وداعاَ مسلّم البراك !!!
في ديوانه في الاندلس يودّع ناشط وطني مثير للجدل بقايا جماهيره بكلمات هادئة لم تكن من عادته بعد تلك الخطب النارية الملتهبة التي لطالما كان لها صدى يصدع في جنبات الوطن ويلهب مشاعر الشباب ...ناشط يودّع المشهد السياسي الذي كان مسيطراَ عليه من اوّله الى آخره يملكه ويتحكّم به اياباً وذهاباً ....يتلو كلمات قد اتت من حكمه بلغها ذلك الناشط بعد صولات وجولات بدأت من نقابات الاطفاء مرورا بالمجالس النيابية ونشاطاً في ساحة الارادة ومظاهرات غزت شوارع الكويت وميادينها وندوات وظهور اعلامي في القنوات ليأتي اليوم ويعتذر لأحبابه من الاصدقاء والاهل لما تسبّب لهم من ايذاء وازعاج لوقوفهم معه مبرّراً ذلك انه من اجل الكويت والوطن يستحق الكثير .
كان من ضمن كلماته شعوره بالمراره وهو يرى انكفاء الكثيرون عنه لاسباب ماديه ومصالح ضيّقه وادّعى انهم نفر قليلون وان الاكثرية هي معه وانهم ينشدون الاصلاح شبابا وشابّات وانه يدفع حياته اليوم خلف القضبان ثمنا لمبادئة التى آمن بها والتى لم يبادلها بالمال والمنصب وقد بلغ من الحكمه مبلغها عندما اوصى الشباب بان السلمية هو ماتريده الكويت وان العنف يضرّها ويؤذيها .
تلك هي كلمات رجل يواجه 140 قضية امام المحاكم ناهيك عن حكم السنتين يتكفل نفر قليل من صحبه الذين لازالوا متمسّكين به بتلك القضايا تاركين مصالحهم الشخصية وقضايا مكاتبهم ليتفرّغوا بالدفاع عن البرّاك وهؤلاء هو مابقي لمسلّم البراك من تلك الجماهير التي كانت تجوب الشوارع ليلا ونهارا تركض خلفه .
رغم ذلك تبقى الكلمات عاجزه عن وصفه بانه رجل نظيف قلّما تنجب الامّه مثله وان اعدائه يحترمونه قبل اصدقائه وانه عمله نادرة في زمن تلعب الماده والمصالح بأعتى المتّقين .
وبهذه المقاله نودّع رجلا شريفا ادّى ماعليه بل وأكثر رغم انني ودّعته على ( مفطّحه ) قبل عام لحدسي اليقين بانه سيودع السجن لامحاله .
وداعا ....يابوحمود ....( يامال الشحم ) .
في ديوانه في الاندلس يودّع ناشط وطني مثير للجدل بقايا جماهيره بكلمات هادئة لم تكن من عادته بعد تلك الخطب النارية الملتهبة التي لطالما كان لها صدى يصدع في جنبات الوطن ويلهب مشاعر الشباب ...ناشط يودّع المشهد السياسي الذي كان مسيطراَ عليه من اوّله الى آخره يملكه ويتحكّم به اياباً وذهاباً ....يتلو كلمات قد اتت من حكمه بلغها ذلك الناشط بعد صولات وجولات بدأت من نقابات الاطفاء مرورا بالمجالس النيابية ونشاطاً في ساحة الارادة ومظاهرات غزت شوارع الكويت وميادينها وندوات وظهور اعلامي في القنوات ليأتي اليوم ويعتذر لأحبابه من الاصدقاء والاهل لما تسبّب لهم من ايذاء وازعاج لوقوفهم معه مبرّراً ذلك انه من اجل الكويت والوطن يستحق الكثير .
كان من ضمن كلماته شعوره بالمراره وهو يرى انكفاء الكثيرون عنه لاسباب ماديه ومصالح ضيّقه وادّعى انهم نفر قليلون وان الاكثرية هي معه وانهم ينشدون الاصلاح شبابا وشابّات وانه يدفع حياته اليوم خلف القضبان ثمنا لمبادئة التى آمن بها والتى لم يبادلها بالمال والمنصب وقد بلغ من الحكمه مبلغها عندما اوصى الشباب بان السلمية هو ماتريده الكويت وان العنف يضرّها ويؤذيها .
تلك هي كلمات رجل يواجه 140 قضية امام المحاكم ناهيك عن حكم السنتين يتكفل نفر قليل من صحبه الذين لازالوا متمسّكين به بتلك القضايا تاركين مصالحهم الشخصية وقضايا مكاتبهم ليتفرّغوا بالدفاع عن البرّاك وهؤلاء هو مابقي لمسلّم البراك من تلك الجماهير التي كانت تجوب الشوارع ليلا ونهارا تركض خلفه .
رغم ذلك تبقى الكلمات عاجزه عن وصفه بانه رجل نظيف قلّما تنجب الامّه مثله وان اعدائه يحترمونه قبل اصدقائه وانه عمله نادرة في زمن تلعب الماده والمصالح بأعتى المتّقين .
وبهذه المقاله نودّع رجلا شريفا ادّى ماعليه بل وأكثر رغم انني ودّعته على ( مفطّحه ) قبل عام لحدسي اليقين بانه سيودع السجن لامحاله .
وداعا ....يابوحمود ....( يامال الشحم ) .
التعديل الأخير: