صور| أول ظهور للمتورطين في تفجير مسجد القديح
أحد المتورطين في تفجير مسجد القديح
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، مساء أمس السبت، أسماء وصور العناصر المتورطة في العملية الانتحارية التي استهدفت مسجد علي بن أبن طالب ببلدة القديح في محافطة القطيف، وبلغ عدد أفراد هذه الخلية 21 شخصا.
تنوعت مهام أفراد الخلية وأدوارهم، ما بين تبني فكر تنظيم "داعش" والدعاية له، وتجنيد الأتباع لاسيما صغار السن، فضلا عن جمع الأموال لتمويل عملياتهم، ورصد تحركات رجال أمن وعدد من المواقع الحيوية، والتستر على المطلوبين أمنيا، وتوفير المأوى لهم، ومن ضمنهم منفذ العملية الانتحارية، بحسب ما ذكر موقع "العربية".
وضمت قائمة المتورطين في التفجير الانتحاري، أحمد عبدالله عيسى العيسى، وأسامة على عبدالله العثمان، واسيد عثمان أحمد الدويش، ودخيل شبيب دخيل الدوسرى، وسليمان عبدالعزيز محمد الربع، فضلا عن 16 آخرين.
كما شملت القائمة الموقوف عصام سليمان محمد الداوود، الذي كان يؤوي منفذ العملية، صالح عبد الرحمن القشعمي.
....................................
القشعمي فجر نفسه في مسجد القديح طمعاً بـ الحور العين
منوعات 5 ساعة مزمز 3
Share on facebook Share on twitter Share on email Share on print More Sharing Services 0
قالت صحيفة محلية لم تكن جريمة الانتحاري “صالح القشعمي” وتفجيره نفسه وسط مصلي الجمعة في مسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح بمحافظة القطيف محض مصادفة، أو أمراً عاجلاً من قيادات إرهابية عليا، بل كانت جريمة مخططاً لها مع سبق الإصرار والترصد.
إذ عبّر منفذ الهجوم الانتحاري، الذي أعلنت وزارة الداخلية مساء أول من أمس هويته، وهو “صالح عبدالرحمن القشعمي”، منذ فترة طويلة رغبته الملحّة في تفجير نفسه، بتنفيذ عملية انتحارية، ليصل بحسب وصفه إلى “الحور في الجنان”، وبحسب مقربين منه فإن “صالح” أكثر خلال الأيام الماضية من ترديد هذه الرغبة وفقاً لصحيفة “الحياة”.
وأضافت الصحيفة قائلة وفي حين كان يفترض أن يكون “القشعمي” الآن على مقاعد الدراسة الجامعية أو نهاية المرحلة الثانوية، إلا أنه اختار لنفسه هذه النهاية الإجرامية، التي راح ضحيتها العشرات من أبناء بلدة القديح.
وتوارى “القشعمي”، الذي تخفّى بـ “لثام” أثناء التقاطه الصورة الأخيرة قبل انتحاره في مواقع التواصل الاجتماعي، خلف لقب “زلفاوي شمري”، بدلاً من كنيته في التنظيم بـ “أبوعمار النجدي”، التي اعتاد عناصر التنظيم ظهوره بها، ليكتب ما يجول في خاطره من أمانٍ دموية، وغلب على ما كتب مصطلحي «التفجير» و«القتل»، ظناً منه أنه لن يتعرف أحد إلى هويته. وعلى رغم ملاحقة موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» للمعرفات المخالفة، ومن ضمنها معرفات التنظيمات الإرهابية والمحرضين وحذفها، إلا أنه في كل مرة يلغى فيها معرف “صالح القشعمي” كان يدخل عبر معرف آخر بالاسم ذاته، وله أيضاً معرف آخر بمسمى «موحد مناصر للمعتقلين»، كتب فيه تغريدته الأخيرة لتوديع والدته قبل تفجيره نفسه.
وسخّر “القشعمي” معرّفه للترويج لمعرّفات رفاقه في التنظيم، والتعبير عن رغباته الدموية في «التفجير» و«القتل»، للوصول إلى «الحور العين» على حد وصفه. كما خصص معرِّفه للكتابة عن الموقوفين الأمنيين، والمطالبة بالإفراج عنهم. وجدد بيعته لزعيم تنظيم «داعش» الإرهابي أبوبكر البغدادي، محرضاً على «المبايعة والانضمام إلى صفوف التنظيم».
كما أعلن تكفيره رجال الأمن السعوديين، وكل من لم يبايع زعيم «داعش»، ووصفهم بـ«الخوارج».
مزمز
بيان من عائلة "القشعمي": الانتحاري لا يمثل إلا نفسه
الانتحاري صالح عبدالرحمن القشعمي
طالب عدد من مستخدمي "تويتر" بعدم توجيه أصابع الاتهام إلى أسرة "القشعمي"، بسبب ما قام به الانتحاري صالح بن عبدالرحمن القشعمي، من تفجير لمسجد للشيعة في قرية القديح، بالقطيف، كما أكدت عائلة "القشعمي" بأن صالح القشعمي لا يمثل إلا نفسه، بحسب ما ذكر موقع "اخبار السعودية".
وتشتهر أسرة القشعمي في المملكة العربية السعودية بـ"الشعر" حيث تمتلك العائلة موقعا إلكترونيا خاصا بها يتم تداول أخبار العائلة خلاله.
الملك سلمان يعزي عائلة القشعمي
والجدير بالذكر بأن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، كان قد أجرى اتصالا هاتفيا لتعزيه الشيخ عبدالرحمن عبداللطيف القشعمي، وذلك في وفاة زوجته، فبراير الماضي.
حيث عبر زوج الفقيدة عن بالغ شكره وتقديره للملك، على هذه المبادرة.