلم الله ، ثم إننا في النهاية لا نتألى على الله ، فلا نحكم لأحد ( بعينه ) أنه من أهل الجنة أو من أهل النار ، فهذا حكم الله و ليس حكمنا ( إلا من حكم الله عليه سلفا بالنار بإسمه مثلا كفرعون و أبو لهب ) ، و في نفس الوقت نقول كما قال الله ( و عقبى الكافرين النار ) .... أي بشكل عام و ليس بأعيان الناس مهما كانوا .

والله أعلم .
 

SJS

عضو جديد
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لن يدخل أحد منكم الجنة بعمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته.


وهذا لا يعني أن الأعمال ليس لها قيمة ولا تأثير في دخول الجنة، وإلا فقد قال الله تعالى: وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ {الزخرف:72}. وقال: جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ. {الواقعة: 24}.

والجمع بين هذه الآيات والحديث أن الجنة ليست عوضا للعمل، ولكن العمل سبب لدخول الجنة، وإنما يدخلها من يدخلها برحمة الله إذا أخذ بالسبب الذي جعله الله سببا لدخولها، فإن رحمة الله لا ينالها إلا من اجتهد في طاعة الله وأحسن العمل، كما قال تعالى: إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ {الأعراف:56}. وقال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ {البقرة:218}.
 
أعلى