خادم الحرمين للأمة الإسلامية: ماضون باستئصال الإرهاب بلا هوادة

أحمد الحمد

عضو بلاتيني
شدد في كلمة ألقاها نيابة عنه الأمير سلمان على دور العلماء وأصحاب الفكر في تبيان سماحة الإسلام وأهمية المعلمين والمناهج الدراسية في تعويد الطالب على التحاور.



منى: إبراهيم القرشي وفهد البقمي ومحمد العايض ووليد الفقش

شدد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على أن بلاده لا تزال ماضية في حصار الإرهاب ومحاربة التطرف والغلو، وقال: «لن تهدأ نفوسنا حتى نقضي عليه وعلى الفئة الضالة التي اتخذت من الدين الإسلامي جسرا تعبر به نحو أهدافها الشخصية، وتصم بفكرها الضال سماحة الإسلام ومنهجه القويم».


جاء ذلك ضمن كلمة خادم الحرمين الشريفين التي وجهها للأمة الإسلامية وألقاها نيابة عنه الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، خلال حفل الاستقبال السنوي لقادة الدول الإسلامية ورؤساء بعثات الحج الذي أقيم بعد ظهر أمس بالقصر الملكي في مشعر منى برعاية ولي العهد نيابة عن الملك عبد الله بن عبد العزيز، حيث دعا خادم الحرمين الشريفين إلى تغليب لغة الحوار، مبينا أنه لا سبيل إلى التعايش في هذه الدنيا «إلا بالحوار»، وأن بالحوار «تحقن الدماء وتنبذ الفرقة والجهل والغلو، ويسود السلام في عالمنا»، ودعا المعلمين والمربين في مدارسهم إلى «أن يهيئوا أبناءهم الطلبة لخوض حياة تقبل الآخر؛ تحاوره وتناقشه وتجادله بالتي هي أحسن، فالمنهج المدرسي بيئة مناسبة لتعويد الطالب على التحاور، وتعويده على أن الخلاف مهما كان يُحَل بالنقاش والحوار».


وقال: «لن يصل المسلمون والعالم أجمع إلى هذا الهدف النبيل إلا بأن تكون الأجواء كلها مهيأة لذلك»، داعيا علماء الأمة الإسلامية ودعاتها وأصحاب الفكر، إلى أن يكونوا قدوة للشباب «بإعطائهم النموذج الأمثل في الحوار والتعامل» وأن يبينوا للمسلمين جميعا ما ينطوي عليه الدين الإسلامي من سماحة ووسطية كما عاشها السلف الصالح.



http://classic.aawsat.com/details.asp?section=1&issueno=13096&article=789671#.VDKFjkpWk3E



التعليق:


ان مسؤولية مكافحة التطرف والارهاب هي ليست مسؤولية الحكومات فقط بل هي مسؤولية رجال الدين والتعليمين (مدرسين واساتذة جامعة) واولياء الامور. ان عمليات القتل وقطع الرؤوس التي يقوم بها اتباع الفئات الضالة (داعش والقاعدة ومليشيات القتل الطائفية) قد قامت بتشويه صورة المسلمين والاساءة لتعاليم الاسلام التي تحض على الرحمة والرأفة والدعوة بالتي هي أحسن.



خلاصة الكلام ، لا فرق بين ارهاب واجرام داعش والقاعدة وبين ارهاب واجرام مليشيات القتل الطائفية. ان داعش والمليشيات هما وجهين لعملة واحدة هي عملة سفك الدماء ونشر الفتنة. لعنة الله على قتلة النفس البريئة دواعش كانوا ام مليشيات مجرمة.
 
كلام فاضي وعقب ماشفنا طائرات التحالف تضرب الاطفال والنساء من اهل السنه ف العراق وسوريا كل واحد كلامه يمثله فقط سواء كان ملك او امير او شيخ دين ف بلاط السلطان
 
كلام فاضي وعقب ماشفنا طائرات التحالف تضرب الاطفال والنساء من اهل السنه ف العراق وسوريا كل واحد كلامه يمثله فقط سواء كان ملك او امير او شيخ دين ف بلاط السلطان
هل تقصد هولا ;)

ByX38d6CIAAH2jO.jpg
 

meshal

عضو بلاتيني
بالأمس الغريب دعمت السعودية بشكل واضح وعلني ممارسات السيسي الإرهابية في قتل المصريين المدنيين العزل وجر جثثهم بالكرافات في وضح النهار أمام العالم ( الحر ) والأحياء تم زجهم في السجون رجالاً ونساءاً شباناً وشيوخاً .
واليوم أصبحت المملكة تعطي دروس في التعايش والحوار !!
كلام ما يوكل خبز
 
أعلى