تويتر الكويت
عضو مخضرم
الجزء الاول
«الوطن» فى مسقط رأس «السيسى»
هنا «الجمالية» مصنع الرجال
يصفه أهل المنطقة بـ
«حضرة الظابط
شاب دؤوب ملتزم خجول
حافظ القرآن قارئ نجيب محفوظ»
كتب : شيماء جلهوم
السبت 24-08-2013
تستهويه روايات نجيب محفوظ
اعتاد دوماً أن يقضى أوقات فراغه فى قراءة «الثلاثية»
فروايات صاحب نوبل كانت نافذته ليعرف «أين يعيش»
هو الشاب الدؤوب الملتزم الخجول
الذى انشغل فى حداثة عمره
بحفظ القرآن الكريم حتى أتمه
هكذا عرف الشاب «عبدالفتاح السيسى» فى حى الجمالية
حيث ولد وتربى وخرج منها يحمل 3 دبابير على كتفيه
مستبدلاً مدينة نصر بالحى الشعبى القديم
لكن حبه للجمالية والقاهرة القديمة بقى كما هو
فصار هواء الجمالية هو متنفسه وأهلها هم أهله
الذين ما زال يجاملهم فى أحزانهم قبل أفراحهم
ليتحول هو فى مخيلتهم إلى «الفتوة» العصرى صاحب الكرامة والعزة
وكأنه «الناجى» يخرج من خيال نجيب محفوظ إلى الواقع المصرى
ويُرفع «عبدالفتاح» ابن الحاج «سعيد السيسى»
على أعناق «الحرافيش» كما يصفه أهالى حى «الخرنفش»
حيث عرفه الجميع بـ«حضرة الظابط».
«7 حارة البرقوقية»
ثمة علاقة تاريخية بين اسم الحارة الذى يعود إلى السلطان
«سيف الدين برقوق» وبين «عبدالفتاح السيسى»
فكلاهما برع فى فنون العسكرية والحرب
وكلاهما لم يسع للسلطة
«برقوق» الذى كان أحد الأمراء الشراكسة
استجاب لإلحاح الأمراء ليتولى السلطنة بدلا من «السلطان الاسمى»
كما كان يطلق على ولى العهد الغلام الذى تولى عقب وفاة والده
كذلك عبدالفتاح السيسى الذى خرج للعالم يعلن
«لست طامعاً فى السلطة ولا ناقض عهد أو قسم».
لم يكتفِ التاريخ بذلك التشابه بين «ابن برقوق»
ومن عاش فى كنف مسجده وقصره
فكلاهما حاصرته المؤامرات حتى عزل «ابن برقوق» ونفى وسجن
لكنه عاد من جديد لينتصر على أعدائه ويحرر مصر
ويسجل التاريخ :
«عاش ابن برقوق ملكاً متواضعاً محباً للفقراء والمساكين
ليصبح أعظم ملوك الشراكسة ممن حكموا مصر».
ببساطة يعرف الغريب عن المنطقة أن هنا عاش «السيسى»
فصوره على كل حائط واسمه على كل لسان
لا يجرؤ أحد هنا على المعارضة
أو التعاطف مع الإخوان
وحين تأتى سيرة «الفريق» تتحدث مئات الألسنة
كل ينتظر دوره فى التحدث عن «ابن حتته»
«حضرة الظابط الذى حرر مصر».
