من هو الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ما هي أخلاقه هل يحافظ على الصلاة و كم جزء يحفظ من القرآن الكريم

تويتر الكويت

عضو مخضرم


الجزء الاول

«الوطن» فى مسقط رأس «السيسى»


هنا «الجمالية» مصنع الرجال


يصفه أهل المنطقة بـ
«حضرة الظابط
شاب دؤوب ملتزم خجول
حافظ القرآن قارئ نجيب محفوظ»

كتب : شيماء جلهوم
السبت 24-08-2013




141852_660_1150126_357613747702947_1438414607_n.jpg
السيسي


تستهويه روايات نجيب محفوظ
اعتاد دوماً أن يقضى أوقات فراغه فى قراءة «الثلاثية»
فروايات صاحب نوبل كانت نافذته ليعرف «أين يعيش»
هو الشاب الدؤوب الملتزم الخجول
الذى انشغل فى حداثة عمره
بحفظ القرآن الكريم حتى أتمه

هكذا عرف الشاب «عبدالفتاح السيسى» فى حى الجمالية
حيث ولد وتربى وخرج منها يحمل 3 دبابير على كتفيه
مستبدلاً مدينة نصر بالحى الشعبى القديم
لكن حبه للجمالية والقاهرة القديمة بقى كما هو
فصار هواء الجمالية هو متنفسه وأهلها هم أهله
الذين ما زال يجاملهم فى أحزانهم قبل أفراحهم
ليتحول هو فى مخيلتهم إلى «الفتوة» العصرى صاحب الكرامة والعزة
وكأنه «الناجى» يخرج من خيال نجيب محفوظ إلى الواقع المصرى
ويُرفع «عبدالفتاح» ابن الحاج «سعيد السيسى»
على أعناق «الحرافيش» كما يصفه أهالى حى «الخرنفش»
حيث عرفه الجميع بـ«حضرة الظابط».

«7 حارة البرقوقية»
ثمة علاقة تاريخية بين اسم الحارة الذى يعود إلى السلطان
«سيف الدين برقوق» وبين «عبدالفتاح السيسى»
فكلاهما برع فى فنون العسكرية والحرب
وكلاهما لم يسع للسلطة
«برقوق» الذى كان أحد الأمراء الشراكسة
استجاب لإلحاح الأمراء ليتولى السلطنة بدلا من «السلطان الاسمى»
كما كان يطلق على ولى العهد الغلام الذى تولى عقب وفاة والده
كذلك عبدالفتاح السيسى الذى خرج للعالم يعلن
«لست طامعاً فى السلطة ولا ناقض عهد أو قسم».
لم يكتفِ التاريخ بذلك التشابه بين «ابن برقوق»
ومن عاش فى كنف مسجده وقصره
فكلاهما حاصرته المؤامرات حتى عزل «ابن برقوق» ونفى وسجن
لكنه عاد من جديد لينتصر على أعدائه ويحرر مصر
ويسجل التاريخ :
«عاش ابن برقوق ملكاً متواضعاً محباً للفقراء والمساكين
ليصبح أعظم ملوك الشراكسة ممن حكموا مصر».

ببساطة يعرف الغريب عن المنطقة أن هنا عاش «السيسى»
فصوره على كل حائط واسمه على كل لسان
لا يجرؤ أحد هنا على المعارضة
أو التعاطف مع الإخوان
وحين تأتى سيرة «الفريق» تتحدث مئات الألسنة
كل ينتظر دوره فى التحدث عن «ابن حتته»
«حضرة الظابط الذى حرر مصر».

فى شقة «شرحة وبرحة» عاش الطفل عبدالفتاح مع عائلته
فى ذلك المنزل الذى بناه والده
«منطوياً» كما يصفه أهالى الحى الذى تربى بين جنباته
وبالأحرى «كان فى حاله»
حسب وصف الحاج «صلاح أبوعون» 57 عاما
الذى يتذكر كيف كان الطفل عبدالفتاح يحمل الشنطة المدرسية
ليذهب إلى مدرسته الابتدائية «مدرسة البكرى»
ثم بعد قليل تكبر الحقيبة ويشب الجسد عن الطوق
ويكبر «عبدالفتاح» منتقلاً إلى مدرسة باب الشعرية الإعدادية
ويبقى الشاب كما هو أصدقاؤه قليلون
كلهم من أبناء عمومته
وجاره فى العمارة «محمد أبوشادى»
-الذى أصبح وزيراً للتموين الآن-
ونادراً ما يجلس على ذلك المقهى بناصية الحارة «قهوة حصان»
بعكس أخيه الأكبر «أحمد»
الذى يخالط الجيران ويصادق الجميع :
«ما كناش بنشوف (عبدالفتاح) غير وهو رايح المدرسة
أو وهو رايح النادى
ولما راح الثانوى فى مدرسة ( خليل أغا )
كان ابتدا يلعب حديد
ونزوله بقى كتير بس برضه كان فى حاله».

