العااااااابر ،،
عضو ذهبي
الولايات المتحدة الأمريكية ، تلك الدول الخمسين المتحدة التي غيرة وجه العالم الثقافي ورسمت النظام العالمي الجديد ،،الولايات المتحدة هي أقوى الدول في العالم بأختصار من كافة النواحي ولا تكمن قوتها في السلاح أو الاقتصاد ولا بمنهجية النظام العالمي وحسب بل بتبنيها أياه بشكل واضح ،
وكأنها تقول للعالم من يريد أن يعبث معي أعبث به ومن يريد أن يتحداني أقتصاديا أتحداه ومن يريد أن يلعب معي سياسيا ألعب معه وفق الأطر العامة للنظام العالمي ووفق المبادئ التي هي رسمتها وأيدها العالم ،،،،،،،،،،،كما أنها أضحت الحامي لهذه المبادئ في منتصف التسيعينات تدخلت في يوغسلافيا دون أن يكون لها مصلحة فقط لحماية مبدأ حقوق الأنسان وقضت على النظام الصربي المسيحي وأنتصرت للمسلمين هناك متحديا أوروبا المسيحية وقد صفق العالم لها ،، هذه قوة أمريكيا الحقيقة ،، قد تقول بأن هناك قضايا تخاذلت أمريكا في نصرت الأنسانية والحق كالقضية الفلسطينية والشيشان وغيرها ولكن كان لها أعذارها حتى ولو لم تكن مقنعة ولكن كان يوجد مبرر ،،،،،،،،،،،،
ولكن ومنذ 15 سنة لم تعد امريكا الدولة التي يعرفها الجميع ،، تضيق دبلوماسيتها ومخابراتها بأسقاط صدام حسين فترمي أوراق اللعبة وتدخل عنوة بجيشها وتحتل العراق لتسقط صدام ،، بدل أن ترد بنفس الطريقة على الجماعات الأرهابية التي هاجتمها تذهب وتحتل افغانستان وتفرض على الدول مساعدتها ،،كل هذا يستطيع العقل أن يجد له مبرر ............
ولكن الذي ليس له مبرر أن تتعاون مع دولة دينية ضد كل ما تدعو له امريكا من حرية وديمقراطية وأعني هنا أيران وتسلمها العراق وتغض الطرف عن تدخلها في اليمن ولبنان وسوريا بل وتصمت صمت القبور عن ديكتاتوري مجرم يقتل شعبه بالبراميل كل صباح وعلى مرئ من العالم ،،
والآن الحوثيون ينقلبون على المبادرة الخليجية التي أيدتها امريكا ويجبرون رئيس الحكومة اليمنية التي تؤيده امريكا على الاستقاله ويحتلون اليمن بدعم ايراني وامريكا تتفرج ،،،،،،،،،،،،
قد يقول أحدهم أمريكا أعطت ملف الشرق الأوسط لأيران
قد يقول آخر أمريكا تريد الفوضى في المنطقة :باكي:
وقد يقول آخر امريكا تريد تحجيم والتضييق على دول الخليج القادمة للاقتصاد بقوة
حتى على فرضية ان أمريكا تريد كل ما سبق وأنها لا تريد الخير للمنطقة نقول ليس بهذه الطريقة الضعيفة التي لا تأتي من دولة عظمى كأمريكا ،،
فالعالم أعتاد على أن الأمريكان يكملون اللعبة السياسية للنهاية ويقبلون بالهزيمة كما يقبلون بالنصر طالما اللعبة وفق النظم الدولية ،،وهذا سرّ عظمة أمريكا فما بالهم الآن يتخلون عن مبادئهم وعن قدراتهم وينتهجون سياسات الدول البدائية ،،أم أن أمريكا ضعفت ولم تعد قادره على اللعب وفق للمبادئ التي رسمتها بنفسها ،،،،،،،،،،،،
وشكرا ،،،،،،،،،
وكأنها تقول للعالم من يريد أن يعبث معي أعبث به ومن يريد أن يتحداني أقتصاديا أتحداه ومن يريد أن يلعب معي سياسيا ألعب معه وفق الأطر العامة للنظام العالمي ووفق المبادئ التي هي رسمتها وأيدها العالم ،،،،،،،،،،،كما أنها أضحت الحامي لهذه المبادئ في منتصف التسيعينات تدخلت في يوغسلافيا دون أن يكون لها مصلحة فقط لحماية مبدأ حقوق الأنسان وقضت على النظام الصربي المسيحي وأنتصرت للمسلمين هناك متحديا أوروبا المسيحية وقد صفق العالم لها ،، هذه قوة أمريكيا الحقيقة ،، قد تقول بأن هناك قضايا تخاذلت أمريكا في نصرت الأنسانية والحق كالقضية الفلسطينية والشيشان وغيرها ولكن كان لها أعذارها حتى ولو لم تكن مقنعة ولكن كان يوجد مبرر ،،،،،،،،،،،،
ولكن ومنذ 15 سنة لم تعد امريكا الدولة التي يعرفها الجميع ،، تضيق دبلوماسيتها ومخابراتها بأسقاط صدام حسين فترمي أوراق اللعبة وتدخل عنوة بجيشها وتحتل العراق لتسقط صدام ،، بدل أن ترد بنفس الطريقة على الجماعات الأرهابية التي هاجتمها تذهب وتحتل افغانستان وتفرض على الدول مساعدتها ،،كل هذا يستطيع العقل أن يجد له مبرر ............
ولكن الذي ليس له مبرر أن تتعاون مع دولة دينية ضد كل ما تدعو له امريكا من حرية وديمقراطية وأعني هنا أيران وتسلمها العراق وتغض الطرف عن تدخلها في اليمن ولبنان وسوريا بل وتصمت صمت القبور عن ديكتاتوري مجرم يقتل شعبه بالبراميل كل صباح وعلى مرئ من العالم ،،
والآن الحوثيون ينقلبون على المبادرة الخليجية التي أيدتها امريكا ويجبرون رئيس الحكومة اليمنية التي تؤيده امريكا على الاستقاله ويحتلون اليمن بدعم ايراني وامريكا تتفرج ،،،،،،،،،،،،
قد يقول أحدهم أمريكا أعطت ملف الشرق الأوسط لأيران
قد يقول آخر أمريكا تريد الفوضى في المنطقة :باكي:
وقد يقول آخر امريكا تريد تحجيم والتضييق على دول الخليج القادمة للاقتصاد بقوة
حتى على فرضية ان أمريكا تريد كل ما سبق وأنها لا تريد الخير للمنطقة نقول ليس بهذه الطريقة الضعيفة التي لا تأتي من دولة عظمى كأمريكا ،،
فالعالم أعتاد على أن الأمريكان يكملون اللعبة السياسية للنهاية ويقبلون بالهزيمة كما يقبلون بالنصر طالما اللعبة وفق النظم الدولية ،،وهذا سرّ عظمة أمريكا فما بالهم الآن يتخلون عن مبادئهم وعن قدراتهم وينتهجون سياسات الدول البدائية ،،أم أن أمريكا ضعفت ولم تعد قادره على اللعب وفق للمبادئ التي رسمتها بنفسها ،،،،،،،،،،،،
وشكرا ،،،،،،،،،
التعديل الأخير: