في دولة تقول أن دستورها القرآن الكريم والسنة النبوية ويزعم سلاطينها والحفيف الوليف أنهم يطبقون شرع الله في أرضه وبين عباده ، كبيرهم وصغيرهم ، زعيمهم ومزعومه ، حصل أن أُعجب أحد السلاطين بمزرعة مواطن فطلبها منه بصيغة الشراء ولكن السعر غير مناسب فرفض المواطن ، حينئذ قال السلطاني أما أن تبيعني المزرعة أو أن أخذها منك غصباً ، واشتد الجدال بينهما فأطلق السلطاني النار على المواطن وقتله ؛ فأراد جماعة المقتول اقامة دعوى قضائية لأخذ الحق في دم ابنهم ، لكن القضاء النزيه في الدولة الاسلامية قال أن ليس باستطاعته استدعاء ومحاكمة السلطاني القاتل ؛ عندئذ ذهبوا الى شقيق القاتل وكان يرأس عاصمة تلك الدولة التي تطبق الشريعة الاسلامية ، وطلبوا الحق من شقيقه الذي قتل ابنهم ، فنظر اليهم شزراً ثم قال " تبوني أسجن ولد ...." يقصد والده بما يعني أنه وأخوته وأقرباءهم وربما خدمهم وطبّاليهم فوق مستوى شرع الله !
اضاءة : الدولة ذات الشريعة الاسلامية يبلغ تعداد فروع السلاطين فيها 15 ألف سلطاني ولم يذكر التاريخ أن أحدهم حوكم في أي قضية ، عدا واحد قتل أحهم ( أي منهم فيهم ) فقتلوه ، غيرهذا لم يحصل ، وهنا يكون التفسير :
1) أما أنهم ( سلاطين تلك الدولة الاسلامية ) أنبياء في القرن الواحد والعشرين منزهون .
2) أو أنهم ظلمة كاذبون يدعون تطبيق شرع الله وهم لا يفعلون .
باعتقادي ان هذه الديمقراطية المزعومة
جعلت من ذلك الفارسي يخرج له صوتا بعد ان كان هاربا من الفقر والفاقة والظلم والاضهاد
جعلت من هذا الفارسي بيوم وليلة يملك لسانا ثم يتكلم ثم يتجرأ ويلبس ( الدشداشة والغترة والعقال ) ثم يصبح عضوا يتكلم باسم الشعب العربي ؟
ايعقل ذلك ياعرب ... وكيف يرضاها العرب الذين كانوا يحضرون الفرس خدماً عندهم ان يتحكم بهم فارسيا
نحن العرب من فتحنا فارس ومن جعلناهم مسلمين بعد ان كانوا يعبدون النار
على الرغم من كل ذلك .. عربنا ذلك الفارسي و ارشدناه على الصراط المستقيم وجعلنا يأكل كباقي البشر الا انه فوق كل ذلك مازال يوالي ارضه ولن يتوانى في ارضاء جلاديه فيها
واظن انهم اصبحوا كالسوس ينخر في مجتماعتنا العربية المسلمة
يجب ايقاف استقدام الخبازين