واشنطن – أ ف ب – أ ش أ
أعلن البنتاجون الاثنين ان الجيش الأمريكي و”شركاء” شنوا للمرة الأولى غارات على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وقال المتحدث باسم البنتاجون الأميرال جون كيربي في بيان “أستطيع ان أؤكد ان الجيش الأمريكي وقوات الدول الشريكة قاموا بعمل عسكري ضد إرهابيي الدولة الإسلامية في سوريا بواسطة مقاتلات وقاذفات وصواريخ عابرة للقارات توماهوك”.
ولم يوضح البيان المكان الذي استهدفته الضربات ولكن حسب صحيفة نيويورك تايمز فان الرقة التي هي مركز سلطة الدولة الإسلامية قد استهدفت وكذلك الحدود بين سوريا والعراق.
ولم يوضح البيان أي شيء عن الشركاء الذين تم الحديث عنهم ولكن دائما وحسب نيويورك تايمز فان “عدة دول عربية حليفة شاركت في الغارات”.
وأشار بيان المتحدث باسم البنتاجون إلى ان “قرار شن هذه الضربات اتخذ في وقت سابق (الاثنين) من قبل قيادة المنطقة العسكرية الوسطى المكلفة العمليات في هذه المنطقة بموجب الاذن الذي أعطته لها القيادة العليا (الرئيس باراك أوباما)”.
ومن ناحية أخرى صرح مسئولون أمريكيون بان طائرات من المملكة العربية السعودية والأردن والإمارات والبحرين وقطر تشارك في قصف أهداف داعش وأضافوا ان المقاتلات الأمريكية انطلقت من حاملة الطائرات يو اس اس جورج اتش دبليو بوش الراسية في منطقة الخليج كما انطلقت صواريخ توماهوك من المدمرة الأمريكية يو اس اس ارليه بيرك من مياه البحر الأحمر.
وأوضح المسئولون الأمريكيون ان الأهداف تمثلت في عدة مباني ومنشآت تابعة لداعش في مدينة الرقة السورية.http://www.egynews.net/البنتاجون-الجيش-الأمريكي-قصف-مواقع-لت/
التعليق :
بعد تردد وجولات مكوكية لوزير الخارجية الأمريكي لدول المنطقة والحث وربما التهديد لمن يتأخر عن تأييد ومساندة المبتغى الأمريكي خاصة من الناحية المالية والدعم اللوجستي ، نفذت أمريكا وعدها وضربت قواعد الارهابيين الدواعش في الأراضي السورية بالصواريخ العابرة والطائرات المقاتلة المنطلقة من قواعد أمريكية تتواجد في المياه والأراضي الخليجية والأردنية .
ولعل الملفت أن الكويت لم تشارك في العملية وكذا سلطنة عُمان وهما من المنظومة الخليجية التي تعتبر ( رهن الاشارة ) حين تطلب أمريكا طلباً معيناً ؛ واذا علمنا أن سياسة عُمان متزنة وحيادية وتبتعد عن الانغماس في المشاكل التي تثار من حين لأخر في المنطقة ، فما الذي جعل الكويت لا تشارك؟
أعلن البنتاجون الاثنين ان الجيش الأمريكي و”شركاء” شنوا للمرة الأولى غارات على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وقال المتحدث باسم البنتاجون الأميرال جون كيربي في بيان “أستطيع ان أؤكد ان الجيش الأمريكي وقوات الدول الشريكة قاموا بعمل عسكري ضد إرهابيي الدولة الإسلامية في سوريا بواسطة مقاتلات وقاذفات وصواريخ عابرة للقارات توماهوك”.
ولم يوضح البيان المكان الذي استهدفته الضربات ولكن حسب صحيفة نيويورك تايمز فان الرقة التي هي مركز سلطة الدولة الإسلامية قد استهدفت وكذلك الحدود بين سوريا والعراق.
ولم يوضح البيان أي شيء عن الشركاء الذين تم الحديث عنهم ولكن دائما وحسب نيويورك تايمز فان “عدة دول عربية حليفة شاركت في الغارات”.
وأشار بيان المتحدث باسم البنتاجون إلى ان “قرار شن هذه الضربات اتخذ في وقت سابق (الاثنين) من قبل قيادة المنطقة العسكرية الوسطى المكلفة العمليات في هذه المنطقة بموجب الاذن الذي أعطته لها القيادة العليا (الرئيس باراك أوباما)”.
ومن ناحية أخرى صرح مسئولون أمريكيون بان طائرات من المملكة العربية السعودية والأردن والإمارات والبحرين وقطر تشارك في قصف أهداف داعش وأضافوا ان المقاتلات الأمريكية انطلقت من حاملة الطائرات يو اس اس جورج اتش دبليو بوش الراسية في منطقة الخليج كما انطلقت صواريخ توماهوك من المدمرة الأمريكية يو اس اس ارليه بيرك من مياه البحر الأحمر.
وأوضح المسئولون الأمريكيون ان الأهداف تمثلت في عدة مباني ومنشآت تابعة لداعش في مدينة الرقة السورية.http://www.egynews.net/البنتاجون-الجيش-الأمريكي-قصف-مواقع-لت/
التعليق :
بعد تردد وجولات مكوكية لوزير الخارجية الأمريكي لدول المنطقة والحث وربما التهديد لمن يتأخر عن تأييد ومساندة المبتغى الأمريكي خاصة من الناحية المالية والدعم اللوجستي ، نفذت أمريكا وعدها وضربت قواعد الارهابيين الدواعش في الأراضي السورية بالصواريخ العابرة والطائرات المقاتلة المنطلقة من قواعد أمريكية تتواجد في المياه والأراضي الخليجية والأردنية .
ولعل الملفت أن الكويت لم تشارك في العملية وكذا سلطنة عُمان وهما من المنظومة الخليجية التي تعتبر ( رهن الاشارة ) حين تطلب أمريكا طلباً معيناً ؛ واذا علمنا أن سياسة عُمان متزنة وحيادية وتبتعد عن الانغماس في المشاكل التي تثار من حين لأخر في المنطقة ، فما الذي جعل الكويت لا تشارك؟