أحمد الحمد
عضو بلاتيني
أجرت جريدة “السفير” اتصالاً هاتفياً مطولاً مع قيادي منشق عن تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” – “داعش”، عرف عن نفسه باسم “الشيخ ماهر أبو عبيدة” وهو سوري الجنسية، وقال إنه كان يشغل منصب “والي البادية” في التنظيم قبل أن ينشق عنه.
بدا أبو عبيدة، خلال الحوار، ناقماً على التنظيم، وأصر في مواقع عدة أن يسميه “داعش”، اي التسمية الاعلامية، معللاً السبب بأنه “انحرف عن الهدف الذي أنشئ من أجله، ليتحول إلى ميليشيا من المرتزقة، يسرقون النفط ويخرجون عن الطريق القويم” وفقا لتعبيره.
وقال أنه انتسب للتنظيم عام 2013، وتدرب في العراق، وقابل البغدادي مرتين، مؤكداً أنه نفس الشخص الذي ظهر في التسجيل مؤخراً، بعكس ما شككت فيه الاستخبارات العراقية.
وكشف أن البغدادي هو “الدكتور ابراهيم عواد البدري، مواليد 1970، محاضر في الدراسات الاسلامية، متزوج من ثلاثة نساء، وشغل إمام أحد الجوامع، سافر إلى أفغانستان، وتقرب من أيمن الظواهري، وبنى شبكة علاقات مع القيادات في القاعدة، ليتم ايفاده للعراق وسوريا خلفاً لأبي عمر “الزرقاوي”.
وبين أبو عبيدة أنه كان إماماً لأحد المساجد، وعند قدوم “جبهة النصرة ” اعتبرت كل أئمة المساجد عملاء للنظام، وبدأت بمطاردهم، لذلك عند ظهور “داعش” سارع بالانضمام لها، مؤكداً أن الجوهر بين التنظيمين هو نفسه لكن الخلاف بينهما خلاف على المناصب والنفوذ لا أكثر.
بعد انتسابه إلى تنظيم “داعش”، أوكلت إلى أبي عبيدة مهمة “المنسق العام للإمارات بين العراق والشام”، قبل أن يدخل في صراعات داخلية مع بعض قادة التنظيم، حيث قام “والي الرقة” أبو سعد الحضرمي حينها بتزكيته لدى البغدادي، فتم تسليمه منصب “والي البادية”، وهي “ولاية” تم إحداثها في منطقة صحراوية تمتد من التنف في العراق إلى حدود الأنبار فالبادية في تدمر وجبل البلعاس حتى تلدرة قرب السلمية في ريف حماه، وتضم بمجملها نحو 32 قرية صغيرة فقط، الأمر الذي اعتبره أبو عبيدة إبعاداً من قبل “داعش” له ورميه مع مجموعة من المسلحين (70 مقاتلاً) في منطقة صحراوية لا نفع من وجوده فيها ولا طائل، معيداً السبب في ذلك إلى الخلافات الداخلية في التنظيم والتي انتهت بانشقاق “الحضرمي” عن “داعش” ومبايعته زعيم “النصرة” أبو محمد الجولاني قبل أن يقوم تنظيم “داعش” بإعدامه في الرقة.
عملية نفيه من جهة، والخلافات مع بعض القياديين الذين رفض ذكر أسمائهم من جهة أخرى، و”خروج التنظيم عن الطريق القويم والهدف الذي أسس من أجله”، هي عوامل يقول أبو عبيدة إنها دفعته إلى إعلان “انشقاقه” عن التنظيم، وإعلان نفسه “خليفة للمسلمين في سوريا”، زاعماً أن عدداً كبيراً من المقاتلين السوريين الموجودين في “داعش” سيلتحقون به ويبايعونه.
وكرّر أبو عبيدة، عبر مواقفه التي أعلنها في بيان أصدره في 9 تموز الجاري، حيث دعا إلى مبايعته، واتهم البغدادي بأنه “رافضي مرتبط بالاستخبارات العراقية”، مضيفاً أن “البغدادي عميل للاستخبارات العراقية، وإلا كيف يمكنه أن يلقي خطبة كاملة من دون أن يتم استهدافه؟!”.