فى شقة «شرحة وبرحة» عاش الطفل عبدالفتاح مع عائلته
فى ذلك المنزل الذى بناه والده
«منطوياً» كما يصفه أهالى الحى الذى تربى بين جنباته
وبالأحرى «كان فى حاله»
حسب وصف الحاج «صلاح أبوعون» 57 عاما
الذى يتذكر كيف كان الطفل عبدالفتاح يحمل الشنطة المدرسية
ليذهب إلى مدرسته الابتدائية «مدرسة البكرى»
ثم بعد قليل تكبر الحقيبة ويشب الجسد عن الطوق
ويكبر «عبدالفتاح» منتقلاً إلى مدرسة باب الشعرية الإعدادية
ويبقى الشاب كما هو أصدقاؤه قليلون
كلهم من أبناء عمومته
وجاره فى العمارة «محمد أبوشادى»
-الذى أصبح وزيراً للتموين الآن-
ونادراً ما يجلس على ذلك المقهى بناصية الحارة «قهوة حصان»
بعكس أخيه الأكبر «أحمد»
الذى يخالط الجيران ويصادق الجميع :
«ما كناش بنشوف (عبدالفتاح) غير وهو رايح المدرسة
أو وهو رايح النادى
ولما راح الثانوى فى مدرسة ( خليل أغا )
كان ابتدا يلعب حديد
ونزوله بقى كتير بس برضه كان فى حاله».
«فتحى» : لما كان هيتعين ملحق عسكرى فى أمريكا
طلبوا منه أن تخلع زوجته الحجاب فرفض مرتين
لحد الموافقة ما جات منهم
على مقهى «حصان» أشهر مقهى سياسى فى الجمالية
اعتاد الجميع على السهر يتجمعون حول جهاز الراديو القديم
تتعلق آذانهم به فى مطلع كل شهر حين تشدو «الست» بأغانيها
ويتكرر الجمع مرة أخرى حين يأتيهم صوته قوياً هادراً
يتحدث وكأنه واحد منهم
تخرج كلماته فتستقر فى قلب كل مواطن أحب يوماً حبيب الملايين
«جمال عبدالناصر» «عبدالفتاح» ذو الثلاثة عشر عاما
يستمع لخطاب النكسة من شرفته
لم يكمل أحد من الموجودين فى المقهى الخطاب
فبعد جملة التنحى كانوا جميعهم فى الشارع يناصرون قائدهم و زعيمهم
ومن قبلهم «جارهم»
كما يتحدث الحاج سيد جاد، 61 سنة
وصاحب ورشة تشغيل معادن :
«اللى محدش عارفه إن جمال عبدالناصر كمان لما جه من إسكندرية
سكن هنا مع خاله فى الجمالية فى حارة خميس العدسى
بعد بيت عبدالفتاح السيسى بـ 3 حارات
يعنى الجمالية طلّعت اتنين حرروا مصر؛ ( عبدالناصر ) و ( السيسى )»..
الحاج سيد عضو الاتحاد الاشتراكى فى الستينات
يؤكد أن هناك العديد من أوجه الشبه بين «عبدالناصر» و«السيسى» :
«الاتنين عندهم أصل
والاتنين عندهم ضمير
بس يا رب ( السيسى ) ما يتظلمش زى (عبدالناصر) ماظلموه».
منزل عائلة «السيسى»
ذلك المنزل الذى بناه الجد الحاج حسين خليل السيسى
وعاشت فى طابقه الثالث أسرة سعيد السيسى
الأب سعيد وشهرته حسن السيسى
والأم الحاجة سعاد إبراهيم محمد الشيشى
رفيقة الدرب وشريكة الحياة
أنجبا فى البيت 8 أبناء
3 صبيان أحمد و عبدالفتاح و حسين
و 5 بنات زينب و رضا و فريدة و أسماء و بوسى
بينما كان هناك فى جوار الحسين -بشارع أم الغلام- البيت الثانى
حيث الزوجة الثانية للحاج سعيد السيسى
و أبناؤها الستة عبدالله و محمد و إيمان و سحر و جيهان و منى
أسرة واحدة عاش الجميع وعاشت الحاجة سعاد أماً للكل
أبنائها وأبناء ضرتها
تربى الأطفال وتحفظهم القرآن
حريصة دوماً على مواعيد الصلاة تذكر من يسهو
وتثنى على من يحسن
تعد حبات المانجو وتسأل الزوج : جبت لبيت الحسين ؟
فيرد: هجيب بكره
فتقسم الحبات بين أبنائها وأبناء زوجها من ضرتها
تحرص على عدل زوجها فيما يملك وتترك لله العدل فيما لا يملك
يحكى الحاج فتحى السيسى
صاحب معارض الأرابيسك فى خان الخليلى
ابن عم الفريق عبدالفتاح السيسى
ومن بقى يسكن فى شقة «الخرنفش»
حتى الآن برغم ثراء الأسرة وعمائر مدينة نصر
التى انتقلت إليها العائلة لتعيش فى «كومباوند السيسى»
«الجدود اشتروا أرض وبنينا عليها عمارات
تجمع جميع أفراد العائلة وأبنائهم فى شارع واحد».
