هذا ليس بحديث نبوي ، أو أنه قد أُدخل عليه ما يعيبه بحيث لا يصح أن ينسب للرسول صلى الله عليه وسلم ؛ انظروا " شربوا من أبوالها وألبانها ( الإبل ) حتى صحوا ( استصحوا - شفيوا من المرض ) وسمنوا ( نبت على أجسادهم اللحم والشحم ) وقتلوات الراعي واستاقوا الذود ( الإبل ) فأرسل الرسول - صلى الله عليه وسلم - في طلبهم وأتى بهم الطالب فتم القصاص منهم بقطع الأيدي والأرجل ؛ كل ذلك حصل في ساعات من نهار !
هل هذا منطقي يا أهل العقول ؟!
الطيار النصيري لم يعتد على أحد بل أُعتدي عليه في بلده من أقاصي الكرة الأرضية وأدانيها ، فهل تتوقع منه أن يستقبل الغزاة بالورود ودهن العود؟ أم أن العقل والمنطق والواجب الوطني يقتضي أن يستقبلهم بالبارود والانهاء من الوجود .
والله الحديث لم يذكر كم لبثو عند الراعي ومن متن الحديث يعرف أنهم أطالو الده كيف عرفة ساعات ؟؟؟
هل تريد الحديث هذا والحكم عن الأمامية من ثلاث أئمة عندهم مروي عنهم ؟؟؟؟ أو عطني جواب وقل مكذوب حتى بكتب الأمامية ؟
أتحداك تجاوب جواب صريحوواضح
تامصدر:http://www.aqaed.com/faq/945/
هاك الحرق عند الأمامية والعجيب تبرر لبشار حرق الدنيين !!
سؤال: هل أحرق الإمام علي (عليه السلام) قوما من الغلاة
هل الامام علي (عليه السلام) حرق بن سبأ لعنه الله بالنار كما جاء في مصادرنا وأن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (( لايحرق بالنار إلا رب النار)) وهذا مما جعل أبن سبأ يدعي الالوهية في الامام (عليه السلام) والعياذ بالله
الجواب:
الأخ جاسم محمد علي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم يثبت أن الامام علي (عليه السلام) أحرق ابن سبأ وانما نفاه الى المدائن.
نعم، توجد رواية ان الإمام علي (عليه السلام) أحرق قوماً من الغلاة لقولهم بروبيته متمسكين بالحديث المروي عن النبي (صلى الله عليه وآله) وهو: (لا يعذب بالنار إلاّ ربّ النار)، فكانوا يقولون لو لم يكن عليٌّ ربّاً لما عذبهم بالنار!
فنقول لهم، ولمن يتمسك بمقالتهم: إن هذا الحديث (لا يعذب بالنار إلاّ ربّ النار) فيه إشكال من وجهين:
الوجه الأول:ان الحديث (لا يعذب بالنار إلاّ ربّ النار) موجود في كتب أهل السنة, وغير موجود عند الشيعة الإمامية، وليس صحيحاً أن يحتج بما وجد عند السنّة على ما موجود في كتب الشيعة الإمامية، خصوصاً وأن حكم الحرق ثابت لا خلاف فيه بين الإمامية، كما في حدّ اللواط (انظر جامع أحاديث الشيعة ج 3 / ص 460)، وهو محل خلاف بين أهل السنّة. فقد قال به الشافعي وخالفه غيره (انظر المغني ج 9 / ص 391)، وقد أقرّ الخلاف بين أهل السنّة الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتابه (الفتح ج 6 / ص 103) حينما قال: اختلف السلف في التحريق فكره ذلك عمر وابن عباس وغيرهما مطلقاً سواء كان ذلك بسبب كفر أو قصاص, وأجازه الإمام علي وخالد بن الوليد وغيرهما.
الوجه الثاني:
انّ هذا الحديث لو كان ثابتاً معمولاً به فأين كان منه أبو بكر حينما أحرق الفجاءة، وكذا ما فعله خالد بن الوليد حين أحرق ناساً من أهل الردة، وكان فعلهما على مرأى ومسمع من الصحابة ولم ينكر ذلك أحد. (انظر البداية والنهاية لابن كثير ج 6 / 352).
وأما حرق الإمام علي (عليه السلام) لاولئك الغلاة فكان بأمر الله سبحانه وتعالى, لأن الشريعة الإسلامية جعلت حدوداً وتعزيرات للحد من المفاسد الفردية والإجتماعية وعالجتها من جذورها لكي لا يتوجه إليها الإنسان ولا يرغب فيها, فإذا ارتكب هذه المفاسد شخص ما فعليه الحد, وهذا الحد يقيمه العارف به وبشروطه وهو الذي يقدّر الحكم الأمثل للحد من هذه المفاسد, ومن منا يستطيع أن يقول أن الإمام علياً (عليه السلام) لا يقدّر مثل هذا الأمر أو كيف يحكم بمثل هذا الحكم وهو أقضى المسلمين باتفاق الفريقين؟!
ثم يقال لاولئك الذين يقولون بأن عليّاً (عليه السلام) لو لم يكن ربّاً لما عذبهم بالنار: بأنه لو كان مَن يعذب بالنار ويقيم الحدّ بها ربّاً لكان مَن عذب بغير النار ليس برب, وقد وجدنا الله تعالى عذب قوماً بالغرق وآخرين بالريح وبالحجارة والقمل والجراد والدم... الخ, وإنما عذبهم أمير المؤمنين (عليه السلام) على قولهم بربوبيته بالنار دون غيرها لعلة فيها حكمة بالغة، وهي انّ الله سبحانه وتعالى حرم النار على أهل توحيده, فقال علي (عليه السلام): (لو كنت ربّكم ما أحرقتكم وقد قلتم بربوبيتي! ولكنكم استوجبتم مني بظلمكم ضد ما استوجبه الموحدون من ربّهم (عز وجل) وأنا قسيم ناره باذنه, فإن شئت عجلتها لكم وإن شئت أخرتها فمأواكم النار - هي مولاكم - أي أولى بكم - وبئس المصير ولست لكم بمولى).
وإنما أقامهم أمير المؤمنين (عليه السلام) في قولهم بربوبيته مقام مَن عبد صنماً من دون الله عزّوجلّ ،وذلك انّ رجلاً أتى أمير المؤمنين (عليه السلام) فشهد انه رأى رجلين بالكوفة من المسلمين يصليان لصنم, فقال علي (عليه السلام): ويحك لعله بعض مَن يشتبه عليك أمره, فأرسل رجلاً فنظر إليهما وهما يصليان لصنم, فاتي بهما, قال : فقال لهما أمير المؤمنين (عليه السلام) : إرجعا ، فأبيا, فخدّ لهما في الأرض اخدوداً وأجج فيه ناراً فطرحهما فيه. روى ذلك موسى بن بكر عن الفضيل بن يسار عن أبي عبد الله (عليه السلام). (انظر كتاب من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق ج 3 / 150 - 151).
ودمتم في رعاية الله.
أنتظر جوابك على روايات الأمامية الأثنى عشرية