ولدى سؤاله عن سبب عدم التحاقه بـ”جبهة النصرة” على غرار الحضرمي، قال متهكما: “النصرة إلى زوال، لم يبق منها إلا هيكل عظمي تطنطن له وسائل الإعلام”.
وتحدث أبو عبيدة بإسهاب عن قيام البغدادي بسرقة سوريا ونقل خيراتها إلى العراق، كما بدا معجباً بأبي عمر الشيشاني الذي قال عنه: “هو رجل قوي، ذو خبرة كبيرة، ماهر في عمله، يستطيع تفخيخ أي شيء مهما كان حجمه، يستطيع حتى تفخيخ التفاحة، أو رغيف الخبز، يرتدي بشكل دائم حزاماً ناسفاً، أظنه سيكتشف يوماً ما أن البغدادي يتلاعب به”.
وعن هيكلية التنظيم، يقول أبو عبيدة: “هي معقدة إلى حد ما. رأس الهرم هو البغدادي كما هو معروف للجميع. أما الرجل الذي يتحكم بالعمليات العسكرية بشكل فعلي فهو شاكر وهيب، الذي عيّن مؤخراً في منصب القائد العسكري العام، وهو سعودي”، نافياً ما تداولته بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي عن مقتل حجي بكر، مساعد البغدادي. وقال: “هو حي، وهو من قام بنشر شائعة وفاته. معظم قادة التنظيم الذين تتداول وسائل الإعلام أنباء عن مقتلهم هم أحياء، يقومون بنشر شائعات عن مقتلهم لإنهاء عمليات تعقبهم من بعض شبكات الاستخبارات، ولتسهيل عمليات انتقالهم وتخفيف المخاطر عنهم”.
ولدى سؤاله عن بعض الناشطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أجاب بأن معظمهم مقاتلون عاديون، يعملون بأسماء وهمية تختلف عن ألقابهم داخل التنظيم، وبعضهم ينصب نفسه في مناصب وهمية داخل التنظيم.
وأفاد أبو عبيدة بأن “داعش” يعاني من نقص كبير في الموارد البشرية، وهو الأمر الذي يحاول تلافيه عن طريق ضغطه على بعض الفصائل والقبائل لمبايعته لتعويض هذا النقص، مشيراً إلى أن “عدد مقاتلي التنظيم الفعليين في سوريا في الوقت الحالي لا يتجاوز العشرة آلاف مقاتل”، وموضحاً أن عدد قتلى التنظيم منذ ظهوره في سوريا يبلغ نحو ألفي مقاتل، معظمهم قتلوا خلال معارك مع الفصائل المسلحة.
وعن سبب قتال التنظيم للفصائل “الإسلامية” في سوريا، وابتعاده عن قتال الجيش السوري، يقول أبو عبيدة: “كانت الخطة تقضي بتأمين الجبهة الداخلية، إجبار الفصائل الصغيرة على الاندماج بالتنظيم، وقتل وطرد من يرفض، وبعد تأمين الجبهة الداخلية نخوض حربا مفتوحة مع النظام الذي يتفوق علينا بامتلاكه طائرات حربية، وهو ما جرى فعلاً، قبل أن يخرج التنظيم عن الطريق القويم ويسير وراء أهوائه حيث أغراه النفط، فترك معاركه وانساق وراء الأموال، لذلك لن يستمر طويلاً في سوريا”.
وأعرب أبو عبيدة عن اعتقاده بأن تنظيم “داعش” سيخرج من سوريا بشكل متواتر، وسيتخلى عن مناطق نفوذه ويحصر قواته في المناطق النفطية، مقدراً فترة خروجه من سوريا بنحو عام، مشيراً إلى أن “الدولة الإسلامية” سيتوجه إلى السعودية، وقد بدأ يزرع خلاياه فيها. وقال: “توجد خلايا تابعة للتنظيم في القصيم، خميس مشيط، الدمام والهفوف، ويعمل شخصان أحدهما من عائلة المغامسي، والآخر يلقب بالمطيري على توزيع هذه الخلايا وإعدادها للظهور عند الحاجة”.
