هل ستكون ليبيا ثمنا لحادثة فلم «تشارلي إبدو»،!!!! ولماذ تم قتل المشتبه بهم فورا رغم هناك حلول أخرى!!

hakeem

عضو ذهبي
حسام فتحي
الأحد, 11 يناير 2015 16:34
.. ما حدث في باريس، وترددت أصداؤه في جنبات العالم كله.. ستنعكس ردود أفعاله أو مخططاته على «القاهرة» بشكل مباشر.. كيف.. ولماذا؟.. تعالوا معي إلى قليل من المنطق في زمن تداخلت فيه المقدمات واختلطت فيه النتائج وتقاطعت فيه خطوط الفعل.. ورد الفعل.
.. لنرجع إلى الوراء قليلا 9/11 وتفجير برجي التجارة وما حدث بعده من تنكيل بالمسلمين والعرب في كل مكان، رغم وجود العديد من النظريات والألغاز وعلامات الاستفهام.. التي أبسطها لماذا لم يذهب الموظفون والعمال اليهود إلى مقر عملهم في هذا اليوم، وبالتالي لم يمت يهودي واحد بين الضحايا الـ 3000.
وكانت نتيجة ما قام به 19 «إرهابياً» حسب الرواية الأمريكية هي تدمير العراق وأفغانستان واحتلالهما، ثم بزوغ «داعش».. وتفكيك سورية وتشريد أهلها.
وطبعاً وجهت أصابع الاتهام إلى تنظيم «القاعدة» وعدو أمريكا رقم واحد أسامة بن لادن، الذي تم قتله في عملية كوماندوز هوليوودية، ورمي جثمانه في المحيط!!.. لتغرق معه كل أسرار «القاعدة» وخفايا «غزوة مانهاتن»!!.. وبقيت العراق وأفغانستان ترزحان تحت نير الاحتلال الأمريكي... ومن يجرؤ على الكلام؟
.. وفي باريس شاهدنا شبحين يتشحان بالسواد يقتل أحدهما شرطياً (مسلماً) على الهواء، وقيل إنهما الأخوان سعيد وشريف كواش،.. وفوراً تمت محاصرتهما وقتلهما، بعد اتهامهما بقتل الفرنسيين الـ12 في صحيفة «تشارلي إبدو».
.. ثم أعلن أن ثالثهما أحمد كوليبالي يحتجز رهائن في متجر يهودي، ثم ترك الرهائن وسجد يصلي فتم قتله فوراً.
وفي كل الحالات (بن لادن – الشقيقان كواشي – كوليبالي) تم قتل المتهمين فوراً، دون استخدام أي من أدوات التكنولوجيا شديدة التطور والتعقيد كغازات التنويم، والشلل، والموجات المعطلة للدماغ، وزميلتها المفقدة للقدرة على الحركة.. وكل ما نسمع ونقرأ عنه من تكنولوجيا مكافحة الإرهاب.
المهم أن تموت الأسرار مع المتهمين ويدفع المسلمون الثمن، فما الثمن هذه المرة؟.. وما علاقة القاهرة بالموضوع؟
.. أظن.. وأدعو الله أن يخيب ظني – أنه كما كانت العراق وأفغانستان وسورية ثمناً لغزوة مانهاتن، فإن الشقيقة ليبيا ستكون ثمناً لمذبحة «تشارلي إبدو»، فليبيا أغنى الدول النفطية الأفريقية وأكثرها قرباً من سواحل أوروبا، والتي تمتلك أنبوباً نفطياً مباشراً يصل إلى سواحل إيطاليا دون ناقلات أو غيرها.
وليبيا الآن تتحول الى «ملاذ آمن» تتجمع فيه كل المنظمات الجهادية المحظورة وغير المحظورة، بدءا بالاخوان وانتهاء بداعش مرورا بالقاعدة والنصرة وغيرها، وهي بذلك الاقرب الى تهديد أوروبا ونقل ساحة المعارك الجهادية الى قلب القارة العجوز، وعواصمها غير المعتادة على مواجهة الارهاب، ولذلك لن يمانع احد من تدخل «فرنسا» الجريحة لإجهاض تجييش الارهاب على الساحل المقابل لسواحلها.
وليبيا التي يهدد الارهاب المنتشر على كامل أراضيها جميع جيرانها خاصة مصر التي تعاني من وجود حدود تتجاوز 1100 كيلو متر، «يستحيل» السيطرة الكاملة عليها، والأفضل للقاهرة ان تأمن شر وجود وسيطرة الجماعات الارهابية على هذا الامتداد الحدودي الهائل، سيكون من مصلحتها القضاء على الارهاب في ليبيا، حتى تأمن الخطر القادم من الغرب.
.. أرجو أن تتمكن «القوى الوطنية» في ليبيا الشقيقة من الانتصار على جماعات الارهاب، ويتمكن الشعب الليبي الشقيق من دحر دياجير الظلام والاظلام، وتفويت الفرصة على الاستعمار الجديد للتدخل في ليبيا بدعوى قتل الارهاب في مهده، وان يوفق الله القيادتين السياسية في مصر وليبيا الى ما فيه خير وصالح الشعبين الشقيقين.
وحفظ الله مصر واهلها من كل سوء.

