ضرورة السماح لأبناء الأسرة في الترشيح

كلنا للوطن

عضو فعال
pr33-040608.pc.jpg

أكد مرشح الدائرة الرابعة د. هلال صاهود العنزي ان من اهم خطوات اصلاح البلد وانتشاله من الجمود الاصلاح السياسي والتنمية السياسية، بحيث نكون واقعيين بالطرح ونظرتنا لما يدور حولنا، متسائلا كيف نريد ان نحقق اهدافنا ونحن عاجزون عن تحقيقها؟، فكفانا ادارة العمل السياسية بالوكالة. وقال د. العنزي «اننا بحاجة الى جميع الجهود من كل شرائح المجتمع الكويتي، فيجب ان يتم السماح لابناء الاسرة الحاكمة بالمشاركة في الترشح بالانتخابات لانهم مواطنون ويحق لهم خوض التجربة، والا نتحرج من هذه التجربة وكفانا مهاترات في هذا الشأن، فنحن نثق برجال القضاء الذين يشرفون على الانتخابات، فحجة اولئك الذين يخشون ان يحدث تزوير من اجل فلان من ابناء الاسرة واهية، لان ابناء الاسرة شاركوا في انتخابات الاندية الرياضية والاتحادات، وعدد منهم لم يحالفه الحظ، فلماذا لم تزور الانتخابات من اجلهم؟
وقال د. العنزي «نحن ابناء الكويت جميعنا سواسية، كما حث على ذلك الدستور الكويتي الذي نحترمه جميعا، ولو اننا لدينا ملاحظات على بعض التصرفات التي تفرق بين ابناء الشعب من خلال مصطلحات عجيبة غريبة، منها عيال الداخل والخارج، فنحن جميعا كويتيون ويجب ان يشارك كل كويتي في الانتخابات، سواء كان كويتيا بالتأسيس او بالتجنيس، فما دام يحمل الجنسية الكويتية يحق له الترشيح والتصويت.

وتساءل العنزي لماذا ينتظر الكويتي المتجنس عشرين عاما من اجل السماح له بالتصويت فقط وليس الترشيح؟، فهذه تفرقة بين المواطنين ويجب ان يوضع حد لهذا الامر من اجل جنسية واحدة لجميع المواطنين من دون تفرقة، لان وقت الازمات اختلط الشعب الكويتي في خندق واحد، ولم يفرق العدو بين كويتي درجة اولى ودرجة ثانية وعاشرة، المهم كان لديهم انه كويتي ويجب ان نعمل على هذا المبدأ.. كويتي «وبس» ونترك المسميات التي قد تتسبب في امور نحن في غنى عنها.
وقال د. العنزي لقد استبشر المواطن الكويتي خيرا عندما منحت المرأة حقوقها السياسية بتوسيع قاعدة المشاركة السياسية في الانتخابات، خصوصا ان عدد الاناث يفوق عدد الذكور في مجتمعنا، لكن مع الاسف تناسوا فئة تحمل السلاح لتدافع عن تراب الكويت، والتي تم سلب حقها الانتخابي منذ اول مجلس نيابي في الستينات، واعادوا الحق للمرأة، لكن مع الاسف كنا نأمل من المشرع ان يعيد ذلك الحق لاخواننا العسكريين في الجيش والشرطة ليساووهم باخوانهم في الحرس الوطني.

وطالب العنزي المجلس المقبل باقتراح قانون بالسماح لجميع العسكريين بالتصويت لان لهم الحق ان يختاروا من يمثلهم، وألا يكونوا متفرجين وقت الانتخابات، فحرمانهم لا توجد له اي اسس من الواقع الملموس، فعندما يشعر المواطنون بالعدالة والمساواة الحقة وليس المكتوبة على الورق سوف يعملون جميعا من اجل رفعة الكويت ورقيها.


المصدر : القبس

وتعليقا على الكلام هذا اعتقد انه من الواجب اشراكهم في العملية السياسية (مجلس الامة)

احسن من انه يشكل لوبي ويدعم كذا نائب او مرشح

واذا الشيخ هذا يقول انه يبي يصلح في البلد فحياه الله وخل يكون معروف وفوق الطاوله مو تحتها

وفيه شغله قبل فترة سمعتها باحد الدواوين ان الحرس الوطني يصوتون في المجلس وباقي

العسكريين ليش ما يصوتون شنو فرق الحرس عن الجيش ولا الداخليه
 

مارق

عضو
الترشيح قانونا مسموح و لكنه عرفاً غير معهود

و انا اري بحريه هذا و لكن ولي الامر نفسه الامير لا يحبذ ذلك و الدليل انسحاب المرشح الشبخ و كذلك كما صرح وزير الخارجيه
 
أعلى