كاتب عن الحق
عضو ذهبي
بسم الله الرحمن الرحيم
:
في العام 2003 وفي مثل هذه الأيام أطلق مجرم الحرب الأمريكي جورج دبليو بوش عبارته الكاذبة التي قال فيها بأن العالم بعد إسقاط طالبان في أفغانستان ونظام صدام في العراق سيكون أكثر أمناً وسلاماً .. فقد كذب هذا المجرم كذباً أسوداً قبيحاً وضحك على العالم ضحك المتغطرسين الوقحين فهذه الدولة العنصرية المتغطرسة التي ترتكب جرائم القتل والإبادة للمسلمين والعرب لن يأتي من ورائها إلا الدمار والخراب والشر وإن المستجير بأمريكا العنصرية المتغطرسة كالمستجير من الرمضاء الى النارِ إن كل عمليات القتل والإبادة وكل الحروب والصراعات في العالم تقف وارائها هذه الدولة الشريرة فهي لوحدها محورا للشر والخراب والدمار حيث تجد ملفات الأزمات والصراعات في الدول التي تدخلت فيها أمريكا يندى لها جبين البشرية لما فيها من انتهاكات لحقوق الإنسان بداية من اليابان ثم فيتنام ثم الصومال ثم أفغانستان ثم اليمن ثم العراق ثم فلسطين بدراعها الآخر اسرائيل الدولة الصهيونية المحتلة فأمريكا متورطة في قتل ملايين من البشر في آسيا وأفريقيا وهي أيضا تمارس العنصرية ضد مواطنيها في الداخل ؟
كيف لتلك الدولة المتغطرسة الظالمة أن تتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وهي من تتواطأ مع الصهاينة الذين يمارسون انتهاكات لحقوق الإنسان في غزة وكيف لها أن تتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وهي تضع يدها في يد الإنقلابي الخسيسي في مصر قاتل الأطفال والنساء وكيف لها أن تتحدث عن الديمقراطية وهي تتفرج وتصمت على ما تمارسه بعض الحكومات العربية من سجن نشطاء سياسيين وحقوقيين وسحب جناسي المواطنين لمجرد تعبيرهم عن الرأي
وأخيراً فإن العالم سيكون أكثر أمناً وسلاماً بنهاية هذه الدولة المتغطرسة الشريرة فهكذا نقول كما قال بوش المجرم السفاح .
؟؟؟
في العام 2003 وفي مثل هذه الأيام أطلق مجرم الحرب الأمريكي جورج دبليو بوش عبارته الكاذبة التي قال فيها بأن العالم بعد إسقاط طالبان في أفغانستان ونظام صدام في العراق سيكون أكثر أمناً وسلاماً .. فقد كذب هذا المجرم كذباً أسوداً قبيحاً وضحك على العالم ضحك المتغطرسين الوقحين فهذه الدولة العنصرية المتغطرسة التي ترتكب جرائم القتل والإبادة للمسلمين والعرب لن يأتي من ورائها إلا الدمار والخراب والشر وإن المستجير بأمريكا العنصرية المتغطرسة كالمستجير من الرمضاء الى النارِ إن كل عمليات القتل والإبادة وكل الحروب والصراعات في العالم تقف وارائها هذه الدولة الشريرة فهي لوحدها محورا للشر والخراب والدمار حيث تجد ملفات الأزمات والصراعات في الدول التي تدخلت فيها أمريكا يندى لها جبين البشرية لما فيها من انتهاكات لحقوق الإنسان بداية من اليابان ثم فيتنام ثم الصومال ثم أفغانستان ثم اليمن ثم العراق ثم فلسطين بدراعها الآخر اسرائيل الدولة الصهيونية المحتلة فأمريكا متورطة في قتل ملايين من البشر في آسيا وأفريقيا وهي أيضا تمارس العنصرية ضد مواطنيها في الداخل ؟
كيف لتلك الدولة المتغطرسة الظالمة أن تتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وهي من تتواطأ مع الصهاينة الذين يمارسون انتهاكات لحقوق الإنسان في غزة وكيف لها أن تتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وهي تضع يدها في يد الإنقلابي الخسيسي في مصر قاتل الأطفال والنساء وكيف لها أن تتحدث عن الديمقراطية وهي تتفرج وتصمت على ما تمارسه بعض الحكومات العربية من سجن نشطاء سياسيين وحقوقيين وسحب جناسي المواطنين لمجرد تعبيرهم عن الرأي
وأخيراً فإن العالم سيكون أكثر أمناً وسلاماً بنهاية هذه الدولة المتغطرسة الشريرة فهكذا نقول كما قال بوش المجرم السفاح .
؟؟؟
التعديل الأخير: