أسوأ الأحزاب و أكذبها
أسوأ حزبين في العالم العربي هما حزبا ( البعث ) و( الأخوان المسلمون ) وعلى الرغم من اختلاف الأثنين أيديولوجياً إلا انهما يتطابقان منهجياً ، فكلاهما يعتمدان الـ( ميكافيلية ) " الغاية تبرر الوسيلة " في مسعاهما لإقتناص الأهداف وتحقيق المآرب ؛ بيد أن الآختلاف الوحيد بينهما هو في نوعية الرداء الذي يتموهان به وصنف القناع الحاجب عن (( السطحيين )) حقيقة وجهي الحزبين في العمل والتعامل ؛ حزب البعث يمتطي القومية ويتموه بقناع ( الوحدة والاشتراكية ) وهو في طريقه الى التمزيق والتخريب والإفساد , وصولاً الى التفرد بالسلطة والهيمنة والاستحواذ على كل مقدرات الأوطان وافقار الشعوب واذلالها وتسييرها بالنار والحديد .
والأخوان المسلمون يسعون الى ذات الشئ الآنف ذكره , من خلال ركوب مطية الدين والتموه بقناع المبادئ الشرعية الدينية ، ويقولون انهم يسعون الى تحقيق وترسيخ العدالة بين افراد المجتمعات ويهدفون الى حماية القيم الفاضلة والموروثات الراقية من عادات وتقاليد نشأت عليها وتربت المجتمعات المحافظة .
وهذان الحزبان يجيدان ببراعة فائقة تغيير الجلد من فينة الى أخرى ، وبحسب اتجاه الريح المصلحية الذاتية ( الحزبية ) يسيران ، وهما يتقنان بحرفية واعية التأقلم مع نوعية الطقس السياسي بتقلباته الجوية ، صحو أو غيم ( صفة تداول الأمر المطروح ) ومنحنياته الجغرافية المختلفة في المعالم والتصنيفات ( الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والإعلامية..الخ ) فهما ( البعث والأخوان ) مهرة في الوثب العالي والقفز فوق الحواجز ، دينية كانت أو أدبية أو أخلاقية ، مادام تجاوزها يقرب المسافة الى الهدف المنشود الذي ليس بين طياته صالحٌ عام ، وانما المنفعة والاستفادة الحزبية هي المعتبرة.
ولو أردنا تتبع مسارات النهج ( الميكافيلي ) الخاص بالأخوان سواء في مصر حيث منشأهم أو في الأردن وهي محطتهم الثانية من حيث الكثرة والفاعلية والتأثير، أو في الكويت المركز المالي والمنبع التمويلي ، لوجدناها مسارات تصعيدية تارة , وتهديد ية تارة أخرى , ولا تخلو هذه وتلك من بعض أشارت المغازل السياسي ، وممارسات التقرب من مراكز القرار وقوى التأثير من خلال المهادنة والمداهنة ، وأحياناً الإنحناء اذا لزم الأمر برؤية الضوء الأحمر مشعاً في الجهة المقابلة ( السلطة ) وفي كل الحالات الكذب هو البطل المتواجد دائماً في كل خطب وحوارات وادعاءات وشعارات الاخوان المسلمين .
ولعل أبرز دليل على كذب و نفاق الأخوان ( فرع الكويت ) هو موقفهم من الحقوق السياسية للمرأة ، وموقفهم من الضوابط الشرعية التي تم الاتفاق عليها بين السلطتين التنفيذية والتشريعية ابان احتدام النزال بينهما في ميدان تلك الحقوق ، وهي ضوابط أُعتمدت من ضمن أمور أخرى كحل توفيقي يُسلك به قانون حق المرأة في الترشيح والانتخاب , حيث كان الأخوان يعارضون ترشيح وانتخاب المرأة ، ويعتبرون البرلمان ولاية لا يجوز للمرأة ( دينياً ) توليها، ثم تراجعوا ومسحوا المانع الديني واستبدلوا به مانع العادات والتقاليد ( مغازلة )! ثم نزلوا درجة ( انحناء ) وطالبوا بضوابط شرعية فيمن تتبوأ الولاية السياسية ( تنفيذية أو تشريعية ) ثم لحسوا كل ذلك حين تأدية ( نورية الصبيح ) التي لم تلتزم بالضوابط الشرعية المتفق عليها أثناء تأديتها للقسم الدستوري أمام مجلس الأمة ، فلم يحتج الاخوان مجرد احتجاج على ذلك!
وزادوا في اثبات عدم مصداقية ما يروجونه عن أنفسهم بأنهم دعاة دين وسعاة اصلاح حين عارضوا اسقاط الثقة بالوزيرة نورية الصبيح في ختام استجواب البرلمان لها عن اخلالها بمسؤوليتها الوظيفية !