«فتحى» : لما كان هيتعين ملحق عسكرى فى أمريكا
طلبوا منه أن تخلع زوجته الحجاب فرفض مرتين
لحد الموافقة ما جات منهم

على مقهى «حصان» أشهر مقهى سياسى فى الجمالية
اعتاد الجميع على السهر يتجمعون حول جهاز الراديو القديم
تتعلق آذانهم به فى مطلع كل شهر حين تشدو «الست» بأغانيها
ويتكرر الجمع مرة أخرى حين يأتيهم صوته قوياً هادراً
يتحدث وكأنه واحد منهم
تخرج كلماته فتستقر فى قلب كل مواطن أحب يوماً حبيب الملايين
«جمال عبدالناصر» «عبدالفتاح» ذو الثلاثة عشر عاما
يستمع لخطاب النكسة من شرفته
لم يكمل أحد من الموجودين فى المقهى الخطاب
فبعد جملة التنحى كانوا جميعهم فى الشارع يناصرون قائدهم و زعيمهم
ومن قبلهم «جارهم»
كما يتحدث الحاج سيد جاد، 61 سنة
وصاحب ورشة تشغيل معادن :
«اللى محدش عارفه إن جمال عبدالناصر كمان لما جه من إسكندرية
سكن هنا مع خاله فى الجمالية فى حارة خميس العدسى
بعد بيت عبدالفتاح السيسى بـ 3 حارات
يعنى الجمالية طلّعت اتنين حرروا مصر؛ ( عبدالناصر ) و ( السيسى )»..

الحاج سيد عضو الاتحاد الاشتراكى فى الستينات
يؤكد أن هناك العديد من أوجه الشبه بين «عبدالناصر» و«السيسى» :

«الاتنين عندهم أصل
والاتنين عندهم ضمير
بس يا رب ( السيسى ) ما يتظلمش زى (عبدالناصر) ماظلموه».

منزل عائلة «السيسى»
ذلك المنزل الذى بناه الجد الحاج حسين خليل السيسى
وعاشت فى طابقه الثالث أسرة سعيد السيسى
الأب سعيد وشهرته حسن السيسى
والأم الحاجة سعاد إبراهيم محمد الشيشى
رفيقة الدرب وشريكة الحياة
أنجبا فى البيت 8 أبناء
3 صبيان أحمد و عبدالفتاح و حسين
و 5 بنات زينب و رضا و فريدة و أسماء و بوسى
بينما كان هناك فى جوار الحسين -بشارع أم الغلام- البيت الثانى
حيث الزوجة الثانية للحاج سعيد السيسى
و أبناؤها الستة عبدالله و محمد و إيمان و سحر و جيهان و منى
أسرة واحدة عاش الجميع وعاشت الحاجة سعاد أماً للكل
أبنائها وأبناء ضرتها

تربى الأطفال وتحفظهم القرآن
حريصة دوماً على مواعيد الصلاة تذكر من يسهو
وتثنى على من يحسن
تعد حبات المانجو وتسأل الزوج : جبت لبيت الحسين ؟
فيرد: هجيب بكره
فتقسم الحبات بين أبنائها وأبناء زوجها من ضرتها
تحرص على عدل زوجها فيما يملك وتترك لله العدل فيما لا يملك
يحكى الحاج فتحى السيسى
صاحب معارض الأرابيسك فى خان الخليلى
ابن عم الفريق عبدالفتاح السيسى
ومن بقى يسكن فى شقة «الخرنفش»
حتى الآن برغم ثراء الأسرة وعمائر مدينة نصر
التى انتقلت إليها العائلة لتعيش فى «كومباوند السيسى»
«الجدود اشتروا أرض وبنينا عليها عمارات
تجمع جميع أفراد العائلة وأبنائهم فى شارع واحد».

«معرض حسن السيسى للأرابيسك»
اسم الشهرة الذى لاصق الأب فغير «سعيد» إلى «حسن».
رحل الأب عن الدنيا وبقى الاسم كما هو بمياه الذهب
محفوراً على واجهة المحل ومعلقاً على جدار المحل
فى «شهادة الجدارة» التى كرمه بها السادات
تقديراً لجهوده فى صناعة الأرابيسك
تجاوره محلات إخوته «شعبان و محمود و محمد»
بينما 6 آخرون من إخوته اختاروا أن يتخصصوا فى مجالات الهندسة
فمنهم من عمل فى هندسة الإلكترونيات
ومنهم من تخصص فى هندسة الكهرباء.

رحل الجميع وبقى من الأعمام مرزوق السيسى وخليل السيسى
وبقى اسم العائلة التى تتربع على عرش
«الأرابيسك فى خان الخليلى»
وتملك أكثر من عشرة محلات فى قلب الخان :
«عدد العائلة نحو 1000 فرد ويزيد تجمعنا المناسبات العائلية
خاصة فى حالتى الوفاة أو الفرح»
يتذكر الحاج فتحى السيسى آخر زيارة قام بها
الفريق السيسى للجمالية :
«كان فيه عزاء عمته الله يرحمها
يومها جه هنا وخرج مع الجنازة لحد المدافن
هو بيبقى نفسه ييجى بس من يوم ما بقى
قائد للمنطقة الشمالية قبل ثورة يناير
وهو بقى صعب ينزل الجمالية».

عاش طفولته منطوياً فى منزل بناه والده
وأصدقاؤه من أبناء عمومته
ونادراً ما يجلس على «قهوة حصان»
 

تويتر الكويت

عضو مخضرم

الجزء الثاني


« ملتزم رياضى متدين حافظ للقرآن
مقلق جداً لمن حوله »


هكذا هو الفريق السيسى كما يصفه ابن عمه

فحرصه على الصلاة فى وقتها يدفعه كل يوم

لصلاة الفجر فى المسجد

«كل يوم وهو نازل يصلى الفجر
كان بيعدى على كل واحد فى العمارة من اخواته
حتى ابن أخوه كان عريس جديد
ونزلّه ليلة الدخلة عشان يصلى الفجر».

