من جدة.. استراتيجية لـ«خنق الإرهاب و داعش» وصولا للعمل العسكري

أحمد الحمد

عضو بلاتيني
جدة: ناصر الحقباني وسعيد الأبيض وأسماء الغابري لندن: «الشرق الأوسط» استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في جدة أمس، وذلك بعد انعقاد الاجتماع الدولي الذي استضافته المدينة الساحلية السعودية، وتقرر خلاله «خنق تنظيم داعش». ووصف وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، التنظيم المتطرف بـ«بلاء حل بالمنطقة».


ووقّعت 10 دول حضرت الاجتماع على بيان يتعهد بمواجهة الإرهاب الدولي، من خلال «منع تدفق المقاتلين الأجانب من دول الجوار، ووقف تدفق الأموال لتنظيم (الدولة الإسلامية في العراق) والجماعات المتطرفة الأخرى، ورفض آيديولوجيات الكراهية لدى تلك الجماعات الإرهابية، ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الفظائع». وأضاف البيان أن تلك الجهود ستكتمل «حين يكون الأمر ملائما للمشاركة في أوجه العمل العسكري المنسق» ضد الإرهاب.


من ناحية أخرى, كشف الأمير سعود الفيصل أن الجيش السوري الحر له مراكز تدريب في جميع الدول المجاورة، مشيرا إلى أن «دول المنطقة مصممة» على القضاء على تنظيم «داعش»، مؤكدا أنه «بلاء حلّ بالمنطقة».


ولفت وزير الخارجية السعودي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي جون كيري إلى أن خطر الإرهاب الذي بدأ ينتشر في المنطقة بكل شراسة «طالما حذر منه خادم الحرمين الشريفين، منذ أمد طويل»، مستشهدا بخطاب الملك عبد الله بن عبد العزيز الأخير، في الأول من أغسطس (آب) الماضي، وقوله: «إن من المعيب والعار أن هؤلاء الإرهابيين يفعلون ذلك باسم الدين، والدين منهم براء».


وشهد اجتماع أمس الذي حضره وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، ومصر والعراق والأردن ولبنان وتركيا، وبحضور وزير الخارجية الأميركي، مناقشة مطولة في قضايا الإرهاب، إلا أن تركيا لم توقِّع على البيان الختامي. وأفاد مصدر تركي لـ«الشرق الأوسط» بأن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عرض في الاجتماع موقف بلاده المؤيد لمواجهة الإرهاب، لكنه تحفظ عن المشاركة في أي حملة عسكرية.


http://classic.aawsat.com/details.asp?section=1&issueno=13072&article=786852#.VBMIKEpWk3E


التعليق:


ان ممارسات داعش الاجرامية وقيامه بشن عمليات القتل والتفجير ضد كل من لا يخضع لسيطرة خليفته الدجال البغدادي وقيامه باستهداف وقتل الاقليات قد وحّد العالم كله وليس الدول العربية ضد هذا التنظيم التكفيري المنحرف.


ولاني على ثقة بان احد افراد خلايا داعش النائمة سوف يحاول بطريقة او اخرى الاساءة لخادم الحرمين الشريفين او السعودية بصورة عامة ، فاني ارد عليهم بالقول:


يبقى الاسدُ أسداً حتى لو تطاول عليه ملك القرو د. ويبقى القردُ قرداً حتى لو كان ملك القرو د.

Monkey_King.jpg
 
أعلى