«معرض حسن السيسى للأرابيسك»
اسم الشهرة الذى لاصق الأب فغير «سعيد» إلى «حسن».
رحل الأب عن الدنيا وبقى الاسم كما هو بمياه الذهب
محفوراً على واجهة المحل ومعلقاً على جدار المحل
فى «شهادة الجدارة» التى كرمه بها السادات
تقديراً لجهوده فى صناعة الأرابيسك
تجاوره محلات إخوته «شعبان و محمود و محمد»
بينما 6 آخرون من إخوته اختاروا أن يتخصصوا فى مجالات الهندسة
فمنهم من عمل فى هندسة الإلكترونيات
ومنهم من تخصص فى هندسة الكهرباء.
رحل الجميع وبقى من الأعمام مرزوق السيسى وخليل السيسى
وبقى اسم العائلة التى تتربع على عرش
«الأرابيسك فى خان الخليلى»
وتملك أكثر من عشرة محلات فى قلب الخان :
«عدد العائلة نحو 1000 فرد ويزيد تجمعنا المناسبات العائلية
خاصة فى حالتى الوفاة أو الفرح»
يتذكر الحاج فتحى السيسى آخر زيارة قام بها
الفريق السيسى للجمالية :
«كان فيه عزاء عمته الله يرحمها
يومها جه هنا وخرج مع الجنازة لحد المدافن
هو بيبقى نفسه ييجى بس من يوم ما بقى
قائد للمنطقة الشمالية قبل ثورة يناير
وهو بقى صعب ينزل الجمالية».
عاش طفولته منطوياً فى منزل بناه والده
وأصدقاؤه من أبناء عمومته
ونادراً ما يجلس على «قهوة حصان»
اعتاد دوماً أن يقضى أوقات فراغه فى قراءة «الثلاثية»
فروايات صاحب نوبل كانت نافذته ليعرف «أين يعيش»
هو الشاب الدؤوب الملتزم الخجول
الذى انشغل فى حداثة عمره
بحفظ القرآن الكريم حتى أتمه
هكذا عرف الشاب «عبدالفتاح السيسى» فى حى الجمالية
حيث ولد وتربى وخرج منها يحمل 3 دبابير على كتفيه
مستبدلاً مدينة نصر بالحى الشعبى القديم
لكن حبه للجمالية والقاهرة القديمة بقى كما هو
فصار هواء الجمالية هو متنفسه وأهلها هم أهله
الذين ما زال يجاملهم فى أحزانهم قبل أفراحهم
ليتحول هو فى مخيلتهم إلى «الفتوة» العصرى صاحب الكرامة والعزة
وكأنه «الناجى» يخرج من خيال نجيب محفوظ إلى الواقع المصرى
ويُرفع «عبدالفتاح» ابن الحاج «سعيد السيسى»
على أعناق «الحرافيش» كما يصفه أهالى حى «الخرنفش»
حيث عرفه الجميع بـ«حضرة الظابط».
«7 حارة البرقوقية»
ثمة علاقة تاريخية بين اسم الحارة الذى يعود إلى السلطان
«سيف الدين برقوق» وبين «عبدالفتاح السيسى»
فكلاهما برع فى فنون العسكرية والحرب
وكلاهما لم يسع للسلطة
«برقوق» الذى كان أحد الأمراء الشراكسة
استجاب لإلحاح الأمراء ليتولى السلطنة بدلا من «السلطان الاسمى»
كما كان يطلق على ولى العهد الغلام الذى تولى عقب وفاة والده
كذلك عبدالفتاح السيسى الذى خرج للعالم يعلن
«لست طامعاً فى السلطة ولا ناقض عهد أو قسم».
لم يكتفِ التاريخ بذلك التشابه بين «ابن برقوق»
ومن عاش فى كنف مسجده وقصره
فكلاهما حاصرته المؤامرات حتى عزل «ابن برقوق» ونفى وسجن
لكنه عاد من جديد لينتصر على أعدائه ويحرر مصر
ويسجل التاريخ :
«عاش ابن برقوق ملكاً متواضعاً محباً للفقراء والمساكين
ليصبح أعظم ملوك الشراكسة ممن حكموا مصر».
ببساطة يعرف الغريب عن المنطقة أن هنا عاش «السيسى»
فصوره على كل حائط واسمه على كل لسان
لا يجرؤ أحد هنا على المعارضة
أو التعاطف مع الإخوان
وحين تأتى سيرة «الفريق» تتحدث مئات الألسنة
كل ينتظر دوره فى التحدث عن «ابن حتته»
«حضرة الظابط الذى حرر مصر».
فى شقة «شرحة وبرحة» عاش الطفل عبدالفتاح مع عائلته
فى ذلك المنزل الذى بناه والده
«منطوياً» كما يصفه أهالى الحى الذى تربى بين جنباته
وبالأحرى «كان فى حاله»
حسب وصف الحاج «صلاح أبوعون» 57 عاما
الذى يتذكر كيف كان الطفل عبدالفتاح يحمل الشنطة المدرسية
ليذهب إلى مدرسته الابتدائية «مدرسة البكرى»
ثم بعد قليل تكبر الحقيبة ويشب الجسد عن الطوق
ويكبر «عبدالفتاح» منتقلاً إلى مدرسة باب الشعرية الإعدادية
ويبقى الشاب كما هو أصدقاؤه قليلون
كلهم من أبناء عمومته
وجاره فى العمارة «محمد أبوشادى»
-الذى أصبح وزيراً للتموين الآن-
ونادراً ما يجلس على ذلك المقهى بناصية الحارة «قهوة حصان»
بعكس أخيه الأكبر «أحمد»
الذى يخالط الجيران ويصادق الجميع :
«ما كناش بنشوف (عبدالفتاح) غير وهو رايح المدرسة
أو وهو رايح النادى
ولما راح الثانوى فى مدرسة ( خليل أغا )
كان ابتدا يلعب حديد
ونزوله بقى كتير بس برضه كان فى حاله».
«فتحى» : لما كان هيتعين ملحق عسكرى فى أمريكا
طلبوا منه أن تخلع زوجته الحجاب فرفض مرتين
لحد الموافقة ما جات منهم
على مقهى «حصان» أشهر مقهى سياسى فى الجمالية
اعتاد الجميع على السهر يتجمعون حول جهاز الراديو القديم
تتعلق آذانهم به فى مطلع كل شهر حين تشدو «الست» بأغانيها
ويتكرر الجمع مرة أخرى حين يأتيهم صوته قوياً هادراً
يتحدث وكأنه واحد منهم
تخرج كلماته فتستقر فى قلب كل مواطن أحب يوماً حبيب الملايين
«جمال عبدالناصر» «عبدالفتاح» ذو الثلاثة عشر عاما
يستمع لخطاب النكسة من شرفته
لم يكمل أحد من الموجودين فى المقهى الخطاب
فبعد جملة التنحى كانوا جميعهم فى الشارع يناصرون قائدهم و زعيمهم
ومن قبلهم «جارهم»
كما يتحدث الحاج سيد جاد، 61 سنة
وصاحب ورشة تشغيل معادن :
«اللى محدش عارفه إن جمال عبدالناصر كمان لما جه من إسكندرية
سكن هنا مع خاله فى الجمالية فى حارة خميس العدسى
بعد بيت عبدالفتاح السيسى بـ 3 حارات
يعنى الجمالية طلّعت اتنين حرروا مصر؛ ( عبدالناصر ) و ( السيسى )»..
