..
قال المجلسي:
قال حذيفة: هم والله أبوبكر، وعمر، وعثمان وطلحة، وعبدالرحمن بن عوف، وسعد بن أبى وقاص، وأبوعبيدة بن الجراح ومعاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص، هؤلاء من قريش، وأما الخمسة الاخر فأبو موسى الاشعرى والمغيرة بن شعبة الثقفي، وأوس بن الحدثان البصري، وأبوهريرة، وأبوطلحة الانصاري.
.
هذا المجوسي (عفوا المجلسي)، هو واحد من أكبر رؤوس دينهم ممن يأخذ الرافضة عنهم عقائدهم.. لنرى كيف جعل الله هذا المجوسي حامل أسفار حمار لا يفهم ما يحمله على ظهره..
أيها المجوسي المعمم..
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ..)
وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ..)
وقال تعالى: (أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ..)
أي أن الله في هذه الآيات أمر رسوله بنبذ المنافقين وعدم التقرب إليهم إلا بدعوتهم إلى اتباع دين الله..
وطبقا لروايتك هذه.. فإن رسول الله كان أول من علم بأن أبي بكر وعمر وعثمان منافقون يتربصون بالإسلام وأهله، وأن ليس ورائهم إلا الكفر والشر، وأن الله سيميتهم على نفاقهم وكفرهم..
ومع علم رسول الله بهذه الحقيقة.. وبأن الله أمره بالإعراض عن المنافقين ومنهم أبي بكر وعمر وعثمان.. فإنه قد فعل على النقيض مما أمره الله به، فقد أحاط نفسه بهؤلاء الثلاثة، واتخذ منهم بطانة له، وأمنهم على دين الإسلام، وجعل منهم نوابا له وقادة لجيوشه، بل ووصل به الأمر إلى أن يتزوج من نسائهم أيضا.. وقد مات في بيت إحداهن وهي عائشة..
هنا..
يقول المنطق والعقل، بأنك بالضرورة على واحد من اثنين لا ثالث لهما..
ــ إما أنك تعتقد بأن هذه الرواية صحيحة..
والتي أثبتت بأن رسول الله قد تعمد مخالفة ما أمره الله به، وهنا، تكون قد حكمت عليه بزوال شرف النبوة عنه، إذ أن من شروط النبوة هو أن يطيع النبي ما يأمره به الله طاعة لا اعتراض فيها..
ــ أو أنك موقن في قرارة نفسك بأن هذه الرواية كاذبة ومن تأليف اليهود..
ولكن شدة كفرك كان جعلك تحارب الله ودينه ورسوله حتى بالروايات التي تعلم بأنها كاذبة..
فسبحان الذي مسخ أدمغة أعدائه وأعداء دينه أدمغة دجاج لا تميز بين الحق والباطل..
.