مع سمو الامير حفظه الله تكون الصورة أبلغ من الكلام

تويتر الكويت

عضو مخضرم
447774_95947_Org__-_Qu70_RT728x0-_OS1063x1052-_RD728x720-.jpg

سمو الأمير متوسطاً عائلة خليجية
في أحد المجمعات التجارية في ألمانيا

جلس حامل اللقب الكبير على كرسي «شعبي»
في أحد المجمعات التجارية في ألمانيا باسماً كما العادة
كتفاه اللذان أرخاهما في جلسة فيديو مصورة له يتحدث بعفوية
مع إحدى الأسر الخليجية لم يثقلهما إرث الأسرة التي حكمت البلاد طوال قرون ثلاثة
ولا اﻻلقاب ولا العواصف التي مر بها حاملا مسؤولية البلاد.
كانت ابتسامته هي ذاتها... مصونةً كما في كل صورة وقبل كل الكلام.

الأمير الذي جددت أمته مجتمعةً البيعة له عبر مجلس الأمة المنتخب
خاض بابتسامته اصعب معارك الديبلوماسية منذ كان وزيراً للخارجية
سائراً بالكويت في حقول الألغام المترامية على النواحي الحدودية الثلاث
وكان - تاريخياً - قائد صف في الحوار بين كبار قادة الخليج.

«أمير التصالح» مثلما اسماه الخليجيون في احلك الظروف
وسليل ذرية أسست نموذجاً ديموقراطياً فريداً
والحاكم الذي لم يتورط في قطرة دم واحدة من دماء شعبه ولو بالخطأ
وسط تاريخ عربي واسلامي مليء بصراعات السلطة
ظل محافظاً على حس بسيط ومباشر في التعامل مع البشر.

والكويت التي وثقتها النصوص الأدبية باسم ملجأ المهاجرين
ومقصد الطيور المهاجرة من الفقر وقمع الحريات في بلدانها
ظلت محافظة على مكانها الخاص في المنطقة
ممسكة بميزتي الدخل المرتفع للسكان من ناحية والحريات من ناحية اخرى.

ووسط تلاطم امواج الصراعات في المنطقة
زاد عطاؤها في عهد سمو الامير الشيخ صباح الأحمد
ورغم ذلك ظلت الأقل تباهياً بعطائها
لتمنحها الامم لقب عاصمة الانسانية واميرها... قائد الانسانية.

وبقي الامير الأكثر هدوءاً والأقل كلاما
فيما كان المعارضون في البلاد الأعلى صوتاً والأشد خطاباً
حتى قال كتاب واكاديميون عرب عن المعارضين الكويتيين انهم
هم من «رفع سقف الخطاب المعارض في الخليج».

بنظرة لا تقيس المسافات بين الناس
حافظ الامير على هالة غير متكلفة يسير بها في رحلاته
يلتقط الصور والسيلفي ومقاطع الفيديو
بعفوية واضحة ومع ابعد الناس عن دائرته.

طريقه بدت واضحة لاؤلئك الذين عرفوه عن قرب... مصادفة او عبر خبرة.
والحاكم الذي جرب الابتسامة عنواناً
وجربته الظروف حازماً عند الضرورة
بقي مرخياً كتفيه المثقلتين بالإرث وبالواجب جالساً في الاماكن العامة
يرحب بالمقبل عليه ويداعب الطفل كما لو انه رجل ما واجه اعتى العواصف.


المصدر
جريدة الراي الكويتية
22 - 4 - 2015
http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=584468


التعليق

سمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح
أمير دولة الكويت قائد العمل الانساني
هذا الامير و القائد العظيم
هذا السياسي المحنك صاحب الحكمة و الحنكة السياسية
هذا القائد الفذ الذي نفاخر به بين الامم
يعتبر صاحب السمو من اكثر قادة العالم تواضعا و رحمة
صاحب القلب الكبير والمقام الكبير و النسب الرفيع
صاحب الجاه صاحب السلطة صاحب الصيت والذكر الطيب
يوما بعد يوم تزيد محبته في القلوب
لا يحبه الا مواطن شريف ولا يبغضه الا فاسق منحرف الفكر
طاعته واجبة شرعا بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة
كثير من المواطنين يتمنى التصوير معه
لان الصورة معه شرف و فخر و عزة و ذكرى عظيمة مع رجل عظيم
انه قائد العمل الانساني صاحب القلب الكبير
هنيئا لكم أيها الرجال و أيها الشباب و أيها الفتيان
بهذه الصورة الفاخرة المميزة النادرة
التي ستبقى معكم تحافظون عليها مدى الحياة
لأنها مع رجل عظيم وانسان كريم وقائد العمل الانساني


 

تويتر الكويت

عضو مخضرم
الفتى الصغير علم بفطرته السليمة
ان هذا الأب الرحيم و الوالد العطوف
قبل أن يكون قائد وحاكم دولة
هو انسان رحيم و أب عطوف متواضع يخجل الناس من تواضعه
فوقف بجانب سمو الامير ملصقا جسمه بجسم سموه
لم يتحفظ ولم يرتبك ولم يخف ولم يرتجف
لانه يعلم أنه يصور مع قائد العمل الانساني
باختصار هو يصور مع رجل الرحمة والانسانية
والفتى الثاني تقدم أمام سمو الامير
لانه يعلم انه مع سيد المتواضعين وسيد الرحماء
 
أعلى