عبد الله السلفي
عضو مميز
جاء خالد مغضباً" وهو يقول: كل ما نحن فيه اليوم من ذل ومهانة هو بسبب هؤلاء الحكام الظلمة الفسقة الذين هدموا الإسلام.
فقال له محمد: لم أرك اليوم في صلاة الفجر، فلماذا لم تشهدها هل منعك الحكام أن تؤديها؟
قال: لا.
قال محمد: ومالي أراك حالقا للحيتك، وأنت تعلم أنها سنة نبيك (صلى الله عليه وسلم) هل أجبرك الحاكم على حلقها؟
قال: لا.
قال محمد: وملابس الغرب التي أراك مرتديا لها، هل الحاكم أمرك بها؟
قال: لا.
قال محمد : وشعار الصليب الذي أراه معلقا على صدرك في قميصك، هل الحاكم هو الذي ألبسك أياه؟
قال: لا.
قال محمد: وإسبالك في ثيابك الذي هو معصية لربك، هل الحاكم هو الذي أمرك به؟
قال: لا.
قال محمد: وعلبة الدخان التي تمسكها بيدك وتحاول تغطيتها عني، هل الحاكم هو الذي اشتراها لك؟
قال : لا.
وفجأة رن جرس هاتف خالد بأنغام الموسيقى.
فقال له محمد: وهذه الموسيقى التي جعلتها نغمة لهاتفك، هل الحاكم هو الذي وضعها لك؟
قال: لا.
قال محمد: وقبل هذا كله هل تعرف أقسام التوحيد الذي تدين به لربك؟
قال: لا
قال محمد: فهل الحاكم هو الذي منعك من تعلم عقيدتك؟
قال: لا.
قال محمد: هذا ماظهر وما خفي أعظم، لكن لعلك بهذا عرفت أنك
<< أنت سبب ذل أمتك >>
قال خالد: نعم صدقت.
ثم مكث قليلا فقال: .. ولكن والحكام؟!!
قال محمد: تأمل قوله تعالى(وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون))
قال خالد : نعم .. ولكن ما الحل؟
قال محمد: قد أخبرنا الله به فقال سبحانه(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)).
وهنا انتهى الحوار ..
جاء في الأثر :
( كما تكونوا يولى عليكم )
فقال له محمد: لم أرك اليوم في صلاة الفجر، فلماذا لم تشهدها هل منعك الحكام أن تؤديها؟
قال: لا.
قال محمد: ومالي أراك حالقا للحيتك، وأنت تعلم أنها سنة نبيك (صلى الله عليه وسلم) هل أجبرك الحاكم على حلقها؟
قال: لا.
قال محمد: وملابس الغرب التي أراك مرتديا لها، هل الحاكم أمرك بها؟
قال: لا.
قال محمد : وشعار الصليب الذي أراه معلقا على صدرك في قميصك، هل الحاكم هو الذي ألبسك أياه؟
قال: لا.
قال محمد: وإسبالك في ثيابك الذي هو معصية لربك، هل الحاكم هو الذي أمرك به؟
قال: لا.
قال محمد: وعلبة الدخان التي تمسكها بيدك وتحاول تغطيتها عني، هل الحاكم هو الذي اشتراها لك؟
قال : لا.
وفجأة رن جرس هاتف خالد بأنغام الموسيقى.
فقال له محمد: وهذه الموسيقى التي جعلتها نغمة لهاتفك، هل الحاكم هو الذي وضعها لك؟
قال: لا.
قال محمد: وقبل هذا كله هل تعرف أقسام التوحيد الذي تدين به لربك؟
قال: لا
قال محمد: فهل الحاكم هو الذي منعك من تعلم عقيدتك؟
قال: لا.
قال محمد: هذا ماظهر وما خفي أعظم، لكن لعلك بهذا عرفت أنك
<< أنت سبب ذل أمتك >>
قال خالد: نعم صدقت.
ثم مكث قليلا فقال: .. ولكن والحكام؟!!
قال محمد: تأمل قوله تعالى(وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون))
قال خالد : نعم .. ولكن ما الحل؟
قال محمد: قد أخبرنا الله به فقال سبحانه(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)).
وهنا انتهى الحوار ..
جاء في الأثر :
( كما تكونوا يولى عليكم )