رأي شعبي
مسلم البراك يهاجم الحكومة وأموره ماشية!
زيد الهاملي
الأربعاء, 23 - إبريل - 2008
• هل أفضل مرشح الفخذ ومرشح القبيلة السيئ على من هو أكفأ منهما؟
المرشح مسلم البراك يأتي بصرعات جديدة في كل انتخابات بشأن عملية تدخل الحكومة في الانتخابات، فآخر صرعاته قوله ان تدخل الحكومة هذه المرة يأتي من خلال استقطاع المناقصات لإسقاط مرشحين، طيب لو كان هذا الكلام صحيحا فلماذا لا تعلن عن الوزير أو الوزارة التي تقوم بهذا الفعل؟ أو لماذا لا تخبر رئيس الحكومة؟ وإن لم تفعل فكلامك غير صحيح وهو للاستهلاك الانتخابي، وإن فعلت وقلت للرئيس ولم يحرك الأخير شيئا فهو راض عما تقول، فهل ستهاجمه وتقول إنه غير إصلاحي؟
أنا لا أعتقد أن الشيخ ناصر المحمد من هذا النوع الذي يريد إسقاط نواب، فهو أولا لم يبين ذلك خلال ترؤسه للحكومة وثانيا المجلس السابق كان مجلسا «بصاما» والمقبل أكثر منه تبصيما لأنه ببساطة الحكومة لديها من الأدوات والموارد التي تستطيع إيقاف كل من يسمي نفسه معارضة إما من خلا ل شق الحزب أو الكتلة بمعاملات لأعضائها وترك الآخرين كما فعلت بالكتلة الشعبية عند تقديم قانون إسقاط القروض، فوقف معها السعدون ولاري وعبدالصمد فسقط القانون بفضل هؤلاء، فهل تذكر يا البراك؟
أو أن تقوم بحل المجلس بحجة عدم التعاون ومجلس 2008 سيكون وديعا حتى لا يحل، والمعارضة سيشبعون مناقصات ليس 5 في المئة كما يقول البراك بل خمسات وعشرات، وبدلا من مركز هجانه للنائب يكون مركزا تجاريا يدر أرباحا شهرية تجعل نواب المعارضة كروشهم مرتاحة.
للتذكير: تصريحات مسلم البراك في الانتخابات السابقة! وزراء التأزيم ثلاثة، سراق الناقلات، وسبع عوائل تحكم البلد (وعندما يسأل من هذه العوايل يقول تعرفونهم)! والجديدة سالفة المناقصات!
نائب القبيلة أو الفخذ مراوغ.. فهل أرشحه؟
أثناء فترة انتخابات كل مجلس أمة نبتلى نحن «الأمة» بمرشحين أو نواب سابقين «عساهم ما يرجعون» ممن يغازلون أبناء عمومتهم ويطلبون الفزعة وكأنهم داخلون حربا، ومع الأسف يعرف الناخبون أن ابن عمهم يتلاعب بهم ومع ذلك يمشون وراءه كالغنم!
وفي تقديري أن السبب عدم الوعي والخوف من كلمة «الناس شتقول عني» والله مصيبة، الخوف من «الفشلة» والإحراج أهم من الخوف من الله! وهذا النائب السابق أو المرشح الحالي عليه من التجاوزات الشيء الكثير، ومن يخالف نائب القبيلة «المعشش» في المجلس عشرات السنين يعتبر شاقا للصف ولا «حمية» عنده لنائب القبيلة الذي شبع مناقصات من تجارة الإقامات وتوزيع أراضي الهجن وكبد على أتباعه وأبناء عمومته! ماذا بقي من نزاهة وصدق وهذا النائب «ابن العم» يكذب ويراوغ ويعين من أبناء القبائل الأخرى في مناصب عليا من هم أقل مستوى تعليميا من أبناء عمه بحجة الخوف منهم (أي أبناء عمه) في أن ينافسوه في الانتخابات!
وجاءت الدوائر الخمس ليعلم أن أبناء العمومة الشرفاء المرفوعة رؤوسهم والذين لا يخافون في الله لومة لائم هم الأصل.
لماذا في أثناء فترة الانتخابات يقدم أبناء عم هذا النائب الخدمات له كالضابط الذي وقف مع هذا النائب وبيض الوجه والكل يشهد بذلك؟ وبعد النجاح طلب هذا الضابط من النائب ابن العم أن ينقل زوجته من إدارة إلى أخرى في نفس الوزارة علما ان الشروط مطابقة، حيث الوزير صديق شخصي له وكل أسبوع يجلسون في المزرعة لكن ماذا فعل هذا النائب ابن العم؟ عطاه «طاف» لمدة ستة أشهر! هل يعقل أن نقلا من إدارة إلى إدارة يتطلب كل هذه المدة؟ هل مطلوب من هذا الضابط أن يقف مع ابن العم المراوغ بعد ذلك؟
ورئيس قسم يقف مع ابن العم أيضا في الانتخابات ويفتح التعيينات له وعندما نجح جاء إليه ليساعده في تسفير زوجته التي تتألم من ظهرها لعدة شهور لأنه يعلم أن السفر بالخارج أصبح بالواسطة فماذا فعل النائب ابن العم؟ «هم طاف» فهل يقف هذا مع النائب ابن العم؟
لماذا «تطق أعصبتي له في الانتخابات ولا تطق أعصبته لي عندما يكون نائبا»؟ ومع الأسف أن يتخاصم الإخوان من أجل نائب لا يستحق الوقوف معه وهم يعرفون ذلك.
