عبد الله السلفي
عضو مميز
من صفات الإخوان المفلسين أنهم إما أن يكونوا سبباً في مصيبة من مصائب المسلمين أو أن يكونوا هم المصيبة نفسها ، فمثلاً ، فرع الإخوان في فلسطين : حركة حماس العميلة لإيران كانت سبباً في الاعتداء الصهيوني على غزة ( كالعادة ) ، ودور الإخوان المفلسين في كل بلد هو مناصرة إخوانهم في الحزب وذلك بالدعم الإعلامي والمادي وكذلك محاولة ( شرعنة ) ما يقوم الإخوان في أي البلد .
لذلك ، تجد مشايخ هذه الجماعة الضالة والفرقة المارقة جاهزون في إصدار الفتاوى والبيانات التي يحتاجها الحزب وفروعه في كل بلد لإضفاء الشرعية ، فيقولون : بيان مائة عالم من علماء الأمة ، وهم في حقيقتهم كلهم إخونجية وأغلبهم جهلة في العلم الشرعي ، ولكن يستغلون جهل المسلمين بهم وبإخوانهم المفلسين من العلم الشرعي ، فيقولون : بيان مائة عالم ، لأن العلماء لهم منزلتهم العظيمة في الأمة ، ومفكروا الإخوان المفلسين ليس لهم قيمة أبداً .
ولكن الملاحظ فيهم أنهم يعلمون مدى ضعف طرحهم المنسوب للعلم الشرعي وتهافته وتناقضه ، لذلك يستكثرون من الأسماء الإخونجية الموقعة على البيان ، فيقولون : بيان مائة عالم أو بيان ٨٦ عالم ، طيب ، ألا يكفي عالم واحد أو اثنين أو ثلاثة أو حتى عشرة ؟! لا ، لا يكفي عند الإخوان المفلسين ، لأنهم يعلمون أن شيوخهم لا قيمة لهم ولا لقولهم عند الناس ، فيحاولون أن يخدعوا الناس بالكثرة وبإضفاء لقب ( العلماء ) على البيان .
وقد قال الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في كتابه ( مسائل الجاهلية ) متحدثاً عن صفة من صفات أهل الجاهلية وقاعدة من قواعدهم التي يسيرون عليها :
( ... أن مِن أكبر قواعدهم الاغترارَ بالأكثر ويحتجون به على صحة الشيء، ويستدلون على بطلان الشيء بغربته وقلة أهله، فأتاهم بضد ذلك وأوضحه في غير موضع من القرآن ) ، فالإخوان المفلسون فيهم صفات من صفات أهل الجاهلية .
خلال أيام قتل أهل السنة في غزة ، خرج علينا الإخوان المفلسون بعدة بيانات لنصرة حركة حماس العميلة لإيران ، ولما رأوا كثرة الضغط على حركة حماس من الشعوب الإسلامية وانكشاف عمالتها لإيران ، أخرجوا بياناً ( يتظاهرون ) فيه بتحذير حركة حماس من التعاون مع إيران وحزب اللات الذين يذبحون أهل السنة في سوريا ، فكان من ضمن الذي قالوه في البيان :
( ونؤكد في هذا المقام على أهمية يقظة إخواننا المجاهدين في غزة لمكر العدو الصفوي الإيراني وصنائعه كحزب اللات ) .
وكان من ضمن الموقعين على البيان : ناصر العمر ومحمد السحيباني وسعد الحميد ومحمد بن سعيد القحطاني وعبد العزيز بن محمد آل عبد اللطيف ومحمد الخضيري وناصر الحنيني ، وباقي الجوقة الإخونجية .
وهذا البيان خرج لذر الرماد في العيون ، وللتظاهر أمام الناس بأنهم لا يقرون التعاون مع إيران وأنهم غير راضين عن هذا الأمر .
المفاجأة الكبيرة ، أن المتحدث الرسمي لحركة حماس ، عندما سئل عن البيان واستنكاره لتعاون حركة حماس العميلة مع إيران وحزب الشيطان قام بـ ( نسف ) هذا البيان الإخونجي وكان من ضمن ما قاله :
- التآخي مع الصفويين الذين يذبحون أهل السنة في سوريا وادعاء أنهم يحمون أهل السنة في غزة : ( إخوتنا في الجمهورية الإسلامية وحزب الله شركاء في هذه المعركة ) !
- احتقار الدعاء وأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام : ( هؤلاء ما فتؤوا يخرجون علينا بالأحاديث والدعاء ) !
- صفع أصحاب البيان : ( كفوا عن هذه الدعوات البائسة ) و ( لم توفروا طلقة واحدة ) و ( هؤلاء لا قيمة لهم ولن يسمع لهم أحداً ) و ( كفوا ألسنتكم عن شعبنا الفلسطيني الذي لفظكم منذ سنوات ) !