«الشجرة اللى ماتضللش على أصحابها تستاهل قطعها»
كلمات أحد أعمامه التى وجهها ذات يوم للواء السيسى
حين رفض أن يتوسط لأحد أبناء عمومته ليخرج من الجيش :
«مشكلة ( عبدالفتاح ) اللى ناس كتير ما يعرفوهاش
إنه بيرفض إنه يكون واسطة أو يصعر خده لحد
أو يطلب من حد خدمة حتى لو لابنه
وعشان كده هو منزوى اجتماعياً وعلاقاته محدودة
حتى لا يدخل فى تجربة مع أى حد»
يتذكر «ابن العم» كيف رفض السيسى أن يتوسط لابنيه
فى اختبارات الحربية :
«قالّهم لو نجحتوا هتنجحوا بمجهودكم
واللى مش هينجح مش هعيدله الاختبار»
يتذكر أيضاً محاولات ابنه الالتحاق بالحربية التى باءت بالفشل
رغم وجود اسم العم عبدالفتاح السيسى فى القيد العائلى :
«كان وقتها لواء أركان حرب المنطقة الشمالية واسمه معروف
لما لاقوه فى القيد العائلى سألوا ابنى : هو ليه ما كلمناش ؟
قالّهم: هو بيرفض يتوسط لحد .
وفعلا خرج ابنى فى اختبار النظر».

«مصطفى محمود حسن آية»

أبناء الفريق السيسى من زوجته السيدة «انتصار»
ابنة خالته
التى يؤكد فتحى السيسى أنها لا تمت بصلة
إلى أسرة طارق نور
وما أشيع عن أن سوزان مبارك هى صاحبة اختيارها هو محض
«كلام فارغ»
كما يؤكد ابن عمه :
«هو متجوز من حوالى 30 سنة
يعنى وقتها ماكنش لسه فيه حاجة اسمها سوزان مبارك
ولا هى كانت بتجوز الضباط الصغيرين كمان».
«مصطفى ومحمود» ابنا الفريق السيسى تخرجا فى الكلية الحربية
ويعمل «مصطفى» مقدماً فى الرقابة الإدارية
ومتزوج من ابنة خالته ولديه بنتان
و«محمود» رائد فى المخابرات الحربية ولديه طفلان
أصغرهما هو «عمر» 3 أشهر
أما «حسن» فيعمل مهندساً فى إحدى شركات البترول
ومتزوج من ابنة مدير المخابرات الحربية
وأنجب بنتاً واحدة
آخر عنقود الفريق السيسى كانت صغيرته «آية»
خريجة الكلية البحرية.

شيئان لا يستطيع الفريق السيسى الغياب عنهما «القرآن وأمه»
التزامه الدينى هو ما جعله الأقرب فى الاختيار لدى المعزول
ليضعه فى منصب وزير الدفاع :
«(عبدالفتاح) عمره ما يفوت صلاة
لو سمع أدان ولو كان مع مين لازم يقوم ويصلى ويرجع تانى يكمل».
«لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق
اللى يخاف من ربنا ما يخافشى من مخلوق»
كلمات «السيسى» التى نطق بها فى خطاباته بعد الثورة
هى منهجه فى الحياة كما يؤكد ابن عمومته «فتحى»:
«كلنا عارفين موقفه لما كان هيتعين الملحق العسكرى فى أمريكا
وهما طلبوا منه إن مراته تقلع الحجاب فرفض التعيين مرتين
لحد الموافقة ما جات منهم».

لم تهتم أسرته بالشائعات التى سادت فى بداية
تولى الفريق عبدالفتاح السيسى مسئولية قيادة القوات المسلحة :
«قالوا عنه إنه إخوانجى وإنه لعبة فى يد الرئيس
ولكننا كنا نعلم أن باختيارهم له قد وضعوا طريقاً لنهايتهم
فهو لن يرضى أبداً بما يخالف عقيدته وولاءه لوطنه».
العلاقة الأسرية التى تجمع الفريق عبدالفتاح السيسى
بعائلته «محدودة» كما يصفها «فتحى»،
فعمله حتَّم عليه غيابه عن أسرته بالأيام والأسابيع
والآن أصبحت المدد تقاس بالشهور
«إلا أمه لها موعد محدد أسبوعياً يحدده حسب انشغالاته
وما لا يعلمه أحد أنه فى يوم 3 يوليو وبعد إلقائه خطاب العزل
وخارطة الطريق خرج من القاعة ولم يكمل اللقاء
وأكمل سماعه لبقية المجتمعين إلى جوار والدته
فى منزلها فى مدينة نصر».