أسوأ حزبين في العالم العربي هما حزبا ( البعث ) و( الأخوان المسلمون ) وعلى الرغم من اختلاف الأثنين أيديولوجياً إلا انهما يتطابقان منهجياً ، فكلاهما يعتمدان الـ( ميكافيلية ) " الغاية تبرر الوسيلة " في مسعاهما لإقتناص الأهداف وتحقيق المآرب ؛ بيد أن الآختلاف الوحيد بينهما هو في نوعية الرداء الذي يتموهان به وصنف القناع الحاجب عن (( السطحيين )) حقيقة وجهي الحزبين في العمل والتعامل ؛ حزب البعث يمتطي القومية ويتموه بقناع ( الوحدة والاشتراكية ) وهو في طريقه الى التمزيق والتخريب والإفساد , وصولاً الى التفرد بالسلطة والهيمنة والاستحواذ على كل مقدرات الأوطان وافقار الشعوب واذلالها وتسييرها بالنار والحديد .
والأخوان المسلمون يسعون الى ذات الشئ الآنف ذكره , من خلال ركوب مطية الدين والتموه بقناع المبادئ الشرعية الدينية ، ويقولون انهم يسعون الى تحقيق وترسيخ العدالة بين افراد المجتمعات ويهدفون الى حماية القيم الفاضلة والموروثات الراقية من عادات وتقاليد نشأت عليها وتربت المجتمعات المحافظة .
وهذان الحزبان يجيدان ببراعة فائقة تغيير الجلد من فينة الى أخرى ، وبحسب اتجاه الريح المصلحية الذاتية ( الحزبية ) يسيران ، وهما يتقنان بحرفية واعية التأقلم مع نوعية الطقس السياسي بتقلباته الجوية ، صحو أو غيم ( صفة تداول الأمر المطروح ) ومنحنياته الجغرافية المختلفة في المعالم والتصنيفات ( الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والإعلامية..الخ ) فهما ( البعث والأخوان ) مهرة في الوثب العالي والقفز فوق الحواجز ، دينية كانت أو أدبية أو أخلاقية ، مادام تجاوزها يقرب المسافة الى الهدف المنشود الذي ليس بين طياته صالحٌ عام ، وانما المنفعة والاستفادة الحزبية هي المعتبرة.
ولو أردنا تتبع مسارات النهج ( الميكافيلي ) الخاص بالأخوان سواء في مصر حيث منشأهم أو في الأردن وهي محطتهم الثانية من حيث الكثرة والفاعلية والتأثير، أو في الكويت المركز المالي والمنبع التمويلي ، لوجدناها مسارات تصعيدية تارة , وتهديد ية تارة أخرى , ولا تخلو هذه وتلك من بعض أشارت المغازل السياسي ، وممارسات التقرب من مراكز القرار وقوى التأثير من خلال المهادنة والمداهنة ، وأحياناً الإنحناء اذا لزم الأمر برؤية الضوء الأحمر مشعاً في الجهة المقابلة ( السلطة ) وفي كل الحالات الكذب هو البطل المتواجد دائماً في كل خطب وحوارات وادعاءات وشعارات الاخوان المسلمين .
ولعل أبرز دليل على كذب و نفاق الأخوان ( فرع الكويت ) هو موقفهم من الحقوق السياسية للمرأة ، وموقفهم من الضوابط الشرعية التي تم الاتفاق عليها بين السلطتين التنفيذية والتشريعية ابان احتدام النزال بينهما في ميدان تلك الحقوق ، وهي ضوابط أُعتمدت من ضمن أمور أخرى كحل توفيقي يُسلك به قانون حق المرأة في الترشيح والانتخاب , حيث كان الأخوان يعارضون ترشيح وانتخاب المرأة ، ويعتبرون البرلمان ولاية لا يجوز للمرأة ( دينياً ) توليها، ثم تراجعوا ومسحوا المانع الديني واستبدلوا به مانع العادات والتقاليد ( مغازلة )! ثم نزلوا درجة ( انحناء ) وطالبوا بضوابط شرعية فيمن تتبوأ الولاية السياسية ( تنفيذية أو تشريعية ) ثم لحسوا كل ذلك حين تأدية ( نورية الصبيح ) التي لم تلتزم بالضوابط الشرعية المتفق عليها أثناء تأديتها للقسم الدستوري أمام مجلس الأمة ، فلم يحتج الاخوان مجرد احتجاج على ذلك!
وزادوا في اثبات عدم مصداقية ما يروجونه عن أنفسهم بأنهم دعاة دين وسعاة اصلاح حين عارضوا اسقاط الثقة بالوزيرة نورية الصبيح في ختام استجواب البرلمان لها عن اخلالها بمسؤوليتها الوظيفية !