الحاج سيد عضو الاتحاد الاشتراكى فى الستينات
يؤكد أن هناك العديد من أوجه الشبه بين «عبدالناصر» و«السيسى» :
«الاتنين عندهم أصل
والاتنين عندهم ضمير
بس يا رب ( السيسى ) ما يتظلمش زى (عبدالناصر) ماظلموه».
منزل عائلة «السيسى»
ذلك المنزل الذى بناه الجد الحاج حسين خليل السيسى
وعاشت فى طابقه الثالث أسرة سعيد السيسى
الأب سعيد وشهرته حسن السيسى
والأم الحاجة سعاد إبراهيم محمد الشيشى
رفيقة الدرب وشريكة الحياة
أنجبا فى البيت 8 أبناء
3 صبيان أحمد و عبدالفتاح و حسين
و 5 بنات زينب و رضا و فريدة و أسماء و بوسى
بينما كان هناك فى جوار الحسين -بشارع أم الغلام- البيت الثانى
حيث الزوجة الثانية للحاج سعيد السيسى
و أبناؤها الستة عبدالله و محمد و إيمان و سحر و جيهان و منى
أسرة واحدة عاش الجميع وعاشت الحاجة سعاد أماً للكل
أبنائها وأبناء ضرتها
تربى الأطفال وتحفظهم القرآن
حريصة دوماً على مواعيد الصلاة تذكر من يسهو
وتثنى على من يحسن
تعد حبات المانجو وتسأل الزوج : جبت لبيت الحسين ؟
فيرد: هجيب بكره
فتقسم الحبات بين أبنائها وأبناء زوجها من ضرتها
تحرص على عدل زوجها فيما يملك وتترك لله العدل فيما لا يملك
يحكى الحاج فتحى السيسى
صاحب معارض الأرابيسك فى خان الخليلى
ابن عم الفريق عبدالفتاح السيسى
ومن بقى يسكن فى شقة «الخرنفش»
حتى الآن برغم ثراء الأسرة وعمائر مدينة نصر
التى انتقلت إليها العائلة لتعيش فى «كومباوند السيسى»
«الجدود اشتروا أرض وبنينا عليها عمارات
تجمع جميع أفراد العائلة وأبنائهم فى شارع واحد».
«معرض حسن السيسى للأرابيسك»
اسم الشهرة الذى لاصق الأب فغير «سعيد» إلى «حسن».
رحل الأب عن الدنيا وبقى الاسم كما هو بمياه الذهب
محفوراً على واجهة المحل ومعلقاً على جدار المحل
فى «شهادة الجدارة» التى كرمه بها السادات
تقديراً لجهوده فى صناعة الأرابيسك
تجاوره محلات إخوته «شعبان و محمود و محمد»
بينما 6 آخرون من إخوته اختاروا أن يتخصصوا فى مجالات الهندسة
فمنهم من عمل فى هندسة الإلكترونيات
ومنهم من تخصص فى هندسة الكهرباء.
رحل الجميع وبقى من الأعمام مرزوق السيسى وخليل السيسى
وبقى اسم العائلة التى تتربع على عرش
«الأرابيسك فى خان الخليلى»
وتملك أكثر من عشرة محلات فى قلب الخان :
«عدد العائلة نحو 1000 فرد ويزيد تجمعنا المناسبات العائلية
خاصة فى حالتى الوفاة أو الفرح»
يتذكر الحاج فتحى السيسى آخر زيارة قام بها
الفريق السيسى للجمالية :
«كان فيه عزاء عمته الله يرحمها
يومها جه هنا وخرج مع الجنازة لحد المدافن
هو بيبقى نفسه ييجى بس من يوم ما بقى
قائد للمنطقة الشمالية قبل ثورة يناير
وهو بقى صعب ينزل الجمالية».
عاش طفولته منطوياً فى منزل بناه والده
وأصدقاؤه من أبناء عمومته
ونادراً ما يجلس على «قهوة حصان»