أحد أبناء عمومته :
مشكلة «عبدالفتاح» إنه بيرفض إنه يكون واسطة
أو يصعّر خده لحد أو يطلب من حد خدمة حتى لو لابنه

«عبدالفتاح» الذى يعشق «صينية الفتة من إيدين الحاجة»
هو أقرب الأبناء لشخصية والده «الرجل الحقانى»

بحسب «فتحى»:
«عمى الله يرحمه أكتر واحد رفع قضايا فى مصر
كان دايما بيحب ياخد حقه بالقانون
لو ساكن عنده حط صفيحة زبالة على السلم يرفع عليه قضية
هو أول واحد رفع قضية على وزارة الداخلية وكسبها فى السبعينات
وخد تعويض كمان»
يشاركه فى هذه الصفة أخاه الأكبر «المستشار أحمد السيسى»
الذى يحمد الله على انتهاء إعارته بقطر
قبل قيام ثورة يناير من الأساس
«هو قاضٍ وكان معاراً هناك ومكث فترة طويلة
ورجع قبل ثورة يناير بمدة قصيرة».
الابن الذى غير محل سكنه عقب توليه منصب
«مدير المخابرات الحربية»
منتقلاً من مدينة نصر إلى التجمع الخامس
حافظ على شقته كما هى فى عمارة مدينة نصر

«أوقات كلنا بنتجمع أو الأولاد بيتجمعوا مع بعض
مرة فى الشهر
ده بالإضافة إنه عامل جيم فى شقة من العمارة
عشان يحافظ على شباب العائلة ويعودهم على الرياضة».

«الرياضة» هى الهواية الوحيدة التى استطاع «عبدالفتاح»
الحفاظ عليها وسط جدوله المزدحم
«(عبدالفتاح) محافظ جداً على نفسه وعلى صحته
ومن يوم ما دخل الحربية ماشربش كوباية شاى ولا قهوة
وعمره أساساً ما حط سيجارة فى بقه».
اهتمام «عبدالفتاح» بأسرته جعله يخصص لهم كشفاً دورياً
لجميع أفراد العائلة
وتحليل دم بصفة دورية لكل فرد فيها
«كل كام شهر بييجى دكتور تحاليل فى مدينة نصر
ويسحب عينات من العيلة كلها عشان يطمن
وخصوصاً على الشباب إن مفيش حد فيهم
أعوذ بالله بياخد حاجة وحشة».

يشدد «فتحى السيسى» على أن الفريق عبدالفتاح السيسى
لن يفكر أبداً فى خلع البدلة العسكرية
وأنه لن يكون يوماً رئيساً لمصر
«(عبدالفتاح) مش هو ده طموحه
وما عملشى اللى عمله غير عشان مصلحة البلد
ولو حتى المصريين حطوا كرسى الرئاسة تحت بيته مش هيقعد عليه»

يرتكن الحاج فتحى على كرسيه الأرابيسك متذكراً دعاء الأم
«الحاجة سعاد»
فهو ما يتبقى لابنها سنداً وحجاباً يحفظه ويحميه
«يوقفلك يا بنى ولاد الحلال
وينصرك على مين يعاديك
ويكفيك شر حاكم ظالم».


موقع الوطن نيوز
 

ولد الاحساء

عضو فعال
الجزء الثاني

« ملتزم رياضى متدين حافظ للقرآن
مقلق جداً لمن حوله »


هكذا هو الفريق السيسى كما يصفه ابن عمه

فحرصه على الصلاة فى وقتها يدفعه كل يوم

لصلاة الفجر فى المسجد

«كل يوم وهو نازل يصلى الفجر
كان بيعدى على كل واحد فى العمارة من اخواته
حتى ابن أخوه كان عريس جديد
ونزلّه ليلة الدخلة عشان يصلى الفجر».

«الشجرة اللى ماتضللش على أصحابها تستاهل قطعها»
كلمات أحد أعمامه التى وجهها ذات يوم للواء السيسى
حين رفض أن يتوسط لأحد أبناء عمومته ليخرج من الجيش :
«مشكلة ( عبدالفتاح ) اللى ناس كتير ما يعرفوهاش
إنه بيرفض إنه يكون واسطة أو يصعر خده لحد
أو يطلب من حد خدمة حتى لو لابنه
وعشان كده هو منزوى اجتماعياً وعلاقاته محدودة
حتى لا يدخل فى تجربة مع أى حد»
يتذكر «ابن العم» كيف رفض السيسى أن يتوسط لابنيه
فى اختبارات الحربية :
«قالّهم لو نجحتوا هتنجحوا بمجهودكم
واللى مش هينجح مش هعيدله الاختبار»
يتذكر أيضاً محاولات ابنه الالتحاق بالحربية التى باءت بالفشل
رغم وجود اسم العم عبدالفتاح السيسى فى القيد العائلى :
«كان وقتها لواء أركان حرب المنطقة الشمالية واسمه معروف
لما لاقوه فى القيد العائلى سألوا ابنى : هو ليه ما كلمناش ؟
قالّهم: هو بيرفض يتوسط لحد .
وفعلا خرج ابنى فى اختبار النظر».

«مصطفى محمود حسن آية»

أبناء الفريق السيسى من زوجته السيدة «انتصار»
ابنة خالته
التى يؤكد فتحى السيسى أنها لا تمت بصلة
إلى أسرة طارق نور
وما أشيع عن أن سوزان مبارك هى صاحبة اختيارها هو محض
«كلام فارغ»
كما يؤكد ابن عمه :
«هو متجوز من حوالى 30 سنة
يعنى وقتها ماكنش لسه فيه حاجة اسمها سوزان مبارك
ولا هى كانت بتجوز الضباط الصغيرين كمان».
«مصطفى ومحمود» ابنا الفريق السيسى تخرجا فى الكلية الحربية
ويعمل «مصطفى» مقدماً فى الرقابة الإدارية
ومتزوج من ابنة خالته ولديه بنتان
و«محمود» رائد فى المخابرات الحربية ولديه طفلان
أصغرهما هو «عمر» 3 أشهر
أما «حسن» فيعمل مهندساً فى إحدى شركات البترول
ومتزوج من ابنة مدير المخابرات الحربية
وأنجب بنتاً واحدة
آخر عنقود الفريق السيسى كانت صغيرته «آية»
خريجة الكلية البحرية.

