أحمد الحمد
عضو بلاتيني
ملاحظة هامة: هذا الخبر منشور في موقع إيلاف وليس من تأليفي الشخصي. ويحتوي التقرير على معلومات مأخوذة من جريدتي الديلي ميرور والديلي ميل الصادرتين في بريطانيا
عبد الاله مجيد
للترفيه عن مسلحي "داعش"، تدير جهاديات بريطانيات، تحت اسم "لواء الخنساء"، مواخير في الرقة السورية تعيش فيها آلاف النساء، اللواتي أعلنهن التنظيم سبايا، وفرض عليهن حياة من العبودية، بعدما خطف مئات الأيزيديات في منطقة سنجار في شمال العراق، وتضم شرطة داعش النسائية هذه خليطًا من البريطانيات والفرنسيات.
يُقدر أن 3000 امرأة عراقية وقعن في أسر داعش خلال الأسابيع الماضية. وقالت مصادر إن قوة بوليسية نسائية باسم "لواء الخنساء" تتولى إدارة المواخير في مدينة الرقة السورية، لإشباع رغبات مسلحي داعش. ونقلت صحيفة الديلي ميرور البريطانية عن أحد المصادر قوله إن الجهاديات البريطانيات "يستخدمن تأويلًا همجيًا للدين الإسلامي من أجل تبرير أفعالهن، وهنّ يعتقدن أن بإمكان مسلحي داعش أن يستخدموا هؤلاء النساء كما يحلو لهم، لأنهنّ لسن مسلمات".
هاربات للجهاد
وتابع المصدر "أن الأيزيديين يتعرّضون لحملة تطهير عرقي، وأن نساءَهم يلقَين معاملة وحشية بالغة القسوة". كما أكد المصدر أن الجهاديات البريطانيات ارتقين إلى قيادة الشرطة النسائية لتنظيم داعش، وهنّ المسؤولات عن إدارة المواخير.
ويُعتقد أن من قائدات القوة البوليسية النسائية الشابة الإسكتلندية أقصى محمود (20 عامًا)، التي انضمت إلى داعش، بعد هروبها من عائلتها في مدينة غلاسكو في العام الماضي. وتعرف باحثون في المركز الدولي لدراسة التطرف في كلية كنغ في لندن إلى ثلاث جهاديات بريطانيات أُخريات منتسبات إلى ما يُسمى "لواء الخنساء". ويقدر الباحثون أن زهاء 60 بريطانية سافرن إلى سوريا للانضمام إلى داعش.
سوق نخاسة
وقالت صحيفة الديلي ميرور إن تقريرًا أعده معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط، وحصلت على نسخة منه، يؤكد أن داعش يمارس العبودية الجنسية على نطاق واسع. وجاء في التقرير "أن تنظيم الدولة الإسلامية سيطر خلال اجتياحه مناطق واسعة من شمال العراق على قرى أيزيدية عدة، وتردد بأنه أخذ العديد من النساء الأيزيديات لبيعهن واستخدامهن عبدات جنسيات".
وقالت الباحثة في المركز الدولي لدراسة التطرف ميلاني سمث إن شرطة داعش النسائية تضم خليطًا من البريطانيات والفرنسيات، ولكن حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي تديرها نساء بريطانيات، وتُكتب موادها بالانكليزية.
وكانت صحيفة الديلي ميل ذكرت في تقرير أن عددًا متزايدًا من الشابات البريطانيات تركن عائلاتهن في بريطانيا، وغادرن للانضمام إلى داعش في سوريا، وأن العديد من هؤلاء الشابات أقمن "صداقات حميمة" مع مسلحي داعش في معقله في الرقة. وأكد باحثون في المركز الدولي لدراسة التطرف أنهم رصدوا "زيادة كبيرة" في عدد النساء البريطانيات المسافرات إلى سوريا.
http://www.elaph.com/Web/News/2014/9/939692.html
ملاحظة هامة: هذا الخبر منشور في موقع إيلاف وليس من تأليفي الشخصي. ويحتوي التقرير على معلومات مأخوذة من جريدتي الديلي ميرور والديلي ميل الصادرتين في بريطانيا
التعليق:
رغم تأكيد اغلبية قادة المعارضة السورية بان سوريا ليست بحاجة للرجال بل للسلاح والاعتدة ، فان كثيراً من النساء لازال يذهب منفرداً لسوريا بحجة الجهاد. والسؤال هو هل من الايمان او الرجولة ان يختبئ خليفة داعش البغدادي في احد الكهوف او حفر المجاري ويدع النساء والاطفال تقاتل بدلاً عنه؟ سحقاً لخليفة دجال يحتمي وراء النساء والاطفال.