وعن سبب توجّه “داعش” إلى السعودية، يقول أبو عبيدة: “عدد كبير من مقاتلي التنظيم هم سعوديون يمارسون في الوقت الحالي ضغوطاً كبيرة لجره إلى الرياض، ويعدون العدة لذلك، ولن يطول الأمر كثيراً لظهوره في بلاد نجد، حيث أخبرنا رسول الله بظهور قرن الشيطان فيها”.
http://haqona.com/2014/07/29/حقيقة-البغدادي-على-لسان-اتباعه/
التعليق:
يثبت التقرير اعلاه الحقائق التالية:
1-ليس هناك فرق بين ابن القاعدة المتمرد والتابع السابق للظواهري وبين ابن القاعدة البار والتابع المخلص للظواهري. ان الصراع بين ابناء القاعدة (المتمرد والبار) هو صراع من اجل الزعامة والسيطرة على أبار النفط التي تدر ملايين الدولارات يومياً وليس صراعاً في سبيل الله او الجهاد او حتى الدفاع عن أهل السنة.
2-ان عمليات القتل والتفجير وسفك دماء الابرياء التي يشنها اتباع القاعدة سوف لن تستثني اي بلد مسلم او حتى غير مسلم. والمسألة هي مسألة وقت وامكانيات فقط. وهذا يعني بان ارهاب القاعدة سوف لن يستثني حتى بلدان وأهل مطبلي القاعدة ممن يدافعون عنها ليل نهار ويبررون جرائمها.
3-ستبقى السعودية (حكومة وشعباً) بصورة خاصة وبقية دول الخليج بصور عامة اهداف لاجرام وارهاب القاعدة. وللتذكير فقد بدأت القاعدة باكورها ارهابها بتكفير حكومة الحرمين الشريفين وشن عمليات القتل والتفجير ضد أهلها السنة.
صدق شيخنا الفاضل أل الشيخ حين قال بان القاعدة هي الفئة الضالة ودعاة ارهاب وتكفير.
بدا أبو عبيدة، خلال الحوار، ناقماً على التنظيم، وأصر في مواقع عدة أن يسميه “داعش”، اي التسمية الاعلامية، معللاً السبب بأنه “انحرف عن الهدف الذي أنشئ من أجله، ليتحول إلى ميليشيا من المرتزقة، يسرقون النفط ويخرجون عن الطريق القويم” وفقا لتعبيره.
وقال أنه انتسب للتنظيم عام 2013، وتدرب في العراق، وقابل البغدادي مرتين، مؤكداً أنه نفس الشخص الذي ظهر في التسجيل مؤخراً، بعكس ما شككت فيه الاستخبارات العراقية.
وكشف أن البغدادي هو “الدكتور ابراهيم عواد البدري، مواليد 1970، محاضر في الدراسات الاسلامية، متزوج من ثلاثة نساء، وشغل إمام أحد الجوامع، سافر إلى أفغانستان، وتقرب من أيمن الظواهري، وبنى شبكة علاقات مع القيادات في القاعدة، ليتم ايفاده للعراق وسوريا خلفاً لأبي عمر “الزرقاوي”.
وبين أبو عبيدة أنه كان إماماً لأحد المساجد، وعند قدوم “جبهة النصرة ” اعتبرت كل أئمة المساجد عملاء للنظام، وبدأت بمطاردهم، لذلك عند ظهور “داعش” سارع بالانضمام لها، مؤكداً أن الجوهر بين التنظيمين هو نفسه لكن الخلاف بينهما خلاف على المناصب والنفوذ لا أكثر.
