عصر الظلمات في أوروبا بالقرون الوسطى كان بسبب سيطرة رجال الدين على السلطة، وعصر الآزدهار الأسلامي كان بسبب عدم تدخل الدين بالأمور السياسية، في عز الدولة الآسلامية في الآندلس تخت خلافة اثنان من الخلفاء تم تعيين رئيسين وزراء من اليهود ليكونوا الذراع الآيمين للخلفاء، فلم يكن اساس التعيين للمناصب السياسية على اساس الآنتماء الديني، وعلى هذا سقطت الدولة الاسلامية لنفس السبب، ليتم استرجاع النصرانية في حكم جنوب أوروبا، ولولى احتفاض المسلمين لكتب الفلسفة الآغريقية وعلوم الديانات الشرقية وصف ارفف الكتب المخالفة للدين في نفس ارفف الكتب الأسلامية لما تقدمت أوروبا تمهيدا لعصر النهضة
يجب تطبيق العلمانية في الكويت ان كان فعلا تقدم الكويت وازدهارها هدف الجميع
مع كامل احترامي للدين والفئه المحافظة في التيار الأسلامي فلقد أهديناكم فرصا عديدة ولم نرى تقدم بالدولة منذ الغزو الغاشم، العلمانية صوت الحق بعيدا عن أي تعصب عقائدي، والكويت دولة لجميع مواطنيها وليست ملك لطائفة او عقيدة معينه، فتقدم الولايات المتحدة على سبيل المثال لم يحدث الا بعد ظهور التيار الليبرالي، لو التيار المتحفظ المسيحي استمر بسيطرة الحكومة الأمريكية لكان هناك عائق كبير في تقدم الدولة من الناحية العلمية، فكلنا نعلم ماذا فعل المسيحيين بجاليليو وماذا فعلت لمحاكم القضائية الدينية في المكاتب الكبرى في الآسكندرية وآيبيريا على حساب الدين
أرى ان تطور الحركة الداعشية وتحركات الآخوان في المنطقه هي النقطة الآخيرة في قبل ان نجعل حكومتنا مشابهة للقرون الوسطى، المملكة السعودية، افغانستان، ايران وغيرهم وصلوا لمرحلة صعب التخلص منها، شيء محزن ان اتجهت الكويت لتلبية المصالح العقائدية، فالكويت اللجميع والعديد من المواطنين لديهم اعتقاداتهم الخاصة، ففرض اعتقاد ديني معين للجميع هو سلب لآبسط نوع من انواع الحقوق الأنسانية
يجب تطبيق العلمانية في الكويت ان كان فعلا تقدم الكويت وازدهارها هدف الجميع
مع كامل احترامي للدين والفئه المحافظة في التيار الأسلامي فلقد أهديناكم فرصا عديدة ولم نرى تقدم بالدولة منذ الغزو الغاشم، العلمانية صوت الحق بعيدا عن أي تعصب عقائدي، والكويت دولة لجميع مواطنيها وليست ملك لطائفة او عقيدة معينه، فتقدم الولايات المتحدة على سبيل المثال لم يحدث الا بعد ظهور التيار الليبرالي، لو التيار المتحفظ المسيحي استمر بسيطرة الحكومة الأمريكية لكان هناك عائق كبير في تقدم الدولة من الناحية العلمية، فكلنا نعلم ماذا فعل المسيحيين بجاليليو وماذا فعلت لمحاكم القضائية الدينية في المكاتب الكبرى في الآسكندرية وآيبيريا على حساب الدين
أرى ان تطور الحركة الداعشية وتحركات الآخوان في المنطقه هي النقطة الآخيرة في قبل ان نجعل حكومتنا مشابهة للقرون الوسطى، المملكة السعودية، افغانستان، ايران وغيرهم وصلوا لمرحلة صعب التخلص منها، شيء محزن ان اتجهت الكويت لتلبية المصالح العقائدية، فالكويت اللجميع والعديد من المواطنين لديهم اعتقاداتهم الخاصة، ففرض اعتقاد ديني معين للجميع هو سلب لآبسط نوع من انواع الحقوق الأنسانية