شيئان لا يستطيع الفريق السيسى الغياب عنهما «القرآن وأمه»
التزامه الدينى هو ما جعله الأقرب فى الاختيار لدى المعزول
ليضعه فى منصب وزير الدفاع :
«(عبدالفتاح) عمره ما يفوت صلاة
لو سمع أدان ولو كان مع مين لازم يقوم ويصلى ويرجع تانى يكمل».
«لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق
اللى يخاف من ربنا ما يخافشى من مخلوق»
كلمات «السيسى» التى نطق بها فى خطاباته بعد الثورة
هى منهجه فى الحياة كما يؤكد ابن عمومته «فتحى»:
«كلنا عارفين موقفه لما كان هيتعين الملحق العسكرى فى أمريكا
وهما طلبوا منه إن مراته تقلع الحجاب فرفض التعيين مرتين
لحد الموافقة ما جات منهم».

لم تهتم أسرته بالشائعات التى سادت فى بداية
تولى الفريق عبدالفتاح السيسى مسئولية قيادة القوات المسلحة :
«قالوا عنه إنه إخوانجى وإنه لعبة فى يد الرئيس
ولكننا كنا نعلم أن باختيارهم له قد وضعوا طريقاً لنهايتهم
فهو لن يرضى أبداً بما يخالف عقيدته وولاءه لوطنه».
العلاقة الأسرية التى تجمع الفريق عبدالفتاح السيسى
بعائلته «محدودة» كما يصفها «فتحى»،
فعمله حتَّم عليه غيابه عن أسرته بالأيام والأسابيع
والآن أصبحت المدد تقاس بالشهور
«إلا أمه لها موعد محدد أسبوعياً يحدده حسب انشغالاته
وما لا يعلمه أحد أنه فى يوم 3 يوليو وبعد إلقائه خطاب العزل
وخارطة الطريق خرج من القاعة ولم يكمل اللقاء
وأكمل سماعه لبقية المجتمعين إلى جوار والدته
فى منزلها فى مدينة نصر».

أحد أبناء عمومته :
مشكلة «عبدالفتاح» إنه بيرفض إنه يكون واسطة
أو يصعّر خده لحد أو يطلب من حد خدمة حتى لو لابنه

«عبدالفتاح» الذى يعشق «صينية الفتة من إيدين الحاجة»
هو أقرب الأبناء لشخصية والده «الرجل الحقانى»

بحسب «فتحى»:
«عمى الله يرحمه أكتر واحد رفع قضايا فى مصر
كان دايما بيحب ياخد حقه بالقانون
لو ساكن عنده حط صفيحة زبالة على السلم يرفع عليه قضية
هو أول واحد رفع قضية على وزارة الداخلية وكسبها فى السبعينات
وخد تعويض كمان»
يشاركه فى هذه الصفة أخاه الأكبر «المستشار أحمد السيسى»
الذى يحمد الله على انتهاء إعارته بقطر
قبل قيام ثورة يناير من الأساس
«هو قاضٍ وكان معاراً هناك ومكث فترة طويلة
ورجع قبل ثورة يناير بمدة قصيرة».
الابن الذى غير محل سكنه عقب توليه منصب
«مدير المخابرات الحربية»
منتقلاً من مدينة نصر إلى التجمع الخامس
حافظ على شقته كما هى فى عمارة مدينة نصر

«أوقات كلنا بنتجمع أو الأولاد بيتجمعوا مع بعض
مرة فى الشهر
ده بالإضافة إنه عامل جيم فى شقة من العمارة
عشان يحافظ على شباب العائلة ويعودهم على الرياضة».

«الرياضة» هى الهواية الوحيدة التى استطاع «عبدالفتاح»
الحفاظ عليها وسط جدوله المزدحم
«(عبدالفتاح) محافظ جداً على نفسه وعلى صحته
ومن يوم ما دخل الحربية ماشربش كوباية شاى ولا قهوة
وعمره أساساً ما حط سيجارة فى بقه».
اهتمام «عبدالفتاح» بأسرته جعله يخصص لهم كشفاً دورياً
لجميع أفراد العائلة
وتحليل دم بصفة دورية لكل فرد فيها
«كل كام شهر بييجى دكتور تحاليل فى مدينة نصر
ويسحب عينات من العيلة كلها عشان يطمن
وخصوصاً على الشباب إن مفيش حد فيهم
أعوذ بالله بياخد حاجة وحشة».

يشدد «فتحى السيسى» على أن الفريق عبدالفتاح السيسى
لن يفكر أبداً فى خلع البدلة العسكرية
وأنه لن يكون يوماً رئيساً لمصر
«(عبدالفتاح) مش هو ده طموحه
وما عملشى اللى عمله غير عشان مصلحة البلد
ولو حتى المصريين حطوا كرسى الرئاسة تحت بيته مش هيقعد عليه»

يرتكن الحاج فتحى على كرسيه الأرابيسك متذكراً دعاء الأم
«الحاجة سعاد»
فهو ما يتبقى لابنها سنداً وحجاباً يحفظه ويحميه
«يوقفلك يا بنى ولاد الحلال
وينصرك على مين يعاديك
ويكفيك شر حاكم ظالم».


موقع الوطن نيوز
يعطيك العافيه أخوي تويتر الكويت معلومات جديده على بصراحه الرجال علومه غانمه وسنافي
 

بو محمد 62

عضو ذهبي
ليس هناك اسهل ولا ارخص من تزوير التاريخ عندما تتوفر شلة من المرتزقه الرخيصة من هزازي الارداف على نغمات بشرة خير وامثالها

وهل فبركة القضايا وتزوير الادلة وتدليسها من علوم الرجال حفظة القرآن

وهل اضاعة حقوق 37 نفسا ازهقت ظلما في سيارة ترحيلات الامن المركزي بتزوير الادلة والحقائق من علوم الشرفاء و حفظة كتابه الكريم

كفى استخفافا بالعقول ايران اصبحت قوة عظمى و نحن في غينا سادرون نتجرع من التخلف ونستزيد ونضيع اعمارنا بالمهاترات وتاليف قصص البطولات الدونكيشوتية على شخصيات من كرتون

نتمنى ان يكون كذلك لكن افعاله و زمرته للاسف تخذل كل من يحاول تلميعه وتمجيده
 

تويتر الكويت

عضو مخضرم

الأبنودي : السيسي زعيم طاهر في زمن ملوّث


أكد أنه يرفض المصالحة مع « الإخوان »


وأن « داعش » صناعة أميركية بتخطيط إسرائيلي


13 فبراير 2015


القاهرة ـ «الراي»
وصف الشاعر المصري عبدالرحمن الأبنودي
الرئيس عبدالفتاح السيسي بأنه
«زعيم طاهر، جاء في زمن ملوث».

لافتا، إلى أن السيسي يحظى بدعم شعبي حقيقي
ولا يختلف معه إلا أهل الباطل.

وأوضح الأبنودي، في تصريحات تلفزيونية
أن «جماعة الإخوان المسلمين، تحمل شرا مستطيرا لمصر
بما تصنعه من مؤامرات في الداخل والخارج
بهدف الانتقام من السيسي»
الذي وصفه بأنه «صنع مذبحة للإخوان، من دون أن يذبح أحدا»
في إشارة إلى تطهير البلاد من حكمهم، بعد ثورة 30 يونيو
متوقعا «استمرار العمليات الإرهابية التي تنفذها جماعة الإخوان فترة طويلة»
وأكد أنهم «يعتبرون أنفسهم في خصومة ثأرية مع مصر والمصريين».

وأعلن الأبنودي رفضه، إبرام مصالحة مع الجماعة، قائلا:
«الإخوان لو طالوا يحرقونا هيحرقونا
وهم الآن يحرقون مؤسسات الدولة ويحملون لمصر قدرا كبيرا من الكراهية
وصاحب الحق سينتصر في النهاية، وسنبني الدولة المصرية بسواعدنا».

معتبراً أن «الإسلام ناله الكثير من أوزار الجماعات المتطرفة
التي تتاجر باسمه،والاسلام يحتاج قرنا من الزمان
حتى يسترد صورته الحقيقية أمام العالم».

وشدد الأبنودي على أن
«تنظيم داعش الإرهابي هو صناعة أميركية
بتخطيط إسرائيلي وجميع عناصره ليس لهم احد يعبدوه
إلا المال والمنفعة ويتخذون من الدين ستارا».

وعاب، على «نشطاء سياسيين يلتزمون الصمت التام
عندما يستشهد عشرات الجنود المصريين في سيناء
ويملأون الدنيا ضجيجا عندما يجرح إصبع أحدهم».


جريدة الراي الكويتية
 

غيث

عضو مخضرم
الله يعطيك العافيه تبيها بالمصري او بالكويتي اشوى يازميلي تويتر ما حطيته في مرتبة الصحابة رضوان الله علهم
فاحيي شجاعتك ... على وضع سقف للرجل الطاهر وكأن الأبنودي هو المقيم ويسقط عن الطاهر الذي اتى في زمن ملوث
أي قسم قطعه على نفسه امام من حكمه ومن منظورك انت ومن معك بثبوتية طاعة ولي الأمر وعدم نقض القسم الذي اقسم عليه
يكون طاهر في زمن ملوث ... او التمثيل بمسلسل دراما (( بقطعه عهد بانه لن يترشح للرئاسه )) وبعد الاكشن رضخ للضغوط
ياعمي شوية عقل!!!
 

تويتر الكويت

عضو مخضرم
الله يعطيك العافيه تبيها بالمصري او بالكويتي اشوى يازميلي تويتر ما حطيته في مرتبة الصحابة رضوان الله علهم
فاحيي شجاعتك ... على وضع سقف للرجل الطاهر وكأن الأبنودي هو المقيم ويسقط عن الطاهر الذي اتى في زمن ملوث
أي قسم قطعه على نفسه امام من حكمه ومن منظورك انت ومن معك بثبوتية طاعة ولي الأمر وعدم نقض القسم الذي اقسم عليه
يكون طاهر في زمن ملوث ... او التمثيل بمسلسل دراما (( بقطعه عهد بانه لن يترشح للرئاسه )) وبعد الاكشن رضخ للضغوط
ياعمي شوية عقل!!!