بعد انتسابه إلى تنظيم “داعش”، أوكلت إلى أبي عبيدة مهمة “المنسق العام للإمارات بين العراق والشام”، قبل أن يدخل في صراعات داخلية مع بعض قادة التنظيم، حيث قام “والي الرقة” أبو سعد الحضرمي حينها بتزكيته لدى البغدادي، فتم تسليمه منصب “والي البادية”، وهي “ولاية” تم إحداثها في منطقة صحراوية تمتد من التنف في العراق إلى حدود الأنبار فالبادية في تدمر وجبل البلعاس حتى تلدرة قرب السلمية في ريف حماه، وتضم بمجملها نحو 32 قرية صغيرة فقط، الأمر الذي اعتبره أبو عبيدة إبعاداً من قبل “داعش” له ورميه مع مجموعة من المسلحين (70 مقاتلاً) في منطقة صحراوية لا نفع من وجوده فيها ولا طائل، معيداً السبب في ذلك إلى الخلافات الداخلية في التنظيم والتي انتهت بانشقاق “الحضرمي” عن “داعش” ومبايعته زعيم “النصرة” أبو محمد الجولاني قبل أن يقوم تنظيم “داعش” بإعدامه في الرقة.
عملية نفيه من جهة، والخلافات مع بعض القياديين الذين رفض ذكر أسمائهم من جهة أخرى، و”خروج التنظيم عن الطريق القويم والهدف الذي أسس من أجله”، هي عوامل يقول أبو عبيدة إنها دفعته إلى إعلان “انشقاقه” عن التنظيم، وإعلان نفسه “خليفة للمسلمين في سوريا”، زاعماً أن عدداً كبيراً من المقاتلين السوريين الموجودين في “داعش” سيلتحقون به ويبايعونه.
وكرّر أبو عبيدة، عبر مواقفه التي أعلنها في بيان أصدره في 9 تموز الجاري، حيث دعا إلى مبايعته، واتهم البغدادي بأنه “رافضي مرتبط بالاستخبارات العراقية”، مضيفاً أن “البغدادي عميل للاستخبارات العراقية، وإلا كيف يمكنه أن يلقي خطبة كاملة من دون أن يتم استهدافه؟!”.
ولدى سؤاله عن سبب عدم التحاقه بـ”جبهة النصرة” على غرار الحضرمي، قال متهكما: “النصرة إلى زوال، لم يبق منها إلا هيكل عظمي تطنطن له وسائل الإعلام”.
وتحدث أبو عبيدة بإسهاب عن قيام البغدادي بسرقة سوريا ونقل خيراتها إلى العراق، كما بدا معجباً بأبي عمر الشيشاني الذي قال عنه: “هو رجل قوي، ذو خبرة كبيرة، ماهر في عمله، يستطيع تفخيخ أي شيء مهما كان حجمه، يستطيع حتى تفخيخ التفاحة، أو رغيف الخبز، يرتدي بشكل دائم حزاماً ناسفاً، أظنه سيكتشف يوماً ما أن البغدادي يتلاعب به”.
وعن هيكلية التنظيم، يقول أبو عبيدة: “هي معقدة إلى حد ما. رأس الهرم هو البغدادي كما هو معروف للجميع. أما الرجل الذي يتحكم بالعمليات العسكرية بشكل فعلي فهو شاكر وهيب، الذي عيّن مؤخراً في منصب القائد العسكري العام، وهو سعودي”، نافياً ما تداولته بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي عن مقتل حجي بكر، مساعد البغدادي. وقال: “هو حي، وهو من قام بنشر شائعة وفاته. معظم قادة التنظيم الذين تتداول وسائل الإعلام أنباء عن مقتلهم هم أحياء، يقومون بنشر شائعات عن مقتلهم لإنهاء عمليات تعقبهم من بعض شبكات الاستخبارات، ولتسهيل عمليات انتقالهم وتخفيف المخاطر عنهم”.
ولدى سؤاله عن بعض الناشطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أجاب بأن معظمهم مقاتلون عاديون، يعملون بأسماء وهمية تختلف عن ألقابهم داخل التنظيم، وبعضهم ينصب نفسه في مناصب وهمية داخل التنظيم.