وأصحاب البيان الإخونجي اللاهثين وراء حركة حماس العميلة لإيران ينطبق عليهم المثل الكويتي الذي يقول : خبزٍ خبزتيه ، يا الرفله إكليه .
لذلك ، تجد مشايخ هذه الجماعة الضالة والفرقة المارقة جاهزون في إصدار الفتاوى والبيانات التي يحتاجها الحزب وفروعه في كل بلد لإضفاء الشرعية ، فيقولون : بيان مائة عالم من علماء الأمة ، وهم في حقيقتهم كلهم إخونجية وأغلبهم جهلة في العلم الشرعي ، ولكن يستغلون جهل المسلمين بهم وبإخوانهم المفلسين من العلم الشرعي ، فيقولون : بيان مائة عالم ، لأن العلماء لهم منزلتهم العظيمة في الأمة ، ومفكروا الإخوان المفلسين ليس لهم قيمة أبداً .
ولكن الملاحظ فيهم أنهم يعلمون مدى ضعف طرحهم المنسوب للعلم الشرعي وتهافته وتناقضه ، لذلك يستكثرون من الأسماء الإخونجية الموقعة على البيان ، فيقولون : بيان مائة عالم أو بيان ٨٦ عالم ، طيب ، ألا يكفي عالم واحد أو اثنين أو ثلاثة أو حتى عشرة ؟! لا ، لا يكفي عند الإخوان المفلسين ، لأنهم يعلمون أن شيوخهم لا قيمة لهم ولا لقولهم عند الناس ، فيحاولون أن يخدعوا الناس بالكثرة وبإضفاء لقب ( العلماء ) على البيان .
وقد قال الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في كتابه ( مسائل الجاهلية ) متحدثاً عن صفة من صفات أهل الجاهلية وقاعدة من قواعدهم التي يسيرون عليها :
( ... أن مِن أكبر قواعدهم الاغترارَ بالأكثر ويحتجون به على صحة الشيء، ويستدلون على بطلان الشيء بغربته وقلة أهله، فأتاهم بضد ذلك وأوضحه في غير موضع من القرآن ) ، فالإخوان المفلسون فيهم صفات من صفات أهل الجاهلية .
خلال أيام قتل أهل السنة في غزة ، خرج علينا الإخوان المفلسون بعدة بيانات لنصرة حركة حماس العميلة لإيران ، ولما رأوا كثرة الضغط على حركة حماس من الشعوب الإسلامية وانكشاف عمالتها لإيران ، أخرجوا بياناً ( يتظاهرون ) فيه بتحذير حركة حماس من التعاون مع إيران وحزب اللات الذين يذبحون أهل السنة في سوريا ، فكان من ضمن الذي قالوه في البيان :
( ونؤكد في هذا المقام على أهمية يقظة إخواننا المجاهدين في غزة لمكر العدو الصفوي الإيراني وصنائعه كحزب اللات ) .
وكان من ضمن الموقعين على البيان : ناصر العمر ومحمد السحيباني وسعد الحميد ومحمد بن سعيد القحطاني وعبد العزيز بن محمد آل عبد اللطيف ومحمد الخضيري وناصر الحنيني ، وباقي الجوقة الإخونجية .
وهذا البيان خرج لذر الرماد في العيون ، وللتظاهر أمام الناس بأنهم لا يقرون التعاون مع إيران وأنهم غير راضين عن هذا الأمر .
المفاجأة الكبيرة ، أن المتحدث الرسمي لحركة حماس ، عندما سئل عن البيان واستنكاره لتعاون حركة حماس العميلة مع إيران وحزب الشيطان قام بـ ( نسف ) هذا البيان الإخونجي وكان من ضمن ما قاله :
- التآخي مع الصفويين الذين يذبحون أهل السنة في سوريا وادعاء أنهم يحمون أهل السنة في غزة : ( إخوتنا في الجمهورية الإسلامية وحزب الله شركاء في هذه المعركة ) !
- احتقار الدعاء وأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام : ( هؤلاء ما فتؤوا يخرجون علينا بالأحاديث والدعاء ) !
- صفع أصحاب البيان : ( كفوا عن هذه الدعوات البائسة ) و ( لم توفروا طلقة واحدة ) و ( هؤلاء لا قيمة لهم ولن يسمع لهم أحداً ) و ( كفوا ألسنتكم عن شعبنا الفلسطيني الذي لفظكم منذ سنوات ) !
وأصحاب البيان الإخونجي اللاهثين وراء حركة حماس العميلة لإيران ينطبق عليهم المثل الكويتي الذي يقول : خبزٍ خبزتيه ، يا الرفله إكليه .