نقلا عن

المصريون
 

علي العبدي

عضو مميز
سيتم الهجوم على ليبيا من جهة وعلى العراق وسوريا من جهة أخرى وهو ما يحدث الآن

اعتقد بأن ليبيا ستُستهدف قريبا من الجيش الفرنسي يتحالف معه بعض الجيوش بمثل الطريقة
 
كان اشبه بفلم مفربك بطريقة هزيلة هذا ما اشار اليه المخرج البريطاني ديفد ايك ،، فصورة المقنع وهو يطلق النار على رأس الشرطي من مسافة قريبة كانت كفيه بتفجير رأسه وسيلان الدماء وهذا ما لم يكن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
 

بو محمد 62

عضو ذهبي
لن تتدخل لا فرنسا ولا غيرها فقد اكتشفوا ان الانجع ان نقتل بعضنا بعضا

فعندها العداوات بيننا ستستفحل اكثر و التمزق يزداد ونحن بغبائنا منساقين للمخطط ونتفوق على ما هو مرسوم و نوغل بالعداوة والدم

ترى كم من الفتن ستنبش هنا وهناك وكم هو الدم الذي لا يزال يجب ان يراق لنصحى او ننقرض فلا خيار اخر لما نحن اليه منساقون

تفحصوا هذا المنتدى فهو مجتمع مصغر و ابكوا واندبوا حالنا حتى من يحاول منا ان يكون منصفا محايدا لابد ان تاخذه الحمية واقصد الجميع هنا وبلا استثناء وانا اولكم

باس القوم نحن نتحين الفرص لننقض على بعضنا فما عاد يربطنا لا دين انزله الله خاتمة للاديان ومتمما للرسالات ولا عروبة ولا حتى وطنية ضيقة
 

علي العبدي

عضو مميز
لن تتدخل لا فرنسا ولا غيرها فقد اكتشفوا ان الانجع ان نقتل بعضنا بعضا

فعندها العداوات بيننا ستستفحل اكثر و التمزق يزداد ونحن بغبائنا منساقين للمخطط ونتفوق على ما هو مرسوم و نوغل بالعداوة والدم

ترى كم من الفتن ستنبش هنا وهناك وكم هو الدم الذي لا يزال يجب ان يراق لنصحى او ننقرض فلا خيار اخر لما نحن اليه منساقون

تفحصوا هذا المنتدى فهو مجتمع مصغر و ابكوا واندبوا حالنا حتى من يحاول منا ان يكون منصفا محايدا لابد ان تاخذه الحمية واقصد الجميع هنا وبلا استثناء وانا اولكم

باس القوم نحن نتحين الفرص لننقض على بعضنا فما عاد يربطنا لا دين انزله الله خاتمة للاديان ومتمما للرسالات ولا عروبة ولا حتى وطنية ضيقة


أخي الكريم

الحكام ليسوا اغبياء ، الشعوب هي الغبية
الحكام ينساقون كالغنم للمخططات الغربية وحروب الوكالة ليس لأنهم اغبياء وفاقدوا عقل

بل لأنهم ليسوا مستقلين والغرب يهددهم بالاضطرابات او الحرب على انظمتهم اذا تخلفوا عن طاعته في هذه الخطط بل بعضهم يقدم الخدمة على طبق من ذهب وهو من يسعى خلف الغرب
لإسترضائهم مقابل ان يصمت الغرب عن معارضة بلاده ويشاركه الغرب في التصدي للمنظمات الحقوقية الدولية المعروفة كي يجهظ معارضته ويبقي على استقراره في كرسي الفساد .

هؤلاء يأخذون اثمان ولا يهمهم اصلا الشعوب ولا الناس انتم مجرد خدم وعبيد عندهم وهم خدم عند الغرب

هذا هو الواقع نحن خدم خدم الغرب

واذا اراد الغرب ان يدخل حروبا بالوكالة استعاد بخدمه ليضحوا بأقرب شاة او خادمة ، فتسمع صيحات الجهاد والمنابر السلطوية وعلماء البلاط الذين يلعقون احذية الامراء ينبحون وخطبهم
ومنابرهم تضج ليل نهار الى ان تلبي الخطة الغربية ..

النظام لا يمانع لأنه سيتخلص من معارضين متشددين ؛ لذلك يسمح لهم بالذهاب والقتال في ارض خصمه وخصم الغرب
ولا يسمح لهم بالعودة ثانية .. يعني ينقلب عليهم بعدما كان هؤلاء في اعلام السلطة مجاهدين

صاروا خوارج ويجب معاقبتهم اشد العقوبة او يتم قتلهم في تلك الأرض ورسالة النظام اليهم لا تعودوا مرة اخرى للوطن يجب ان تموتوا هناك واذا لم تموتوا نحن نصبح كلاب صيد و نساند الغرب في قتلكم .


الحكام ليسوا اغبياء ولكنهم ينفذون اجندة الغرب مقابل البقاء في الحكم والتنعم بالملايين دون حسيب او رقيب وأي واحد يحاول ان يصلح ويحاسب الحكم مصيره (وراء الشمس) .

فالمنظمات الدولية تخرس لأن هذا الحاكم أطاع من له نفوذ في زجر عمل هذه المنظمات الدولية .

الناس باستطاعتهم ان ينظموا انفسهم لصنع معارضة قوية لكنهم حمير بمعنى الكلمة وعبدة هولوكوست يعشقون الخصومة ولو على حساب استقرار اوطانهم

لن تنجح معارضة في بلد منقسم والسبب ليس ذكاء الطاغية بل غباء الناس وحقدهم وكراهيتهم لبعضهم .
 
أعلى