تجددت الاشتباكات، في بانجي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى، لليوم الثالث على التوالي، في أسوأ أعمال عنف تشهدها المدينة منذ تولى قوة تابعة للأمم المتحدة مهمة حفظ السلام الشهر الماضي.
وذكرت شبكة «إيه.بى.سي» الأمريكية أنه سمع دوى أسلحة ثقيلة صباح اليوم الخميس.
وكان مسيحيون من مليشيا «أنتي بالاكا» قد أقدموا على حرق شاب مسلم وهو حي، مما دفع مسلمين غاضبين للقيام بأعمال انتقامية أسفرت عن مقتل سائق سيارة أجرة وفق إفادات لشهود عيان، وعلى أثر ذلك بدأت حالة من التوتر بأحياء ببانجي عاصمة أفريقيا الوسطى.ونقلت وكالة الأناضول عن الشهود أنّ شابا مسلما لقي حتفه أول أمس الثلاثاء في حي «جوبونجو» ذي الأغلبية المسيحية ببانجي بعد أن التهمته النيران وهو على قيد الحياة، لافتةً إلى أن منظمة الصليب الأحمر بأفريقيا الوسطى سلمت جثته المتفحّمة لنقلها إلى مسجد "علي بابولو" بحي "الكيلومتر 5"، آخر معاقل المسلمين في بانجي.
وأثار وصول الجثة المتفحّمة إلى حي المسلمين ببانجي موجة احتقان وغضب عارمة، فأوقفت الحشود الغاضبة أول سيارة أجرة وطعنت سائقها وراكبيها الإثنين، قبل أن تضرم النيران في السيارة.من جانبها أفادت وكالة رويترز بأن مسيحيين أعضاء في مليشيا "أنتي بالاكا" لاحقوا مسلمًا شمال العاصمة للاشتباه في أنه ألقى قنبلة يدوية من حافلة على سوق ثم قتلوه وقطعوا رأسه وأحرقوا جثته.
وعلى أثر الحادثة قام محتجون غاضبون من المسلمين بإحراق جميع ما يعترض سبيلهم، وخصوصا محلات التجارة الصغيرة التي يديرها المسيحيون، مما جعل بانجي تغرق في سحب داكنة بفعل النيران المشتعلة، وقتلوا سائق سيارة أجرة.ومع تصاعد وتيرة أعمال العنف، تحاول قوات البعثة الأممية في أفريقيا الوسطى السيطرة على الوضع، في وقت يواصل السكان ترك منازلهم خوفًا من عمليات انتقامية مسلحة من كلا الطرفين.
التعليق :
أين العالم عن هذا الإرهاب ؟!
ليس غريبا ان يتعامل الغرب معنا بإزوداجية ، الغريب والمخجلوالمؤسف ان ننجر وراء الغرب وتحالفاته ..
بدون أي شروط ومقابل ، مثل القضاء على الإرهاب الرافضي والمسيحي !
وذكرت شبكة «إيه.بى.سي» الأمريكية أنه سمع دوى أسلحة ثقيلة صباح اليوم الخميس.
وكان مسيحيون من مليشيا «أنتي بالاكا» قد أقدموا على حرق شاب مسلم وهو حي، مما دفع مسلمين غاضبين للقيام بأعمال انتقامية أسفرت عن مقتل سائق سيارة أجرة وفق إفادات لشهود عيان، وعلى أثر ذلك بدأت حالة من التوتر بأحياء ببانجي عاصمة أفريقيا الوسطى.ونقلت وكالة الأناضول عن الشهود أنّ شابا مسلما لقي حتفه أول أمس الثلاثاء في حي «جوبونجو» ذي الأغلبية المسيحية ببانجي بعد أن التهمته النيران وهو على قيد الحياة، لافتةً إلى أن منظمة الصليب الأحمر بأفريقيا الوسطى سلمت جثته المتفحّمة لنقلها إلى مسجد "علي بابولو" بحي "الكيلومتر 5"، آخر معاقل المسلمين في بانجي.
وأثار وصول الجثة المتفحّمة إلى حي المسلمين ببانجي موجة احتقان وغضب عارمة، فأوقفت الحشود الغاضبة أول سيارة أجرة وطعنت سائقها وراكبيها الإثنين، قبل أن تضرم النيران في السيارة.من جانبها أفادت وكالة رويترز بأن مسيحيين أعضاء في مليشيا "أنتي بالاكا" لاحقوا مسلمًا شمال العاصمة للاشتباه في أنه ألقى قنبلة يدوية من حافلة على سوق ثم قتلوه وقطعوا رأسه وأحرقوا جثته.
وعلى أثر الحادثة قام محتجون غاضبون من المسلمين بإحراق جميع ما يعترض سبيلهم، وخصوصا محلات التجارة الصغيرة التي يديرها المسيحيون، مما جعل بانجي تغرق في سحب داكنة بفعل النيران المشتعلة، وقتلوا سائق سيارة أجرة.ومع تصاعد وتيرة أعمال العنف، تحاول قوات البعثة الأممية في أفريقيا الوسطى السيطرة على الوضع، في وقت يواصل السكان ترك منازلهم خوفًا من عمليات انتقامية مسلحة من كلا الطرفين.
التعليق :
أين العالم عن هذا الإرهاب ؟!
ليس غريبا ان يتعامل الغرب معنا بإزوداجية ، الغريب والمخجلوالمؤسف ان ننجر وراء الغرب وتحالفاته ..
بدون أي شروط ومقابل ، مثل القضاء على الإرهاب الرافضي والمسيحي !