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي
هو الرجل الذي سوف يطهر ارض مصر من رجس و نجاسة اخوان الشياطين
 

تويتر الكويت

عضو مخضرم
فيما ستتولى "إلهام شاهين " تعليم الناس الدين :)

الهام شاهين عاصية لله سبحانه وتعالى و مرتكبة للكثير من المعاصي
ولكن ربعك الاخونجية يخدعون الناس ويتشبهون بالمنافقين
بل ان قادتهم و رؤسائهم و زعمائهم وكبارهم
يعتبرون من المنافقين في هذا الزمان
وخطرهم على الاسلام و المسلمين لا يقل عن خطر الرافضة
 

FreedomCostsTax

عضو فعال
الأبنودي : السيسي زعيم طاهر في زمن ملوّث


أكد أنه يرفض المصالحة مع « الإخوان »


وأن « داعش » صناعة أميركية بتخطيط إسرائيلي


13 فبراير 2015


القاهرة ـ «الراي»
وصف الشاعر المصري عبدالرحمن الأبنودي
الرئيس عبدالفتاح السيسي بأنه
«زعيم طاهر، جاء في زمن ملوث».

لافتا، إلى أن السيسي يحظى بدعم شعبي حقيقي
ولا يختلف معه إلا أهل الباطل.

وأوضح الأبنودي، في تصريحات تلفزيونية
أن «جماعة الإخوان المسلمين، تحمل شرا مستطيرا لمصر
بما تصنعه من مؤامرات في الداخل والخارج
بهدف الانتقام من السيسي»
الذي وصفه بأنه «صنع مذبحة للإخوان، من دون أن يذبح أحدا»
في إشارة إلى تطهير البلاد من حكمهم، بعد ثورة 30 يونيو
متوقعا «استمرار العمليات الإرهابية التي تنفذها جماعة الإخوان فترة طويلة»
وأكد أنهم «يعتبرون أنفسهم في خصومة ثأرية مع مصر والمصريين».

وأعلن الأبنودي رفضه، إبرام مصالحة مع الجماعة، قائلا:
«الإخوان لو طالوا يحرقونا هيحرقونا
وهم الآن يحرقون مؤسسات الدولة ويحملون لمصر قدرا كبيرا من الكراهية
وصاحب الحق سينتصر في النهاية، وسنبني الدولة المصرية بسواعدنا».

معتبراً أن «الإسلام ناله الكثير من أوزار الجماعات المتطرفة
التي تتاجر باسمه،والاسلام يحتاج قرنا من الزمان
حتى يسترد صورته الحقيقية أمام العالم».

وشدد الأبنودي على أن
«تنظيم داعش الإرهابي هو صناعة أميركية
بتخطيط إسرائيلي وجميع عناصره ليس لهم احد يعبدوه
إلا المال والمنفعة ويتخذون من الدين ستارا».

وعاب، على «نشطاء سياسيين يلتزمون الصمت التام
عندما يستشهد عشرات الجنود المصريين في سيناء
ويملأون الدنيا ضجيجا عندما يجرح إصبع أحدهم».


جريدة الراي الكويتية

الشيخ عبدالرحمن الأبنودي من أهم مؤلفاته :
  • عبد الحليم حافظ :عدى النهار، أحلف بسماها وبترابها، إبنك يقول لك يا بطل، أنا كل ما أقول التوبة، أحضان الحبايب، وغيرها
  • محمد رشدي: تحت الشجر يا وهيبة، عدوية، وسع للنور، عرباوى
  • فايزة أحمد: يمّا يا هوايا يمّا، مال علي مال
  • نجاة الصغيرة: عيون القلب، قصص الحب الجميلة
  • شادية: آه يا اسمراني اللون، قالى الوداع، أغانى فيلم شيء من الخوف
  • صباح: ساعات ساعات
  • وردة الجزائرية: طبعًا أحباب، قبل النهاردة
  • محمد قندي: شباكين على النيل عنيكي
  • ماجدة الرومي: جايي من بيروت، بهواكي يا مصر
  • محمد منير: شوكولاتة، كل الحاجات بتفكرني، من حبك مش بريء، برة الشبابيك، الليلة ديا، يونس، عزيزة، قلبى مايشبهنيش، يا حمام، يا رمان
أنصحك دكتور تويتر بنونية شوكولاته بصوت محمد منير ففيها من الفوائد ما يحتاجه نابغة مثلك..أرفقتها لك أدناه لتعم الفائدة ::)
 
ما الداعي لتلميع السيسي !!!
ان كان حقا رجل صالح
حافظ لكتاب الله
متبع لسنة النبي ﷺ
فليسخر كل هذا
لمصلحة هذا الشعب الذي يعاني منذ قرون
من حكام جوعوا الشعب وضربوه بالاسواط
ومن ملوك يحذون حذوهم برعاية بريطانية
وبرؤساء عسكريين زجوا به للحروب من اجل
طموحاتهم ووصايا غربية
لاضعاف هذا البلد
ولحكم سنه من لدن الاخوان
لم نعلم من كان يحكم خلالها
هل هي امريكا ام ايران ام المرشد
ام هذا الذي دفع كل الفاتوره المسمى بمرسي