وأفاد أبو عبيدة بأن “داعش” يعاني من نقص كبير في الموارد البشرية، وهو الأمر الذي يحاول تلافيه عن طريق ضغطه على بعض الفصائل والقبائل لمبايعته لتعويض هذا النقص، مشيراً إلى أن “عدد مقاتلي التنظيم الفعليين في سوريا في الوقت الحالي لا يتجاوز العشرة آلاف مقاتل”، وموضحاً أن عدد قتلى التنظيم منذ ظهوره في سوريا يبلغ نحو ألفي مقاتل، معظمهم قتلوا خلال معارك مع الفصائل المسلحة.
وعن سبب قتال التنظيم للفصائل “الإسلامية” في سوريا، وابتعاده عن قتال الجيش السوري، يقول أبو عبيدة: “كانت الخطة تقضي بتأمين الجبهة الداخلية، إجبار الفصائل الصغيرة على الاندماج بالتنظيم، وقتل وطرد من يرفض، وبعد تأمين الجبهة الداخلية نخوض حربا مفتوحة مع النظام الذي يتفوق علينا بامتلاكه طائرات حربية، وهو ما جرى فعلاً، قبل أن يخرج التنظيم عن الطريق القويم ويسير وراء أهوائه حيث أغراه النفط، فترك معاركه وانساق وراء الأموال، لذلك لن يستمر طويلاً في سوريا”.
وأعرب أبو عبيدة عن اعتقاده بأن تنظيم “داعش” سيخرج من سوريا بشكل متواتر، وسيتخلى عن مناطق نفوذه ويحصر قواته في المناطق النفطية، مقدراً فترة خروجه من سوريا بنحو عام، مشيراً إلى أن “الدولة الإسلامية” سيتوجه إلى السعودية، وقد بدأ يزرع خلاياه فيها. وقال: “توجد خلايا تابعة للتنظيم في القصيم، خميس مشيط، الدمام والهفوف، ويعمل شخصان أحدهما من عائلة المغامسي، والآخر يلقب بالمطيري على توزيع هذه الخلايا وإعدادها للظهور عند الحاجة”.
وعن سبب توجّه “داعش” إلى السعودية، يقول أبو عبيدة: “عدد كبير من مقاتلي التنظيم هم سعوديون يمارسون في الوقت الحالي ضغوطاً كبيرة لجره إلى الرياض، ويعدون العدة لذلك، ولن يطول الأمر كثيراً لظهوره في بلاد نجد، حيث أخبرنا رسول الله بظهور قرن الشيطان فيها”.
http://haqona.com/2014/07/29/حقيقة-البغدادي-على-لسان-اتباعه/
التعليق:
يثبت التقرير اعلاه الحقائق التالية:
1-ليس هناك فرق بين ابن القاعدة المتمرد والتابع السابق للظواهري وبين ابن القاعدة البار والتابع المخلص للظواهري. ان الصراع بين ابناء القاعدة (المتمرد والبار) هو صراع من اجل الزعامة والسيطرة على أبار النفط التي تدر ملايين الدولارات يومياً وليس صراعاً في سبيل الله او الجهاد او حتى الدفاع عن أهل السنة.
2-ان عمليات القتل والتفجير وسفك دماء الابرياء التي يشنها اتباع القاعدة سوف لن تستثني اي بلد مسلم او حتى غير مسلم. والمسألة هي مسألة وقت وامكانيات فقط. وهذا يعني بان ارهاب القاعدة سوف لن يستثني حتى بلدان وأهل مطبلي القاعدة ممن يدافعون عنها ليل نهار ويبررون جرائمها.
3-ستبقى السعودية (حكومة وشعباً) بصورة خاصة وبقية دول الخليج بصور عامة اهداف لاجرام وارهاب القاعدة. وللتذكير فقد بدأت القاعدة باكورها ارهابها بتكفير حكومة الحرمين الشريفين وشن عمليات القتل والتفجير ضد أهلها السنة.
صدق شيخنا الفاضل أل الشيخ حين قال بان القاعدة هي الفئة الضالة ودعاة ارهاب وتكفير.