أحمد الحمد
عضو بلاتيني
شنت الشرطة الاسترالية حملة مداهمات اعتقلت خلالها نحو 15 شخصا على الأقل ينتمون لجماعة كانت تخطط لتنفيذ "عمليات قتل جماعي " وأعمال عنف أخرى داخل البلاد.
وذكرت تقارير أن تلك الجماعة كانت تخطط " لقطع رأس أفراد من العامة بتكليف من تنظيم الدولة الإسلامية".
وقالت الشرطة الاسترالية إن " أكثر من 800 جندي شاركوا في المداهمات التي تركزت في ضواحي شمال غرب سيدني وجنوب بريزبن"، مضيفة أن "العملية مستمرة"، من دون الافصاح عن أي معلومات أخرى.
وقال رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت إن بلاده تواجه "خطرا جديا لهجوم ارهابي".
تهديدات بالقتل
وكانت استراليا رفعت مستوى التحذير من حدوث عمليات إرهابية محتملة من متوسط إلى مرتفع، وذلك على خلفية التهديد الذي يفرضه مواطنون مرتبطون بما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية" في الخارج.
وعلى صعيد متصل، أطلق بعض الأشخاص في سيدني، تهديدات بالقتل ورفعوا علم تنظيم الدولة الاسلامية أثناء مرورهم بالسيارة أمام كنيسة في سيدني.
وقال أحد شهود العيان، وهو راهب صادف مروره أمام الكنيسة، أن "الأشخاص الذين كانوا في السيارة كانوا يصرخون قائلين - الموت للمسيحيين".
مداهمات
ويقول مسؤولون ان العشرات من الاستراليين إما انهم يشاركون في القتال مع تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة في الشرق الأوسط او يدعمونه بشكل نشط وان 15 على الاقل قتلوا خلال القتال في سوريا أو العراق.
وأضافوا أنه "يعتقد أن هناك حوالي 100 استرالي على الأقل يدعمون تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة".
يذكر أن رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت أمر الأحد الماضي بإرسال قوة قوامها 600 فرد وأيضا طائرات هجومية للانضمام إلي ائتلاف تقوده الولايات المتحدة لقتال متشددي الدولة الاسلامية في العراق.
وفي الأسبوع الماضي، ألقي القبض على رجلين في مداهمات على مركز اسلامي في كوينزلاند.
وتعد عملية مكافحة الإرهاب الجارية حاليا ربما هي الأكبر على الإطلاق في أستراليا.
http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2014/09/140917_australia_anti_terror_raid.shtml
التعليق:
الم اقل لكم بان العلاج الوحيد لسرطان تنظيم داعش الارهابي هو البتر.
لو انفق اعداء الاسلام بلايين الدولارات من اجل تشويه سمعة الاسلام والمسلمين لما استطاعوا تحقيق عُشر (10%) مما حققه تنظيم داعش. لقد اظهر داعش المسلمين للعالم وكأنهم مجموعة من الناس تعشق القتل وتتلذذ بمناظر قطع الرؤوس وسفك الدماء.
ان من يدافع اليوم عن جرائم داعش ويبرر عمليات القتل والتفجير التي ينفذها هذا التنظيم سيقوم غداً بشن عمليات القتل في بلده وضد اهله. ان الخطر الحقيقي الذي يهدد أمن وسلامة وحتى مستقبل دول الخليج هي الخلايا النائمة المتواجدة بيننا.
ان المدافعين عن داعش هم الخلايا النائمة التي تنتظر اللحظة المناسبة من اجل الانقضاض على مفاصل الدولة واشاعة الفوضى.
خلاصة الكلام ، يجب القضاء على الخلايا النائمة ومحاسبة ومحاكمة كل من يدافع عن تنظيم داعش ويبرر جرائمه بحق المسلمين والابرياء. لان القاعدة القانونية تقول "المحرّض على القتل هو شريك للقاتل في جريمته" .
وذكرت تقارير أن تلك الجماعة كانت تخطط " لقطع رأس أفراد من العامة بتكليف من تنظيم الدولة الإسلامية".
وقالت الشرطة الاسترالية إن " أكثر من 800 جندي شاركوا في المداهمات التي تركزت في ضواحي شمال غرب سيدني وجنوب بريزبن"، مضيفة أن "العملية مستمرة"، من دون الافصاح عن أي معلومات أخرى.
وقال رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت إن بلاده تواجه "خطرا جديا لهجوم ارهابي".
تهديدات بالقتل
وكانت استراليا رفعت مستوى التحذير من حدوث عمليات إرهابية محتملة من متوسط إلى مرتفع، وذلك على خلفية التهديد الذي يفرضه مواطنون مرتبطون بما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية" في الخارج.
وعلى صعيد متصل، أطلق بعض الأشخاص في سيدني، تهديدات بالقتل ورفعوا علم تنظيم الدولة الاسلامية أثناء مرورهم بالسيارة أمام كنيسة في سيدني.
وقال أحد شهود العيان، وهو راهب صادف مروره أمام الكنيسة، أن "الأشخاص الذين كانوا في السيارة كانوا يصرخون قائلين - الموت للمسيحيين".
مداهمات
ويقول مسؤولون ان العشرات من الاستراليين إما انهم يشاركون في القتال مع تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة في الشرق الأوسط او يدعمونه بشكل نشط وان 15 على الاقل قتلوا خلال القتال في سوريا أو العراق.
وأضافوا أنه "يعتقد أن هناك حوالي 100 استرالي على الأقل يدعمون تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة".
يذكر أن رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت أمر الأحد الماضي بإرسال قوة قوامها 600 فرد وأيضا طائرات هجومية للانضمام إلي ائتلاف تقوده الولايات المتحدة لقتال متشددي الدولة الاسلامية في العراق.
وفي الأسبوع الماضي، ألقي القبض على رجلين في مداهمات على مركز اسلامي في كوينزلاند.
وتعد عملية مكافحة الإرهاب الجارية حاليا ربما هي الأكبر على الإطلاق في أستراليا.
http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2014/09/140917_australia_anti_terror_raid.shtml
التعليق:
الم اقل لكم بان العلاج الوحيد لسرطان تنظيم داعش الارهابي هو البتر.
لو انفق اعداء الاسلام بلايين الدولارات من اجل تشويه سمعة الاسلام والمسلمين لما استطاعوا تحقيق عُشر (10%) مما حققه تنظيم داعش. لقد اظهر داعش المسلمين للعالم وكأنهم مجموعة من الناس تعشق القتل وتتلذذ بمناظر قطع الرؤوس وسفك الدماء.
ان من يدافع اليوم عن جرائم داعش ويبرر عمليات القتل والتفجير التي ينفذها هذا التنظيم سيقوم غداً بشن عمليات القتل في بلده وضد اهله. ان الخطر الحقيقي الذي يهدد أمن وسلامة وحتى مستقبل دول الخليج هي الخلايا النائمة المتواجدة بيننا.
ان المدافعين عن داعش هم الخلايا النائمة التي تنتظر اللحظة المناسبة من اجل الانقضاض على مفاصل الدولة واشاعة الفوضى.
خلاصة الكلام ، يجب القضاء على الخلايا النائمة ومحاسبة ومحاكمة كل من يدافع عن تنظيم داعش ويبرر جرائمه بحق المسلمين والابرياء. لان القاعدة القانونية تقول "المحرّض على القتل هو شريك للقاتل في جريمته" .