مسلم البراك يهاجم الحكومة وأموره ماشية!
زيد الهاملي
الأربعاء, 23 - إبريل - 2008
• هل أفضل مرشح الفخذ ومرشح القبيلة السيئ على من هو أكفأ منهما؟
المرشح مسلم البراك يأتي بصرعات جديدة في كل انتخابات بشأن عملية تدخل الحكومة في الانتخابات، فآخر صرعاته قوله ان تدخل الحكومة هذه المرة يأتي من خلال استقطاع المناقصات لإسقاط مرشحين، طيب لو كان هذا الكلام صحيحا فلماذا لا تعلن عن الوزير أو الوزارة التي تقوم بهذا الفعل؟ أو لماذا لا تخبر رئيس الحكومة؟ وإن لم تفعل فكلامك غير صحيح وهو للاستهلاك الانتخابي، وإن فعلت وقلت للرئيس ولم يحرك الأخير شيئا فهو راض عما تقول، فهل ستهاجمه وتقول إنه غير إصلاحي؟
أنا لا أعتقد أن الشيخ ناصر المحمد من هذا النوع الذي يريد إسقاط نواب، فهو أولا لم يبين ذلك خلال ترؤسه للحكومة وثانيا المجلس السابق كان مجلسا «بصاما» والمقبل أكثر منه تبصيما لأنه ببساطة الحكومة لديها من الأدوات والموارد التي تستطيع إيقاف كل من يسمي نفسه معارضة إما من خلا ل شق الحزب أو الكتلة بمعاملات لأعضائها وترك الآخرين كما فعلت بالكتلة الشعبية عند تقديم قانون إسقاط القروض، فوقف معها السعدون ولاري وعبدالصمد فسقط القانون بفضل هؤلاء، فهل تذكر يا البراك؟
أو أن تقوم بحل المجلس بحجة عدم التعاون ومجلس 2008 سيكون وديعا حتى لا يحل، والمعارضة سيشبعون مناقصات ليس 5 في المئة كما يقول البراك بل خمسات وعشرات، وبدلا من مركز هجانه للنائب يكون مركزا تجاريا يدر أرباحا شهرية تجعل نواب المعارضة كروشهم مرتاحة.
للتذكير: تصريحات مسلم البراك في الانتخابات السابقة! وزراء التأزيم ثلاثة، سراق الناقلات، وسبع عوائل تحكم البلد (وعندما يسأل من هذه العوايل يقول تعرفونهم)! والجديدة سالفة المناقصات!
نائب القبيلة أو الفخذ مراوغ.. فهل أرشحه؟
أثناء فترة انتخابات كل مجلس أمة نبتلى نحن «الأمة» بمرشحين أو نواب سابقين «عساهم ما يرجعون» ممن يغازلون أبناء عمومتهم ويطلبون الفزعة وكأنهم داخلون حربا، ومع الأسف يعرف الناخبون أن ابن عمهم يتلاعب بهم ومع ذلك يمشون وراءه كالغنم!
وفي تقديري أن السبب عدم الوعي والخوف من كلمة «الناس شتقول عني» والله مصيبة، الخوف من «الفشلة» والإحراج أهم من الخوف من الله! وهذا النائب السابق أو المرشح الحالي عليه من التجاوزات الشيء الكثير، ومن يخالف نائب القبيلة «المعشش» في المجلس عشرات السنين يعتبر شاقا للصف ولا «حمية» عنده لنائب القبيلة الذي شبع مناقصات من تجارة الإقامات وتوزيع أراضي الهجن وكبد على أتباعه وأبناء عمومته! ماذا بقي من نزاهة وصدق وهذا النائب «ابن العم» يكذب ويراوغ ويعين من أبناء القبائل الأخرى في مناصب عليا من هم أقل مستوى تعليميا من أبناء عمه بحجة الخوف منهم (أي أبناء عمه) في أن ينافسوه في الانتخابات!
وجاءت الدوائر الخمس ليعلم أن أبناء العمومة الشرفاء المرفوعة رؤوسهم والذين لا يخافون في الله لومة لائم هم الأصل.
لماذا في أثناء فترة الانتخابات يقدم أبناء عم هذا النائب الخدمات له كالضابط الذي وقف مع هذا النائب وبيض الوجه والكل يشهد بذلك؟ وبعد النجاح طلب هذا الضابط من النائب ابن العم أن ينقل زوجته من إدارة إلى أخرى في نفس الوزارة علما ان الشروط مطابقة، حيث الوزير صديق شخصي له وكل أسبوع يجلسون في المزرعة لكن ماذا فعل هذا النائب ابن العم؟ عطاه «طاف» لمدة ستة أشهر! هل يعقل أن نقلا من إدارة إلى إدارة يتطلب كل هذه المدة؟ هل مطلوب من هذا الضابط أن يقف مع ابن العم المراوغ بعد ذلك؟
ورئيس قسم يقف مع ابن العم أيضا في الانتخابات ويفتح التعيينات له وعندما نجح جاء إليه ليساعده في تسفير زوجته التي تتألم من ظهرها لعدة شهور لأنه يعلم أن السفر بالخارج أصبح بالواسطة فماذا فعل النائب ابن العم؟ «هم طاف» فهل يقف هذا مع النائب ابن العم؟
لماذا «تطق أعصبتي له في الانتخابات ولا تطق أعصبته لي عندما يكون نائبا»؟ ومع الأسف أن يتخاصم الإخوان من أجل نائب لا يستحق الوقوف معه وهم يعرفون ذلك.