بين السيسي ومرسي
بين بني علمان وبني اخوان
بين المطرقه والسندان
شعب يعاني


اترك عنك التلميع فهذا لن يغير شيء ابدا
وانا انصحك ان لا تمدح من تحتاج مذمته غدا
 

تويتر الكويت

عضو مخضرم
  • جميع أبناء السيسي و بنته الوحيدة
  • يحملون أسماء اسلامية
  • مصطفى و محمود يحملون أسماء
  • الرسول صلى الله عليه وسلم
  • حسن يحمل اسم أحد الصحابة رضي الله عنهم
  • ابنته آية اسمها اسلامي
  • مصطفي مقدم في الرقابة الإدارية
  • محمود رائد في المخابرات الحربية
  • ومتزوج من ابنة مدير المخابرات الحربية
  • حسن يعمل مهندس
  • آية بنته الوحيدة وهي أصغر وحدة في العائلة
 

تويتر الكويت

عضو مخضرم

السيرة الذاتية انتصار عامر


معلومات عن السيدة انتصار عامر

زوجة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

السيدة « انتصار » سيدة مصرية أصيلة وبسيطة
عاشت حياتها كلها من أجل الزوج والأبناء
الالتزام بالعادات والتقاليد والتعاليم الدينية أهم سماتها
فهي المرأة المؤمنة بربها والمخلصة لربها
ورغم أنها منذ اللحظة الأولي تدرك أنها «زوجة رجل مهم»
إلا أنها دوماً تحب أن تكون في الظل.
لم تسع للشهرة في يوم من الأيام ولكنها تهتم دوماً أن يكون الأبناء والزوج نجوماً متلألئة في عنان السماء.. كل من رأي السيدة «انتصار» من المقربين من العائلة والأقارب يرسم لها صورة تبعث بمشاهد تشبه إلي حد كبير صورة السيدة «تحية» زوجة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر التي وقفت خلف الزعيم طوال مشواره الطويل.
السيدة «انتصار» باختصار شديد هي زوجة رجل مهم بل هي زوجة أهم رجل في مصر إنها زوجة الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع.
زوجة الرجل الشرقي الملتزم والمتدين بالتأكيد ستكون سيدة فاضلة بمعني الكلمة.. لا تحب الظهور إلا للضرورة القصوي ولا تفضل حياة الصالونات وتؤمن دوماً بأن المكان الطبيعي للمرأة خلف زوجها وأبنائها وأن نجاح الزوج والأبناء هو أسمي آيات النجاح للمرأة.
السيدة «انتصار» لها نصيب كبير من اسمها فقد نجحت في رسالتها بنجاح الأسرة بأكملها سواء الزوج عبدالفتاح السيسي أو الأبناء مصطفي ومحمود وحسن وآية.
ومثلما كانت الحياة خلف رجل عسكري صعبة وعامرة بكثير من التحديات فقد كانت أيضاً عامرة بنجاحات لا حصر لها أولها عندما كانت تشارك الزوج كل نجاحاته وقصة صعوده.
أيضاً كان مصطفي ومحمود محطة نجاح مهمة في حياة الجنرال وزوجته المخلصة حيث تخرج من الكلية الحربية ويعمل مصطفي مقدماً بالرقابة الإدارية أما محمود فهو رائد في المخابرات الحربية أما الابن الثالث حسن فيعمل مهندساً في إحدي شركات البترول ومتزوج من ابنة مدير المخابرات الحربية الحالي.
أما آخر عنقود العائلة فهي الابنة «آية» فقد تخرجت في الكلية البحرية كانت الفرحة المهمة والأخيرة للسيدة «انتصار» بالإضافة إلي أنها الابنة الوحيدة وسط الأولاد الثلاثة.
السيدة «انتصار» مازالت تكمل مشوار الكفاح ولكن مع الأحفاد وتبحث دوماً عنهم في كل وقت وتتمني أن يسير الأحفاد علي درب الآباء والأجداد ورغم أن مشاهد السياسة شديدة التعقيد إلا الأسرة مازالت تحتفظ ببساطتها ولم تحلم الزوجة الطيبة بالظهور أو الحديث لأي وسيلة إعلامية رغم سعي وسائل الإعلام العالمية للقائها فهي تؤمن بأن دورها خلف زوجها وليس العكس كما أنها تدرك جيداً طبيعة الفريق عبدالفتاح السيسي وشاركته رحلة الكفاح.
ورغم أن الفرصة سنحت كثيراً للسيدة «انتصار» بأن تتقلد العديد من المناصب أو الحصول علي وظيفة مرموقة إلا أنها أبت وفضلت رعاية الأسرة والزوج.
والمتابع الجيد يلاحظ أن هناك قيادات سابقة في الجيش وفي نفس الوقت نجد زوجاتهم يعملن في مناصب مرموقة مثل زوجة الفريق سامي عنان السيدة منيرة القاضي التي كانت تشغل منصباً مهماً في مصلحة الضرائب وكذلك زوجة المشير السابق محمد حسين طنطاوي وهذا لا يعيبهن علي الاطلاق كما لا يعيبهن الظهور في المناسبات العامة إلا أن السيدة «انتصار» فضلت عدم الظهور أمام الكاميرات رغم أنها أصبحت زوجة رجل مهم!!
ولم تسلم زوجة الجنرال من شائعات الإخوان حيث روجت الخلايا الاليكترونية شائعة قرابتها من سوزان مبارك زوجة الرئيس المخلوع وان الاخيرة كانت سببا مباشرا في زواجها من الفريق السيسي.


منقول بتصرف بسيط

 
أعلى