كاتب عن الحق
عضو ذهبي
لاريجاني مهاجماً التحالف ضد "داعش": يفتقد الحكمة وواشنطن لن تفلح في القضاء على التنظيم
سبق– وكالات : هاجم رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني اليوم السبت، التحالف الدولي،الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة مقاتلي تنظيم "داعش" التكفيري، واصفًا إياه بأنه يفتقد للحكمة في حل مشكلات الشرق الأوسط، مضيفًا أن واشنطن لن تفلح في القضاء على ذلك التنظيم الإرهابي من خلال الغارات الجوية.
وحسب وكالة "أنباء الشرق الأوسط"، قال لاريجاني في تصريحات نقلتها قناة (برس تي في) الإيرانية إن واشنطن أسست تحالفًا لمحاربة داعش، غير أنه لا يتسم بالحكمة في إجراء إصلاحات وتسوية المشكلات الإقليمية، لافتًا إلى أن ذلك التحالف سيؤدي للمزيد من الكراهية على نطاق واسع في المنطقة.
وأوضح لاريجاني أن واشنطن تشكل تحالفات عندما تعجز عن تحقيق أهدافها من خلال الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ومثلما شكلت تحالفًا ضد إيران، فإنها تسعى الآن لتشكيل تحالف مشابه ضد سوريا، محذراً من أن التحريض على الكراهية في المنطقة، ولا سيما في سوريا، من شأنه أن يأتي بنتائج عكسية على واشنطن.
يُذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن الأربعاء الماضي تشكيل تحالف دولي لمحاربة مقاتلي تنظيم "داعش" في كل من سوريا والعراق، حيث يسيطر التنظيم على مساحات شاسعة من أراضي البلدين.
وفي خبر آخر :
أعربت روسيا عن رفضها لإعلان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اعتزامه إصدار أوامره بشن غارات جوية ضد مواقع تنظيم داعش في العراق والشام" داخل سوريا، معتبرةً أنها ستشكل، في حال شنها، خرقاً للقانون الدولي.
وذكرت الخارجية الروسية أن "توجيه واشنطن أية ضربة إلى سوريا، دون موافقة مجلس الأمن الدولي، سيكون عدوانا عليها، وخرقاً واضحاً للقانون الدولي"، مشدداً على أن مواجهة التنظيم المعروف باسم "داعش"، "يجب أن تجري على أساس احترام القانون الدولي وسيادة سوريا."
وقال المتحدث باسم الخارجية، ألكسندر لوكاشيفيتش: "الرئيس الأمريكي أعلن إمكانية توجيه ضربات إلى مواقع داعش في الأراضي السورية دون موافقة الحكومة الشرعية.. مثل هذه الخطوة، في ظل عدم وجود قرار لمجلس الأمن.. هي بمثابة عدوان وخرق صارخ لقواعد القانون الدولي."
واعتبرت دمشق الخميس إن أي عمل عسكري أميركي على أراضيها دون موافقتها هو بمثابة "اعتداء"، حسب تصريحات للوزير السوري علي حيدر.
وقال حيدر، وهو وزير المصالحة الوطنية، ردا على أسئلة الصحافيين بعد لقائه الموفد الدولي ستافان دو ميستورا إن "أي عمل كان، من أي نوع كان، دون موافقة الحكومة السورية هو اعتداء على سورية".
وأضاف أنه وفقا للقانون الدولي "لا بد من التعاون مع سورية والتنسيق مع سورية وموافقة سورية على أي عمل كان، عسكري أو غير عسكري، على الأرض السورية".
قالت المتحدّثة باسم وزارة الخارجيّة الإيرانيّة، مرضية أفخم، اليوم الخميس، إنّ التحالف الدولي ضد داعش، يحمل في طيّاته أهدافاّ مبهمة وغير واضحة، معتبرة أنّ القضاء على كل أشكال الإرهاب والتطرّف من جذوره، أمر غير واضح في صيغة هذا التحالف، فمن غير المؤكد أنّ هذه الدول ستسعى إلى هدف من هذا النوع.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسميّة (إرنا) عن أفخم، قولها إنّ "بعض الدول التي شاركت في هذا التحالف، كانت تقدّم الدعم المالي والعسكري للإرهابيين، في كل من العراق وسوريا، والبعض الآخر يريدون إحداث تغييرات في هذين البلدين".
ورأت أفخم، أن "هذه الازدواجيّة في التعامل وعدم الوضوح، هي التي أدّت إلى تطور ظاهرة الإرهاب والتطرف في المنطقة، وساعدت تنظيم داعش على ارتكاب جرائمه". وقالت إنّه "على دول التحالف أن تتصرّف بشكل عملي واقعي، وتبتعد عن الشعارات الظاهريّة، وهو ما سيؤدّي بالفعل إلى محاربة الإرهاب".
التعليق :
لا أدري لماذا ترفض ايران وروسيا ضرب داعش أليسوا هم ضد الإرهاب كما يقولون ؟؟؟
سبق– وكالات : هاجم رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني اليوم السبت، التحالف الدولي،الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة مقاتلي تنظيم "داعش" التكفيري، واصفًا إياه بأنه يفتقد للحكمة في حل مشكلات الشرق الأوسط، مضيفًا أن واشنطن لن تفلح في القضاء على ذلك التنظيم الإرهابي من خلال الغارات الجوية.
وحسب وكالة "أنباء الشرق الأوسط"، قال لاريجاني في تصريحات نقلتها قناة (برس تي في) الإيرانية إن واشنطن أسست تحالفًا لمحاربة داعش، غير أنه لا يتسم بالحكمة في إجراء إصلاحات وتسوية المشكلات الإقليمية، لافتًا إلى أن ذلك التحالف سيؤدي للمزيد من الكراهية على نطاق واسع في المنطقة.
وأوضح لاريجاني أن واشنطن تشكل تحالفات عندما تعجز عن تحقيق أهدافها من خلال الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ومثلما شكلت تحالفًا ضد إيران، فإنها تسعى الآن لتشكيل تحالف مشابه ضد سوريا، محذراً من أن التحريض على الكراهية في المنطقة، ولا سيما في سوريا، من شأنه أن يأتي بنتائج عكسية على واشنطن.
يُذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن الأربعاء الماضي تشكيل تحالف دولي لمحاربة مقاتلي تنظيم "داعش" في كل من سوريا والعراق، حيث يسيطر التنظيم على مساحات شاسعة من أراضي البلدين.
وفي خبر آخر :
أعربت روسيا عن رفضها لإعلان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اعتزامه إصدار أوامره بشن غارات جوية ضد مواقع تنظيم داعش في العراق والشام" داخل سوريا، معتبرةً أنها ستشكل، في حال شنها، خرقاً للقانون الدولي.
وذكرت الخارجية الروسية أن "توجيه واشنطن أية ضربة إلى سوريا، دون موافقة مجلس الأمن الدولي، سيكون عدوانا عليها، وخرقاً واضحاً للقانون الدولي"، مشدداً على أن مواجهة التنظيم المعروف باسم "داعش"، "يجب أن تجري على أساس احترام القانون الدولي وسيادة سوريا."
وقال المتحدث باسم الخارجية، ألكسندر لوكاشيفيتش: "الرئيس الأمريكي أعلن إمكانية توجيه ضربات إلى مواقع داعش في الأراضي السورية دون موافقة الحكومة الشرعية.. مثل هذه الخطوة، في ظل عدم وجود قرار لمجلس الأمن.. هي بمثابة عدوان وخرق صارخ لقواعد القانون الدولي."
واعتبرت دمشق الخميس إن أي عمل عسكري أميركي على أراضيها دون موافقتها هو بمثابة "اعتداء"، حسب تصريحات للوزير السوري علي حيدر.
وقال حيدر، وهو وزير المصالحة الوطنية، ردا على أسئلة الصحافيين بعد لقائه الموفد الدولي ستافان دو ميستورا إن "أي عمل كان، من أي نوع كان، دون موافقة الحكومة السورية هو اعتداء على سورية".
وأضاف أنه وفقا للقانون الدولي "لا بد من التعاون مع سورية والتنسيق مع سورية وموافقة سورية على أي عمل كان، عسكري أو غير عسكري، على الأرض السورية".
قالت المتحدّثة باسم وزارة الخارجيّة الإيرانيّة، مرضية أفخم، اليوم الخميس، إنّ التحالف الدولي ضد داعش، يحمل في طيّاته أهدافاّ مبهمة وغير واضحة، معتبرة أنّ القضاء على كل أشكال الإرهاب والتطرّف من جذوره، أمر غير واضح في صيغة هذا التحالف، فمن غير المؤكد أنّ هذه الدول ستسعى إلى هدف من هذا النوع.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسميّة (إرنا) عن أفخم، قولها إنّ "بعض الدول التي شاركت في هذا التحالف، كانت تقدّم الدعم المالي والعسكري للإرهابيين، في كل من العراق وسوريا، والبعض الآخر يريدون إحداث تغييرات في هذين البلدين".
ورأت أفخم، أن "هذه الازدواجيّة في التعامل وعدم الوضوح، هي التي أدّت إلى تطور ظاهرة الإرهاب والتطرف في المنطقة، وساعدت تنظيم داعش على ارتكاب جرائمه". وقالت إنّه "على دول التحالف أن تتصرّف بشكل عملي واقعي، وتبتعد عن الشعارات الظاهريّة، وهو ما سيؤدّي بالفعل إلى محاربة الإرهاب".
التعليق :
لا أدري لماذا ترفض ايران وروسيا ضرب داعش أليسوا هم ضد الإرهاب كما يقولون ؟؟؟